يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2011, 07:19 PM   رقم المشاركة : 1

 

[ من الحلقة الثامنة ]
قال : إنت ياولدي ضابط وانت بعد عندي هنه كيف لازدت تخرجت ضابط واش آسوي بك ؟!


توقفت عند هذه العبارة وضحكت من كل قلبي لأني تخيلت أبوك رحمه الله وأسكنه فسيح جنته وهو من عانا من ضباط شرطة مكة وخاصة من كانوا بمدرسة الأيتام والتحقوا بكلية الشرطة آن ذاك وهو يتخيلك بعد التخرج ويقارنك بمن كان يعاني منهم الأمرين وكما تفضلت فأن كثير ممن هم في سنك يحسدونك على أبوة أبيك لك فهو رحمه الله مرح يمازح الشباب ويعرف ظروفهم ويقدرها وأنا واحد من الذين لم أحس في يوم بفارق السن بيني وبينه ولكن يحسب حساب كلام أولاد علي ..الناس سفانهم مدرسين وعبد الله ولده عسكري ..ثقافة القرية

ولا زلت متربع مع الذي بتلحقك منه الشره ولا بيعلمك حتى لو سار وزير كياد فيك على شان تلحقك الشرهة .


علي بن حسن

 

 

   

قديم 01-06-2011, 02:44 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة
[ من الحلقة الثامنة ]
قال : إنت ياولدي ضابط وانت بعد عندي هنه كيف لازدت تخرجت ضابط واش آسوي بك ؟!


توقفت عند هذه العبارة وضحكت من كل قلبي




مرحبا ياريس:

التحقت بالكلية اوآخر شهر رجب عام 1393ـ وفي أوآخر القعدة من العام نفسه أخذونا للمشاركة في

موسم الحج وكنا مسؤولين عن شارع الملك عبدالعزيز في منى وحيث أنه لم يكن هناك وسائل اتصال

فلم أعلم أنه سافر رحمه الله للحج ولم يكن يعلم هو أنني مشارك فيه فتفاجأت به ثاني أيام العيد وأنا

أقوم بتأدية عملي مع عدد من زملائي يقود وانيت معه ببطء على يمين الشارع فمرة يمشي ومرة يقف

لتحميل الركاب فعرفته ولم يأخذ باله مني ( مشغول بتحميل الركاب ) فاقتربت منه ومشيت بجانب مقدمة

السيارة من جهة السائق معطيا إياه ظهري وقمت بالتخبيط على الكبوت رافعا صوتي ( حرّك ياسايق ،

حرّك ، لاتوقف )
وهو يردد ( حاضرـ حاضر ) استدرت بعدها باتجاهه فلم يعرفني ــ كنت أرتدي بدلة

زيتية ونظارة شمسية وخوذة حديدية على رأسي ــ ( وأنا هيل من قدام وزادت حرارة شمس مكة

زادتني هياله )
فلما رأيته مواصلا سيره وأدركت أنه سيبتعد عني صحت به ( يآبه ) فتسمّر مكانه

والتفت إلي رافعا رأسه ومحدقا بنظره في وجهي حتى إذا اقتربت منه وفتحت باب السيارة خرج منها

مشدوها وهو يردد ( محمد ـ محمد ) وضمني إليه بشدة متناهية ثم انفجر باكيا أمام رفاقي !



 

 
























التوقيع






   

قديم 01-06-2011, 04:00 AM   رقم المشاركة : 3

 

رائع في كل ما ذكرت من تلك الأحداث ... لكن .. أعتقد أنك نسيت تعلمنا كيف وافق والدك عليه رحمة الله على توقيع أوراق الكلية .. بصدق .. ههههههههههه ترى بأعلم ..

ثانياً .. مالقيت أحد تتأمر عليه إلا ابوك وفي الحج ..ههههههههههههه
الناس يفرحون أبائهم وأنت تبكي ابوك هذه آخرتها وفين في منى بين لفيف الحجاج ..

أثره صادق عليه رحمة الله .. ( أنت ضابط عندي كيف إذا تخرجت )

متابعون ...

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

قديم 01-06-2011, 05:06 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة


مرحبا ياريس:

التحقت بالكلية اوآخر شهر رجب عام 1393ـ وفي أوآخر القعدة من العام نفسه أخذونا للمشاركة في

موسم الحج وكنا مسؤولين عن شارع الملك عبدالعزيز في منى وحيث أنه لم يكن هناك وسائل اتصال

فلم أعلم أنه سافر رحمه الله للحج ولم يكن يعلم هو أنني مشارك فيه فتفاجأت به ثاني أيام العيد وأنا

أقوم بتأدية عملي مع عدد من زملائي يقود وانيت معه ببطء على يمين الشارع فمرة يمشي ومرة يقف

لتحميل الركاب فعرفته ولم يأخذ باله مني ( مشغول بتحميل الركاب ) فاقتربت منه ومشيت بجانب مقدمة

السيارة من جهة السائق معطيا إياه ظهري وقمت بالتخبيط على الكبوت رافعا صوتي ( حرّك ياسايق ،

حرّك ، لاتوقف )
وهو يردد ( حاضرـ حاضر ) استدرت بعدها باتجاهه فلم يعرفني ــ كنت أرتدي بدلة

زيتية ونظارة شمسية وخوذة حديدية على رأسي ــ ( وأنا هيل من قدام وزادت حرارة شمس مكة

زادتني هياله )
فلما رأيته مواصلا سيره وأدركت أنه سيبتعد عني صحت به ( يآبه ) فتسمّر مكانه

والتفت إلي رافعا رأسه ومحدقا بنظره في وجهي حتى إذا اقتربت منه وفتحت باب السيارة خرج منها

مشدوها وهو يردد ( محمد ـ محمد ) وضمني إليه بشدة متناهية ثم انفجر باكيا أمام رفاقي !




جاء رحمه الله يبغي يترزق الله في وسط هذه الزحام ويطلع له عسكري عصات أم الفري يخبط على الرفرف ..حرّك ..حرّك ياسواق..هو ينتبه للركاب يركبهم وإلاّ للمشاة لا يدق واحد منهم وإلاّ لعسكري الجن


والتفت إلي رافعا رأسه ومحدقا بنظره في وجهي حتى إذا اقتربت منه وفتحت باب السيارة خرج منها

مشدوها وهو يردد ( محمد ـ محمد ) وضمني إليه بشدة متناهية ثم انفجر باكيا أمام رفاقي
!



[/b][/QUOTE]

ومن هذا العسكري ؟ إبنه

ما هذا التلاعب بالمشاعر يا أبا عبد الله ..تضحكنا وتحزننا في نفس الوقت ..في تصوير هذا الموقف المتناقض مضحك ومحزن ..ملكة أغبطك عليها .


علي بن حسن
[/CENTER[/COLOR][/SIZE]
]

 

 

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir