قل ولا تقل

( قِرْزه )
وشارك الأستاذ محمد بن عبد الله فرحه أيضا بالكلمة أعلاه :
جاء في لسان العرب والمعجم الرائد ما يلي :
قرَزَ : القرز: قبضك التراب وغيره بأطراف أصابعك
قرْز : مصدر قَرَزَ
قرْز : هي الأرض الوعرة أو الصلبة أو التلَّة

ونحن في منطقة الباحة نعني يها الشيء القليل أو جزء قليل من كل
وقياسا على قبض التراب بأطراف الأصابع فالقبض هنا شيء قليل
فهي فصيحة واستعمالنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

قل ولا تقل
قل هذا مستشفى ولا تقل هذه مستشفى لأن مستشفى إسم مكان من الفعل استشفى
قل استُشْهد في الحرب بضم التاء ولا تقل استَشهد لأن استشهد بفتح التاء معناه طلبه للشهادة ، قال تعالى : ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال الشاعر :
ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ **** ولا يُستشهدون وهم شهود
قل أُحتُضِر فلان ولا تقل أَحتَضَر فلان لأنه لم يحتضر نفسه وإنما الفاعل غيره
قل لن أفعل ذلك ولا تقل سوف لن أفعل ذلك لأن سوف لتأكيد حدوث الفعل في المستقبل ولن لنفي حدوث الفعل في المستقبل فهما لا يجتمعان كما أن سوف لا تفصل عن الفعل ، قال تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قل زار بعضهم بعضا ولا تقل زاروا بعضهم البعض لأن كلمتي ( بعض وكل ) من الكلمات التي لا تقبل التعريف .

 

 

( غُطَّهْ )
غَطَطَ : غَطَّه في الماء يغُطه ويغِطه غطاً : غطسه وغمسه
وفي حديث بداية الوحي : فأخذني جبريل فغطني
الغط : العصر الشديد والكبس ،
وفي حديث زيد بن الخطاب وعاصم بن عمر : ( أنهما كانا يتغآطَّان في الماء ) أي يتغامسان فيه
غطيط النائم : أي شخيره
وهناك معانٍ أخرى كثيرة غير ما ذكر
ونحن في منطقة الباحة نقول بكل ما ذكر فاستخدامنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

( شنب )
جاء في لسان العرب :
شَنَبَ :الشنب ماء ورِقَّة يجري على الثغر
الشنب : رقة وعذوبة وبرْد في الأسنان
وقيل الشنب : نقط بيض في الأسنان
وقيل : هو حِدَّة في الأنياب
وقيل : هو صفاؤها ونقاؤها
وقيل : هو تفليجها
وقيل : هو طيب نكهتها
وقول ذي الرمة :
لمياء في شفتيها حُوَّة لعسٌ *** وفي اللثات وفي أنيابها شنبُ
والغرْب : ماء الأسنان ، والظَّلْم : بياضها ، والمشانب : الأفواه الطيبة
وجاء في المعجم الرائد :
أن الناس تسمي الشارب اليوم ( شنبا )
ونحن في منطقة الباحة نسمي الشارب ( شنبا ) وفي الحديث الشريف : [ حُفُّوا ( قُصُّوا ) الشوارب وأعفوا اللحى ]
فهل مجمع اللغة يضيف كلمة ( الشنب ) بحيث تكون مرادفة لكلمة الشارب والله أعلم .

 

 

( بتات )
بتت : البت : القطع ، وفي الحديث : أدخله الله الجنة البتة
وطلق امرأته البتة ، وثلاثا بتة ، وفي الحديث : [ أبِتُّوا نكاح هذه النساء ]
وأبت يمينه : أمضاها ويقال : [ المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى ]
والبتات : متاع البيت .

ونحن في الباحة نقول بتات على متاع البيت ، فهي فصيحة والله أعلم .

 

 

( مُقَّهْ )

جاء في لسان العرب :
امتق الفصيل ما في ضرع أمه : شرب كل ما فيه ،
وكذلك الصبي إذا امتص جميع ما في ثدي أمه ، والمققه : الجُهَّال
مقق الرجل على عياله : ضيَّق عليهم فقرا أو بخلا
ومقمق الحوار خِلف أمه : مصَّه مصَّا شديدا
خِلف : ضرع

وجاء في الوسيط :
مقق الطائر فرخه : أطعمه بمنقاره

وجاء في الرائد :
مقق : طول فاحش في دِقَّة ، مقق : كل تباعد بين شيئين
وهناك معانٍ أخرى خلاف ماذكر

ونحن في منطقة الباحة نقول : مقَّه وامتقَّه : إذا شرب كل ما فيه
فاستخدامنا لهذه المفردة صحيح والله أعلم .

 

 

[ وتح ]
وشارك الآخ صالح بن حمدان بالمفردة أعلاه :

جاء في اللسان :
وتح : طعام وَتْحٌ : لا خير فيه ويعني القليل التافه
توتَّح الشراب : شرب منه قليلا قليلا
ورجل وتح : أي خسيس
وأوتح فلان عطيته : أي أقلَّها
وهناك معانٍ أخرى كثيرة
ونحن في منطقة الباحة نقول فلان وتح : أي بطيء وثقيل الحركة من غير علَّة بل طبعٌ جُبل عليه ، وبالمقايسة مع توتح الشراب إذا شربه قليلا قليلا ، فعند ذلك نستطيع أن نقول أن استخدامنا لهذه المفردة صحيح والله أعلم .

 

 

( لِحْ الدرب )
جاء في لسان العرب :
الدرب : باب السكة الواسع وهو أيضا الباب الأكبر والجمع دراب
وأنشد سيبويه : مثل الكلاب تهرُّ عند درابها
وأصل الدرب : المضيق في الجبال ، وأدربنا : أي دخلنا الدرب
وشيخ مدرب : أي مجرب ، والناقة المدرَّبة : التي تألف السير في الدروب
والدرابة : هي المرانة والتدريب والولوع بالشيء ، ودرب البازي والجارحة على الصيد
ونحن في منطقة الباحة نقول ببعض ما ورد إلا أن كلمة ( لح ) لم أجد لها معنى في المعجم ونحن نعني بها أقفل
فلنقل ( أقفل الباب أو الدرب ) بدلا من ( لِحْ الدرب ) والله أعلم .

 

 

[ الصَّعيد ]
وشارك الآخ أبو يحي ( صالح بن حمدان ) بالكلمة أعلاه :
صعد : من الصعود : ارتقى مشرفاً أي مرتفعا عالياً
والصعود : الطريق صاعدا
والصعود : المشقَّة وفي التنزيل : ( سأرهقه صعودا )
وقال تعالى : ( نسلكه عذابا صعدا )
والصعيد : وجه الأرض لقوله تعالى : ( فتصبح صعيدا زلقا )
وقال جرير :
إذا تيمٌ ثوت بصعيد أرضٍ **** بكت من خبث لُؤمهمُ الصعيد
وقيل الصعيد : هي الأرض
وقيل : هي كل تراب طيب ، قال تعالى : ( فتيمموا صعيدا طيبا )
وقيل الصعيد : هي الأرض المستوية

ونحن في منطقة الباحة نقول : أقعد في الصعيد ونقصد به وجه الأرض ، وبناء على ما سبق فاستخدامنا لهذه الكلمة صحيح ولها تأصيل في القرآن الكريم كما رأينا والقرآن نزل بلغة العرب : ( بلسان عربي مبين ) .

 

 

[ قِحف ]
جاء في معاجم اللغة :
القحف : العظم الذي فوق الدماغ من الجمجمة
وقيل قحف الرجل : ما انغلق من عظم رأسه أو أي كسرة منه
وقيل رماه بأقحاف رأسه : أي رماه بالمعضلات إذا أسكته بداهية يوردها عليه
والقحف : القدح أو كسرة منه ، وقحَفَ ما في الإناء : إذا شربه جميعه
والقاحف من المطر : المطر الشديد الذي يقحف كل شيء
والمقحفة : الخشبة التي يُغرف بها الحب
ونحن في منطقة الباحة نقول على جمجمة الرأس عندما تفرَّغ من المخِّ نقول قحف رأسه
فهي فصيحة كما رأينا واستخدامنا لها صحيح والله أعلم .