يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2013, 01:06 AM   رقم المشاركة : 131

 

.

*****

حيا الله أبو حسن من ممشاه إلى ممساه

لـ نجران ذكريات جميلة بجمال المنطقة وبجمال بداية الخدمة في الدولة وروح الشباب
وقد عملت بمنطقة نجران خلال العام الدراسي 1397/1398هـ
وفي تلك الفترة كان أمير منطقة نجران


الأمير خالد بن أحمد بن محمد السديري

وهنا مع شقيقه الشاعر محمد احمد السديري


والأمير خالد الاحمد السديري شخص غني عن التعريف فهو خال كل من:

الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"
الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود
الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود
الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"
الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود
الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود
الأميره لولوه بنت عبد العزيز آل سعود
الأميره لطيفه بنت عبد العزيز آل سعود
الأميره جواهر بنت عبد العزيز آل سعود
الأميره الجوهره بنت عبد العزيز آل سعود


وشغل المناصب التالية:

وكيل إمارة منطقة عسير
أمير منطقة جازان
أمير المنطقة الشرقية
عضو في الديوان الملكي السعودي
أمير منطقة تبوك
وزير الزراعة
أمير منطقة نجران

وقد عاصر الأمير انتقال المجتمع في المملكة من مجتمع ذي طابع قبلي إلى مجتمع حضري وبالتالي عاصر كثيراً من المشاكل بين القبائل بنجران على الأراضي وموارد المياه والمراعي وغيرها

وكان رحمه الله قوي الشخصية وحكيماً حليماً في التعامل ولكن الكل يخشى من غضبته

ويذكر المؤرخين تدخل الأمير خالد الاحمد السديري في حادثة حدثت لشخص يدعى (أبا قفايا) من آل فطيح من يام واعتقد انه الشيخ علي أبا فقايا من حما وحبيبنا غرم الله الفرنك يعرفه حق المعرفة فعندما قرر أبا فقايا أن يبني له محطة للمحروقات على طريق نجران وادي الدواسر بالقرب من الحدود القبلية بين يام والدواسر اعترض عليه الدواسر ومنعوه وكادت تحصل مشكلة قبلية كبيرة لكن حكمة الأمير خالد السديري رحمه الله منعت حدوث هذه المشكلة فقد استدعى (أبا فقايا) ومنحه أرضاً لإقامة محطة محروقات في مزرعته الخاصة بالعريسه والتي بنى عليها محطة محروقات على الطريق العام حلاً للمشكلة التي كادت أن تحصل والمحطة قائمة حتى الآن

ومع حلقات جديدة من الذكريات إن شاء الله تعالى

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2013, 10:13 PM   رقم المشاركة : 132

 

استمتع كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة يا ابا توفيق حيث جمعت لنا بين المعلوات القيمة عن المنطقة واميرها وبين ذكرياتك الشيقة ، واستمتعت وضحكت كثيرا بما سطرته انامل الحبيب غرم الله ويعجبني اسلوبه العفوي الميسر والذي يجعل القارئ وكأنه إلى جواره اوراكب معه في ونيته .
نحن في شوق لقصة الوصية واسبابها ,
بارك الله في جهودكما ومتعكما الله بالصحة والعافية وتقبلا خالص تحاتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2013, 11:41 PM   رقم المشاركة : 133

 

الوصية

في مغرب يوم من ايام شعبان من عام 1396 هـ كنت جالساً في مركز امارة حما مع الاخوياء حيث كان الامير وقتها في اجازه ، وموكل احد اخوياه ليقوم بتسيير امور الامارة ، وبعد صلاة المغرب وصل الى المركز صالون تويوتا تابع لإمارة نجران فيه اربعة اشخاص مع السائق اتضح فيما بعد انهم مفتشين المركز ، الاخوياء رحبوا بهم وادخلوهم صيوان الامارة وكان الوكيل في البر

طلبوا مني الاخوياء الموجودين في المركز بالذهاب الى هذا الوكيل وإخباره بإنه يوجد مفتشين في المركز

قلت لهم انا ما اعرف مكانه فاخاف اتوه ، قالوا خذ معاك رجل اسمه ( مقعد )
ومقعد هذا خوي من الاخوياء لكنه ليس من اهل المنطقه

قلت يامقعد تعرف المكان قال الله اكبر .. قلت يالله توكلنا على الله ، وبالفعل اتجهنا الى المكان المحدد ووجدنا الوكيل واخبرناه بأن في المركز ضيوف .

قال لنا كملوا جميلكم وروحوا عند فلان وخذوا من عنده خروف حتى نعشي الضيوف لانني انا ما يمديني الان .

قلت يامقعد تعرف المكان ؟ قال كيف ، قلت يالله مشينا وبالفعل وصلنا الى المكاان المحدد واعطينا الرجل السالفة وجاب لنا خروف وحمله في السياره
ومشينا متجهين الى المركز وبسرعة فائقه على ان نوصل باسرع وقت ممكن ليتمكنوا من ذبح الخروف وتقديم العشاء مبكراً .

وكانت المسافة في حدود نصف ساعه ولكن للاسف سلكنا الطريق العكس
يعني بدل ما نروح جهة المركز عكسنا الطريق تماماً بإتجاه الرياض .

بعد حوالي نصف ساعه دخلنا بين كثبان من الرمل قال لي مقعد وقّف يبدو اننا اخطأنا الطريق ونزلنا من السيارة وقام يطالع في النجوم وقال لي تعرف اتجاه القبله ؟ قلت والله ماعرف سالني عن نجم في السماء قلت اسمع عنه لكن ما اعرفه قال اجل احنا تائهين وقال لي اعتقد الطريق من هنا .

وفي حدود الساعة التاسعة دخلنا وادي يشبه وادي الحصينيه ، شدّيت على السيارة حتى لا تغرز بنا وقبل نهاية الوادي من الطرف الاخر وجدت
امامي عقم ( مجرى سيل ).

اضطررت للوقوف لانه لا يمكن تجاوز هذا المجرى وغرزت السيارة ويصعب اخراج السيارة بسهوله لان مافيها دبل ولابد للرجوع الى الخلف .

قال صاحبنا هذا لابد ان نخرج السيارة من هذا الوادي قبل طلوع الشمس لان لو طلعت الشمس ونحن هنا سوف نهلك بدانا في الرجوع الى الخلف ولكن بصعوبه جداً جداً ، لان الرمل في منتهى النعومه وكان واحد منا يحفر للكفرات الخلفية وواحد يسوق حتى جاءت الساعة الثانيه صباحا ونحن لم نصل منتصف الوادي .

كان فيه طريقة واحده للخروج من هذا الوادي وهو خفض هواء الكفرات الى الصفر ولكن ما عندنا لي هواء نعبّي به الكفرات بعد خروجنا .

عطشنا عطش شديد لا يعلمه الا الله واحنا ما عندنا ماء ونشفت حلوقنا من كثرة الحفر .

واخيراً اهتديت الى فكرة وهي قارورة ماء المساحات في السيارة وفعلاً فكيناها وشربنا ماؤها ولم يكن كافياً واجهدنا التعب .

جاءت الساعه الرابعة صباحاً واحنا ما زلنا في منتصف الوادي ، مقعد كان كبير في السن اجهد وتعب وتمدد على الرمله وقالي خلاص انا بموت اكتب وصيتي ، قلت له اذكر الله قال والله ما عاد اقدر اتحرك وحلقي ناشف واصر على كتابة الوصية ، اصابتني الدهشة وارعبني الخوف مما قاله ولكن الحمدلله لازلت شاباً يافعاً ونشيطاً في وقتها وتماسكت ودعوت الله ان يخرجنا من هذا المأزق .

بحثت في درج السيارة عن ورقة اكتب له وصيته ولم اجد الا كتالوج السيارة قلت له ايش اكتب لك ؟ قال اكتب انا فلان بن فلان ولي عند فلان كذا كذا ... الخ .

