بخيتٌ بخيت الحظ ( 4 )

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


تتصاعد درجات العنف الاسري دون رحمة او خوف من الله
عنف يورثه الاباء للابناء ويعتبرونه اثبات للرجوله
ويستمر الكاتب في نقلنا الى درجة مختلفة من العنف الاسري
لي حظ المشاركة الاولى

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 

	الأخ الكريم محمد عجير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ِ ســــــــــلم فكرك وبنانك ، وعلا قَدْرك وشـــــــــــأنك استمر في طرحك الراقي ، فهو بطعم العسل الترياق ِ . تمنياتي لك بالصحة وطول العمر ، ولفكرك وقلمك التألق المستمر. ولك مني : أطيب سلامي ، وتقديري واحترامي

 

 

سلم الفكر والبنان والذائقة

استمر ابا عبد الله

في هذا السرد الجميل والممتع

والذي يفوق الوصف

( بس لا تجيب سيرة العرقة لان لها معي صولة وجولة )

وكم كبسولة اكلت منها



دمت بخير

 

 

الاخت الفاضلة / بنت الوادي

شكرا للمرور ،دمت بخير .


محمد عجير

 

 

هم وأنزاح عن حليمة .. الشغل والهم الذي لازال جاثماً على صدرها وكره نساء القرية لها خوفاً من أنها ستتزوج أي منهم وتكون جارة لإحداهن ..

فرح يغمر القرية وخاصة بنات حواء بذهاب الشبح الذي كان يزورهن حتى في المنام .. فرحن كثيراً ليس حباً في حليمة وتركها المعاناة في بيت أخيها ولكن ........!!! العارف لا يعرّف ..

وكأني أتخيل تلك الليلة ( ليلة الفرح ) المصغر و احيين التراث بلعب النساء
وهاهي شاعرتهن تقول
سلام يا للي قدموا لي عزيمة ... القلب يفرح يوم راحت حليمة

ولكن إحدى النساء التي كانت تكن الحب والعطف لحليمة فهمت مقصد الشاعرة وعرفت أن فرحتها ليست لسعادتها بقدر ما هو الرعب الذي هدد النساء .. فقامت تقول ..

الهم غادر وانقشع يا سقيمة ... سلمت منها والسلامة غنيمة

( يا ويلي ويا سواد ليلي من بعض الهروج )
لكن أبو عالي السبب .. أنا بريء


ناصر .. يحاول أن يبدي لزوجته شيئاً من اعطف بإركابها على المشدود وهو يبطن ما لا يظهر .. فقد فاز بحليمة ( الشغالة الجديدة ) التي ستريح فاطمة من التعب ..
لن نستبق أحداث حليمة وفاطمة .. لكن دعونا نعود إلى بخيت وغنمه وخاله عوض ..

مسكين أنت يا بخيت فقد ذهبت أمك التي كانت تحن عليك وبقيت بين خالك وزوجة خالك وابن خالك ..
شبح العجوز مصلحة تمشي بكفنها أمامه كيف ما تجنن المسكين .. ( تصدق لو إنجن لكان أهون عليه مما هو فيه ) .. ياهل ترى كم بقي بجوار البيت يندب حظه العاثر .. وياهل ترى كمّل خاله العشاء أم بقي ينتظر البصل .. الظاهر إنه تصريف لبخيت حتى لا يشاركهم في السادي ..

 

 

مايميز هذه النصوص التي يزداد
تفاعلي مع احداثها عقب إنقضاء
كل جزء يجعلني أثق كثيرآ في
استشرافي عند قراءة أول جزء ..
هناك من ينقل الأحداث فيكون
كحاطب الليل . في المقابل هناك
من يوظف الأحداث لتخدم نهجه السردي
طبعآ الواقعية والمعاشة سلفآ ..
أباعبدالله : نحن بشوق لمعرفة بقية الأحداث .