قل ولا تقل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

شكراً يا أبا صالح على هذا الشرح الشافي الوافي عن كلمة [ طازج ] وواضح من نطقها أنها معربة وأوضح معنى لها هو ناضج أي [ناجح ] وأعتقد أن حتى كلمة ناضج معربة من نفس اللغة اللتي أشتقت منا كلمة طازج واضح من جرس النطق وهذا إجتهاد في التفسير من عندي قد أكون على خطأ

تمنياتي لك بدوام الصحة وشكراً على هذا الجهد في البحث والتقصي في معاجم اللغة .

علي بن حسن

=======================================

بعض الأقوال تقول أن كلمة ( طازج ) معرَّبة من الفارسية وهذا الزعم ليس على الإطلاق ولكنه قول من أقوال
وأما كلمة ( ناضج ) فلا أظن أنها معرَّبة بدلالة قوله تعالى :
( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ... )
وقد سأل بلال بن جرير أباه قائلا : أي بيت هُجيت به كان أشد عليك ؟
فقال قول البعيث لقد أنضج كبدي بهذين البيتين :
ألست كليبياً إذا سيم خطة **** أقرَّ كإقرار الحليلة للبعلِ
وكل كليبيٍّ صحيفة وجهه **** أذلُّ لأقدام الرجال من النعلِ
ويقال أيضا أنه ذُكر رجل عند محمد بن يزيد النحوي المشهور فقال لقد أنضج كبدي ببيتين قالهما :
سألنا عن ثمالة كل حيٍّ **** فكل قد أجاب ومن ثماله ؟
فقلت محمد بن يزيد منهم **** فقال الآن زدتهما جهالة
شكرا يا أخ علي على مشاركاتك ومتابعتك واهتمامك .

شكراً يا أبا صالح على هذا التوضيح الشافي الوافي عن كلمة{ ناضج } بالأدلة القاطعة لتعميم الفائدة للجميع رغم الجهد المبذول في البحث والتقصي .

علي بن حسن

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

شكراً يا أبا صالح على هذا التوضيح الشافي الوافي عن كلمة{ ناضج } بالأدلة القاطعة لتعميم الفائدة للجميع رغم الجهد المبذول في البحث والتقصي .

علي بن حسن

=====================================
ولك الشكر أيضا وبمشاركاتكم وتشجيعكم ومتابعاتكم
سنستمر إن شاء الله .

 

 

( طَمَلَه )

طمل : الطمل : السير العنيف ، والطمل من الرجال : الفاحش البذيء
ويقول لبيد :
أطالوا في الغواية كل طمل **** يجر المخزيات ولا يبالي
والطمل والطمليل والطملال : الفقير السيء الحال وقيل هو العاري من الثياب
والطمَلَة : الحمأة والطين وقيل كل ما لطخ فهو طميل ، والطمل : الثوب الذي شبع صبغا

ونحن في منطقة الباحة نقول ( طَمَلَه ) على الطمرة التي تبلل بالسائل وخآصة القطران حتى تتشبع فتغدو سدة لجرة القطران أو ما شابهه ، وبعض الأمهات تستعمل الطمرة أوالطمور كحفائظ للأطفال في الماضي ويسمينها ( طَمَلَة )
وإذا ما رجعنا إلى المعاني السابقة أعلاه ( كل ما لُطِّخ فهو طميل ، والطمل : الذي يشبع صبغا ) نجد أن استعمالنا لهذه الكلمة صحيح
والله أعلم .

 

 

( يهرف )

وشارك أبو ياسر بالكلمة أعلاه :
جاء في معاجم اللغة وقاموس المعاني ما يلي :
هرف : الهرف : مجاوزة القدر في الثناء والمدح والإطناب
وفي الحديث : أن رفقة جاءت وهم يهرفون بصاحب لهم ويقولون : ما رأينا يا رسول الله مثل فلان ، ما سرنا إلا كان في قراءة ولا نزلنا إلا كان في صلاة ، قال أبو عبيد : يهرفون به : أي يمدحونه ويطنبون في الثناء عليه

وفي المثل : لا تهرف بما لا تعرف ، والهرف شبه الهذيان من الإعجاب بالشيء
والهرف : ابتداء النبات ، وأهرف الرجل : نما ماله ، وأهرفت النخلة : عجلت إتاءها
هرفته الريح : دفعته وجعلته يمشي بسرعه .

ونحن في منطقة الباحة نوافق بعض ما جاءت به المعاني التي وردت أعلاه فنقول يهرف في الكلام : يكثر فيه ، ونقول يهرف بما لا يعرف ، ونقول يهرفه : بمعنى يعطيه عينا ويحسده ، ونعني بها أيضا : يرميه بفهرة وهي قطعة من حجر
فبعض معانينا واستعمالنا لها فصيح والله أعلم .

 

 

( يهرط )

ورد في معاجم اللغة وفي قواميس المعاني ما يلي :

هرط : هَرَطَ الرجل في عرض أخيه هرطا : طعن فيه وتنقَّصَه
وتهارط الرجلان : تشاتما ، وناقة هرط : مُسِفَّة هزيلة والجمع أهراط وهروط
الهرط من الرجال : الأحمق الجبان الضعيف ، هرط الرجل : استرخى لحمه
والهرط : الرجل المثري ، يهرط في كلامه : يسفسف ويخلط
والهرط : لحم مهزول كالمخاط ، هرط الشيء : مزَّقه

ونحن في منطقة الباحة نقول ببعض تلك المعاني ونقول أيضا انهرط الجدار: أي انهدم ،
ونقول هم جالسون يهرطون : اي يتكلمون ، ونقول ما أكثر هريطهم : أي كلامهم فيما لا فائدة منه
نستنتج أن استعمالنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

( قرأت لك )

قل ولا تقل
قل : ملحوظة ولا تقل : ملاحظة ، لأن الفعل [ لحظ ] لا [ لاحظ ]
قل : مبارك عليك ولا تقل : مبروك عليك ، لأن مبارك إسم مفعول من بارك
ومبروك إسم مفعول من برك وقد أجاز مجمع اللغة الاستعمال الأخير ولكن
الأفضل استعمال كلمة [ مبارك ]
قل : استأجرت شَقة بفتح حرف الشين ولا تقل : استأجرت شُقة بضم حرف الشين
فالشُقة : تعني البعد والسفر الطويل ، قال تعالى : ( ولكن بعدت عليهم الشُقة )
قل : أريكة ولا تقل : كنبة ، قال تعالى : ( على الأرائك ينظرون )

 

 

( زبديه )
جاء في معاجم اللغة ما يلي :

الزبدية : نوع من الخزف المحروق المطلي يُخَثَّر فيها اللبن والجمع زبادي
الزبدية : صحفة من الفخار يوضع فيها الطعام والشراب

ونحن في منطقة الباحة نقول بهذا
فتوظيفنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

( شعمل وشمعل )

بحثت في معاجم اللغة فلم أجد أثرا لمآدة ( شعمل ) وربما تكون حُرِّفت من
مآدة ( شمعل ) ، فلنبحث بدلا منها عن مآدة ( شمعل )
جاء في معاجم اللغة وقاموس المعاني ما يلي :
شمعل : المشمعل : التفرق ، والمشمعل : السريع يكون في الناس والإبل
واشمعلت الغارة : انتشرت واشتعلت ، وشمعلة اليهود : قراءتهم
ويقول الشاعر :
داع بمكة مشمعل *** وآخر فوق دارته ينادي

ونحن في منطقة الباحة نقول : تشعمل المرض : أي شاع وانتشر في أنحاء أخرى من الجسم ، وتشعملت النار : انتشرت
وكما رأينا فهي في ظني محرَّفة من كلمة ( شمعل ) لتقارب اللفظين في مخارج الحروف والله أعلم .

 

 

( هبره )

هبر : الهبر : قِطع اللحم ، والهبرة : بضعة من اللحم لا عظم فيها
وقد هبرت له من اللحم هبرة ، واهتبره بالسيف إذا قطعه
والهبر : الضرب والقطع ، وجمل هبِر : كثير اللحم
والهبر من الأرض : ما اطمأن وانخفض عما حوله
والهبُّور : عصافة الزرع الذي يُؤكل
قال الشاعر تنبيها لجاره :
ومن حق الجوار لنا عليكم *** إذا لم تدعُني فارسل بهبر

ونحن في منطقة الباحة نقول على اللحم الذي بدون عظم نقول عليه : ( هبر )
ونطلق على قطعة اللحمة بدون عظم : ( هبرة )
فالكلمة فصيحة واستعمالنا لها صحيح والله أعلم .

 

 

( هبْشه )

جاء في معاجم اللغة وقاموس المعاني ما يلي :
هبش : الهبش : الجمع والكسب ،
يقال هو يهبش لعياله : يحتال لهم في الكسب من هاهنا وهاهنا
والفاعل هباش ، والمفعول به مهبوش
والهباشة : الجماعة ، والهبش : الضرب الموجع أو المتلف
هبش الشيء : جمعه ، وفلان يهبش كلاما : يأخذه أخلاطا ، هبش خده : أي خدشه
هبش الضرع : حلبه بالكف كلها ، فلان هبش فلانا : أوجعه ضربا

ونحن في منطقة الباحة نقول ( هبْشه ) : أي ملء قبضة الكف أو الكفين من نبات وعشب وقصب ونحو ذلك
فاستعمالنا لهذه الكلمة صحيح فصيح والله أعلم .