بعدها فتحت صفحة اخرى وكتبت اسمي وعنواني في نجران والباحه فقط
ثم قمت الى سيارتي احفر وادفن واقدم واوخر وحدي لعل الله يخرجنا

وقبل شروق الشمس بحوالي نصف ساعة تقريباً وصلت الى ارض صلبة نوعاً ما واعانني الله ومشت السيارة الى الخلف حتى بداية الوادي الذي دخلنا منه

وما ان خرجت قام صاحبي يهلل ويكبر ويسلم على راسي وصلينا الفجر وانتظرنا طلوع الشمس ثم مشينا لا نعلم اين نحن من الارض حتى ابصرنا طفلاً يرعى غنمه ووقفنا عنده وسالناه عن مكان اهله ووصفنا بالمكان حتى وصلنا خيمة اهل الطفل .

رحّب بنا صاحب الخيمه وقلنا له اول شيء اسقنا ماء لاننا في منتهى العطش شربنا من ذلك الماء حتى كاد يغمى علينا.

علمنا صاحبنا بالسالفة قال وصلتم افطروا وبعد الفطور اوصلكم الى المركز وفعلاً تقهوينا وافطرنا ومشى قدامنا بسيارته حتى وصلنا المركز في حدود الساعة التاسعة صباحاً .

وما ان رأنا الاخوياء والمفتشين حتى هللوا وكبروا وعلمناهم بالقصة .

قالوا احنا تتبعنا اثر السيارة من عند صاحب الخروف حتى ضاع علينا الاثر من كثرة خطوط السيارات.

بعدها قاموا وذبحوا الخروف اللي معنا في السيارة وسوو لنا غداء بمناسبة سلامتنا .

لهذا كرهت هذه السيارة وبعتها بعد شهرين من شرائها .

وهذا علمي وسلامتكم ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-06-2013, 02:13 AM   رقم المشاركة : 134

 

حمداً لله على سلامتك أخي غرم الله
وشكراً لاستجابتك في سرعة ايراد قصة الوصية وبيع السيارة
ونحن في انتظار بقية ذكرياتك بنجران وخصوصاً ( حما )
تلك المنطقة التي كنت مديراً لمدرستها ومركز محو الأمية
ولشخصك الكريم خالص الشكر والتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-06-2013, 02:35 AM   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

يبدو أن المتصفح بدأ يستعيد وهجه وإن لم يغب عنه الوهج بوجود كوكبة متألقة من الذين حفروا في الصخر بأيديهم حتى سجل لهم الزمان قبل المكان آثارهم فبكم نفاخر وبكم نحاول أن نقتدي في الصبر والمصابرة. ..فما أروع ما يسطر هنا من ذكريات لها الوقع الأجمل في النفس ولا أريد أن أحدد اسما بعينه إلا أني لا أستطيع أن أتجاوز أبو سعيد غرم الله الفرنك في هذه القصة المضحكة المؤلمة. ...ذلك أنها كادت أن تكون الحد الفاصل في حياته لولا بقية من حياة أرادها الله له. ...ومرة أخرى لا أريد أن أحول مسار الحديث من الجد إلى الدعابة إلا أن نفسي تأبى ذلك وقد جبلت عليه لذا لا مانع هنا من دعوة أهل الحل والعقد بساحاتنا للنظر في دعوة الأخ غرم الله أن يقيم لنا عزيمة معتبرة بمناسبة سلامته ومن معه لتكون دفعا إن شاء الله عن الشر ولابد من الاستعجال في ذلك ولا يترك الموعد له حتى لا يذهب العشاء لحوقة بعشاء المحافظ مدري الأمير والذي أفلح حد الليل وهم يحفرون ويدفنون في السهباء وكأنما هم موكلون بصحراء الربع الخالي يحوقونها بالمقشة والهدبة وإلا كان لزاما علينا أن نذهب إليه في بيته مجتمعين ومباركين بالسلامة وليكن تجمعنا وذهابنا من بعد صلاة العشاء في ثلة من الطيبين الأبرار الذين يكادون يشبهون بن جونسون في قوتها ولمن لا يعرف بن جونسون فهي لصقة أمريكية الصنع توضع على الظهر ولا تنقلع إلا بالجلد معها أو تترك حتى تنقشع من نفسها وقد يستغرق ذلك بضعة أسابيع مع الترويش طبعا وإلا من غير الاستحمام احسب لها ستة أشهر بالتمام والكمال...أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 11:55 AM   رقم المشاركة : 136

 

تشرفت بقراءة ما سطرته اناملك الكريمة يا ابا سعيد مرتين وتصورت موقفك مع مقعد وتكراره لكلمة ( كيف ) حتى كاد يوردكم المهالك .
الحمد لله على سلامتكم .
ومثل هذا الموقف هو ما ننشده من هذه الذكريات ليعلم الجيل الحاضر ما تحمّله الجيل السابق من صعاب وليقارن بين ذلك الزمان وهذا الزمان وما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى .


(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم)
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)؟(


شكرا لك اخي الحبيب واستوص باحمد بن فيصل خيرا وإن رأيت أن تجعله يتعرف على لصقة جونسون بحق وحقيقة فافعل ولا حرج ولك الاجر .
دمت في حفظ الله .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 12:31 PM   رقم المشاركة : 137

 

.

*****

كنت مرتب حلقة أو اكثر عن الأستاذ عبدالعزيز العياضي الذي ارتبط اسمه بالنهضة التعليمية بمنطقة نجران خاصة وانه كان على رأس الإدارة التعليمية بمنطقة نجران خلال الفترة من 16/9/1392هـ إلى 1/4/1416هـ كمدير لمكتب الإشراف ثم مديراً للتعليم ثم مديراً عاماً للتعليم بمنطقة نجران

ولكن وصية أبو سعيد وفقه الله جعلتني اكتب عن صعوبات السير في الصحاري وخطورة فقدان تحديد الاتجاهات ثم الضياع وانتهاء المياه البنزين وغير ذلك

وأتذكر مرة من المرات تجمع زملائنا المدرسين عندنا في الحصينية يوم أربعاء وعلى رأسهم (عبدالله أبو علامه رحمه الله ومحمد التهامي ومسفر قسقس وغرم الله الفرنك وزميل غامدي اسمه سعيد كان معه ونيت هايلكس ومركب عليه حنايا "شبك حديد" وماجد وحليم وتاج الملوك رحمه الله .... وبعد المشاورات عزمنا على السفر إلى مركز حما

معنا ثلاث سيارات, ونيتي الهايلكس وسيارة غرم الله ونيت جمس وسيارة الزميل سعيد وهي كما ذكرت ونيت هايلكس بحنايا

وكان قرار السفر بعد صلاة العشاء لان أخي مسفر وغرم الله جايين في الأساس من حما ولا بد من اخذ قسط من الراحة وتناول طعام العشاء وكان زميلنا حليم (عبدالحليم) ماهر جداً في الطبخ وهو من مدينة الخليل بفلسطين المحتلة وممن تمسك بالبقاء في أرضه بفلسطين وممن اتمنى ان يشاهد هذا الموضوع ويتواصل معنا فقد انقطعت اخباره منذ زمن وإن شاء الله انه بصحة وعافية

المهم قررنا التحرك وكانت التعليمات ان يتحرك سعيد بسيارته قبلنا ومعه بعض الزملاء الفلسطينيين لان الحنايا المركبة على سيارته تثقلها وتتسبب في كثرة التغريز "التغريس" وفعلاً حرك حسب الاتجاه اللي رسمه له غرم الله هذا بالإضافة إلى ان معه حليم وكان يعمل سابقاً بحما ونحن بعد ان اكملنا التجهيز تحرك غرم الله وانا خلفه وكانت السرعة عالية وذلك لتلافي التغريز

اعتقد ان المسافة من الحصينية إلى حما تزيد عن 80كم فنحن نسلك طرق تساعد على تجاوز الصحراء القاحلة التي تنتهي بجبال شبه بركانية مطمورة في الغالب بالرمال المتحركة وبعدها تجد مركز حما

المهم مشينا وبعد مسافة اتضح لنا نور سيارة سعيد ورمّشنا له بالنور والاتماتك ولكن دون جدوا فالرجل منطلق خلف سيارة تولع له الاتماتك وتطفي الأنوار ونحن من خلفهم وبعد وقت من المطاردة توقفنا حسب نصيحة غرم الله اللي قال احنا بنضيع وسعيد أكيد انه ضيّع الطريق ولا هو منتبه لنا وهذا اللي قدامه ما نعرف وش هدفه

وفعلاً غيرنا اتجاهنا إلى حما بعد ان حدد غرم الله الاتجاه الصحيح وللأمانة فإن أبو سعيد مع مرور الوقت اصبح لديه خبرة كافية لتحديد الاتجاهات بواسطة النجوم وفعلاً وصلنا حما ونمنا ولكن فكرنا مشغول بــ سعيد وزملائه

طبعاً اللي حصل لأخوينا سعيد ومن معه انهم اعتقد انا نحن أصحاب السيارة اللي قدامهم وطردوا خلفه مسافات طويله وفي الأخير اختفت تلك السيارة نهائياً لان البدو يمشون في الصحراء بدون أنوار

وسعيد وزميله دخلوا في متاهات ومن مكان في الثاني واصبحوا لا يعرفن الاتجاهات ولا يدرون وين هم من الدنيا والجميل ان معهم جوالين مياه وبنزين ومن حسن حظهم انهم توقفوا خلف بيوت من الطين ونزلوا من السيارة وبعد تفقد المكان كانت المفاجئة؟؟؟

هم يقفون الآن خلف سكن المدرسين بالحصينية

طبعاً اللي حدث انهم من كثر الدوران والغبار والمطاردة فقدوا الاتجاه وتمخولت عقولهم ودب الخوف في نفوسهم من الضياع وقد يكون صاحب السيارة اللي أمامهم ادرك انهم ضائعين ولذلك حاول يقربهم من الطرق اللي تتجه إلى وادي الحصينية ثم اختفى عنهم

وهم بعد ان عرفوا المكان هللوا وكبروا وحمدوا الله على السلامة واخذوا قسط من الراحة ثم تحركوا بعد الفجر باتجاه مركز حما والزميل حليم كما ذكرت كان يعمل بمدرسة حما الابتدائية ويعرف الاتجاهات في النهار

احنا صحينا وقلوبنا مشغولة بهم ونفكر هل يروح احد يدور عليهم وفين وبعد مرور الوقت وإذا بهم أمام باب (الصندقة) سكن المدرسين بحما

حمدنا الله على سلامتهم وبدأ العتاب من الطرفين ولكن النهاية أخذنا درس

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 01:21 PM   رقم المشاركة : 138

 

.

*****

هنا مجموعة صور جمعتا من بعض المواقع تبين خطورة الضياع في الصحاري وخطورة التغريز وطبيعة الصحاري وكيف هو الحال إذا غرزت السيارة

والصور ابلغ من الشرح وقد كررت تقديم الصور وكتبت عليها بعض الشرح والتوضيح


هذا أبو سعيد وأخي مسفر أمام جمس الفرنك

وذي صورة منقولة




تكرار للصورة









تكرار للصورة



تكرار للصورة



*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 05:15 PM   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


كم كنت حريصاً
على تقصي أخبار نجران
في فترة السبعينات والثمانينات الميلادية
والسبب في ذلك قرائتي لرائعة

(نجران تحت الصفر)
للروائي الفلسطيني/
يحي يخلف

والتي صنفت كواحدة من أهم الروايات العربية



ويبدوأن أباسعيد وأباتوفيق سيرويان
بعض من رمق هذا الفضول شريطة
أن يسترسلان في سرد أحداث تلك الفترة .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir