يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2011, 10:41 PM   رقم المشاركة : 981

 

( بكم ومعكم نثري هذه الزاوية واعذروني إذ حشرت نفسي بينكم


وماقادني إلا حب الماضي وأنتم أحد أطراف ذلك الماضي العريق
وأمتن لكم تشجيعي في المضي معكم على درب الذاكرة الممتعة )


لم تحشري نفسك بيننا يا نزهة المشتاق بل اثريت زاوية الذكريات واجدت وافدت روادها واتيت بمعلومات جميلة وموثقة ومدعمة بالصور كتلك المداخلة الخاص بالسقا .
ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به وتفضل على بلادنا الحبيبة من نعم لا تعد ولا تحصى ومن ذلك نعمة المياه هذا النعمة العظيمة التي توجب علينا المحافظة عليها وعدم تبذيرها .
ولو تأمل احدنا فيما يستهلك هو من المياه ولنضرب مثلا بالوضوء حيث يستهلك المتوضئ كمية كبيرة من الماء وهذا مخالف لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحتم علينا عدم الاسراف في استخدام الماء عند الوضوء .
وهناك من يغسل سيارته بكمية كبيرة جدا من المياه العذبة والذي يكلف اللتر الواحد منها خزينة الدولة اكثر من لتر البنزين وقس على ذلك جميع النواحي التي نستخدم فيها المياه .
ولهذا يجب علينا المحافظة على هذه النعمة وتدريب اولادنا وبناتنا واهلنا على ذلك .
لكم جميعا خالص شكري وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 11-22-2011, 02:59 PM   رقم المشاركة : 982
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



السلام عليكم جميعا إخوتي ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
إنقطعت عن هذه الزاوية لمدة طويلة والأسباب يعرفها أخي الحبيب عبدالحميد وقد تقبلها مني على مضض وإن لم يكن بها مقتنعا تمام الاقتناع لكنه مع ذلك لم يبد تذمرا ولسان حاله يقول ( وين بتغدي عن خبزة الشريحي واللبن يامحمد )؟!

عموما عدنا والعود أحمد ، وقبل أن استأنف ذكرياتي أود أن اهمس في أذن أخي أبي حاتم بعد أن قرأت مافاتني من حلقاته المكاوية الشيقة وأقول ـ توفي قبيل الحج بأيام قلائل عمدة الشامية الشيخ عبدالله أبو الريش تغمده الله برحمته وكان ممن تربطني بهم علاقة جيدة وإنني أكاد أجزم بأن معلوماتك عن عادات أهل مكة ومجتمعها تضاهي وربما تزيد على ماكان عنده في هذا الخصوص فهنيئا لك هذه الذاكرة وعيني عليك باردة وماشاء الله لاقوة إلا بالله .
اضطررت لاعادة نشر الحلقة رقم 21 حتى يتم ربط الأحداث بعضها ببعض فالمعذرة على التكرار :
الحلقة رقم 21


عدت من الطائف إلى الرياض براً برفقة زميلين لي من قبيلة عتيبة يمتلك أحدهما سيارة من نوع مازدا سيدان صفراء اللون أشبه ماتكون بالتاكسي لكنه على أية حال أفضل منا فهو يمتلك سيارة ونحن لا نمتلك وكنا على موعد من المرجع لتوجيه كل منا للعمل في منطقته بعد رحلة عسير ولذا لم يكن لأي منا سكن في الرياض إلا من كان له قريب أو صديق يأوي إليه فثقافة السكن في الفنادق لم تكن منتشرة وحتى لو كانت كذلك فالرواتب حينها ضعيفة لاتكاد تفي بالغرض وهي لم تصرف بعد كوننا خريجين جددا .


كان المنقذ لي كالعادة
والدي الحنون ( محمد بن شويل ) متعه الله بالصحة والعافية فقد سلمني مفاتيح إحدى الفلل التابعة لإدارته بالناصرية للسكن فيها حتى تتضح لي الرؤيا . سكنت أنا وصاحب السيارة في تلك الفيلا أما رفيقنا الثالث فكانت له أخت في الرياض سكن عندها،


صمنا أول ثلاثة أيام
من رمضان في تلك الفيلا حيث كنا نذهب وقت الدوام للمديرية لمعرفة الجديد عن التوزيع ثم نعود بعد العصر للنوم فيها ومن ثم الذهاب إلى قهوة أمام مبنى كلية قوى الأمن قبل المغرب للإفطار ( كانت القهوة الوحيدة التي تقدم وجبة الإفطار في رمضان بسعر معقول ـ تمر وسنبوسك وشوربة إضافة إلى القهوة العربية ـ ويمكن أن يطلق عليها مصطلح وجبة ـ مجازا ـ وإلا فإنها ... يالله لك الحمد .. ) ولو كان هناك غيرها حتى ولو كان في الخرج لما ترددنا في الذهاب إليه ليس كرها في الأكل ولكن كرها في طيب الذكر الذي مازلنا حديثي عهد به مبنى الكلية وما جاوره ...! لكن ... وماحيلة المضطر إلا ركوبها ... ! وللمعلومية كنا نعود لتناول وجبة السحور فيها لنفس السبب ( قلة ذات اليد.(

في اليوم الرابع من رمضان صدر قرار التوزيع وإذا به يتضمن تعييني
بالمديرية العامة في الرياض أما زميليّ ( العتبان ) فكان تعيينهما في مدينة جدة ... المدينة التي اعشقها بجنون !! ياللمفارقات العجيبة ، علمت فيما بعد أن صاحب السيارة ذهب إلى المسؤول عن التعيين في بيته دون أن يخبرني ( وطاح عليه ) بلهجة العتبان ليحقق له هذه الرغبة وأنا ياغافل لك الله !! ( نذالة !! ـ صدق اللي قال ـ ترجع لجدودها ولو قَرَحت ! أليس كذلك؟!

صدمة كانت أعنف لي من صدمة
فتح خطاب التعيين التي تحدثت عنها من قبل ..وضربتين في الرأس توجع .


وياليت أغنية طلال
المداح رحمه الله ) لملم جروحك وانسحب ، مالك نصيب في اللي تحب ( قد ظهرت في ذلك الوقت لربما كان في ترديدي لها ما يخفف عني وقع الصدمات العنيفة المتتالية !!



ـ
الناصرية ـ لمن لايعرفها حي راقٍ ـ وخاص ـ كبير وكبير جدا كان يقطنه الملك سعود رحمه الله وأصبح فيما بعد مقرا للضيافات الحكومية وليس به حينها محلات تجارية ولابقالات أو اسواق أو مطاعم ولذا لم تكن تتردد عليه سيارات الأجرة آنذاك إلا فيما ندر ومن أجل ذلك تجد صعوبة قصوى في التنقل داخله أومنه في الوقت الذي تشاء مالم تكن لديك سيارة تحت تصرفك أو تخرج للبحث عنها قبل مشوارك بوقت كاف ، وفي حال خدمتك الظروف وحصلت على سيارة أجرة فإن سائقها في الغالب يطلب منك من الأجر مالا يطلبه من غيرك خارج الحيّ لمعرفته بأنك مضطر للخضوع لطلبه والا فلن تجد سيارة إلا بعد فوات الأوان .


هذه
مقدمة أردت من خلالها تبصير المتابع بصعوبة موقفي بعد مغادرة زميلي صاحب السيارة إلى جدة وتركي وحيدا بدون سيارة وبدون رفيق حتى وإن كنت في سكن ذا خمسة نجوم ( فجنة بلا ناس ماتنداس ) على رأي صاحب المثل وقد صدق والله فيما قال ، فما بالكم بمن كان إلى جانب وحدته تلك مكلوما ؟!



نتابع في الحلقة القادمة ... كيف كنت بعد مغادرة صاحب السيارة أذهب إلى عملي وكيف أعود منه ؟ ولماذا كنت أتناول فطور يوم رمضان في بعض الأحيان بعد صلاة العشاء بوقت طويل ؟ وماهي ردة فعل الوالد الحنون محمد بن شويل أطال الله عمره على الطاعة على كل ذلك ؟!



الحلقة رقم / 22

نظرا لصعوبة الحصول على سيارة أجرة في ذلك الحي ( حي الناصرية ) فقد كنت اتكبد مشوارا طويلا كل يوم مشيا على الأقدام للبحث عنها واذا تكاسلت عن المشي فإني انتظر وقتا يزيد في بعض الأحيان على الساعة لكي اظفر بها تمر مصادفة من أمامي وأكون محظوظا عندما تكون فارغة ويوافق قائدها على نقلي وخاصة في الصباح عند الذهاب إلى الدوام والذي بدأت اتأخر عن موعده يوما بعد آخر ، اما قبيل موعد الإفطار في يوم رمضان فالحصول على التاكسي في ذلك الحي اشبه بالمستحيل ولذا كان إفطاري في كثير من الأحيان بعد صلاة العشاء إلا فيما ندر فاسترعى ذلك إنتباه الشخصية التي أدين لها بالفضل عليّ بعد الله ، الرجل الصالح والوالد الحنون محمد بن سعيد شويل متعه الله بالصحة والعافية وختم له بخاتمة الإيمان فما كان منه إلا أن استدعاني على انفراد وسلمني عشرة الآف ريال نقدا ( كان راتبي وقتها الفي ريال ومائة وريالين ) وقال لي إذهب واشتر لك سيارة !

ذهبت في اليوم التالي مباشرة بعد صلاة العشاء إلى الحراج وطبعا كنت غشيما ( من دون خبرة ) ومتعافيا ( لدي مبلغا لابأس به من المال ) وصدّاقا ( سليل مجتمع يغلب على أهله الظن الحسن ) وطحت في مجموعة من الشريطية لايخافون الله فورطوني في سيارة مازدا بدون لوحات ( دليل على أنها جديدة ) ومظرها الخارجي يوحي بأنها كذلك كانوا يزاودون عليها تحت الأضواء الكاشفة بالميكرفون فوقفت عليّ بأحد عشر الف ريال فأخذتها وكنت أتوقع أنني فزت بما لم يفز به الأوائل ( كانت قيمة الجديدة من مثيلاتها في الشركة وقتئذ واحد وعشرين الفا وسبعمائة ريال ) وفي اليوم التالي ذهبت بها إلى العمل منتشيا وبعد الدوام حاولت تشغيلها في يوم قائض شديد الحرارة وأنا صائم فلم تشتغل وعندما فتحت الكبّوت وإذا بالماكينة مشعورة وحينها أدركت أنها قد تعرضت لحادث سير شنيع وانها مسمكرة ! لكن على رأي المثل ( إذا وقعت يافصيح لاتصيح ) أكلت المقلب وضممته إلى المقلبين السابقين ( مقلب التعيين ومقلب التحية ) ولم يكن لي بداً من التكيف معه ، فاستنجدت ببعض الأخوة الذين أسعفوني ببطارية جديدة اشتغلت معها السيارة فعدت بها إلى مقر السكن أجر أذيال الخيبة واتجرع كأس الحسرة والندامة .

بما أن السيارة بدون لوحات ولأنني حديث عهد بالعمل ورئيسي سيئ التعامل والأخلاق فضلت ألآ اعرض عليه نفسي واستأذنه في مراجعة المرور لاستخراج لوحات لها ولذا سلمتها لأبن أحد الأقارب وكان في إجازة مدرسية آنذاك ( وبالمناسبة كانت تلك أول سنة دراسية يدخل فيها رمضان في إجازة الصيف ) وذلك لمراجعة مرور الرياض لهذا الغرض وفي طريقه إلى مبنى المرور توقف عند اشارة مرور في حي الناصرية خلف إحدى السيارات الفارهة من نوع ( كاديلاك ) يقودها شخص من ذوي البشرة السوداء وكانت ـ أعني الكاديلاك ـ متقدمة قليلا عن الخط فما كان من الجندي الذي كان متمركزا عند تلك الإشارة إلا أن طلب من قائد تلك السيارة الرجوع إلى الخلف وإلى مابعد الخط الأبيض وكأن الهدف على ما جاءت به الأقدار ـ أصبع ملاسي ـ فرجع أخينا بقوة وكان مع الصيام متضايقا ومن الأمر منزعجا فارتطمت مؤخرة سيارته بشدة بمقدمة سيارتي في الوقت الذي اضاءت فيه الإشارة لونها الأخضر فانطلق كالسهم تاركا خلفه محبوبتي تزداد توجعا على مابها من توجع .

كان وقع الخبر على أخيكم كوقع الصاعقة ولذا قررت التخلص من السيارة برمتها فذهبت بها في نفس الليلة إلى الحراج وبعتها تحت الميكرفون على شخص يمني بتسعة الآف ريال .

علم الرجل الفذ بالسالفة فزادني خمسة الاف ريال أخرى وكرر نفس العبارة إذهب واشتر لك سيارة !

اشتريت هذه المرة من شخص أعرفه سيارة من نفس النوع لم يمض عليها معه سوى اشهر معدودة وبسبعة عشر الف ريال وبهذا حلت مشكلة المواصلات لكن مشكلة السكن لم تزل تؤرقني !

بعد يوم أو يومين من شراء تلك المحروسة كنت مستلما نوبة في مقر عملي وقبل المغرب بحوالي ساعة تقل أو تزيد قليلا فوجئت بالخفير المناوب على الباب يخبرني بأن هناك شخصا عند البوابة الرسمية سماني بإسمي يريد مقابلتي فخرجت مسرعا تتوارد على ذهني اسئلة جمة عن كنه هذا الشخص الذي جاء إلى مقر عملي الغير محبوب لدى كثير من الناس وفي هذا الوقت بالذات ليسأل عني ويريد مقابلتي ؟ من هو ياترى ؟ وكيف علم بأني مناوبا ؟ وماذا يريد ؟!
نستكمل بقية القصة في الحلقة القادمة بإذن الله .

 

 
























التوقيع






   

قديم 11-23-2011, 12:45 AM   رقم المشاركة : 983
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابوحاتم
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوحاتم is on a distinguished road


 

اسفرت وانورت واستهلت وامطرت مرحبا واهلا وسهلا يا ابو عبدالله حياك الله وعلمك ، ورحم الله عمدة الشاميه الشيخ عبدالله ابو الريش واسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان وعلى ذكرالعمد ذكرتني بعمدة السليمانية الشيخ عبدالقادر جانشاه فقد كان يمثل العمدة الذي يعمل على تذليل الصعاب لأهل حارته مهما كانت ، وهومع العمدة البصنوي كانو من العمد المرموقين في مكة رحمهم الله رحمة واسعة ، ماعلينا اعجبوني الشريطية الذين قرطسوك وباعوك السيارة بمكينتها المضروبة وكما ذكرت هاذي اكبر من تادية التحية للعريف ولكن مثل هذه الأمور هبت لك ميت قلب والا لما وصلت اليه من نجاح في عملك ، على كل حال الله يعطينا خير الجايات يا ابو عبدالله .
لكن اعجبني اسلوبك في شدنا للحلقة القادمة في قطع الحلقه بهذا الشكل لنخمن منهو الشخص الذي جاء للعمل وناداك باسمك لايكن اليماني الذي بعته السيارة المضروبة جا يردها ويبغى دراهمه ، ( لاتتحير ياواد ابوعبدالله علينا بالحلقة الجديدة ) الله يعطيك الصحة .

 

 

   

قديم 11-23-2011, 11:45 AM   رقم المشاركة : 984

 

( مرحبا هيل عد المطر والسيل )
ليس غريبا على الأخ الوفي ( أبو سعيد ) والذي قل في هذا العصر نظيره ، يعطي بدون من ودون أن
ينتظر الجزاء إلا من الرب الكريم ، لست وحدك فأياديه بيضاء على كل من عرفه
فانطبق عليه قول الشاعر:
ولولم يجد في كفه غير روحه ***** لجاد بها فليتق الله سائله
تعود بسط الكف حتى لو انه ***** أراد انقباضا لم تطعه أنامله
في النفس من مناقب هذا الإنسان الشيء الكثير أرجو الله أن تسنح الظروف لأرد له بعض جميله
ومرة ثانية يا أبا عبد الله أقول لست وحدك من أكل مقلب السيارة
فقد اجتمعوا علي في حراج السيارات وزاودوا على سيارة ( كريزلر ) أعجبني منظرها
فقال أحدهم خلوه هذا طلبه عندي وهو يقصد في قرارة نفسه ( دواه عندي )
وكان المحرج والمزاود منهم والوقت بعد المغرب ولمعوني بها بمبلغ ( 17000 ) ريال
خسرت عليها في خلال أسبوع أكثر من ( 5000 )ريال وبعتها بألفي ريال
وكان الشاري فيها من الزاهدين
ننتظر الآتي ففي جعبتك الكثير مرحبا بك وبإطلالتك .

 

 

   

قديم 11-23-2011, 08:48 PM   رقم المشاركة : 985

 

ذكريات مع مزاد السيارات

سلامات تعيشو وماتاكلو غيرها

ورد ونقانق ود

 

 

   

قديم 11-23-2011, 09:38 PM   رقم المشاركة : 986
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

أخي وتاج راسي أبو عبدالله

سأتجاوز الحديث عن ذكرياتك رغم إعجابي الشديد بها

وتعلقي بمتابعتها رغم معرفتي بكثير منها

أقول سأتجاوز ذلك إلى شئ قد لا يخطر ببالك

فأنا رغم مروري الدائم بتوقيعك إلا إني وقفت كثيرا عنده اليوم

شكوى وألم وصحراء قاحلة..........

يبدو أن لذلك علاقة بما تكتب

يخيل لي أحيانا أنه لم يمر بك لحظة راحة واحده

صحيح أن الإنسان خلق في كبد إلا أن المكابدة كانت معك مستمرة

وهذا فيما يبدو غيض من فيض

هل صحيح أن الإنسان ابن بيئته؟!

تطبعه بطابعها وتلبسه بثوبها

هل صحيح أنه ما في زمانك من ترجو مودته؟

هل ستظل تسير في هذه الصحراء القاحلة؟

أم أن الزهور ستنبت في أطرافها ؟

 

 
























التوقيع

   

قديم 11-24-2011, 06:44 AM   رقم المشاركة : 987

 

اخي الحبيب : محمد بن عجير
اشتاقت زاوية الذكريات لذكرياتكم المشرفة والتي تعتبر بمثابة شق الطريق في الصخر والوصول إلى القمة من اصعب الطرق ، ولعل شبابنا الطموح يستقى الدروس منها ويعلم كل طامح ومجتهد أن طريق النجاح غير ممهد ، وصدق الشاعر عندما قال :
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ............. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وإن كانت هذه الصعاب تعتبر بمثابة النار للذهب حيث تنقيه من الشوائب وتصفيه ليصبح لامعا براقا .
استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة ، متعك الله بالصحة والعافية وزادك من فضله ، وتكفى لا تتأخر علينا .
تقبل خالص تحياتي وعظيم احترامي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 11-24-2011, 12:25 PM   رقم المشاركة : 988

 

كالعادة يا أبا عبد الله سردك لذكرياتك باسلوب أدبي سلس يجعل القاري يستمتع بالمتابعة ، رغم قساوة ومرارة هذه الذكريات إلاّ أن اسلوبك في سردها خفف من قساوتها أعجبتني مداخلة الفقيه عبد الرزاق وخاصة ساعة ما طاح بين الشريطية وبعد ما انصفق باعها بالفين وهو والله ما يستاهل الصفقة لكن هذا نظام الحراج مصافقة

واصل بارك الله فيك نحن نستمتع بأسلوبك وبصدقك في وصف معاناتك وليس بمعاناتك فما كان يؤلمك نحن محبيك يؤلمنا ..وفقك الله .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 11-25-2011, 07:43 AM   رقم المشاركة : 989
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

أبشر يا أبا حاتم لن يطول انتظارك بحول الله .


فرج الله عنك ياأباصالح كما فرّجت عني ، حرّ الغشيشة لم يبرد من يومها إلى أن اطلعت على مداخلتك .


اسعدني تواجدك يانزهة المشتاق في هذا المتصفح وللعلم فإني من أشد المعجبين بما تكتبين .



الحبيب أبوسهيل :



تقول أنا رغم مروري الدائم بتوقيعك إلا إني وقفت كثيرا عنده اليوم



شكوى وألم وصحراء قاحلة..........



يبدو أن لذلك علاقة بما تكتب



يخيل لي أحيانا أنه لم يمر بك لحظة راحة واحده



صحيح أن الإنسان خلق في كبد إلا أن المكابدة كانت معك مستمرة



وهذا فيما يبدو غيض من فيض



هل صحيح أن الإنسان ابن بيئته؟!



تطبعه بطابعها وتلبسه بثوبها



هل صحيح أنه ما في زمانك من ترجو مودته؟



هل ستظل تسير في هذه الصحراء القاحلة؟



أم أن الزهور ستنبت في أطرافها ؟


أخي / فتحت بتساؤلاتك موضوعا شائكا يحتاج إلى صفحات لتغطية جميع جوانبه لكني سأختصر بالقدر الذي لايخل بالمعنى الذي اود توضيحه ،

قد لايكون ما أكتبه بالضرورة يعني الشكوى والألم فقد علمونا في مراحل تعليمنا الأولى أن الأنسان لا يشتكي إلا لمن يجد عنده البرء ، إني فقط اسرد احداثا وقعت لي بالفعل وليس من الأمانة الأدبية أن اقوم بتحريفها للحصول على تعاطف من القرّاء أو في المقابل تبديلها لتبدو صورتي أكثر جمالا عندهم ، والهدف الأساسي من ايرادها هو تعليم النشء الجديد جوانب الضعف التي من الممكن أن يؤتى احدهم من قبلها وليكون في مستقبل أيامه على حذر منها وهو مايشير اليه أحد الابيات التي تضمنها التوقيع ،


أما الصحراء فتبدو قاحلة بالفعل لكن مع ذلك يحتظن جزءٌ منها أغلى الثروات ! انظر إلى صحراء نيفادا والنفود وصحاري ليبيا ونيجيريا والجزائر وغيرها !.


تخيلك في بعض الأحيان أنه لم تمر بي لحظة راحة واحدة ، فالحقيقة أن التحدث بنعمة الله من المستحبات إن لم يكن من الواجبات وفضل الله عليّ وعلى كثير من خلقه كبيرولو تفهمنا منطوق الآية الكريمة ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) لتقبلنا كثيراً من المنغصات وصدق الحق حيث قال ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) عفا الله عن غفلتنا وتقصيرنا وجعل ما أصابنا كفارة عن كل ذلك ( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ).


الإنسان بالفعل إبن بيئته يؤثر فيها ويتأثر بها فإن كانت بيئته بيئة سوء فالغالب أنها ستكون ذات طابع سيء علي سلوكه والعكس بالعكس ومع ذلك لايمكن أن نقول أنها كل شيء ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ، ولو ألقى معاذيره ) .


جواب سؤالك عن صحة قول الشاعر ـ مافي زمانك من ترجو مودته ؟ يحمله الشطر الثاني من البيت ( إلا كريم لأبناء الكرام صفا ) وعندي ولله الحمد من هولاء كثر وأنت منهم .


أما بخصوص سيري في الصحراء فهو مستمر سواء نبت الزهر في أطرافها أم لم ينبت ، ولك الود سابقا ولاحقا ودمت بخير وعلى خير .


أخوي الكريمين / علي وعبد الحميد ، لكما جزيل الشكر على التعقيب ويسعدني تواجدكما مع بقية الأحبة في هذه الصفحة فأنتما من المبادرين كالعادة في التشجيع والمؤازرة . تحياتي للجميع .

 

 
























التوقيع






   

قديم 11-27-2011, 06:15 AM   رقم المشاركة : 990

 

اخي الحبيب وجاري العزيز ابو حاتم اين انت ؟ طال انتظارنا .
اخي الحبيب محمد بن عجير طال الانتظار ونحن في شوق لمعرفة الزائر .
اختي الكريمة نزهة المشتاق نحن في شوق لابداعاتك ارجو الا تتأخري عنا كثيرا وفقك الله .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir