يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2013, 05:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

الكتب السيئة



بقلم / اسكندرحبش

غالبا ما يأخذني السؤال، أو لنقل تلك المحاولة في التفريق ما بين الأدب والحياة، أقصد لطالما حاولت التفكير أيهما أجمل: الحياة أم الأدب؟ لفترة طويلة ماضية، لم يكن الأدب سوى عبارة عن محاولة لمحاكاة الحياة (وبعيدا عن المدارس الأدبية بالطبع وتعدد أنواعها)، بمعنى أن موضوعاته كانت تغرف منها وتحاول أن تنقلها وأن تقيم عالما موازيا لها. لكن حتى في هذا الأمر، كان الأدب يفرض حضوره بمخيلته التي تقف فوق كلّ شيء آخر.
لا أعرف لمَ أميل دائما إلى اعتبار أن الحياة هي التي تهرب منّا، وأن الأدب هو الأقدر على البقاء بيننا، وعلى أن يقدم لنا حياة أخرى، أجمل بكثير. بهذا المعنى نقرأ الكثير من الأعمال الخالدة، التي عرف الأدب كيف يجعلها نظرة خاصة، حتى وإن اتهمها البعض بأنها غير حقيقية. إذ عديدون اليوم هم من أصبحوا يقلدون الأدب أو الفن بشكل عام، بمعنى أنهم يحاولون أن يتماهوا مع هذه الشخصية أو تلك، وبالتأكيد يمكن أن نضيف شخصيات السينما التي تجد عند الناس حضورا كبيرا، وتأثيرا كبيرا فيهم.
في ذلك كله، لا بدّ من أن يطرح السؤال نفسه: لمَ يبدو الأدب اليوم (والفن بشكل عام) أكثر قدرة على سحرنا وعلى طرح الكثير من الأسئلة، حتى أكثر من الحياة عينها؟ لا شك في أن الحياة المعاصرة، فقدت الكثير من ذاك السحر الذي كانت تمارسه علينا، وبخاصة مع كل الأزمات والمشكلات التي أنجبتها: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية... الخ. وبدون شك أيضا، تشكل الحروب المتنقلة، والتي لا تنتهي، هذا الحيز الإضافي الذي زعزع محاولتنا استقبال الحياة مثلما كانت عليه بكل سحرها. من هنا، يمكن القول ان الأدب أصبح هذا الفضاء الذي نهرب إليه، لننسى ولنحاول عبره أن نتخيل العديد من الأشياء التي تهمنا، وربما التي تجعلنا أكثر إنسانية في بيئات تتهاوى وتتفتت وتنهار.
أنظر في هذا الصباح، من على الشرفة، ولا أرى أمامي سوى اشياء تثير كرهي لها، واحاول أن أفكر في الكتابة، ولا أجد أمامي سوى ورقة اخط عليها التالي:
«حين كان أصدقاء ينظمون الثورات، ويقلبون الأنظمة، ويتربعون بأجسادهم الممزقة في تراث الوطن، كنت أقرأ الكتب «السيئة».
وبينما صديقات جميلات، كنّ يتبخترن أمام أولئك الذين يمكنهم أن يحدثونهن عن حاجاتهم وحاجاتهن، كنت لا أزال أقرأ «الكتب السيئة».
عرفت اليوم أن هذه الكتب السيئة تضم أجمل قصص الحب، وأكثر الحروب عدالة، وكل أولئك الثوار الذين ناضلوا يوما من أجل قضاياهم الفارغة.
هل هو انحياز للأدب؟ كل ما أجده كجواب أن الحياة لم تثر فيّ إلا غثيان كريه، لذلك من الأفضل أن نبحث دائما عن كتب تقطعنا وتبعدنا عن الواقع.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2013, 10:58 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

اسمح بالأخيرة

نقلتها على صفحتي بالفيس بوك

سلمت على ثرائك المتجدد والمختلف جداً

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2013, 03:26 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


مما يزيد من غبطتي
لاعدمتك أختي الكريمة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2013, 03:32 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

أهوال ما بعد الصورة
غسان شربل

كانت الصورة هي الحدث في القمة العربية في الدوحة أمس. صورة غير مسبوقة. قاطعة. وقاسية. ليس بسيطاً أن يتقدم وفد المعارضة السورية، وعلى دوي التصفيق، ليشغل مقعد بلاده في القمة. وليس بسيطاً أن يجلس معاذ الخطيب وراء علم الثورة لا علم الجمهورية السورية التي نعرف منذ عقود. وليس بسيطاً أن أياً من قادة الوفود لم يغادر القاعة. لم يكن من عادة القمم العربية أن توجه هذا النوع من الرسائل إلى النظام الحاكم في دولة عضو. لم تكتف بتكريس المقعد الشاغر. ذهبت أبعد ومنحته لوفد يمثل الثورة السورية.
لا بد من الالتفات إلى أن الصورة تتعلق بما يجري في دولة عربية أساسية. كانت سورية شديدة الحضور في القمم العربية بعدما ساهمت في تأسيس الجامعة. وكان من الصعب على المشاركين تجاهل موقفها حتى في المواضيع التي لا تمسها كدولة. كان لها حق النظر، وربما حق النقض، في كل ما يتعلق بلبنان وفلسطين وملفات أخرى.
كانت الصورة كثيرة الدلالات. إنها رد عربي صارم على عودة الأخضر الإبراهيمي صفر اليدين من زيارته الأخيرة إلى دمشق. وعلى الخسائر البشرية والمادية المذهلة التي تلحقها آلة النظام العسكرية بالمدن والقرى وسكانها. وعلى استمرار الدعم الروسي والإيراني للنظام ما ينذر بتحويل المواجهة الدائرة على أرض سورية إلى مبارزة داخلية وإقليمية ودولية تهدد ما تبقى من سورية وتهدد وحدتها أيضاً.
جاءت الصورة في سياق قناعة متزايدة لدى أطراف عربية وغربية أن النظام السوري ليس في وارد قبول تسوية سياسية إلا إذا أرغم عليها. هكذا اتخذ قرار السعي إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة الثورة. وترجم القرار بالعودة إلى التمويل والتسليح من جهة وباستكمال نزع الشرعية عن النظام من جهة أخرى وهو ما بدأته صورة البارحة.
جاءت الصورة أيضاً في وقت تحدث فيه «الجيش الحر» عن نجاحات يحققها في جنوب البلاد أي في الخاصرة الأخطر على عاصمة النظام. كما جاءت في وقت صار تساقط القذائف في قلب دمشق نفسها حدثاً شبه يومي.
الصورة حدث فارق يعني كل أطراف المواجهة في سورية. لا بد من الانتظار لمعرفة كيف ستقرأ دمشق الرسائل المتضمنة في ترؤس الخطيب وفد سورية إلى القمة. ماذا ستستنتج دمشق وهل لديها خيار آخر غير ما تفعله حالياً وهو خيار ينذر بأثمان باهظة للمتمسكين به؟ كيف ستقرأ طهران الصورة التي ترافقت أيضاً مع اتهام أجهزة استخباراتها بإدارة شبكة تجسس على الأرض السعودية؟ هل ترى في الصورة إصراراً على اقتلاع موقعها في سورية وسد طريقها إلى لبنان؟ وهل تستنتج أن وقت التراجع أو التعديل قد تأخر؟ وماذا سيقرأ «حزب الله» في الصورة وهل يستطيع لبنان احتمال مزيد من الانخراط في النزاع السوري من «حزب الله» وآخرين؟ وماذا يقرأ نوري المالكي في الصورة بعدما فضل أن يشاهدها من بغداد؟ وماذا ستقرأ موسكو في الصورة خصوصاً أن الخطيب تحدث عن تطلع المعارضة إلى شغل المقعد السوري في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية؟.
لا بد أيضاً من السؤال عما ستفعله المعارضة السورية بالنجاح الذي حققته أمس. هل تقع في إغراء الرهان على الضربة القاضية أم تسعى إلى تعديل ميزان القوى لفرض تسوية تحفظ ما تبقى من الدولة السورية ومن فرص التعايش بين المكونات؟ هل توظف الثورة هذا النجاح لبلورة توافق واسع يطمئن القلقين في الداخل والخارج من تنامي الانقسامات وتضارب التصورات وتزايد نفوذ المقاتلين الجوالين؟.
المتابع لمجريات الأحداث السورية ينتابه قلق جدي من أن يكون ما بعد الصورة أشد قسوة وهولاً مما شهدناه قبل التقاطها. ثمة من يتحدث عن معركة رهيبة ومدمرة في دمشق تضخ أمواجاً جديدة من اللاجئين ونهراً من الجنازات والمجازر. ثمة من يعتقد أن ما رأيناه، وهو فظيع، ليس سوى عينة مصغرة مما يمكن أن نراه.
أغلب الظن أن ما بعد الصورة سيكون أفظع مما قبلها. دخلت الثورة السورية الفصل الأصعب والأخطر. واضح أن الدول المجاورة تسعى إلى ربط الأحزمة. قد تكون الصورة نذيراً باقتراب موعد الزلزال. ولا شيء يمنع تطاير الحمم السورية إلى ما وراء الحدود الدولية. وبانتظار الأهوال التي تلوح في الأفق يجدر بأفرقاء المواجهة الاحتفاظ برقم هاتف رجل اسمه الأخضر الإبراهيمي فقد يحتاجون إليه لإقرار التغيير وضبط الخسائر والمجازر.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2013, 03:40 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

يقول الشاعر/ محمدجبرالحربي
في إحدى قصائده :

1-

النسوةُ في وطني أجمل ما في هذا الكونْ.

يحضِرْنَ الشاي كشلّالِ الصبحِ مع النعناعِ يدورْ.

ما أجمل بسمتهنّ وقد قدمْنَ القهوةَ بأيادٍ مانحةٍ من نورْ.

النسوةُ يومَ خميسٍ أشجارٌ عليا وطيورْ.

ها هنّ يعطّرنَ البيتَ..

وبيتَ الشعرِ

ويمنحْنَ العينَ اللونْ.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2013, 10:01 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

يقول / جهاد الخازن في عموده اليومي
عيون وآذان السبت ٣٠ مارس

(مصر: خلاف على كل شيء)


مضى زمن كان العربي فيه إذا حال به الحال في بلده يذهب إلى مصر ليتسلى وينسى ويسلو، والآن يذهب الواحد منا إلى مصر ليحاول أن يرد البسمة إلى وجوه أصدقائه هناك.
لا أحد راضياً في مصر. الرئيس لا يحب الصحافة، والصحافة، في غالبية واضحة، لا تحب الرئيس. والود مفقود تماماً بين الرئيس وأركان المعارضة. هو يريد لهم السجن، وهم يريدون له العَزل.
قضيت ثلاثة أيام في القاهرة اخترت فيها أن أنكد على نفسي تضامناً مع الأصدقاء، فكنت أطلب الجرائد كلها، وأسجل عناوين مختارة عن الأحداث اليومية والقضايا المتداولة والمشاكل الانتقائية.
صحيفة «الحرية والعدالة» تحدثت طوال الأسبوع عن هجوم معارضين على مقر حزب الإخوان في المقطّم. واختارت صحف المعارضة أن تركز على هجوم الإسلاميين على مدينة الإنتاج الإعلامي، وتعذيب المعارضين في مسجد.
جماعة الحكومة قالوا أن البلطجية «يحرقون مصر بالمولوتوف»، ورد المعارضون أن «العشيرة تستعد لغزوة الأحزاب»، وعندما هوجمت مدينة الإنتاج في اليوم التالي كانت العناوين من نوع «غزوة تكميم الأفواه» و «الإنتاج الإعلامي تحت حصار اللحية والجلباب»، ومثله «الإنتاج الإعلامي في أسر مئات السلفيين» و «يوم الرعب في سلخانة الإخوان».
انتهى الأسبوع وميديا الحكومة تهدد المحرضين على هجوم المقطم والمتورطين، مع وصف للإصابات وكيف اعتدى البلطجية على مصطفى الخطيب، الصحافي في «الحرية والعدالة». المعارضة ردّت بنشر أخبار عن تعذيب الإخوان المعارضين المعتقلين في مسجد بلال، بالمقطم أيضاً، مع صور الجَلد على ظهور بعضهم. وكانت هناك شهادات من الذين تعرضوا للتعذيب.
بين هذا وذاك قال الرئيس محمد مرسي: «اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه... ولن أسمح بإراقة مزيد من الدماء». وقالت المعارضة: مصر ترد على أصبع مرسي، ما بنتهددش.
السجال على كل ما سبق كان مستمراً عندما صدر قرار قضائي ينقض تعيين الرئيس نائباً عاماً من الجماعة فكان العنوان المعارض: تعيين طلعت عبدالله باطل، وعبدالمجيد محمود النائب العام الشرعي، ومثله: لطمة قضائية جديدة للرئيس، وأيضاً «نادي القضاة، التنفيذ واجب». وردّت جريدة الجماعة «حقوقيون: عبدالمجيد لن يعود» و «العدل: الحكم ليس نهائياً وندرس الطعن». وهو ما فعلت الحكومة.
الخلاف على كل شيء، وبعد أن هدّد الرئيس المعارضين قرأت عن بلاغ إخواني ضد 169 شخصية معارضة، واستدعاء رموز المعارضة للتحقيق معهم، وبينهم محمد البرادعي وحمدين صباحي وجورج اسحق وعبدالجليل مصطفى وعبدالحليم قنديل، وحتى أحمد شفيق المقيم في الخليج. المعارضة ردّت بالقول: انتهى زمن التهديد، و: مصر تسخر من تهديدات الرئيس.
لا أعرف هل ينفجر الخلاف في الشارع، ولكن أقول إن الرئيس محمد مرسي ليس مسؤولاً عن المشاكل الاقتصادية والأمنية، فهي كانت موجودة قبل أن يتسلم الرئاسة، إلا أنه مسؤول عن زيادتها منذ تسلّم الحكم وعن فشل الجماعة في الطلوع بحلول تخفف من حدّة الأزمات الكثيرة والمتفاقمة.
كنت عند أصدقاء على عشاء وفوجئت وأنا أدخل المنزل الكبير في مصر الجديدة بأن الكهرباء مقطوعة. لا أذكر على امتداد 30 سنة من حكم حسني مبارك أنني دخلت منزلاً في مصر ذات مساء ووجدت الكهرباء مقطوعة.
هي تُقطع لساعة هنا ولساعة هناك، وقد عادت في منزل الصديق فلم نأكل على ضوء الشموع، إلا أنني قرأت في الصحف بعد ذلك أن الأزمة مستمرة، وقد تزيد في الصيف، وهذا مع أزمة السولار (المازوت) وأزمة بنزين قادمة.
الأصدقاء في مصر بحاجة إلى مَنْ يرفع معنوياتهم، بعد أن رفعوا معنويات الأمة على مدى عقود. ولم أجد ما أخفف به عنهم سوى أن أقول: احمدوا ربّكم لستم في سورية.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir