حوار بين رجل وحماره

حوار هادف جميل اقرأ ما بين السطور تجد الهدف الاسمى :
هناك من يتشدق بالكلام دون الفعل ويا كثر المتشدقين ويا كثر من ينام على الضيم وليس الافراد فقط بل الدول تنام على الضيم تأمل واقع المسلمين اليوم السنا ننام على الضيم ؟ ونتجرع مرارته ؟
والحمار يأكل الشعير هنيئا مريئا والانسان ماذ يصنع من الشعير ليشربه ويغضب ربه ، ويعيب صاحب الحمار اذني حماره ونسي طول يديه فهذا يسرق وذلك يقتطع مال اليتيم بغير حق فايهما افضل طول اذني الحمار ام طول يدي من لا يخاف الله وطيشانها في اموال المسلمين ؟ ! والاعجب من ذلك افتخار الحمار بخاله الحصان وهذا يفتخر بما فعله الاخرون بينما لم يفعل شيئا ذا بال ، عندما تفتخر بفعل غيرك اسأل نفسك وما ذا فعلت انا ؟ قال الشاعر :

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول هاأنذا

ليس الفتى من يقول كان أبي

ثم ينتقل الحوار الى من يقيد باللجام ومن يتقيد بالاوهام كمن يفكر ان اسرائيل ستقيم يوما سلاما عادلا مع الفلسطينيين .
وقارن اخي بين رفسة الحمار ورفسة اللسان .
ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد السنتهم اتتذكرون قائلها صلى الله عليه وسلم ؟
ثم يستمر الحوار فيتطرق الى الكبر وقسوة القلب الله المستعان .
شكرا لك يا ابا اديب القيت علينا درسا غاية في الاهمية باسلوب لطيف ظريف ليتني كنت احد تلاميذك جزاك الله عنا خير الجزاء .

 

 

تسد والا ازيد

 

 

صراحة
حكم
في قالب
جديد

 

 

جبل الشعبة

استغفر الله انت تتمنى ان تكون احد تلاميذي ؟ !!!
ماذا فعلت ومن انا حتى تتمنى ان تكون من تلاميذي ؟!!!
لكني اعتبرها مجاملة لطيفة منك وتواضع من جبل اشم .

كم نحث في الخطا ونجري لنلحق بك ونجد انفسنا كمن يسير خطوة للامام واخرى للخلف
يعني مكاننا وانت تعانق السماء ادبا وحلما وتواضعا ... أهنئك وأغبطك من سويداء قلبي .

عزيزي لقد اجدت في قراءة ما بين السطور واستخرجت الحكم والمُثل وانفردت بها وحدك
نثرتها دررا تجمل بها مشاركة من مُقل ... ينحت من صخر ليخرج بمشاركة وليتها من قوله
ولكنها من منقوله ,
عزيزي لقد غمرتني باطرائك وارجو ان اكون عند حسن ضنك .
شكرا على مرورك واضافتك التي تنم عن بعد نظر بكل ما تعنيه هذه الكلمة

 

 

يا ابا اديب بارك الله في ادبك الجم وحسن خلقك وحسن تعاملك ، ومكانتك بين الناس لم تصلها من فراغ ولا اقول ذلك مادحا لك ولكن اقول الحق والكل يشهد بذلك زادك الله ادبا وتواضعا وعلما .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

حوار هادف جميل اقرأ ما بين السطور تجد الهدف الاسمى :
هناك من يتشدق بالكلام دون الفعل ويا كثر المتشدقين ويا كثر من ينام على الضيم وليس الافراد فقط بل الدول تنام على الضيم تأمل واقع المسلمين اليوم السنا ننام على الضيم ؟ ونتجرع مرارته ؟
والحمار يأكل الشعير هنيئا مريئا والانسان ماذ يصنع من الشعير ليشربه ويغضب ربه ، ويعيب صاحب الحمار اذني حماره ونسي طول يديه فهذا يسرق وذلك يقتطع مال اليتيم بغير حق فايهما افضل طول اذني الحمار ام طول يدي من لا يخاف الله وطيشانها في اموال المسلمين ؟ ! والاعجب من ذلك افتخار الحمار بخاله الحصان وهذا يفتخر بما فعله الاخرون بينما لم يفعل شيئا ذا بال ، عندما تفتخر بفعل غيرك اسأل نفسك وما ذا فعلت انا ؟ قال الشاعر :

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول هاأنذا

ليس الفتى من يقول كان أبي

ثم ينتقل الحوار الى من يقيد باللجام ومن يتقيد بالاوهام كمن يفكر ان اسرائيل ستقيم يوما سلاما عادلا مع الفلسطينيين .
وقارن اخي بين رفسة الحمار ورفسة اللسان .
ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد السنتهم اتتذكرون قائلها صلى الله عليه وسلم ؟
ثم يستمر الحوار فيتطرق الى الكبر وقسوة القلب الله المستعان .
شكرا لك يا ابا اديب القيت علينا درسا غاية في الاهمية باسلوب لطيف ظريف ليتني كنت احد تلاميذك جزاك الله عنا خير الجزاء .

اعجبتني المشاركه فشكرت صاحبها واعجبني الموضوع فسجلت تواجدي

 

 

يقول العرب من لم تكن به 0 خصله 0 من الحمار 0 فانه ناقص 0 فالحمار يشل كربه ويقص دربه 0 وكم من بني آدم لا شل كرب ولا عرف درب 0 موضوعك شيق ويقال 0 سوئل جحا ان يقع وسط الدنيا 0 قال حيث يضع حماري رجله اليمنى 0 قالو كيف عرفت قال اسألو حماري 00

 

 

موضوع شيق ومقال هادف عن طريق السخرية ، والأدب الساخر
هو أقصر الطرق لإيصال الفكرة إلى ذهن السامع ، وما كل أديب يستطيع السباحة في مياهه
وقد أحسن أبو ياسر في تحليل هذا الحوار ، فليس هناك أشد ظلما وخطرا
من الإنسان ، حتى أشدها خطرا فهي لا تفترس إلا عندما
تحس بالجوع فالإفتراس لديها هو أسلوب حياة ودافع غريزي لسد شهوة الجوع
ولكن بطش الإنسان سلوك تغلب عليه الشهوة والاستئثار
وليس الإيثار وحب الانتقام ، هذا عند أصحاب الضمائر الميتة
وإلا فلا يزال في الأمة خير كثير ( ولا يزال الخير في أمتي الى قيام الساعة ) كما في الحديث الشريف .
وبالمناسبة فالحمار مظلوم ، دائما يتهم بالغباء ، وهو براء من هذا
فهو يعرف دربه ويمص شربه ، إذا ذهب من طريق
فنادرا ماينساه ، ولا يكلف صاحبه كثيرا ، يقنع بالقليل بل أحيانا
يطلقه صاحبه ليكتفي مؤونته ، فيذهب ويأكل من خشاش الأرض ويصبر على الأحمال
الثقيلة , وكثبرا ما يقسو عليه صاحبه فيصبر ،
ويعير الناس بعضهم بعضا بذكر اسمه ، فليتهم يدركون أن هذا الحيوان
مظلوم بين بقية الحيوانات .
شكرا لك يا أبا أديب على هذا المقال الهادف المبطن بالسخرية .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عديل الروح

اعجبتني المشاركه فشكرت صاحبها واعجبني الموضوع فسجلت تواجدي

اخي عديل الروح

شرفني تواجدك فاشكرك بكل اللغات وبخالص الود احييك في متصفحي .
دمت بخير لا عدمتك ولا عدمت تواجدك

واعتذر عن التاخير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

يقول العرب من لم تكن به 0 خصله 0 من الحمار 0 فانه ناقص 0 فالحمار يشل كربه ويقص دربه 0 وكم من بني آدم لا شل كرب ولا عرف درب 0 موضوعك شيق ويقال 0 سوئل جحا ان يقع وسط الدنيا 0 قال حيث يضع حماري رجله اليمنى 0 قالو كيف عرفت قال اسألو حماري 00

ابو صالح

لا غرابة كعادتك تضيف ما يثري الموضوع
تواجدك دعم وتشجيع واضافة جديد
لك ودي وتحياتي