يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأشبال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2010, 06:08 PM   رقم المشاركة : 1
داعية عمره 11 سنة (لاتحقرن من المعروف شيئاً)


 

بسم الله الرحمن الرحيم



( داعية عمره 11 سنة )




ولاتحقرن من المعروف شيئاً



لا أكاد أصدق













فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.





وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو بارداً جداً في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار



الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!



سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.



أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر!!!!!

أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس!!



قال الصبى : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '



تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات

قال الصبى: 'شكراً يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.



بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.



ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..



ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.



مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.



وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!



في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.



لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.



أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.



قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم



الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

-ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"




وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.



كما ترون,, أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '



لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....



الإمام الأب



نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا (الملاك الصغير)....



وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.








ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب...



اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين..........


منقول للفائدة مع التحفظ على بعض الآلفاظ

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2010, 09:44 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

دكتورنا الفاضل قصه جميله و مفرحه لهذا الطفل الذي كسب اسلام العجوز ومنعها من الانتحار
فهنيئا له بما سيناله من الاجر العظيم من الله عزوجل جزاك الله خيراوتقبل مروري ومت بود 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2010, 10:06 PM   رقم المشاركة : 3

 





كم من الأعمال التي نستحقرها في عيوننا ولانراها شيئاً

يكون لها مردود عظيم ونفع أعظم ،

فكم قرأنا عن شباب وفتيات اهتدوا من قراءة مطوية أو شريط

لم تكلف من قام بتوزيعها أكثر من ريال



د . عبدالله علاف

قصة مؤثرة نفع الله بها

وفيها تذكير بضرورة الدعوة إلى الله من الجميع




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 10:40 PM   رقم المشاركة : 4

 

محمد سعد دوبح

جزاك الله خير الجزاء

محبك

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 06-15-2010, 10:55 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية العضو











مشرف عام غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف عام is on a distinguished road


 

قصه جداً مؤثره

د. عبدالله علاف جزاك الله خير الجزاء على نقل القصه
تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 12:11 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











الحجاج غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الحجاج is on a distinguished road


 

اقتباس:
اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين..........


اللهم امين يارب
القصه مؤثره / الله يجزاك الخير

 

 
























التوقيع

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا .. متى أضع العمامة تعرفوني
الحجاج

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 01:09 AM   رقم المشاركة : 7

 

عبدالعزيز بن شويل

مشرف عام

الحجاج

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 05:06 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عذبة المشاعر is on a distinguished road


 

ياااااااااااارب اهدي لناعيالنا وعيال المسلمين

و جزاك الله الف خير عالقصه الهادفه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir