إهداء خاص (لأحمد بن فيصل)

لاأعلم سبب تسمية أبي سهيل
لمنزله الشامخ ماشاء الله بالتوباد
ولكنّني وبحكم معرفتي بمخزونه الثقافي
وذائقته الأدبية المجنّحة ربّما
تذكر أبيات قيس بن الملوّح ولشيء
في نفسه ربطها بسكنه (الصيفي) التوباد

وأكرر ربّما
(أعني ذكريات الآباء والطفولة الأولى )

يقول المجنون :

وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
وإني لأبكي اليوم من حذري غداً
فراقك والحيان مؤتلفان

أخي الكريم حازم :
إختيار رائع جداً
سلمت الذائقة

.

 

 

الاخ احمد فيصل
ادعو الكريم ان يجعل فى دارك وحياتك
السعاده والحب والعافيه

واحب اوضح لبعض الاخوه والاخوات عن الشهريه
التى اقيمت فى الباحه والتى استضافنا فيها ابو سهيل
فى داره (التوباد) يوم كامل فىصيف العام الماضى
وكانت من الاوقات الجميله ندعوا الله ان يبارك له
تحياتى وشكرى لك ابو سهيل
وعلى رأى ابو ياسر يالهيل

 

 

الحبيب عبدالله ابو عالى
شكرا لمرورك واطرائك
وعن سوألك احيله لابى سهيل
وانت كنت معنا فى تلك الليله الرائعه
لك منى تحيه يا اباناهل
لك منى سلام و تستاهل

 

 

.

*****

دام الموضوع هديه وتوباد وذكريات فأمير الشعراء احمد شوقي يقول

التوباد حياك الحيا = وسقى الله صبانا ورعى
فيك ناغينا الهوى في مهده = ورضعناه فكنت المرضعا
وحدونا الشمس في مغربها = وبكّرنا فسبقنا المطلعا
وعلى سفحك عشنا زماناً = ورعينا غنم الأهل معا
هذه الربوة كانت ملعباً = لشبابينا وكانت مرتعا
كم بنينا من حصاها أربعاً = وانثنينا فمحونا الاربعا
وخططنا في نقى الرمل فلم = تحفظ الريح ولا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعيني طفلة = لم تزد عن أمس إلا إصبعا
ما لأحجارك صما؟ كلما = هاج بي الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا = فأبت أيامه أن ترجعا
قد يهون العمر إلا ساعة = وتهون الأرض إلا موضعا

مع تحياتي لأخي الحبيب حازم ولعل وعسى أبو سهيل ياكله وجهه ويدعينا الهيل لحضور محاضرة عن التوباد وما قيل فيه من الشعر بحكم انه متخصص في اللغة العربية

*****

 

 

حسب علمي ان التوباد جبل يقع في محافظة الافلاج وبوسطه غار يسمى غار (قيس وليلى ) وكانو يتغنون بالشعر فيه والقى قصيده فيه الشاعر احمد شوقي اللتي ذكرها ابوا توفيق واما بالنسبه للمكان فهو جبل الحظيره وجنبى اليماني وفوق عنه صفح الحصون وقبله الندره والتي اصبحت تعشقه القرود في الاونه الاخيره.
واما البيت فااللهم اجعله عامرا باهله ونفس السؤال الذي سأله ابوناهل

 

 

الحبيب ابو توفيق
شكرا على مرورك
وعلى الاضافه الجميله كعادتك
وكما قلت هذه كلمات امير الشعراء
وشدا بها الصوت الرخيم عبدالوهاب
تسلم يابو توفيق
يا خير رفيق

 

 

الحبيب عبدالعزيز
تسلم على الاضافه الرائعه
واما استفسارك نحيله لابى سهيل
تسلم يا ولد دغسان
انت يا خير انسان

 

 

التوباد

لو أن الأستاذ القدير أحمد بن فيصل مارس رعى الغنم في طفولته أو في شبابه ( كبارها أو صغارها ) مُسِنّها أو بهمها لأمكننا القول باحتمالية ارتباط تسميته لقصره العامر في الحصون بجبل التوباد بتلك الحقبة وما يمكن أن يدور في أذهان البعض من أحداث قلّما تخلو فترة الشباب من مثيلاتها ، لكن أخونا ( ولد نعمة ) بل إنه دلّوعة والده رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته بصفته آخر العنقود ( عناقيد الديرة ) ولم يكن يسمح له بمغادرة الدار أثناء طفولته إلا برفقته ، أما في مرحلة الشباب فكان ( يتبختر ) في جبل الحفاير يأكل حلاوة أبونار ويتجرع سوبيا الخضري فما علاقة التوباد بقصر الحظيرة ؟!

من الممكن أن للأمر علاقة بمجال تخصصه في الأدب واللغة العربية كما ذكر الأخوة من قبل خصوصا وأن المعاناه ( الجسدية ) المتمثله في تردده مابين مكة والديرة أسبوعيا لمدة شارفت على سنوات ثلاث و ( المالية ) التي استنزفت موارده الثابته والمحدودة طوال تلك الفترة و ( النفسية ) التي عاشها أثناء بنائه له والمتمثلة في تدخلات البلدية وتوقيفها لمشروعه مرات عديدة والتي أعرف أدق تفصيلاتها تذكره بمعاناة ابن الملوح مع جبل التوباد فأحب أن يجسد تلك المعاناة بإطلاق ذلك الاسم على قصره المجيد .

لكن أليس من المحتمل أن معنى الكلمة في اللغة الأنجليزية { Too bad }هو المقصود بعينه فالمكان إسمه المعروف لدي آهالي القرية بـ ( رهوة جرادة ) أو ( الحضيرة ) وليس بعيداً عن ذلك ( سرّ عرا ) لمن يعرفه ومن المستحيل أن يكون عنوانا يدونه صاحب القصر في بطاقة التعريف أو ما يسمى ( بالكرنيه ) فهو أسوأ من أن يُدوّن ولذا اختار له ذلك الاسم الجميل رغم أنه ليس من ثقافات الجنوب ، عموما تلك كلها تخمينات وتكهنات والمعنى لايزال في ذهن أبي سهيل فهلا أكرمنا مشكوراً بحقيقة سبب التسمية .

 

 

وإش جاب جبل التوباد رأس رهوة جرادة مع أن قصره العامر يستاهل التسمية إلاّ انه مافتح عيونه إلاّ في جبل الحفائر ... سؤال : لحازم ولعبد الرحيم هذه القصيدة التي تغنى بها محمد عبد الوهاب وكانت ولا زالت من أجمل أغانيه القديمة هل هي لقيس ابن الملوح وإلاّ لإحمد شوقي من باب العلم بالشيء
لأبي سهيل الصحة ولمنزله العامر البركة والسعادة لساكنيه .

علي بن حسن

 

 

[quote=محمد عجير;147385]

التوباد

لكن أخونا ( ولد نعمة ) بل إنه دلّوعة والده رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته بصفته آخر العنقود ( عناقيد الديرة ) ولم يكن يسمح له بمغادرة الدار أثناء طفولته إلا برفقته ، أما في مرحلة الشباب فكان ( يتبختر ) في جبل الحفاير يأكل حلاوة أبونار ويتجرع سوبيا الخضري فما علاقة التوباد بقصر الحظيرة ؟!

واثق ياسعادة اللواء من أن الأديب أحمدبن فيصل كان آخر العنقود مادونه أحد؟!

اللي يعجبني في آل الفرحة أنهم كلهم تبارك الله وماشاء الله أهل علم وصلاح وذوق فنّي عالي
أعرف بأنّ أكثرهم رسامين !!!!!!!!!!!!!!