قل ولا تقل

ماشاء الله
الابداع بعينه اكثر من 200 مشاركة و 4800 مشاهدة
دليل على اهمية وجودة ورقي ما تخطه ابا صالح

نحن لك من المتابعين ولما تطرحه من المستفيدين
زادك الله علما وتوفيقا

تحياتي وتقديري

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

ماشاء الله

الابداع بعينه اكثر من 200 مشاركة و 4800 مشاهدة
دليل على اهمية وجودة ورقي ما تخطه ابا صالح

نحن لك من المتابعين ولما تطرحه من المستفيدين
زادك الله علما وتوفيقا

تحياتي وتقديري

======================================

أهلا بك يا أبا أديب ، المعلقون على الموضوع والمشاهدون هما ما
نستهدف من كتاباتنا ، شكرا وجزاك الله خيرا .

 

 

( صفار البيض أم صفرة البيض )

في لسان العرب :
أصفر وصفراء وصفرة واصفرار ،

وفي الوسيط :
وصِفار : ما علق من التبن والعلف في أسنان الدآبة
والصُّفار بضم الصاد : الصفير ، ودود البطن ، والمرض المعروف بالصفار
وقول علي بن أبي طالب : يا دنيا أحمري واصفري وغري غيري
وقول عتبة بن ربيعة لأبي جهل : يا مصفر أسته : أي يزعفر أسته
وقولهم في الشتم : فلان مصفر أسته : أي ضرَّاط ، ورجل مصفور : أي جائع
ويقال به صفرة : لمن به جنون ، ويقال الصفر : النحاس والذهب
وقال رجل صفر اليدين : أي فقير ، ودآبة مصفورة : مهزولة ليست سمينة
والصفراء : الجرادة ، وصفر : شهر صفر ، وبنو الأصفر : الروم وغير هذا كثير من المعاني

وليس في اللغة صفار بفتح الصاد يطلق على صفرة البيض وبهذا قال الدكتور الدايل
والصواب أن يقال : صفراء البيض أو مح البيض والله أعلم .

 

 

( ظاهره )

جاء في الوسيط :
الظاهرة من الأرض وغيرها : المشرفة
الظاهرة من العين : الجاحظة
ظاهرة الرجل : عشيرته
والظاهرة الجوية : كالرياح والأمطار وظاهرة الطقس من حرارة وبرودة وغيرها

وفي المعجم الرائد :
ظاهر والجمع ظواهر ، وظاهرة مؤنث ظاهر

وجاء في المعجم المعاصر :
ظاهرة جمع ظاهرات وظواهر ، ظاهرة الثبات : ميل اللمعان أو اللون والحجم إلى البقاء والثبات نسبيا

وفي معجم علوم الاجتماع :
ظاهرة التدخين والإدمان وظاهرة الشِّعر الحر ، وظاهرة التمرد والمرض

وجاء في معجم كلمات القرآن :
قرى ظاهرة : أي متواصلة متقاربة

وفي المعجم المالي :

ظاهرة ارتفاع الأسهم وغيرها كالعملات

وفي معجم معاني الأسماء :
الظواهر : مااجتمع فيه كل شيء يندرج تحت هذا المسمى مثلا كالظاهرة تطل من علٍ

وجاء في المعجم العربي :
مثل ظاهرة الخداع البصري

وجاء في اللسان :
وحاجته عندك ظاهرة : أي مطَّرحة وراء الظهر ، والظَّهَرَة بالتحريك : ما في البيت من المتاع والثياب ،
وظهرت على الرجل : أي غلبته ، ويقال هذا أمر ظاهر عنك عاره : أي زائل عنك عيبه
والظاهرة من الوِرْد : أن ترد الإبل الماء ظهرا

وكثير منا في منطقة الباحة نقول هذا الولد ( ظاهرة ) أي ولد شقي ولم أجد في المعاجم ما يسند هذا القول
فلنقلْ ( ولد شقي ونحوه ) بدلا من ( ولد ظاهرة ) والله أعلم .

 

 

( سُفان ومِسْفه )

بحثت في معاجم اللغة لكلمتي ( سُفان ومِسْفه ) فلم أجد لهما أثرا بنفس اللفظ
وأعتقد أنهما مشتقتان من كلمة ( سفه )

سفه : سفِهَ : سفها وسفاها وسفاهة : خف وطاش وجهل ويقال سفه علينا : أي جهل
قال الشاعر :
يزيد سفاهة وأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
سفه الحق وعليه : جهله ، سفَّه فلانا : نسبه إلى السفه ، وسفه الشراب : أكثر منه ولم يروَ
سفه نفسه : حملها على السفه ونسبها إليه ، وسفه صاحبه : غلبه في المسافهه
سفه : كان سفيها ، سفه : رداءة الخُلُق : سفهه : جعله سفيها
سفه رأيه : نسبه إلى السفه ، سفه نصيبه : نسيه ، والسفه : الحماقة
سفه نفسه : امتهنها وأهلكها : وفي التنزيل : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه )

ونحن في منطقة الباحة نطلق لفظة ( سُفَان ) على الأطفال ولفظة ( مِسْفه ) على المرأة ، وبما أن مجتمعنا عآمة مجتمع ذكوري ومنطقة الباحة ليست بدعا من هذا المجتمع فنحن نُسَفِّه آراء النساء ونادرا ما نأخذ برأيهن فأعتقد أن الكلمتين السابقتين قد صحفتا وحرفتا من الفعل ( سفِه ) ، والله أعلم .

 

 

( 2في 3 وليست 2ب3)

وعلى رأي البروفيسور عبد الله الدايل يقول :
قل 2 في 3 ولا تقل 2 ب 3
لأن الباء لاتفيد التكرار ونحن نعلم أن الضرب ما هو إلا اختصار للجمع .

 

 

( فِهرة )

جاء في لسان العرب وهو أوسع المعاجم ما يلي :
الفهر : حجر يملأ الكف يُدقُّ به الجوز ونحوه
وفي الحديث لما نزلت : ( تبت يدا أبي لهب وتب )
جاءته امرأته وفي يدها فهر
وكان الأصمعي يقول : ( فِهْرةٌ وفِهْرٌ ) وتصغيرها ( فُهَيرةٌ )
وتفهَّر الرجل في المال : اتسع ، وفهر الفرس : اعتراه كلال في الجري
والفهر : أن ينكح الرجل المرأة ثم يتحول إلى غيرها فَيُنْزِل في الأخرى
وفِهْر : أصل قبيلة قريش ، وفُهْر اليهود : موضع مدارسهم وعباداتهم
وبه يأكلون ويشربون
ومفاهر الإنسان : ( بآدله ) وهو لحم صدره ، وناقة فهيرة : صلبة عظيمة

ونحن في منطقة الباحة نقول مثلا : ( حذفه بفهرة ) وكما لاحظنا أن معنى ( فهرة ) : حجر يملأ قبضة اليد
فتوظيفنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

( أغد عند فلان )

جاء في قاموس المعاني ومعاجم اللغة ما يلي :

غدا : الغُدوة بالضم : البُكرة ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس
وغُدوة : من يوم بعينه غير مجراة ، وهي علَم للوقت
والغداة : كالغدوة وجمعها غدوات ، قال تعالى : ( ... بالغداة والعشي يريدون وجهه ... )
وتقول غَدوةَ ، وغدوةً ، وغُدوةُ ، وغدوةٌ ، فما نُوِّن فهو نكرة وما لم يُنوَّن فهو معرفة والجمع غدى
الغدو : أصل الغد : وهو اليوم الذي يأتي بعد يومك ، ويقال آتيك غداة غد
وغدو : هو الأصل والنسبة إليه غديٌّ وغدويٌّ
ويقال الغداء : الذي يؤكل أول النهار ، وغديته فتغدى ، فإذا قيل لك تغدَّ قلت مابي غداء
والأصح أن تقول مابي من تغدٍّ لأن الغداء هو الطعام نفسه
وفي حديث عبد المطلب والفيل : ( لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدواً محالك )
ولم يرد عبد المطلب الغدَ بعينه وإنما أراد القريب من الزمان
وغدا : من أخوات كان ، والغاديات : السحاب
والغد : ثاني يومك وربما كني به عن الزمن الأخير
وفي التنزيل العزيز : ( سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ) : يعني يوم القيامة
وغدا : ذهب وانطلق في أي وقت ، إغد عني : إذهب

ونحن في منطقة الباحة نقول : ( إغد إلى عنده ) أي أذهب إليه وليست محدودة بوقت معين
فهي كما رأينا فصيحة والله أعلم .

 

 

( الكتاب وعاء للمعرفة )

بعضهم يقول : هذا الكتاب عبارة عن وعاء للمعرفة
وعلى رأي البروفيسور عبد الله الدايل يقول :
إن الصواب أن تقول : هذا الكتاب وعاء للمعرفة
والله أعلم .

 

 

( مصخرة أم مسخرة ؟ )

ولنبدأ بكلمة ( مصخرة )
جاء في معاجم اللغة :
أصخر يصخر إصخارا فهو مصخر
أصخر المكان صَخِرَ : كثرت فيه الصخور
وقوله تعالى : ( يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة .... )
والصاخرة : إناء من خزف ، والصاخر : صوت الحديد

ثم كلمة ( مسخرة )

وقد رأى مجمع اللغة المصري رفض كلمة مسخرة لتوهُّم زيادة حرف الميم ثم رجع عن رأيه فقال إنها صحيحة
قياسا على الكلمات ( تمندل ، وتمرفق ، وتمسكن ، وتمدرع .... )
وجاء في معاجم اللغة والقاموس المعاصر عن كلمة ( مسخرة ) ما يلي :
مَسْخر يُمسْخِر فهو مُسْخِر والمفعول مُسْخَر ( مَسْخَرَهُ بين القوم ) : أي هزأ به
وفي التنزيل : ( فيسخرون منهم سخر الله منهم ... ) وقال : ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم ... )
والإسم : السُّخْرِية ، وفي التنزيل : ( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ... )
وقال : ( وسخر لكم الشمس والقمر ... ) : أي ذللهما
والسخرة : من يُسَخِّر الناس في الأعمال ويذللهم بدون أجر ويقال يتخذونهم عبيدا وإماء
والسخرة : الضُّحكة ، ورجل سُخَرَة : يسخر بالناس
وقال أعشى باهلة :
إني أتتني لسان لا أُسرُّ بها *** من عَلْو لا عجب منه ولا سخر

ونحن في منطقة الباحة نقول : ( مصخرة ) وهذه كلمة وافدة على المنطقة نتيجة الاختلاط بالمناطق الحضرية
والأصح كما رأينا أن نقول : ( مسخرة ) بالسين وليس بالصاد والله أعلم .