يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2012, 01:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع صدرك
عندي قصة أو أقصوصة غآص بها أزعم أنها سترسم البسمة على شفاهكم
عندما كانت الأرض أكثر فرائحية والسماء أكثر كرما والناس أكثر ابتسامة
رغم الفقر والعوز ، خرج محدثكم من بيته وهو مايزال طفلا .
في يوم ربيعي بعد شتاء ممطر غاب فيه عنا وجه السماء طويلا ، اهتزت له الأرض فتدفقت بالينابيع ، وامتلأت الآبار وأعادت الأشجار لبس حلتها بعد احرام طويل وتزينت أشجار اللوز بالأزهار وتحولت الأرض إلى بساط أخضر فلا تسمع إلا تغريد الطيور وخرير المياه و حركة أهل القرى يخرجون إلى أعمالهم بعد إنتهائهم من قهوة الصباح وتناول لقيمات من خبزة أعدت بليل تحت مشهف مصنوع من الفخار لمجابهة عمل يوم دؤوب مصبوغ بالعرق.
أتجهت إلى محجر لنا مملوء بأشجار اللوز والتين ، راقني منظر الأرض البهيج فحدثت نفسي أن أنشىء لي جنابا ( مزرعة صغيرة ) خمسة أشبار طولا في ثلاثة عرضا بشبر طفل ، جلبت لها أحسن تراب ونثرت حب الحنطة عليها ثم حرثتها بأصابعي ومنيت نفسي أن أراها في الغد وقد نبتت بها الحنطة واستوت على سوقها وسأتعهدها بالسقايه بجلب الماء لها من البيت في ركوة أبي التي يتوضأ ويغتسل منها يجلبها معه إلى المسجد كلما وجب عليه الغسل وغيره من الجماعة مثله ، يلج كل منهم إلى المدرسة وهو موقع خارج المسجد يتحسس بيده مرزحا ويعلق ثوبه على الزائد من الفلكة التي تتمدد فوقها السواري ( جسر من الخشب ) ومن يسبق منهم يتنحنح معلنا بعدم الإقتراب منه ( أنا هنا يا فقيه ) ويتنحنح الآخر
( وأنا هنا يافقيه ) وكل منهم يتعمد أن يستبق على المرازح الخلفية حيث الظلام الدامس حتى لا يشي به ضوء الصباح فينكشف المستور ، يرتدي كل منهم ثوبه بلا ملابس داخلية ويتجه إلى المسجد والماء يقطر من جسمه ويدس كل منهم جسمه المكدود بتعب الايام في جبة ثم يدخل المسجد . رحمهم الله جميعا .
وبعد هذا الاستطراد نعود وبينما أنا على وشك الانتهاء من وضع اللمسات الأخيره في مزرعتي سمعت جلبة آخذة في الاقتراب شيئا فشيئا ، نهضت وإذا بأولاد الحلة يسوقون أمامهم قطيعا من الكلاب ، فيما يبدو أن اجتماعها كان حضورا لاحتفال بعرس لم تتح لها الفرصة للاستمتاع به .
وعندما رأوني مطلا عليهم من عل قالوا : ( انحن طردناها ووصلناها عندكم وانتم كملوا يا سفان العبالة ) وقفلوا راجعين ، أظهرت لهم شجاعتي وليتني لم أفعل لأن الإقدام قتال في بعض المواقف كما يقول الشاعر ( الجود يفقر والإقدام قتال ) .
تناولت حجرا ورميت به أحدهم فاستضعفني حيث كنت منفردا والمرء قوي بإخوانه وفي ثوان تسلق الجدار واتجه نحوي ووليت الأدبار ولكن أين المهرب ؟!!! .
بعد بضعة أمتار أمسك بثوبي وأوقعني أرضا وافترسني بجانب مزرعتي وغرز أنيابه في فخذي الأيسر وكان عمي حمدان -رحمه الله - يحرث في مزرعة لنا تحت المردد رأى الكلب يهجم علي فصاح ( أعقب إن كان تخلي الكلب ياكلك ) رجعت إلى البيت ودمي على قدمي أصيح وأنتحب سمعتني أمي فأخبرتها بما جرى فتناولت نعالا - أكرمكم الله - وأوسعت بها فخذي ضربا وقالت : ( هذا دوا عضة الكلب ) تسمم الجرح ومكثت مريضا مايقارب شهرين وهذا كله ببركة أولاد الحلة ( مايجينا من هذيك الدار إلا كل ...................... خييييييييييييييير ) .
كدت أغص بها هههههه .
رب قائل يقول : كيف يجري لك هذا مع الحيوانات بدءا من لجغة الثور لأصبعك ثم عضة الكلب ثانيا ولكن ازيدكم من الشعر بيت لكي تتسع أشداقكم أكثر .
في ليلة من الليالي ونحن رقود نزا علي فأر من فتحة في المكيف على وجهي وعندما أحس بحركتي غرز أنيابه في جبهتي ومضى مسرعا و ألقى بنفسه على الإبن سامي وهو مايزال صغيرا ينام معنا فعضه في إصبعه صحيت من النوم عندما أحسست بسائل على وجهي مسحته بيدي فإذا هو دم ورأيت سامي ينفض يده والدم يقطر من إصبعه
وكان عمي دغسان - رحمه الله - عندنا وعندما اجتمعنا على قهوة الصباح أخبرته بسالفة الفأر وما فعله بنا وقلت له : أنا قلت شطرا وانت كمله ، قال هات
قلت : البارح انا وسامي جالنا عض فار
فرد على الفور : من يوم جانا الذهب والماس غَلب عظفار
هذا هو قدري مع الحيوانات وأحمده على كل حال وهذه حكوتي والسلام .

 

 

   

قديم 04-02-2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : 2

 

اشتقت لحديث الذكريات

وقد استمتعت اليوم بما سطره يراع أستاذنا أبي صالح

فهو يذكرني بأسلوب الأدباء الكبار الذين يقدمون السيرة الذاتية في قالب من الأدب الراقي

فلا تدري بأيهما أنت مستمتع هل أنت مستمتع بالسرد أم بالقصة ذاتها؟

أسعد الله أيامك يا أستانذنا وبورك فيها

 

 
























التوقيع

   

قديم 04-02-2012, 09:56 PM   رقم المشاركة : 3

 

البارح انا وسامي جالنا عض فار
من يوم جانا الذهب والماس غَلب عظفار

صح لسانك يا فقيه ورحم الله استاذنا علي دغسان رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان .
اغبطك يا ابا صالح على هذه الملكة الرائعة في الاسلوب القصصي الممتع ، زادك الله من فضله .
مما يثير اعجابي بما يكتبه استاذي الكريم ابو صالح هو اسلوبه في الكتابة ، تسلسل بديع وترابط في المعنى ولغة عربية فصحى ميسرة ، والمحصلة لوحة فنان ابدع رسمها ، واجمل وصف لها ما تفضل به ابو سهيل حيث قال : ( قالب من الأدب الراقي فلا تدري بأيهما أنت مستمتع هل أنت مستمتع بالسرد أم بالقصة ذاتها؟ )
لاحظوا معي التسلسل المبدع ، تطرق ابو صالح حفظه الله إلى حالة الوادي واهله ايام زمان ، جو بديع ، وعصافير تغرد ، وحركة للاهالي تبدأ من وقت مبكر لاكتساب ارزاقهم .
ثم ينقل القارئ إلى جانب آخر ويتحدث عن براءة الطفولة واحلام اطفال ذلك الزمن ويدخل بعض المفردات ويشرحها ( مشهف ، محجر ،جناب ، ركوة ، مرزح ، سواري ، فلكة ... الخ ) ويتحدث عن حرص الاباء على العبادة والاغتسال في مدرسة المسجد وبساطة الحياة وكأنك تراهم وتعيش بينهم .
ثم ينتقل إلى الطرفة والفكاهة ويتحدث عن قصته مع الكلب واولاد الحلة ( الصداقين وعلى نياتهم والمظلومين دوما من اولاد العبالة هذي من عندي مشوها لي دخيلكم ) وقصته مع الفار وعضته .
بارك الله فيك يا ابا صالح وحفظك من كل سوء ومتعك الله بالصحة والعافية .
وتقبل خالص تحياتي واحترامي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 04-02-2012, 11:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

قلت : البارح انا وسامي جالنا عض فار
فرد على الفور : من يوم جانا الذهب والماس غَلب عظفار


أذكر ذلك جيداً فقد كان في عام 1402 للهجرة
وبدقة أكثر قبل زواج عبدالعزيز بن قشاط
فقد قمت بمعية والدي بزيارتكم للترحيب
بجدّي دغسان رحمه الله الذي قدم من الباحة وسمعنا
القصة منكما وضحكنا جميعاً ثم أخبرنا رحمه الله
بقصائد مجالسي منها إن لم تخنّي الذاكره
(ياحسفي ياصبا عمري وياوحشتي له )بارك الله فيك ياأباصالح وأدام الله هذا التألّق

 

 

   

قديم 04-03-2012, 10:39 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

لله درك أبا صالح
قدمت لنا قطعة أدبية غاية فالجمال والروعة
حقيقة أبا صالح لا أحسدك حفظك الله والدي الغالي ولكنني أغبطك
على هذا الأسلوب الغير مستغرب من جيلكم العظيم
متعك الله بموفور الصحة ودوام العافية ومن تحب وفي رعاية الله

 

 

   

قديم 04-04-2012, 08:13 AM   رقم المشاركة : 6

 

الله عليك يا أبو صالح ما أعذب حديثك إنني أسمعك لا أقراك 0 في كل ما تطرح باسولوبك الأدبي الرقراق المتسلسل المترابط بأسلوب الأدباء العظام 0 إن القصص الثلاث رايئعه وتستحق أن تحدثون بها أطفالكم وأحفادكم كم كان يفعل الأجداد وتروون واقع ونحن استمعنا إلى السعلية واستمتعنا وبيتت في مخيلتنا لك احني هامتي وقامتي وان كان الزمن قد حناها ومعها ارفع العقال احتراما لك ولأسلوبك المشوق وأدعو لي ولك بحسن ألخاتمه تحياتي 00

 

 

   

قديم 04-05-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 7

 

هذا الفأر يا أبا صالح ما وضحت لنا هل هو من فيئران حي السلامة وإلاّ النزلة اليمانية لأن فيئران النزلة اليمانية متوحشة وقد دارت بيني وبين إحداها معركة حامية الوطيس بعد مطاردة دامت أكثر من نصف يوم داخل منزلنا العامر بالنزلة اليمانية من المطبخ إلى غرفة النوم وأنتهى به المقام إلى داخل الحمام الأفرنجي وأقفلت عليه الباب وبدأ التخطيط لكيفية اصطياده بدأت بوضع غراء مخصص لإصطياد الفيئران وأكل الجبنة ولم يمسكه الغراء وكأني به يقول على مين الحركات هذه وأتيت بمصيدة ووضعت له الجبنة وأكل الجبنة وترك المصيدة كما هي مفخخة وأخيراً استعنت بالله وقفلت على نفسي وإياه الباب وقلت يا أنا يا هو ودارت معركة أخذت شعلة من نار في لفافة قماش على سيخ حديد وبخيتها بفليت وأشعلتها لإخراجه من تجويف عمود المغسلة وخرج مثل الصاروخ ودخل في تجويف البوديه وفعلت نفس الشيء مع المغسلة وقفز مرة أخرى لتجويف عمود المغسلة ...وبعدين معاك يا إبن الفأر ، غيرت الخطة ملأت البانيو بالماء وأقفلت تجويف البوديه وأشعلت النار بلفة القماش وأدخلتها في تجويف عمود المغسلة وخرج كالعادة على البوديه ووجده مقفل وأقفلت تجويف عمود المغسلة وصار يقفز في كل أركان الحمام وأخيراً قفز في البانيو وضل يسبح في الماء ولكن لم يستطع الخروج منه لنعومة جوانبه وبكل ما أوتيت من قوة ضربته بالسيخ الذي بيدي بعد أن نزعت قطعة القماش المحروق وبضربة شجاع الصقت جسمه على جدار البانيو وبعد أن تأكدت من موته مسكت بذيله والدم ينزف من أنفه وخرجت ه وأنا ممسكاً بذيله مزهواً بهذا النصر العضيم أمام زوجتي وكأنني جبت [ الديب من ديله ] على رأي المثل المكاوي

استمتعت يا أبا صالح بأسلوبك الأدبي الراقي في الوصف والسرد والتعليق ..والله لرسمت إبتسامة صادقة على شفتي وأنا اتخيل كلاب سفان الحلة الذين ساقوا الكلاب على الدار وأنفردت بك الكلاب عندما رأت أن ما هنا قلب صامل .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 04-06-2012, 11:33 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،
حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .

 

 
























التوقيع






   

قديم 04-10-2012, 03:18 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الحبيب / رفيق الدرب

بحروفك يتسلل السعد إلى النفوس التي اجدبت فتورق اغصانها ، وبرصف كلماتك نبني بيوتا من المعرفة يحتار المتأدبون في كيفية تشييد اركانها ،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة

حيرتنا يا اباصالح واحرجتنا فلم نعد ندري ماذا نكتب بعد المضئ من حروفك التي لم يخفت ولن يخفت توهجها فهنيئا لنا بك وهنيئا لسالكي الدروب برفقتك .

================
====================


الشكر لله ثم لك يا أبا عبد الله أسأل الله أن يحفظ لك عبد الله
ويحفظ نايف لولدي أحمد ويقر بهما عيني والديهما
مواضيعك هي الأجمل لأنك تطعمها بآيات وأحاديث ونعم هذا المسلك
معذرة على التأخير في الرد بسبب أعطال النت والحلا في الآخر كما يقال
بارك الله فيك ولاعدمناك .

 

 

   

قديم 04-10-2012, 11:21 PM   رقم المشاركة : 10

 

ايها الاخوة والاخوات :
في اتصال هاتفي شرفني به الصديق والحبيب المتجدد حبه دوما الأستاذ صالح بن احمد العباير ، زميل الطفولة والدراسة والشباب والكهولة ، اثار ذلك الاتصال ذكريات جميلة واياما سعيدة لا تُنسى مرت وكأنها حلم بلغت بضعا وستين سنة ، لم تخبو شعلة صداقتنا بل تزداد لمعانا وبريقا كلما تقدم بنا العمر .
حدثني عن الامطار التي هطلت على منطقة الباحة ، جعلها الله امطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد .
تذكرت تلك الايام السعيدة وذلك البشر الذي يعلو الجباه كلما هطلت الامطار وجاء الخير ، تذكرت عندما تمتلئ الآبار وتتفجر النجول ( جمع نجل بفتح النون وتسكين الجيم وهي الجداول الصغيرة التي تسيل عقب الامطار الغزيرة ) تذكرت تلك الخضرة والجمال ، تذكرت السباحة في الآبار والتنافس الشريف ومن يستطيع البقاء تحت الماء لمدة اطول ومن يستطيع أن يأتي بالامارية (عود من العثرب يقشر ويرمى في الماء ويترك حتى يختفي ويطلب من احد المتنافسين الغوص واحضارالعود من قاع البئر ) .
تذكرت صيد العصافير ورعي الغنم وحماية المزروعات من الطير تذكرت العشة والكب ( ترجم يا مترجم ) تذكرت نسيم الليل العليل وذلك الهدوء الليلي والذي لا يشغله الا تلك السمفونية من صوت حشرات الليل ونقيق الضفادع .
تذكرت ذلك التكاتف والتعاون بين سكان القرية وتجمّعهم في منزل احدهم عندما لا يمكنهم البقاء في منازلهم لكثرة القطاطير ( لكثرة الامطار تتسرب المياه من سقوف المنازل على شكل قطرات متتالية وتسمى قطاطير مفردها قطّار ) عقب المطر فيتجمعون غالبا في منزلنا والفرحة لا تسعنا نحن الاطفال نتيجة ذلك التجمع وكأننا اسرة واحدة ، وكل يأتي بما تيسر له من طعام ويطيب السهر وتكثر السوالف والقصص .
وفي النهار ينطلق كل إلى عمله الرجال والنساء والكبير والصغير فتراهم كخلية النحل ولا يحبسهم في المنازل الا استمرار نزول الامطار .
تذكرت كل ذلك عقب تلك المكالمة من توأم الروح والحبيب الغالي الأستاذ صالح العباير حفظه الله .
وتقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir