في ذكرى يوم الوطن

خطر ببالي وأنا أتجول بين القنوات التلفزيونية وأقرأ الصحف الصادرة هذا اليوم أن أسأل نفسي ما معنى يوم الوطن؟ ولأكون أكثر دقة فالسؤال كان ما المطلوب منا في يوم الوطن؟
فحاولت أن ألملم أفكاري ووجدت أن يوم الوطن لا ينحصر في هذه الاحتفاليات وإن كانت مطلوبة بل إني ممن يشجع على حضورها بأبنائه، لكن الوطن يحتاج إلى شيء أهم من هذا كله.....فهو يحتاج إلى من يربي ابناءه على الانتاجية المثمرة في بيته وعمله يحتاج إلى أن يحترم المواطن ذاته وأسرته والمجتمع من حوله بأن يظهر بأجمل صورة متصالحا مع نفسه متسامحا مع غيره، يحتاج إلى وعي بما يدور حوله وما يراد به فلا يكن وسيلة من وسائل أعدائه المتربصين به وقد يكون ذلك بوسائل نحتقرها ولكنها في غاية الأهمية والقوة رغم بساطتها فبمجرد نقل الرسائل السلبية عن الوطن عبر قنوات التواصل المختلفة من واتساب وفيسبوك وتويتر وخلافها...فإننا نساهم في نخر الوطن من داخله ورسم صور نمطية تصبح مع الوقت أداة مناسبة لأعدائنا. ..إننا ونحن نتبادل النكات عن الوطن والعاملين فيه وعن القيادات، والتركيز على على العيوب والأخطاء فإنما نساهم في زرع بذور الكراهية والفرقة....وهذا بدوره يؤدي إلى تربية الأبناء على عدم الإخلاص في العمل لأنه وقع في اللاوعي لديهم أن هذا الوطن لا يستحق بناء على ما يتداولونه عن أفراده ونسوا أو تناسوا أن العمل ليس للأفراد وإنما هو للوطن المكان والكيان، الوطن يحتاج إلى تذكر ما بذل من أجل بنائه ودورنا في استمرار البناء والإضافة إليه، يحتاج إلى أن نتصور حالنا قبل وجود هذا الوطن الموحد وكيف سخر الله لهذا الوطن من يوحد أطرافه لينعم الجميع من خيراته وليس سرا إذا قلنا إن بعض مناطق المملكة ما كانت لتنعم بالخير الرغيد لولا وجود منطقة أخرى ترفدها لذا فإن الوطن يحتاج من أبنائه أن يكونوا سياجا يحمي وحدته ويقوي لحمته
حفظ الله وطننا ورعى ابناءه

 

 

صدقت يا أبا سهيل وانت المربي والموجه بأن الوطن يحتاج من شبابه العمل الجاد ..الأبتكار .. البحث في كل مجالات العلوم والأبتكار والأبداع فيها ..وشباب الوطن لا يقلون ذكاءَ ولا إبداعاَ ولا تفوقاَ من أمثالهم من شباب العالم والدولة وفرت كل الإمكانيات من إبتعاث للدول التي سبقتنا في التقدم في هذا المجال .. شبابنا يحتاجون إلى التوجيه السليم .. الفرح باليوم الوطني شيء طيب ومطلوب وأسلوب التعبير عن هذا الفرح ليس برفع العلم بين سيارتين متوازيتين وشابين ممسكان بطرفي العلم كلاَ بشباك سيارته ويمشيان ببطء وفي منتصف الشارع ويسدانه والأناشيد الوطنية مرفوعة بمكبرات الصوت كلاَ بسيارته .. الفرح مطلوب ولكن ليس بأسلوب سد الشوارع ورفع النشيد الوطني بمكبرا الصوت .. يجب توعية شبابنا في المدارس من معلميهم للتوجه السليم في ممارسة التعبير عن الفرح ويجب معاقبة من يمارس هذه السلوكيات الخاطئة بأسلوب التوجيه للسلوك السليم والعقاب بالحسم من علامة سلوكياته وبالتوبيخ والتوجيه السليم

حفظ الله وطننا من كل سوء وان يوفق شبابنا في إبتكاراتهم وإبداعاتهم بما يخدم وطنهم ومستقبله وأن يوفقهم في الأبتعاد عن هذه السلوكيات الخاطئة .

علي بن حسن

 

 

في ذكرى يوم الوطن

جريدة الرياض
ناصرالعليق

معي قلم وأوراق لأكتب ما أحمله من أشواق لوطني الحبيب (المملكة العربية السعودية) رفع الله ذكره في الآفاق وهذه تحية تعظيم سلام لعلمه الخفاق.

قلمي مازال يحثني على الكتابة وأنا له مطواع فقلمي أحمله ليكتب كل ما أحسه من معاني الحب الثائرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وها أنا أرهق قلمي ساعات طوالاً في الكتابة والتأمل في حب وطني الغالي.

بلادي سواك لا أذكر فضلك لا أنكر حبك في فؤادي في كل حين يكبر وفي الدفاع عنك جميعنا نسهر وها انا أسطر أجمل ما أحمل من معان في حب وطني.

كم هي مناسبة جميلة مناسبة توحيد البلاد وكم هو أجمل أن نتذكر مآثر الملك الباني المؤسس الملك عبدالعزيز _رحمه الله_.

قلمي مازال حبره غزيراً وما زال يكتب فحبره لا ينضب عندما تكون الكتابة عن شيء عزيز فلك الله من وطن ولك الله من قيادة حكيمة بربها مؤمنة لشرعه محكمة لشعبها مغدقة.

إن فرحتنا لا توصف الميادين والشوارع في أنحاء البلاد تزينت بالأعلام الخضراء والمصابيح والأضواء واكتفي أن أعبر عن حبي لوطني بعبارة جامعة مانعة (أنابحب وطني مسحور مبهور مفطور).

يايومنا الوطني مرحباً ألف وبقدومك الجميل فنحن جميعاً سعداء نذكر لوطننا أمجاده في الصبح والمساء فيعيش الجميع عرساً بهيجاً احتفل به الشعراء.

الفرحة اكتملت بمكرمة سيدي خادم الحرمين عندما منح موظفي الدولة إجازة تسبق اليوم الوطني فمكارم مولاي الملك المفدى لا تزال تنهال على شعبه فهو الفخار ومنه الفخار فملكنا كلؤلؤة محار فله منا كل الحب والثناء يفوح عطراً وعبق أزهار.

استمر البناء في عهود الملوك الأبناء _ رحمهم الله _ وصولاً للعهد الذهبي عهد الملك عبدالله_حفظه الله_واستمر العطاء واستمر البناء وتضاعفت الجهود

حتى أصبحت بلادنا تضاهي بلاداً سبقتنا بالحضارة وأصبحت دولتنا يشار لها بالبنان.

 

 

إن الوطن يحتاج من أبنائه أن يكونوا سياجاً يحمي وحدَته ويقوي لُحمَته
حفظ الله وطننا ورعى ابناءه

تقبل شكري وتقدير

 

 

بارك الله فيك يا ابا سهيل
وانا اتفق معك جملة وتفصيلا .
الوطن ايها الحبيب مسؤولية الجميع والحفاظ عليه امر حتمي .
هناك اعداء مندسون بيننا يسعون إلى تدمير هذا الكيان العظيم ومن وسائلهم تلك الرسائل المتنوعة التي تبعث بواسطة الجوال او تنشر في النت .
وعلى سبيل المثال الرسائل الخاصة بزيادة الرواتب او صرف رواتب اضافية ، هذه الرسائل تجعل بعض المواطنين ينتظر ويخمن وفي حالة عدم تحقق فحواها يبدأ الحقد على الدولة وينمو الكره في قلبه وهذا هو غاية ما يتمناه ذلك العدو المتربص .
ولهذا يجب الا نساهم في نشر تلك الرسائل باي حال من الاحوال .
شكرا لك يا ابا سهيل فقد اجدت وافدت .
وفقك الله لكل خير وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

الكرام الذين شرفوني بالتعليق
إضافاتكم تعطي الموضوع أهمية
والوطن يستحق أكثر
فدمتم لمحبيكم