الأستاذ : علي بن محمد الكردي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أمامنا شخصية تربوية مبدعة فاضلة ... أبامحمد : علي بن محمد الكردي
سنتناول هذه الشخصية من جانبين ... علي الكردي الأستاذ والمربي الفاضل
وعلي الكردي المبدع وصاحب أول رواية مكتوبة لن أبالغ إن قلت في الجنوب
بأسره ... رواية ( طارق في معترك الحياه ) .

في البدء أقدم هذه السيرة الموجزة عن ستاذنا القدير مع الشكر الجزيل
لأخي وصديقي الأستاذ : سعد الكردي الذي لم زودني بما أحتاج إليه من
معلومات عن أستاذنا الفاضل .



السيرة الذاتية:.
علي بن محمد بن احمد الكردي ولد في قرية الريحان سنة 1352 هـ وقد ترعرع في قرية الريحان الجميله التابعه لبني أحمد – قبيلة بني ظبيان .


* درس الابتدائية ببني ظبيان سنة 1366 هـ وتناوب على تعليمة عدد من المعلمين منهم الاستاذ عبد الرحمن بن رمزي واستمر بالمدرسة لمدة عام ثم جاء بعده الاستاذ سعيد السبالي وعثمان المنصوري سنة 67 هـ واستمروا حتى عام 68 هـ بعد ذلك جاء المعلم حسين موجان ومكث بالمدرسة حتى عام 1369 هـ.

يقول أستاذنا القدير :

في عام 1370 هـ جاء الشيخ سعد المليص وعين مديرا للمدرسة وكان معه الشيخ عطية ابو رياح والأستاذ عثمان المنصوري والاستاذ صقر بن سعيد وقد تعلمت النحو الواضح والتحفه السنيه وقطر الندى عن طريق الشيخ سعد المليص وهذه الكتب عادة تدرس الان في الجامعات ومن زملاء الدراسة الأستاذ احمد المليص ومعالي الدكتور سعيد المليص والأستاذ سعد الكردي والأستاذ عبدالله صنقور والدكتور سعيد ابوعالي والأستاذ مسفر ابوعالي وسعيد الخضر ومحمد بن غنام وسعيد بن عوضه وسعيد بن عثمان وحسين بن عبدان وغيرهم الكثير .

ويروي أيضاً :

في سنة 1372 هـ حصلت على الخامس الابتدائي ثم عينت معلما في مدرسة بني ظبيان في نفس العام ومكثت بها حتى عام 1374 هـ وبهذا العام ايضا حصلت على الشهادة الابتدائية من مدرسة بني ظبيان عن طريق المنازل ثم كلفت بالعمل وكيلا لمدرسة دار الجبل والرماده واستمريت بها حتى عام 1378 هـ ثم عينت مديرا للمدرسة وأثناء العمل كنت ادرس المرحلة المتوسطة والثانوية بالمدرسة الريحانية الأهليه وكنت أودي اختبار المرحلة المتوسطة بدار التوحيد بالطائف وتخرجت منها سنة 1380 هـ أما المرحلة الثانوية فكنت أودي الاختبار في مدرسة ثقيف الثانوية وتخرجت منها سنة 1383 هـ .


ألتحقت بجامعة الملك سعود عن طريق الانتساب سنة 1384 هـ قسم الحضارة الأسلامية وفي عام 1386 هـ إنتقلت من دار الجبل والرماده إلى إدارة التعليم بالباحة مساعد موجه تربوي وقد تخرجت من جامعة الملك سعود 1387 هـ .
-في عام 1389 هـ إنتقلت إلى مدينة الطائف للعمل في إدارة التعليم موجه تربوي ولكن لظروف والدي لم أتمكن من الاستمرار بالطائف وعدت مرة اخرى إلى الباحة وبقيت بها حتى بداية عام 1392 هـ ثم إنتقلت إلى مكة المكرمة موجها تربويا إلى عام 1400 هـ ثم تقاعدت في العام نفسه.

الدورات التي حصلت عليها :
دورة المعلمين الصيفية لمدة خمسين يوم عام 1379 هـ (تربية رياضية بالطائف).
دورة المعلمين الصيفية لمدة مائة يوم عام 1380-1381 هـ (دورة علمية) .
الدورة المتوسطة ستة اشهر 1387 هـ بمعهد الادارة بالرياض .
دورة الادارة العامة ستة اشهر 1393 هـ بمعهد الادارة بالرياض .
المؤلفات :.
صدر منها :
طارق في معترك الحياة .
ولدي روايتين لم تصدر بعد هي :ـ
ومرت الايام .
وإبن القرية.
وسيتم طباعتها إن شاء الله بعد الانتهاء منها ,,,
هذا مارواه لنا أستاذنا الفاضل و ماوجدته من خلال ببلوقرافيا القصة
والرواية السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية والملك عبدالعزيز ومكتبة
الأمير سلمان التابعة لجامعة الملك سعود مايلي :


313- الكردي ، علي محمد/ طارق في معترك الحياة :
رواية .- جدة : مؤسسة الصحافة للطباعة والنشر ،
1390 / 1970 ، 80 ص

طارق في معترك الحياة / علي محمد الكردي .

الكردي ، علي محمد

الموضوعات
• القصص العربية - السعودية


• القصص الاسلامية

تاريخ النشر: -139هـ ، -197م]

الوصف المادي: 80 ص: رسوم؛ 24 سم

التبصرة: في رأس العنوان : العقبة الاولى

رقم الاستدعاء: 813.039531
663 ك


مكتبة الملك فهد الوطنية

....... في إحدى الأمسيات الثقافية أكد أحد كبار المبدعين أننا لم نحفل بمبدعينا
كما يليق واستشهد بالأستاذ : علي الكردي وروايته والتي قرأها في الظهران
حال صدورها واستبشر خيراً ببروز روائي قادم من الجنوب ولكنه لم يلحظ له
أي إصدار بعد ذلك ... هذه السيرة العطرة لم ولن تكتمل إلا من خلالكم لاعدمتكم
ولاعدمت مداخلاتكم لإثراء الموضوع .

يتبع

 

 

بالتأمل في سنة النشر 1390 - 1970 والظروف التي كان يعيشها الكاتب
أعني صعوبة الحياة وشظفها وندرة المواصلات وإنعدام وسائل الإتصال والتقنية
ورعاية أسرة تتكون من زوجة وأبناء إضافة للوالدين أو أحدهما ومواصلة
التعليم العالي بمقاييس ذلك الوقت (الشهادة الجامعية ) أكرر بالتأمل في كل هذه
المعوقات الحياتية ونجد المعني بكل هذا يفكر في الكتابة الإبداعية بل ويجنح به
خياله لكتابة (رواية) فهذا بحد ذاته أعده منجزاً يستحق الإحتفاء ...
الرواية ( طارق في معترك الحياة ) كانت من مقتنيات الوالد وقرأتها قبل سنوات طويلة
وقارنت بينها كبداية للأستاذ : علي الكردي وبين بدايات لروائيين كبار كعبدالقدوس
الأنصاري وعبدالعزيزمشري وعبدالرحمن منيف ووجدت أنها تعتبر جيدة فجميع
من ذكرت طورت كتاباتهم الروائية بعد أن تناولها النقد وبعد إبداء الملاحظات وكما
هو معروف أن الروائي ربما كتب عشرات الروايات ولكن إحداها تكون قمة تجليه
وإبداعه وربما نال عليها جائزة وعلى سبيل المثال الصديق المبدع : عبده خال
والذي كتب عدة روايات إلا أن روايته - ترمي بشرر- هي من نال الجائزة .

بحيادية تامة ودون إبتذال للمديح والإطراء أجد أن أستاذنا القدير والمبدع :
علي الكردي لم يقرأ كما يجب خاصة إذا ماعلمنا أنه يصنف كأول روائي من
منطقة الجنوب فلم أجد في ببلوغرافيا القصة والرواية والمكتبات الوطنية من
سبقه لنيل هذا الشرف وأعتبر هذا بحد ذاته منجزاً وأفضلية تسجل لأستاذنا .

 

 

الابن العزيز : ابو ناهل
لو لم تشارك في هذه الساحات الا بهذه المشاركة عن استاذنا المربي الفاضل علي بن محمد الكردي لكفتك .. هذا الرجل المكافح رضي الوالدين المخلص في إداء عمله المحب للجميع والقدوة يستحق منا جميعا التكريم والتبجيل فمثل ما تفضلت رغم صعوبة العيش والمواصلات والامكانيات وكثرة المسؤوليات وقلة ذات اليد يكتب تلك الرواية وفي ذلك الوقت الصعب وهذا بحد ذاته ابداع خاصة وانه لم يسبقه احد في كتابة الرويات في المنطقة .
متعه الله بالصحة والعافية ومد في عمره فهو قدوة ونموذج فريد .
شكرا لك يا ابا ناهل على ما قدمت وتقدم وجزاك الله خيرا .

 

 

أستاذي الفاضل : عبدالحميد بن حسن
أشكر لك هذه المداخلة وتلك الإشادة بمن هو أهل لها
عندما تأملت هذه السيرة ووجدت الدورات التي حضرها الكاتب
وتحمله للتغرّب لإتمامها ..... تخيل معي 50 يوم في الطائف
100 يوم في الطائف ( صيفية ) أي في الإجازة
ودورتين في معهد الإدارة بالرياض بينهما مايزيد عن 5 سنوات
كل واحدة منهما مدتها 6 أشهر ... وبعضنا يتذمر من حضور دورة
مسائية في نفس مدرسته .. مما جعل وزارة التربية تحسب الدورات
بالساعات وتجعل لها الأولوية في التقدم للوكالة او الإدارة أو الإرشاد
أوالأنشطة .... مع الإشارة أن تاريخ هذه الدورات قبل عام 1395 هجري
أي ماقبل الطفرة ... يعني لامكافأة مجزية ولامواصلات متوفره ولاسكن مريح
آمنت أنّ جيل الآباء حفظهم الله يستحقون منا الإنصاف على الأقل .

 

 

.

*****

أخي الكريم أبو ناهل

كلمة شكراً اقل من مقامك وقدرك فأنت اخي الكريم تعرف متى تكتب وكيف تختار وعن اي شخص تتحدث , فلك التحية والتقدير والاحترام

الأستاذ علي بن محمد الكردي شخصية محبوبة تلمس في مقابلته وتعامله الصدق والوضوح وصفاء النية وتدرك من حديثه مستوى ثقافته وتعليمه

قصة طارق في معترك الحياة اعادتني إلى أيام الطفولة وزيارتي لخالتي حفظها الله في قرية الريحان وصورة الأستاذ محمد بن علي الكردي بعد عودته من بيروت

كنت في تلك اللحظة اتمنى سماع اي حديث عن لبنان التي اعرفها في خريطة العالم العربي خاصة بعد أن عرفت أن أبا محمد كتب قصة وطبعها في بيروت

وجدت القصة بمكتبة والدك (الله يمتعه بالصحة والعافية) وتخيلت طارق عاش بيننا وشهد تفاصيل حياتنا واشتركنا معه في قصته

تكريم المبدعين واجب والغريب أن طبيعتنا التي اكتسبناها لا تشجع المبدع على الإبداع ولم نتدرب على محاكاة المبدعين

في بعض البلدان يحتفلون بأي عمل بسيط ويرونه إبداع وفي مجتمعنا يقدم البعض اعمال وروايات تتخطى الزمن الذي كُتبت فيه ومع ذلك تبقى في زاوية الإهمال

اتمنى أن يأتي اليوم الذي نكرم فيه الأستاذ محمد بن علي الكردي

لك يا ابا ناهل وللجميع تحياتي وتقديري

*****

 

 

جزا الله هذا المنتدى واهله كل خير ووفقك الله يا ابو ناهل على القاء الضوء على هذا العمل الذي هو لنا ومنا ووالله لم اعلم بهذا الا من خلالك اشكرك واقول كثر الله من امثالك وسابادر بالبحث عن انتاجه اعتزازا به فهو 0 نعم الاخ والزميل وابادله ويبادلني حب بحب واحترام باحترام 000

 

 

( في بعض البلدان يحتفلون بأي عمل بسيط ويرونه إبداع وفي مجتمعنا يقدم البعض اعمال وروايات تتخطى الزمن الذي كُتبت فيه ومع ذلك تبقى في زاوية الإهمال)

بالفعل كما تفضلت ياأباتوفيق .... من أهم مشاكلنا أن الإبداع عندنا
ثانوي بل وهامشي لدى البعض ... أذكر أنك أريتنا صورة قام بإلتقاطها
إن لم تخني الذاكرة الغالي (أبافارس) لنفسه تجعل وجهه يتكرر ثلاث مرات
وشرحت لنا كيف تم إلتقاطها ... هذه الصورة كشفت لنا عن مبدع في مجال
التصوير ربما لو تواجد في بلد آخر لكان له معرض سنوي يعرض فيه أهم
أعماله .... نعود للأستاذ علي الكردي الذي أجزم لو أننا حاورناه وبطريقة ناقدة
فيما كتب لما إقتصر إنجازه على رواية مطبوعة واثنتين تحت الطبع ... عموماً
كم من مبدع بين ظهرانينا لم يكتب له الظهور ... في مجال الكتابة المقالية والشعر
والقصة والرواية والتصوير ووووو ... شكراً أباتوفيق على هذا المرور ولاعدمناك .

 

 

( هذا العمل الذي هو لنا ومنا )

لله درك ياأباصالح فقد إختصرت ماوودت إيصاله للقاريء في هذه الجملة
فعلاً هو عمل منا ولنا ويحق لنا الفخر والإعتزاز به بل ومن واجبنا أن
نعترف بتقصيرنا تجاه المبدعين الزاهدين في الأضواء ... بيئتنا الجنوبية
ومافيها من حوافز إبداعية والإنتقال للمدينة والتأثر بنمطها المعيشي
مع بقاء الهوية الجنوبية يفرز لنا شخصيات فذة فما بالك إن كانت تتمتع
بالموهبة ولديها حس إبداعي فكيف ستكون ؟! أشكر لك أستاذي مرورك ولاعدمناك .

 

 

كفاح وصبر وعزيمة واصرار
هذه هي معادن الرجال
بكالوريس جامعة الملك سعود عام 1387هـ!!!!؟؟؟
رواية عام 1390؟؟
رغم معرفتي البسيطة بالعم علي الكردي
الا انني فوجئت بسيرته الذاتية ...
شكرااخي الفاضل على اظهار هذه المعلومات
والله اننا بحاجة لمعرفة مثل هؤلاء
اتمنى ان يشاركنا ويثرى ساحاتنا
وفق الله الجميع

 

 

أخي الكريم الأستاذ : علي بن جاهمه
ماشاء الله عليك إلتقطت نظرتك الثاقبة زاويتين مهمتين

(الشهادة الجامعية عام 1387 ومن جامعة الملك سعود )

( رواية عام 1390 )

في تلك الحقبة كانت الشهادة الثانوية إنجاز وكانت قراءة

الصحف مقبولة وغيرها يعد من باب الترف أو مضيعة الوقت
يحدثني مثقف كبيرجداً من أبناء الجنوب أن السبب الرئيسي في
ولعه بالقراءة أن والده كان يحرمه منها رغم قيامه بذلك بعد إنجاز
كل المهام الموكلة إليه لأنّ الوالد رحمه الله كان يخشى عليه
(يضلّي كما فلان وفلان ) .... بارك الله فيك ياأباحمدان ولاعدمناك .