قصة الحصان والمزارع

كثيرة هي مشاكل الحياة ومتنوعة فهذا يشكو مرضا وذاك يشكوقلة ذات اليد وثالث يبحث عن وظيفة ورابع يئن تحت وطأت المشاكل الاسرية او اذية جيرانه وغيرهم وسواهم ومشاكل الحياة تكاد لا تنتهي وهذه طبيعة الدنيا يقول الشاعر:

طبعت على كدر وانت تريدها * صفوا من الاقذاء والاكدار
ومكلف الايام ضد طباعها * متطلب في الماء جذوة نار

لن اطيل عليكم فضلا قبل المغادرة اخي القارئ اختي القارئة تصفحوا هذا الموضوع الرائع الذي يحمل مشاعرا راقية واهدافا سامية في ثوب قصة خيالية هادفة وجدته في احد المنتديات فنقلته لكم بعد تعديلات طفيفة .
*****
وقع حصان أحد المزارعين في بئر عميقة ولكنها جافة ، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردم بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحدالتخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف يجمعون الأتربة والنفايات ويلقونها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، وبعد عدد قليل من ا لجواريف ، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه ، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى . وهكذا استمر الحال ، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة خطوة إلى أعلى . وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان . من سطح الأرض حيث قفزقفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، افعل كما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابةعقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة إلى اعلى.
تلخص لنا قصة الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
اجعل قلبك خاليًا من الهموم .
اجعل عقلك خاليًا من القلق .
عش حياتك ببساطة .
أكثر من العطاء .
وتوقع المصاعب وتوقع أن تأخذ القليل .
توكل على الله واطمئن .
واعلم اخي القارئ اختي القارئة انك كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل القاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك أسال الله لكم السعادة في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين

 

 

شكراً لك جبلنا الأشم

قصة وعبر وفوائد

جزاك الله خير الجزاء

 

 

أخي الحبيب / جبـــــل الشّــعبة
الحياة كلـّها دروسٌ وعِـبر
وحبّ الحياة والبقاء
مطلب كلّ حيّ على وجه هذه البسيطة
فمن منّا يُسلِم روحــه للموت والفنــاء
بسهوله ! يسعى المريض للإستشفاء
وبــأيّ ثمـن حبـّاً في البـقاء رغم أنّه
يعــلم أنّ الموت نهايــة كلّ حيّ بــل
يؤمن به ، وهذا طبعاً عند الإنسان
الّذي يــعي لأن الشّــواهد أمامـه
فهذا يـولد وهـذا يموت . لكن
يريد أن يطول عمره وينسأ
له في أجله ليزداد علماً
وعملاً يقرّبه إلى ربـّه
وهذا ليس إلاّ للمسلم
أمـّا الكافر فلديه هدفٌ
مغاير يريد البقاء للتّمتّع!
أمـّا الحيوان وقصة الحصان
هذه فحبّه للحياة غريزي وفطري
فهو لا يعلم من أين أتى وإلى أين
يعود لأنّه لا يفهم ! والله أعلم بــذلك .
قصة ٌ خياليـّة يستفاد منها أشياء كثيرة ٌ.
شكراً أخي جبل الشّعبة على مضامين القصّة
ولك من محبّك أجمل تحيّة وتقديــر .
أبـــو محمّد

 

 

.

*****

جبلنا العزيز

القصه فيها من الدروس والعبر الكثير

وليتنا نستفيد مما يكتب ولا ننسى

لك تحياتي ودمت بخير وعافيه

*****

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة

تلخص لنا قصة الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
اجعل قلبك خاليًا من الهموم .
اجعل عقلك خاليًا من القلق .
عش حياتك ببساطة .
أكثر من العطاء .
وتوقع المصاعب وتوقع أن تأخذ القليل .
توكل على الله واطمئن .

اخي جبل الشعبة

قصة وان كانت من نسج الخيال فبها من الفوائد الكثير لخصتها في الفوائد التي ذكرتها ,, وكم من قصص حِيكت على لسان الحيوان والطيور وغيرها ولكنها تحكي الواقع وتلامس الوجدان وتنثر فوائدها بين السطور ... يقول الشاعر :
لا تشـتـكي من جـور الأيـام لـلناس=== وادفن همومك في ثرى الصمت كله
هي الدنيا بها من الهوم والمكدرات مالله به عليم ولكن إذا كان للمرء قلب رقيــق كالــورد .. وإرادة صلبــة كالفولاذ .. ويّــد مفتوحة كالبحــر ..وعقــل كبير بما يختزنه من تجارب .. وقبل هذا وذك ايمان بالله , فهو من صنّاع المجد ....
اما وإن دب فيه اليَأسْ فقد ضاع منه الامل وغرق في الاماني ولن تعود اليه البسمة واصبح كالشمعة اذا ذابت لن تعود..

جبلنا العزيز هكذا انت مبدع في نقلك واختيارك دائما تتحفنا بالجديد والمفيد
لا عدمناك

 

 

قصة جميلة يا جبلنا الأشم ..فيها درس وعبرة
وتقبل مني هذه الإضافة عبارة عن زومالة وهي
من تاليفي والحاني وكذلك أدائي بصوتي الشجيء

أنفض ضهرك...أنفض ضهرك
أخلي قهرك ... أخلي قهرك
وعفاك .
أخوك : علي

 

 

اخي الكريم tarafen شكرا لكونك البرنجي اي اول واحد يرد كانوا في عهدنا نحن معشر الشباب ( الا ليت الشباب يعود يوما ً ) يسمون الاول على الفصل برنجي وربما تكون كلمة تركية والله واعلم .وشكرا على مرورك وجزاك الله خير الجزاء .


اخي الحبيب : سعد محمد دوبح :
انيق في كل شيء حتى ردك منسق بطريقة جميلة ( ما شاء الله تبارك الله ) زادك الله من فضله وكم اتمنى لو أن هناك هناك وسيلة لتكتب بخط يدك الجميل ليرى الجميع جماله ( ما شاء الله تبارك الله مرة اخرى ) شكرا على اضافتك التي اضفت على الموضوع رونقا وجمالا .

اخي الفاضل عبد الرحيم قسقس :
تقول : ( ليتنا نستفيد مما يكتب ولا ننسى ) واضيف إلى ما تفضلت به ان ما يميز شخصا عن شخص آخر قدرته على الاستيعاب والتذكر والاستفادة مما يكتب بل والعمل بما يتعلم ان كان مفيدا له في حياته ودينه ويقربه إلى ربه وكان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم اجمعين لا يتجاوزن عشر آيات يتعلمونها من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يتعلمون معناها ويعملون بمقتضاها ولهذا وصلوا إلى ما وصلوا إليه من الفضل .
شكرا لك اخي الكريم على مرورك واضافتك .

مرحبا بك يا ابا اديب :
شرفت الموضوع بمرورك واي موضوع من مواضيعي المتواضعة لا تعلق عليه اعتبره ناقصا حتى تعلق عليه او تضيف اليه شيئا ً .
وعلى سبيل المثال قولك في معرض ردك : ( إذا كان للمرء قلب رقيــق كالــورد .. وإرادة صلبــة كالفولاذ .. ويّــد مفتوحة كالبحــر ..وعقــل كبير بما يختزنه من تجارب .. وقبل هذا وذك ايمان بالله , فهو من صنّاع المجد .... ) فمن يلومني فيما قلت !؟
جزاك الله خير الجزاء على ما اضفته وسطرته اناملك الكريمة وبارك الله فيك وفي عقلك الراجح المتزن .

سيدي واخي علي بن حسن :
زومالة جميلة والحان مقبولة وصوتك الشجي يشبه صوتي كثيرا خاصة في طرق الجبل يحلفون ( عاد مدري من هم الذين يحلفون ) اني اذا شليت بالصوت انه يستاقف الماضي من هيالته هههههه
لك خالص شكري وتقديري على مرورك .

 

 

القصه روووعه بكل ماتحمله من فوائد تعيننا
على تخطي الصعاب والتطلع دائمآ للأعلى
وزومالة العم علي أطرت مضامينها بشكل
أكبر ... لاعدمناك جبلنا الشاهق ...

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل

القصه روووعه بكل ماتحمله من فوائد تعيننا
على تخطي الصعاب والتطلع دائمآ للأعلى
وزومالة العم علي أطرت مضامينها بشكل
أكبر ... لاعدمناك جبلنا الشاهق ...

شكرا لك يا ابا ناهل :
ما ودي عليك بخلاف والا باقل ليتك تسمع صوت عمك على الشجي اذا شل بالزومالة اكرر لك الشكر على مرورك واضافتك .

 

 

قصة فيها من العبرة الشيء الكثير

ذكرتني بقصة تعلمناها قديماً وهي قصة الطائر

الذي أراد أن يشرب من إناء فيه ماء ولكن الماء بعيد

في أسفله فحاول مرارا أن يشرب فلم يصل ولكنه اهتدى أخيرا

إلى إلقاء بعض الحجارة في الإناء حتى ارتفع الماء فشرب

جبل الشعبة

في قصتك التي أوردتها عبرتان

الأولى عدم الاستسلام للهموم بل جعلها تحت الأقدام

حتى نرتفع بها عملا بقول أحد العظماء السابقين

حينما سئل عن النقد الذي كان يكتب

عنه في الصحف فقال كلما قرأت صحيفة تنتقدني وتنتقص مني

جعلتها تحت قدمي وبذلك استطعت أن أرتفع؛ أما ثاني العبر التي

نلتقطها من قصة الحصان فهي حسن التصرف وعدم الوقوف

طويلاً بحجة أن هذا الأمر لم يكن في الحسبان ولا أدري ماذا أفعل

والبكاء والعويل والتردد والاستفسارات و...و....و

شكراً لك جبلنا الأشم وودي أشل بالزومال مع الريس حيث إن الله

حباني صوتاً رائعاً كل من سمعه قال يالطييييييييييف ( طبعاً شكوى)

دمت لنا ودام لك الحب والاحترام