يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2009, 03:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 الصلاة
0 اقتراح



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road

Thumbs up


 

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانة ويرزقنا بر والدينا
أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلت المؤنة كان فية سفط (يعنى حتى لوكنت جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون)القمح
ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منة لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضت اليدولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات على الاقل مايسد جوعهن قال: لها عند الله خير كثير كان يهبط السوق ليترزق الله يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت يأتى بكل مانحتاجه كانت الفاكهة بس للى عندة تجارة وكان أبى ياتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة ويقسمها بيننا وكل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهبّ ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خيرلم يرث هذه الصفة منه إلا أختى أم محمد الوسطانية أمد الله فى عمرها فهي بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي) مافي يدها ليس لها.

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الثريا ; 12-19-2009 الساعة 04:13 PM. سبب آخر: اضافة

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 05:02 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثريا مشاهدة المشاركة
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانة ويرزقنا بر والدينا
أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلت المؤنة كان فية سفط (يعنى حتى لوكنت جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون)القمح
ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منة لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضت اليدولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات على الاقل مايسد جوعهن قال: لها عند الله خير كثير كان يهبط السوق ليترزق الله يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت يأتى بكل مانحتاجه كانت الفاكهة بس للى عندة تجارة وكان أبى ياتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة ويقسمها بيننا وكل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهبّ ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خيرلم يرث هذه الصفة منه إلا أختى أم محمد الوسطانية أمد الله فى عمرها فهي بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي) مافي يدها ليس لها.
أيتها الثريا أسعدني مرورك وإضافاتك ورحم الله والديك وأبقى لكم أم محمد وجعلها لكم قدوة وأشكرك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 08:26 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 الصلاة
0 اقتراح



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road

تصحيح


 

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويرزقنا بر والدينا

أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلة المؤونة كان فيه سفط (يعنى حتى لوكنت

جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم

أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون) القمح

ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منه لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى

رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضة اليد ولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات

على الأقل مايسد جوعهن قال لها: عندالله خير كثيركان يهبط السوق ليترزق الله كان أبى يزرع نصف

الركيب طماطم وبطاطس ويهبط بها السوق ولما يرجع البيت تسالة أمى فين ثمن الطماطم ؟ ما اشتريت

شيء نأكلة يقول أعطيتها لصاحب النصيب كانوا زمان يحضرون (يذهبون لجمع التمر) وكان يأتى بحمولة

سيارة ويوزعها على أهل الدار يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت

يأتى بكل مانحتاجه وكانت الفاكهة بس للى عنده تجارة وكان أبى يأتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة

ويقسمها بيننا وبين كل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهب ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير

والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة

ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب
النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في

السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خير 0لم يرث هذه الصفة منة إلا أختى أم محمد

الوسطانية أمد الله فى عمرها فهيه بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً

أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي ) مافي يدها ليس لها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 10:08 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

حيا الله أبا صالح وحيا الله ما جابه من ذاكرته العامرة بكل مفيد وجميل عن الأباء والأجداد

رحم الله من مات وغفر لهم والله يمتع الأحياء بالصحة والعافية

كانت البساطة وحسن الظن والكرامة والشيمة من أبسط صفاتهم

يهبطون السوق ويندرون الوادي ويسرحون الجبال جماعات رجال ونساء وكأنهم عائلة واحدة

كن النساء يرسمن صوراً للوفاء والكفاح والصبر على قساوة الحياة وشظف العيش وقلة المادة ... ومع ذلك يربين أبناءهن ويعلمنهم ويلبسنهم ويرجلنهم ويبذلن الغالي والنفيس كل ذلك في ظل غياب الأباء في السفر للبحث عن لقمة العيش فمنهم من يغيب سنة وسنتين وأكثر وهي لا تعلم أهو حي أم ميت ومع ذلك تبقى على العهد والأمل.

وفي المقابل كان الرجال المقيمين في الديرة يتابعون ويهتمون بهذه العوائل ويرونهم مثل ابنائهم وبناتهم

سطرت لنا يا أبا صالح ملحمة في الوفاء والتوكل على الله عز وجل

الله يمتعك بالصحة والعافية ويديم عليك وعلينا النعمة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-20-2009, 03:34 AM   رقم المشاركة : 6

 

أسمح لي يا أبا صالح أن أختلف معك بعض الشيء وأتفق معك في أشياء ، أتفق معك بأن التكافل والتعاضد في ذلك الوقت الذي ذكرت عام 1376ه كان موجود ويعتبر واجب على الجميع ولا يقبل الشكر فيه وهذا عشناه ولمسناه في ذلك الوقت الذي كان يضرب المثل بأهل وادي العلي عندما كان يقال اللي مايربونه أهله يربونه أولاد علي ولا أذكر أن قضية مهما كبرت ، قد وصلت للمحاكم ، كانوا رحمهم الله يحلونها ويقولون للمخطئ أنت مخطئ ويوضحون خطأه ويرغمونه على العودة لجادة الصواب ..قصدي من هذه المقدمة أن أقول أن عمل التكافل عمل واجب لا يشكر فاعله

الشيء الذي أختلف معك فيه هو : أن والدتك وجدتي المحضريه لم يكن حالهن بذلك السوء و تلك الفاقة التي صورتها وأنهن كن على حسنات المحسنين ..لا .. لم يكن حالهن بأقل حال من أهل القرية وبالذات قرية الحلة...وأذكر أن والدي رحمه الله كان عندما يهبط السوق ويعود بمقاضي الأسبوع كان يقسمها إلى ثلاثة أقسام لوالدتك وجدتي قسم والقسمين الباقية لنا باعتبار أن العائلة أكبر وكما تعلم كنا وأولاد عمي يحيى وحسن بيت واحد ، أهل الوادي كانوا يتعاطفون مع والدتك بعد أن طلقها والدك وأشترط والدي عليه وكنت حاضر هذا الشرط أن يبقي أبناءها معها ولا هو مطالب بالنفقة عليهم ومن هنا كان تعاطف أهل الوادي مع والدتك ولا يعتبرون ما قدموه صدقة أو حسنة بل تأدية واجب... ووجود جدتي مع والدتك كان بناء على رغبة والدتك ووافق والدي رغم معارضتنا نحن الأولاد والبنات لسكنها مع والدتك لأنها كانت الحضن الذي نلتجئ إليه عندما نرتكب خطأ ونرتمي فيه لحمايتنا من العقاب ...أرجو قبول مداخلتي يا أبا صالح للتوضيح ولك عاطر التحية وتمنياتي لك بدوام الصحة .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-20-2009, 10:14 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة
أسمح لي يا أبا صالح أن أختلف معك بعض الشيء وأتفق معك في أشياء ، أتفق معك بأن التكافل والتعاضد في ذلك الوقت الذي ذكرت عام 1376ه كان موجود ويعتبر واجب على الجميع ولا يقبل الشكر فيه وهذا عشناه ولمسناه في ذلك الوقت الذي كان يضرب المثل بأهل وادي العلي عندما كان يقال اللي مايربونه أهله يربونه أولاد علي ولا أذكر أن قضية مهما كبرت ، قد وصلت للمحاكم ، كانوا رحمهم الله يحلونها ويقولون للمخطئ أنت مخطئ ويوضحون خطأه ويرغمونه على العودة لجادة الصواب ..قصدي من هذه المقدمة أن أقول أن عمل التكافل عمل واجب لا يشكر فاعله

الشيء الذي أختلف معك فيه
يا ريس أنت رحت بعيد 0 لا ينكر التزام خالي حسن رحمه الله ويحي وحسن إلا جاحد كما لا ينكر ما أولانا إياه أهل الحلة وعلى رأسهم مسفر بن محمد وأهله إلا مكابر 00 القصه وقعت في موسم حج والناس في مصالحهم ولا تعبر عن حال سيّئ بقدر ما تعبر عن مكانة الجدة التي كانت باب رزق وبركة ليس علينا فقط فهي أم الأيتام ولا أنسى بر الحميد بها وحرصهم على مواصلتها حتى يوم العيد كانو ياتون طابور يعيّدون عليها00 أقول بارك الله فيك الهدف من القصة واضح ونحن مدينون لكل إنسان من أهل وادي العلي بوقوفهم وتعاطفهم معنا مع الاعتراف بأن الوالد حسن ويحي وحسن لم يحوجونا لأحد وكل ما كانو ينتظرونه أن لا نخيب ظنهم فينا وأن نكون كما يرجون حتى لا أحد ينتقص من تربيتهم وإن شاء الله أننا كنا كذلك 0 تحياتي وتقديري واعترافي وعلمي بما أشرت اليه 00


و أن والدتك وجدتي المحضريه لم يكن حالهن بذلك السوء و تلك الفاقة التي صورتها وأنهن كن على حسنات المحسنين ..لا .. لم يكن حالهن بأقل حال من أهل القرية وبالذات قرية الحلة...وأذكر أن والدي رحمه الله كان عندما يهبط السوق ويعود بمقاضي الأسبوع كان يقسمها إلى ثلاثة أقسام لوالدتك وجدتي قسم والقسمين الباقية لنا باعتبار أن العائلة أكبر وكما تعلم كنا وأولاد عمي يحيى وحسن بيت واحد ، أهل الوادي كانوا يتعاطفون مع والدتك بعد أن طلقها والدك وأشترط والدي عليه وكنت حاضر هذا الشرط أن يبقي أبناءها معها ولا هو مطالب بالنفقة عليهم ومن هنا كان تعاطف أهل الوادي مع والدتك ولا يعتبرون ما قدموه صدقة أو حسنة بل تأدية واجب... ووجود جدتي مع والدتك كان بناء على رغبة والدتك ووافق والدي رغم معارضتنا نحن الأولاد والبنات لسكنها مع والدتك لأنها كانت الحضن الذي نلتجئ إليه عندما نرتكب خطأ ونرتمي فيه لحمايتنا من العقاب ...أرجو قبول مداخلتي يا أبا صالح للتوضيح ولك عاطر التحية وتمنياتي لك بدوام الصحة .

علي بن حسن


يا ريس أنت رحت بعيد 0 لا ينكر التزام خالي حسن رحمه الله ويحي وحسن إلا جاحد كما لا ينكر ما أولانا إياه أهل الحلة وعلى رأسهم مسفر بن محمد وأهله إلا مكابر 00 القصة وقعت في موسم حج والناس في مصالحهم ولا تعبّر عن حال سيئ بقدر ما تعبر عن مكانة الجدة التي كانت باب رزق وبركة ليس علينا فقط فهي أم الأيتام وكذلك الإيمان وكلمة السوق مواعيد الارزاق وحقيقة الإيمان لديها وصدق النظرية ولا أنسى بر الحميد بها وحرصهم على مواصلتها حتى يوم العيد كانو يأتون طابور يعيّدون عليها 00 أقول بارك الله فيك الهدف من القصة واضح ونحن مدينون لكل إنسان من أهل وادي العلي بوقوفهم وتعاطفهم معنا مع الاعتراف بأن الوالد حسن ويحي وحسن لم يحوجونا لأحد وكل ما كانوا ينتظرونه منا أن لا نخيب ظنهم فينا وأن نكون كما يرجون حتى لا أحد ينتقص من تربيتهم وإن شاء الله 00اننا كنا كذلك 00 تحياتي وتقديري واعترافي وعلمي ويقيني بما أشرت اليه 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-20-2009, 12:05 PM   رقم المشاركة : 8

 


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
يا ريس أنت رحت بعيد 0 لا ينكر التزام خالي حسن رحمه الله ويحي وحسن إلا جاحد كما لا ينكر ما أولانا إياه أهل الحلة وعلى رأسهم مسفر بن محمد وأهله إلا مكابر 00 القصة وقعت في موسم حج والناس في مصالحهم ولا تعبّر عن حال سيئ بقدر ما تعبر عن مكانة الجدة التي كانت باب رزق وبركة ليس علينا فقط فهي أم الأيتام وكذلك الإيمان وكلمة السوق مواعيد الارزاق وحقيقة الإيمان لديها وصدق النظرية ولا أنسى بر الحميد بها وحرصهم على مواصلتها حتى يوم العيد كانو يأتون طابور يعيّدون عليها 00 أقول بارك الله فيك الهدف من القصة واضح ونحن مدينون لكل إنسان من أهل وادي العلي بوقوفهم وتعاطفهم معنا مع الاعتراف بأن الوالد حسن ويحي وحسن لم يحوجونا لأحد وكل ما كانوا ينتظرونه منا أن لا نخيب ظنهم فينا وأن نكون كما يرجون حتى لا أحد ينتقص من تربيتهم وإن شاء الله 00اننا كنا كذلك 00 تحياتي وتقديري واعترافي وعلمي ويقيني بما أشرت اليه 00

أشهد لله أنك يا أبا صالح من أبر الناس بل أبرهم بوالديك وخاصة والدك وكذلك أقاربك بما فيهم عائلتنا ولا نستطيع أن نرد بعض ما قدمت لنا ولعائلتنا وهذا يشهد به القريب والبعيد ...فقط أردت أن أوضح للجميع أن جدتي ووالدتك لم يكن على حسنات المحسنين بل بالعكس عندما كانت المدرسة في بيت الميت كان أغلب الطلبة من أقاربنا وأخوالي الطرفين في الفسحة الكبيرة يذهبون إلى والدتك وجدتي ويجدون مايسرهم

لك تحياتي .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-20-2009, 09:39 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.

*****

حيا الله أبا صالح وحيا الله ما جابه من ذاكرته العامرة بكل مفيد وجميل عن الأباء والأجداد

رحم الله من مات وغفر لهم والله يمتع الأحياء بالصحة والعافية

كانت البساطة وحسن الظن والكرامة والشيمة من أبسط صفاتهم

يهبطون السوق ويندرون الوادي ويسرحون الجبال جماعات رجال ونساء وكأنهم عائلة واحدة

كن النساء يرسمن صوراً للوفاء والكفاح والصبر على قساوة الحياة وشظف العيش وقلة المادة ... ومع ذلك يربين أبناءهن ويعلمنهم ويلبسنهم ويرجلنهم ويبذلن الغالي والنفيس كل ذلك في ظل غياب الأباء في السفر للبحث عن لقمة العيش فمنهم من يغيب سنة وسنتين وأكثر وهي لا تعلم أهو حي أم ميت ومع ذلك تبقى على العهد والأمل.

وفي المقابل كان الرجال المقيمين في الديرة يتابعون ويهتمون بهذه العوائل ويرونهم مثل ابنائهم وبناتهم

سطرت لنا يا أبا صالح ملحمة في الوفاء والتوكل على الله عز وجل

الله يمتعك بالصحة والعافية ويديم عليك وعلينا النعمة

*****

أشكرك أخي وهذه سمة ذلك الزمن وأهله رحمهم الله جميعا

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir