يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2009, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو مميز
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ســهـ نجم ـــيل is on a distinguished road


 






حتى اسمها أصبح عورة

راجح ناصر البيشي ــ جدة





منذ نعومة أظفار أطفالنا ونحن نلقنهم ( ماما ، بابا، عيب، أح، كخ ..... )

وغيرها عبارات الترغيب والترهيب حبا وخوفا عليهم من أي خطر يحدق بهم،

وهذا شيء عادي لدى أي مجتمع أو أمة من الأمم،

إلا أن فينا من لا زالوا يعلمون أطفالهم في دروس خصوصية حازمة ولازمة

يتخللها العقاب الصارم لو لم يعي الطفل تلك الدروس،

والتي من أهمها تنبيه الطفل كيف يخفي على الآخرين اسم أمه أو أخته،

وإفهامه أن الأمر جريمة مضاعفة إذا ما عرف زملاء الأب ومعارفه اسم الأم أو الأخت أو الزوجة،

وبالتالي فالطفل بقدر ما انغرس فيه حب أمه وأخته

فقد انغرس فيه أيضا أن ذلك الحب يجب تتويجه بألا يعرف أحد اسم أحد من محارمه،

وأول اختبار يواجهه لمعرفة مدى التزامه بالوصية ما يقوم به من مجهود داخل المدرسة

لإخفاء أسماء محارمه والتحفظ عليها حتى أمام أقرانه الأطفال.

هناك من يذهب بزوجته أو أمه أو أخته للمشفى ويجلس في الانتظار

وما أن ينادي المنادي باسم زوجته أو أخته أو أمه إلا وتجده

قد تلفت يمنة ويسرة لعله لا يكون ضمن الحاضرين أحد يعرفه

فينفضح أمره وينكشف سره الخطير.

وأتذكر أن شابا أراد السفر مع بعض أصدقائه للخارج

وتحولت الرحلة إلى مهمة استخبارية لكل منهم

لمحاولة معرفة اسم والدة الآخر من خلال جواز السفر ..

هذه العادة المتأصلة فينا تحتاج منا جميعا إلى وقفة حقيقية

نراجع فيها أنفسنا فالقرآن الكريم ذكر أسماء نساء،

والجميع يعرف أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته وأمه

وكذلك أسماء الصحابيات الجليلات،

وبعضنا لا زال يرى حرجا في ذكر اسم أمه أو زوجته أو أخته أو ابنته أمام الآخرين،

وهن من يجب علينا أن نفتخر بهن كونهن أمهاتنا وأمهات أطفالنا وأخواتنا وبناتنا،

خصوصا أن هذه العادة لا أصل لها في الدين ولا في التقليد والتراث.

فكثير من العرب يعتزون بالنساء،

خصوصا أن هذه العادة لا أصل لها في الدين ولا في التقليد والتراث،

فهم يعتزون بالنساء ومن القبائل من تدعى باسم امرأة

ومن الرجال المشهورين من يكنى باسم امرأة،

فمن أين جاء هذا الحرج من أسماء النساء؟.







 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-19-2009, 12:52 PM   رقم المشاركة : 2

 




صحيفة الوطن السعودية
الخميس 2 ذو الحجة 1430 ـ 19 نوفمبر 2009 العدد 3338 ـ السنة العاشرة


--------------------------------------------------------------------------------

اقتلوا لاعبي الخصم!
تركي الدخيل
آخر آثار حرب الرياضة بين مصر والجزائر، وقوع حالات طلاق بين المتزاوجين، من الجنسيات المصرية والجزائرية، هذا غير الضرب واللزخ، والمطارحات والملاكمات، وغير الحركات البذيئة في المدرجات بين مشجعي الفريقين. يقول لي صديق يمتاز بالملاحظات الخبيثة:"من مميزات هذا النزاع، أنه فضح أشياء كثيرة لدينا معاشر العرب"، وحينما استزدته رأى أن " كل ما يجري على خلفية المباريات ليس سوى تعابير ثقافية للحالة العربية المتخلفة على مستويات كثيرة". ويمكننا أن نوجز الفضائح بالنقاط التالية:
-الهمجية: على الرغم من وجود حالات خارجة عن الأطر التقليدية من قبل المشجعين في أنحاء العالم، وبخاصةٍ لدى الانجليز، أصحاب التاريخ الطويل في الخروج عن النص وإفساد الحياة اليومية، لكنها حالات محدودة في الجماهير فقط، أما هنا في صراع بني يعرب فقد دخلت النخب والساسة على خط المواجهات. وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة الفاصلة رفض رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مصافحة نظيره المصري، على غرار ما يفعله قادة الجيوش المتحاربين، وأبطال حلبات الملاكمة، الخارجين عن الروح الرياضية.
-الإعلام الصارخ: إذا فتحت قناة جزائرية ستسمع صرخات وأخبارا تحرض على اعتبار المباراة أم المعارك، وتنادي بالثأر للوطن من المعتدين الغزاة، فتتاح الاتصالات الهجومية ضد الفريق المصري، وذات الموضوع تجده حذو القذة بالقذة، إذا تابعت قناة مصرية. في حالة من الاحتقان يشجعها الإعلام.
-المزايداة على الدين: معلق إحدى الفضائيات من شدة حماسته مع الفريق المصري وصفه بـ"فريق الساجدين"، وكأن الفريق الجزائري لا يعرف السجود، ويبدو أن هذا اللقب شرّق وغرب، وطرب له الرعاع، لأنه يجعل الفريق المصري في حالة حصانة دينية، فإذا خلعت عليه هذا الوصف، فمن ذا الذي يستطيع أن ينتقد أو يعارض أو لا يشجع أو يضرب فريق الساجدين، إنها طريقة للتحصن بالدين ضد كل أشكال النقد والاستهداف.
قال أبو عبد الله غفر الله له: تلك الأمراض موجودة في حياتنا العادية واليومية، الفرق أن هذه المباريات نشطتها وحفّزتها، وجعلتها واضحة للعيان، وهذه نماذج فقط للأمراض التي أبرزتها هذه المباراة، وإلا فغيرها كثير، ويكفي أن تتأمل في الجماهير وحركاتهم وأصواتهم، أو في القنوات وصراخها، تعلم علم اليقين كم نحن في حالة يرثى لها من التخبط والطيش والسخف. ولا ندري ما آلت إليه مباراة البارحة، ليس نتيجة رقمية، بل في أعداد الضحايا والخسائر البشرية والمادية.
يبدو أن الفائز الحقيقي هو الطالب السوداني الذي منح إجازة من الدراسة بالأمس، في سلوك عربي أصيل. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.


--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir