يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2012, 03:29 AM   رقم المشاركة : 101

 

.....


حين رحل أبي كنت دون الرابعة عشر .....

كانت صبيحة يوم الاثنين ربيعي .. بارد ..

ايقظتني أمي وهي تقول : أبوك مات

شعرت بخوف .. وظللت لساعة .. لا أعرف ماذا أفعل ..

وأتساءل بصمت ماذا يفعل الناس عندما يموت أحبابهم ؟؟

لم يكن للحزن في عقلي .. مساحة .. بعد .. ولا للفراق مرارة طعم ..

..

ولكن أمي كانت تبكي بحرقة .. ولكأنها تواصت بالحزن ... او لكأن لم يحزن سواها

وبداخلي كان هاجس يقول :

.. اليست هي التي كانت تحدثنا دائما هي وأبي عن الجنة .. التي يذهب اليها المؤمنون .. وبها كل شيء

وابي كان يصوم كثيرا .. ويتصدق .. ويحب الجيران .. ويصلي الفجر في المسجد .. لذا هو في الجنة

والجنة أكيد افضل من بيتنا الطيني .. ومساريب الحوزة الضيقة .. وزراعة الذرة

...


لا أعرف كم احتجت من السنين كي أعرف أننا حين نواري أحدهم الثرى فإننا ندفن بعض منا ..

وأن أصعب وأقسى ما في الرحيل أنه لا يأتي بــموعد مسبق

ولا يمنحك وقت ولا فرصة .. كي تمسك بكف من رحل .. وتعتذر منه عن كل الكلمات التي له في قلبك .. ولم تقلها له


..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2012, 05:30 AM   رقم المشاركة : 102

 

..

اليوم ..

مجزرة في الحولة بسوريا راح ضحيتها حوالي خمسين طفل

وصور مؤلمة لجثث الاطفال تعرضها القنوات الفضائية
..

والأسلحة تنقل بالبارجات والسفن والطائرات من (روسيا) و(إيران) لتصفية شعب أعزل في سوريا!!!

والعالم يتفرج!!

أي عالم (مجنون) هذا؟!!!

..

اللهم ان بشار يفرح لأننا لانملك غير الدعاء

يراه أضعف سلاح و نراه أقوى أسلحتنا
اللهم أره كم في دعائنا لك من عدة و عتاد


..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2012, 10:58 AM   رقم المشاركة : 103

 

عندما يملأ الحزن جوانحنا ....نحتاج إلى من يحتوينا ...يضمنا....يبكي لبكائنا دون أن يشمت

يهزنا من الأعماق .... أنت رجل فلم تبكي.؟...أنت كبير فلم تبكي؟

ونعود نمارس معه طفولتنا فنشتكي إليه ما نشعر به

فيوجهنا ويعنفنا ويعيد صياغتنا من جديد

ذلك هو الأب فقط من يفعل ذلك

يا لأحزاننا اليوم من لها..؟. ويا لطفولتنا كيف أضعناها؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2012, 11:27 AM   رقم المشاركة : 104

 

رحم الله والدك احمد بن عبدا لرحمن واسكنه ووالدي ووالدتك التي 0
هي ابنة خال أبي 0 إذا لم تكن تعرف هذه المعلومة أما أبوك فالناس شهود الله في أرضه ولقد كان كما قلت وأكثر وربما لا تعرف أنت من بعض صفاته ,ولا يعرفها إلا من نالها ونال عطفه وإحسانه بصمت لا يذل سائل ويقضي حاجة المحتاج بدون إحراج
أما عن الحزن فلن تنطفي نار حزني على أبي وأمي إلى الأبد وهو في داخلي يعش معي 0 أثرت الشجون وحركت الأوجاع وذكرتنا بمن لم ننساهم فجزأك الله خير ولقد اصريت على زيارة والدي بعد خروجي من المستشفى وتمكني من الوقوف 0 ولما راني وهو لا يستطيع الوقوف 0 قال عبارة لا نزال تختلج في أحشائي 0 قال : انأ قلته ما يؤخر نايف إلا شيء وكنت قد غبت عنه شهر تقريبا 0 وأردف قائلا 0 أوه 0 يا نايف هذا لي ما هو لك 0 ويقصد لما رآهم يسندونني للوقوف إمامه واسلم عليه وكم بكيت وبكى رحمه الله 0 وحمدت الله على أنني أرغمتهم على زيارته حيث توفي بعد الزيارة بيومين ولا تسال عن مدى ألمي وحزني 0 تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 02:27 AM   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
عضو مميز
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوفارس is on a distinguished road


 

....


أبوسهيل .. أهلا بك


.. وعلى المقبرة ..

كان كل شي يتم بكآبة .. وسرعة

ويرددون إكرام الميت دفنه .. وصلاة الميت مختصرة

وبتسليمة واحده .. ويتزاحمون بالمناكب ليحثوا التراب ع القبر

.. وانفض الناس

وبطريق عودتي للبيت .. لكأنما لاول مرة أرى المساريب والبيوت .. والوجوه

وبدأت اقول هذه أول مره امر من هذا الطريق بعد ابي ...

وأذن عمي علي العصر ... وأقول هذه اول مره اسمع الاذان بعد أبي ...


وتعددت الاشياء بعد أبي .. حتى أصبحت كل حياتي ...

....

..


هي طريق .. كلنا نعبرها ...

خطر ببالي مقطع من فيلم ( براكا ) ساضع هنا مقطع منه

والفيلم قديم وطويل جدا ... ويستعرض كل الاديان السماوية وغير السماوية ....






.. إلا من أتى الله بقلب سليم


.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 11:12 AM   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية علي ابوعلامه
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
علي ابوعلامه is on a distinguished road


 


*رحم الله الوالد احمد بن عبد الرحمن
ووالدينا وامواتنا جميعا وجمعنا بهم في مستقر رحمته
لم ولن انسى ذلك الشيخ الوقور وهو يوقضنا لصلاة الفجر باذانه وصوته الشجي ثم يعود مرورا بابواب دورنا بشونه وهمساته بالذكر والدعاء .. الصلاه الصلاه يطوف بجزء من قرية المناشله والجزء الاخر من نصيب الفقيه رمزي اسال الله ان يغمد ارواحهم جنات النعيم .
للحزن بفراق الاحبة مكانته في قلوبنا وجرح لا ولم ولن يندمل الا حين نلتقي بهم في جنات عدن برحمة الله التي وسعت كل شي .
كم هو مؤلم ان تفقد عزيز فيخيم ظلام الحزن ويفقدك الرؤية وتنسى نفسك وكل شي وترى اشياء واشياء وتتبدل امور ومفاهيم وتقنع نفسك قصرا؛ انه كاسا شربه من فقدته والدور القادم لك شئت أم ابيت .. *محطات في حياتنا ذرفت منها العيون احرقت الوجنات واكتوت بنارها الاكباد وتفطرت لها القلوب دروس وعبر يالها من حياة قصيره لمن عرفها وياله من موت بعده ما بعده فليتنا نعي ونفهم لماذا خُلقنا وماذا ينتظرنا فليكن الموت *واعضا ونبني لما بعده ..

قبورنا تبنى ونحن *ما تبنا** ياليتنا تبنا قبل ان تبنى

شريييط مرّ *بذاكرتي استثاره ابا فارس غفر لنا ولك ولكل مسلم ورحم الله امواتنا واموات المسلمين ..
تحياتي بود

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 05:37 AM   رقم المشاركة : 107

 

الله يا أبا فارس ...وصف دقيق جداً لفتى في الرابعة عشر من عمره لم يدرك من هول الصدمة لفراق عزيز عليه ما ذا يفعل هل يبكي كالطفل ؟.. وهذا ما كان ينهاه عنه الفقيد بكلمة خلك رجال .. لا تقعد تبكي كما السفان الصغار .. يقول العقل الباطن طيب ما ذا أفعل إذاكان الذي مات أبي ؟ هل أبكي وهو قد نهاني عن البكاء لأني صرت رجال .. خل أمي هي اللي تبكي لأن ما أحد يشره عليها لأنها حرمه ... هي مشاعر أنسانية لا بد من تفريغها ... عندما مات والدي رحمه الله ووالدك وأموات المسلمين أجمعين ... بكيت كالطفل وأول مرة ترى زوجتي رجل يبكي كالطفل .. هل تبكي على الميت ؟ أم تبكي على الطفل هذا الذي تعتبره سندها عند حلول مثل هذا الموقف والذي تلجأ إليه ليسندها ويحميها عندما يحدث مثل هذا الموقف وتسند نفسها عليه ... وفهمت ساعتها معنى المثل الذي يقول النار ما تحرق إلاّ رجل واطيها

رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنته

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 01:07 AM   رقم المشاركة : 109

 

مررت بنا من مساريب قريتنا فانهمرت دموعنا على ثراها الندي بعد رحيل احبتنا

يالتلك القرية الوادعة كم هزمت اقدامي حصاها وكم كانت رحيمة بطفولتي ومحبة لها


لم انسها ولن انسى صوت جدي وهو يؤذن في مسجدها الصغير حجمه والكبير هدفه


لي عودة فقد وجدت رائحة ريحان وبعيثران وقصائد جدتي

وقهوة أمي وحمصّها وحمار جدي بانتظاري


ياللذكريات المطرية

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 03:35 AM   رقم المشاركة : 110

 

..

الاخوه الاعزاء .. أبوصالح .. وابوحسن .. وأبوأديب .. وبوسهيل .. والرحباني

والاخت المشرفه ..

شكرا لكم ولمروركم .. بحجم الجمال المسجى بين سطوركم

..

ومطرت المملكه بفضل الله

من شرقها الى غربها .. والى شمالها وجنوبها

وأصبحنا لانسمع الا أخبار المطر .. والغرق .. والخوف

واشاعات تعليق الدراسة .. وبطولات الدفاع المدني

حتى خفنا بلحضة أن يغرق البلد كله في .. فنجال
..

وكشف المطر من الفساد في اسبوع ماعجرزت عن كشفه (هيئة النزاهه) في عامين


.. وبقي السؤال الكبير

من سرق فرحة الناس بالمطر ؟؟

..
..



.. شيء من الوادي
..

كان الناس بالوادي يفرحون بالضيف .. والمطر

وإن أتاهم ضيف غالي عليهم رحبوا به .. تراحيب السيل

بل وحتى في عِلاَمتهم للضيف .. يبشرونه بأخبار المطر

..

.. كانوا يحبون المطر .. ويحبهم

وكل مازاد إنهماراً .. زادوا تهللاً ..

لايخافونه .. ولا يأذيهم

لكأنه يعرفهم ويعرفونه

..



شيء من الجبيل



وينك ؟؟

ترى جانا مطر .. احيا شوارعنا

كل الشوارع أمطرت .. ماغير شارعنا

.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir