جلسة تحت الخوط

بدع ورد إبداع من الأخوان الكرام
أبو توفيق وأبو سامي
لا عدمنا تألقكم وإبداعكم المستمر
تحياتي والملتقى تحت الخوط

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع ومشوق وجميل وانا اتابعه من اول يوم طرح فيه في المنتدى
يعطيك العافية يابو توفيق وننتظر العلوم ولايهون الجميع
وانا معي حافظة فته ياليتها بالعافية وعفاكم

 

 

.

*****

قبل فتره بدعت قصيده وطلبت من الأخ العزيز عبدالله رمزي يرد ومع أن البدع ( الطرح ) لم يكن جاهز للرد حسب المتعارف عليه في فن الشقر إلا أن أبو سامي ما شاء الله تبارك الله قدم رد شافي ووافي

فأقول في البدع

يا لال يالال يالاللال يا لاله

أنا لقيت الجبل متوسد الندره =
وقلت وشبك تحن وتزفر الليله =
قال انت ما شفت ما جاني وما عشته =
واصبحت وحدي وحيد وعايش الوحده =
من الشجر ذا يغطيني وذا احبه =
ورجال كانت تقيم الحد واحيوده =
والنيص والارنبه وانواع مختلفه =
وطيور كانت في الممسى وفـ القيله =
لكن ربي يعوض , ما نسي خلقه =
يارب ترسل علينا الغيث وهبوبه =

ويقول أبو سامي في الرد

يا لال يالال يالاللال يا لاله

بعض الرجاجيل يوزن ماس من ندرة=
يعرف وش اللي عليه ويعرف اللي له =
والبعض يكفيك ربي لو تبا عشته =
احده ببعض العصي وإلا الهراوى احده =
ولو لقيته فصدّ ولا ترحّب به =
وصحبته ذا مع العربان محدوده =
ما يتفق رايهم والناس مختلفة =
ودّه يدور على صاحب وما لقي له =
كل المخاليق راحوا عنه من خلقه =
كم عذربوا به عباد الله وهبو به =

أتمنى أن يروق لكم البدع الذي نقل معاناة جبل العباله من الوحدة والجفاف وفقدان مكانته وأمله في رحمة الله سبحانه وتعالى

وكذلك رد أبو سامي عن الرجال فرده واضح جداً وللجميع تحياتي وتقديري

*****

 

 

.

*****

أعود لأكرر الترحيب بجميع من شارك في هذا الموضوع

وللتوضيح للأخت سحر العيون



العكه وعاء من الجلد يتم دباغته بطريقه متخصصه ويستخدم لحفظ السمن والعسل وهو لا يختلف عن الوعاء الذي يستخدم لخض اللبن ليصبح بعد ذلك ( لبن ) و ( دهن ) ونسمي اللبن والدهن في الديره ( حقينه ) و ( دهانه )

تحياتي للجميع

*****

 

 

.

*****

فتيله

فتايل

اسم كان يردده الأباء والأجداد رحمهم الله

الفتايل حبل من ورق الحفا يستخدم لربط حزم العيش ( البر ) بعد الصرام لتنقل إلى الجرين تمهيداً للدياس

وتُصنْع هذه الفتايل من ورق نبات الحفا

ونبات الحفا ينبت في مجاري المياه وسط الأودية مثل ( وادي الملد وودي الحبقه وغيرهما من الأودية ) وهو نبات يشابه نبات القصب حيث ينبت وينمو في المياه وهذه صوره لنبات الحفا اخذتها للنبات بكيمرتي الخاصة







أما طريقة صنع الفتايل فيقص نبات الحفا من جذوعه ويجفف إلى درجة محددة ثم تفصل الأوراق وتجدل ( يظفر ) بشكل يشبه جديلة الشعر (ظفاير الشعر ) وبمقاس يصل إلى متر ونصف كحد أقصى وتحفظ الفتايل بعد تجهيزها في الضل

عند الحاجة تستخرج الفتايل وتنقع في الماء فتعود أكثر ليونه ومرونه وهذه أهم ميزة يتميز بها نبات الحفا زد على ذلك خفة وزنه وطول عمر الفتيله

اتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح صوره مما كان يصنعه الأباء والأجداد من البيئة لسد حاجتهم اليومية وإن شاء الله أوفق مستقبلا في الحصول على احدى الفتايل وتصويره

بالطبع هناك فتايل أخرى مثل فتيلة الأتريك والفانوس والقازة ( السراج ) وفتيلة تثوير اللغب وغير ذلك

واتمنى ممن لديه تصحيح أو توضيح اكثر أن لا يبخل به علينا وللجميع تحياتي

*****

 

 

..

الله ياابوتوفيق حلوه الصور


زمااااان ماشفت الحفا ... ( شكله من وادي الملد ) ولو انه صار كبار ما حد فصه


... وتذكرت .. طريقة لفه وسرعه . . عشان يصير فتايل ... ..

.

 

 

.

*****

حيا الله أبو فارس عدد ما سارت اقدامه

اكيد اغلبنا يتذكر وهو صغير وصول أبوه وأمه ومن يرافقهم من القرية بحزم الحفا من وادي الملد وكيف تم التخطيط لهذه المهمة بسرية وكيف انطلق الجميع في ظلمة الليل وعادوا مع شرقة الشمس محملين بحزم قصب الحفا

كتب الله لهم الأجر والثواب فكم تعبوا من اجلنا وكم لاقوا في سبيل تربيتنا ومع ذلك لم يترددوا لحظة واحدة في التضحية من أجلنا فلهم منا الشكر والتقدير والعرفان والدعاء وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

وبمناسبة الحفا والعيش هذه صورة للسحب ( اللومه ) ( المحراث )



*****

 

 

.

*****

الأيام ذي موعد هل فتش الشجر المثمر مثل اللوز والتفاح والمشمش والخوخ وغيره

وتذكرت حلاوة الغضاريف وحبيت نقل صورة لشجر اللوز وثماره اللذيذة



وتذكرت مع اللوز الثمر وجماله ورائحته الجميلة

والصورة التالية بكمرتي للورد في مدخل وحدائق فندق قصر ابها المطل على سد وادي أبها البهية



للجميع خالص تحياتي

*****

 

 

.

*****

الذكرى تلك العَبرة
سالت من الماضي القريب البعيد
خطرت ببالٍ باكٍ سقيم
نسجت خيوطها من لذة وألم
خطّتْ وقعَها على الروح غصّةً ونغم
تغيب عنّي فترةً ولا تلبثُ أن تعود
تتسلّق أسورة سكوني بين لحظة وحين
تسترقُ السمعَ من أذنِ النسيان
ترسم خطوطها على تلك الحيطان
تمزج بينها بعض الألوان
علّها ترسم ملامح مستقبلٍ ما
كان حلماً من سراب فهوى
في أعمق خيبات الندم
كيف سار الزمن ولم يشعر
أنّ شيبَه قد آن وانتثر
معلناً يقظةً وقتَ السحر
لم يكن يملك أن ينتحر
كانت سكّينُها قد سُنّت له
مرّت على كل أوردته
موتٌ بطيءٌ ما كان ينتظر
أتراها متعةٌ ونعيمٌ مستقر ؟
أم محنةٌ تزهو وتنهمر ؟
ولات حين مُنصرَف
ولات حين مُنتصِف
والسيفُ أسبقُ لعدالةِ مُنهزِم
فارقَ الشكّ يقينٌ مُنتصر
يجرّ هزيمتَهُ حيرةً وصراعاً
من مَجهولِ غيبٍ مندثر
ماتت الذكرى
وبقيتْ عَبَراتُها أنينٌ مستمر

(منفول)

*****

 

 

وأنا أتأمل هذه الحالة
تذكرت قصيدة : علي الدميني

كان وأختها




الزمان الذي كان لي خاشعاً
كان يضحك مثلي،
ويمشي ورائي.
والزمان الذي صرته راكعاً
يتقدّمني في الزيارات،
يلبس ثوبي،
ويشرب كوبي،
وحين يرى أصدقائي:
يقبّلهم واحداً واحداً
ثم يلعنهم واحداًواحداً
ثم يبكي بكائي!