من ذكريات رمضان

.

*****

رحمها الله رحمة الابرار واسكنها فسيح جناته وجمعنا بها وبمن نحب في الفردوس الاعلى من الجنة

جزاك الله خير يأبا ناهل

*****

 

 

.

*****



*****

 

 

اللهم آمين
ولاعدمتك ياأباتوفيق

 

 

 

 

 

 

أول رمضان نصومه في حي البوادي
كان عام 1404هجري وطبعاً
كان مختلفاً عمّا سبقه
فالصيام في حارة عتيقة كالنزلة مختلف
تماماً
الجديد في هذا العام
كان إرسال تلفزيون مصرالذي يأتي واضحاً
لأننا في فصل الصيف وكان لبرامج
التلفزيون المصري ميزة خاصة .
يوسف وصالح يشاهدون (عموفؤاد)
وبوجي وطمطم
وكان الجميع يتابع
فوازيرفطوطة والتي كانت ممتعة
وكذلك بعض المسلسلات والبرامج

ومن جديد ذلك العام 1404 هو أنني أخذت
ترم صيفي لأنهي الثانوية في عامين
(ثانوية بدرالشاملة) وكان لي ذلك بفضل
الله ولكنّني حرمت من الإجازة وبالتالي
كانت الدراسة في رمضان ومع شدة الحر
مرهقة لنا كونها في النهارفقط .
... كانت تجربة مفيدة لي على الصعيد
الشخصي دفعتني لتكرار ذلك في العام الذي تلاه.

 

 

 

 

http://youtu.be/bT6rlR0T1jE

 

 

أحداث رمضان لايمكن نسيانها
خاصة مايكون مغايراً منها .
عام 1398 هجري عرفت للمرة الأولى
كيف أنّ السفرللخارج أحياناً للعلاج
وليس للسياحة ففي ذلك العام سافرجدّي
دغسان رحمه الله إلى لندن للعلاج
ليلة سفره تسحر الجميع عند أبوهاني
حفظه الله وعاد مع جدي عجيررحمهما الله
إلى منزلنا للنوم ومن ثم الذهاب للمطارصباحاً
الفضول دفعني لإمطاره رحمه الله بوابل من
الأسئلة عن سبب سفره ووو والوالد حفظه الله
لم يعجبه الوضع فطلب مني أن أحضرالماء
(تصريفة) ففطن رحمه الله لذلك وقال :
( خلّه هروجه تعجبني)وجدّي عجير رحمه الله يضحك .
والجمل هو ماذكره والدي من أنّ كثير
من الجماعه حرصوا على توديعه رحمه الله
في المطار والدعاء له بالعودة سالماً .

في ذلك العام أو الذي تلاه حدث حريق هائل
في مستودع مقابل منزل الريس وأبوياسر
وبسببه قطعت الكهرباء عن حارتنا ولاأنسى
أنّ عمي علي أبوعالي حفظه الله إتصل للإطمئنان
وطلب من الوالد أن ناتي فوراً لمنزله وأعقبه
عمي مسفر بإتصال لنفس الغرض.

هاتين الحادثتين تؤكد عمق الروابط بين الناس
في ذلك الوقت وحرصهم على متابعة أحوال بعضهم .
والجميل في ليالي رمضان هو الزيارات المتبادلة
بين الجيران وخاصة جماعتنا .