قل ولا تقل

( القتب )

مجموعة من الكلمات بعث بها أخونا نايف ومنها الكلمة أعلاه :

جاء في معاجم اللغة ما يلي :
قتب : القِتْب والقَتَبُ إكاف البعير الذي على قدر السنام وأنَّثوا تصغيره فقالوا ( قُتيبة )
وجمع قتب أقتاب ، وأقتب البعير إذا شد عليه القتب
وفي حديث عائشة رضي الله عنها : ( لا تمنع المرأة نفسها من زوجها ولو كانت على ظهر قتب )
وقيل إن نساء العرب إذا أردن الولادة جلسن على ظهر قتب ويقلن : أنه أسلس لخروج الولد
والقتوب : الرجل المقتب ، وقتيبة : اسم رجل
وفي حديث العسرة : ( قال عثمان رضي الله عنه يا رسول الله عليَّ مئة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله )
والقِتْب بالكسر : جمع أداة السانية من أعلاقها وحبالها
وفي الحديث : ( لا صدقة في الإبل القتوبة ) التي تشد الأقتاب على ظهورها كالركوبة والحلوبة
أراد ليس في الإبل العوامل صدقة

ونحن في منطقة الباحة قياسا على القتب الذي يشد على ظهرالبعير نطلق ذلك أيضا على الآلة التي تشد على ظهر الثور أو الحمار ونحوهما عند الحرث والسوق ( رفع الماء من البئر ) والدياس ( الدرس ) وغيره فنقول ( قتب ) وهذه التسمية فصيحة كما قرأنا ولها تأصيل عريق والله أعلم .

 

 

( الرشا )

وشارك الاخ نايف بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :

ورد في معاجم اللغة ومنها اللسان والصحاح والتاج وقاموس المعاني ما يلي :
رشا : الرشوة : فعل الرشوة ، والمراشاة : المحاباة ،
الرَّشوة ، والرِّشوة ، والرُّشوة : الجُعل والجمع رُشىً ورِشىً
رشاه يرشيه رشواً : أعطاه الرشوة ، وارتشى منه : إذا أخذها
والراشي : من يعطي الذي يعينه على الباطل
وفي الحديث : ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ) والرائش : الساعي بينهما
فأما ما يُعطى توصلاً إلى حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه
والرشاء : كواكب كثيرة على صورة السمكة
استرشى ما في الضرع : إذا أخرجه ، واسترشىى في حكمه : طلب الرشوة عليه
والرشاء : الحبل والجمع أرشية ، وأرشى الدلو : جعل له رشاء

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( رشا ) ( ورشى ) كل ما ورد أعلاه من معانٍ
فاستخدامنا لها بصورة سليمة وتوظيفنا لها لا غبار عليه والله أعلم .

 

 

( المقاط )

وهذه الكلمة هي الأخيرة مما شارك به أخونا نايف جزاه الله خيرا :

جاء في التاج واللسان والصحاح والرائد ما يلي :
مقط : مَقَطَ عنقه مقطا : كسرها ، ومقطت عنقه بالعصا : إذا ضربته بها
ومقط الرجل : ملأه غيظا ، وقيل المقط : هو الضرب
والمقاط : حبل صغير شديد الفتل والجمع مُقُطٌ ، والماقط من الإبل : الشديد الهزال
ونحن في منطقة الباحة نستخدم حبلين ( علوي وسفلي ) مصنوعين من جلود الإبل أو من جلود البقر في رفع الماء من البئر بواسطة الغرب ، والغرب كما علمنا من معانيه السابقة : هو دلو كبير لرفع الماء ، أما الحبل العلوي والذي هو الرشا فسميك نوعا ما بالقياس إلى الحبل السفلي ( المقاط ) ، يربط الرشا في الجزء العلوي من الغرب والمقاط في الجزء السفلي منه لأن الثِّقل الأكبر يكون في الجزء العلوي ومن أجل ذلك يحتاج إلى حبل أشد وأكثر فتلا وسماكة

فهاتان الكلمتان ( الرشا والمقاط ) فصيحتان وتوظيفنا لها سليم .

 

 

( ريغه )

وشارك الآخ عبد الحميد بالكلمة أعلاه :
جاء في لسان العرب :

ريغ : الرياغ : التراب وقيل التراب المدقق ،
والرياغ : الرهج والتراب
قال الأزهري : وأحسب الموضع الذي تتمرغ فيه الدوآب سمي مراغا من الرياغ وهو الغبار

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( ريغة ) جميع ما ذكرأعلاه فالكلمة فصيحة واستخدامنا لها سليم والله أعلم .

 

 

( العرجل )

وبعث أبو ياسر أيضا رسالة بالجوال مستفسرا عن الكلمة أعلاه :

بعد البحث في التاج واللسان والصحاح جاء ما يلي :
عرجل : العرجلة : القطعة من الخيل وقيل الجماعة منها وهي بلغة تميم
والجمع عراجل وتطلق على جماعة المشاة على أقدامهم

وأنشد أبو عبيدة :
راحوا يماشون القلوص عشيةً **** عراجلةً من بين حافٍ وناعلِ
والعراجلة : جماعة من المعز ، والعرجول : الجماعة

مع الشكر لأخينا عبد الحميد .

 

 

الاستاد القدير
رفيق الدرب
هل كلمة دفيته
استعمالها صحيح
بمعناها الذى نقصده
وهو دفعته
تحياتى وتقديرى

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباوى
الاستاد القدير
رفيق الدرب
هل كلمة دفيته
استعمالها صحيح
بمعناها الذى نقصده
وهو دفعته
تحياتى وتقديرى



=========================================

أهلا بك يا غرباوي سأبحث لك عن معنى كلمة ( دفَّ )
وأوافيك بها إن شاء الله ، شكرا لك .

 

 

( د فَّ )

وبعث السيد الغرباوي مستفسرا عن الكلمة أعلاه :

بحثت عن معناها في المعاجم الآتية :
معجم اللغة المعاصر ، والصحاح ، واللسان ، فكانت نتيجة البحث كالتالي :

دف : الجمع دفوف ، دف الشيء : جنبه بات مؤرقا يتقلب على دفيه ( أي جنبيه )
دفَّ يدُف يدِف والجمع أدفف ودفوف والمفعول مدفوف به
دف الطائر بجناحيه : ضرب جنبيه بجناحيه ، ودفوف آلة الطرب ، ( أحب إليَّ من نقر الدفوف )

وفي المعجم الغني :
دفت الجماعة الإبل : سارت سيرا ليِّنا ، دف له الأمر : تهيأ له وأمكن
دفت العقاب : دنت من الأرض في طيرانها ، داف الدواء : خلطه ، داف الشيء : سحقه

وجاء في الوسيط :
دفته : الجنب من كل شيء أو صفحته يقال بات يتقلب على دفيه : أي جنبيه
رماه الله بذات الدف : أي مرض الجنب ، والدف من الأرض والرمل : ما ارتفع منها

وجاء في معجم االفقهاء :
الدف : آلة موسيقية

وفي معجم محيط اللغة :
الدف : الجنب من كل شيء ، ودفتا المصحف : ضمامه ، ودف علينا فلان : قدم علينا
وداففت على القتيل : أجهزت عليه ، واستدف أمرهم : أي استتب
وتدافَّ القوم تدافَّا : ركب بعضهم بعضا نتيجة التدافع

ونحن في منطقة الباحة نقصد بكلمة ( دفَّ ) أي دفعه بشدة وهذا يوافق المعنى الأخير
ونقول تجده بين دفتي كتاب ( كذا ) وهذا أيضا يطابق ما ورد من تفسير بعاليه
فتوظيفنا لهذه الكلمة صحيح
والله أعلم .

 

 

( انثبر )

وبعث السيد من خارج الحدود بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :

وجدت في بعض المنتديات تفسيرا غريبا وسأذكره من باب الطرفة أولا
يقال أن معنى ( انثبر ) مؤلفة من مقطعين أنثى وبر : أي ( بالأنثى بر )
ويذكر أن إحداهن قالته لزوجها فأعطاها كفاً ، وبعد أن قُضي الأمر فسرت له
مرادها ولكن ( سبق السيف العذل )

جاء في معاجم اللغة ما يلي :
الثبر : الحبس ، ثبره يثبره ثبرا وثبرة : حبسه ، والثبر : الطرد والمنع والصرف عن الأمر
وفي حديث أبي موسى : ( أتدري ما ثبر الناس عنه ؟ ) أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله
وقيل ما بَطُؤ بهم عنها ، وثبرت فلانا عن الشيء : رددته عنه
وفي التنزيل العزيز : ( وإني لأظنك يا فرعون مثبورا )
قال الفراء : أي مغلوبا ممنوعا عن الخير
الثبر : التخييب واللعن والطرد ، والثبور : الهلاك والخسران
ودعوى أهل النار ( واثبوراه ) فيقال لهم : ( لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا )
وثابر على الأمر : واظب وداوم ، والثبرة : الحفرة يجتمع فيها الماء
وثبير : جبل المزدلفة ، والمثبر : الموضع الذي تلد فيه المرأة
والثبرة : النقرة في الجبل تمسك الماء ، وامرأة ثبرى : أي غيرى
ثبرت القرحة : انفتحت وسال قيحها ، والثبرة : تراب يشبه النورة ، وتثابروا في الحرب : تواثبوا ، وهناك معانٍ غيرها .

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( انثبر ) : أي أجلس واسكت وانصرف عن هذا الأمر أو صد عنه واتركه فتوظيفنا لها صحيح .
والله أعلم .

 

 

( انخمد )

وشارك السيد من خارج الحدود بالكلمة أعلاه :

جاء في اللسان :
خمدت النار : سكن لهبها ولم يُطفأ جمرها ، وهمدت همودا إذا أطفئ جمرها
وقوم خامدون : لا تسمع لهم حسا
وفي التنزيل : ( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون )
قال الزجاج : فإذا هم ساكتون قد ماتوا وصاروا رمادا
وجاء أيضا : ( حتى جعلناهم حصيدا خامدين )
وخمدت الحمى : سكن فورانها ، وخمد المريض : أغمي عليه أو مات

وجاء في معجم اللغة العربية المعاصر :
انخمد ينخمد انخمادا فهو منخمد ، انخمدت النيران خمدت : انطفأت وهمدت
انخمدت الثورة وانخمد النشاط البركاني

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( انخمد ) كل تلك المعاني السابق ذكرها
فتوظيفنا لها صحيح والله أعلم .