يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2011, 02:02 AM   رقم المشاركة : 1
السعودية تودِّع رمز الأسطورة والموروث الشعبي عبدالكريم الجهيمان عن 100 عام


 

الرياض - العربية.نت فقد الأدب السعودي واحداً من أبرز رموزه في مجال الكتابة في الموروث والأساطير الشعبية وذلك بوفاة الأديب عبد الكريم الجهيمان عن عمر يناهز 100 عام.

الجهيمان الذي يعد صحفيا وأديبا وباحثا وشاعرا وناقدا ومثقفا ولد عام 1912م في بلدة غسلة بالقرائن، و تلقى تعليمه الأول لدى الكتاتيب في بلدته غسله، ثم انتقل عام 1925م إلى الرياض ودرس لدى مشايخ المساجد لعام واحد، ثم غادر في 1926م إلى الحجاز وتحديدا إلى مكة حيث التحق بسلاح الهجانة في العام ذاته، ومكث فيه مدة عام ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي السعودي وبعد ثلاث سنوات تخرج من المعهد وانتدب لإنشاء المدرسة النموذجية الأولى في مدينة السيح بمنطقة الخرج وذلك عام 1930. وانتقل الجهيمان إلى الظهران وأنشأ جريدة (أخبار الظهران)وهي أول صحيفة تصدر من المنطقة الشرقية.

اشتهر الجهيمان بموسوعته عن الأساطير الشعبية كما ألف كتبا عديدة منها (رحلة مع الشمس) يحكي فيه فصول رحلته العالمية حيث غادر من الشرق وعاد من الغرب، كما ألف كتابا بعنوان (ذكريات باريس) يتحدث فيه عن مدينة باريس التي أمضى فيها قرابة الستة أشهر مطلع الستينيات الميلادية. كما له موسوعة الأمثال الشعبية: عشرة أجزاء. وله دواوين مثل (أين الطريق) و(خفقات قلب). وله (رسائل لها تاريخ)، وكتاب دخان ولهب وهو عباره عن مجموعة مقالات أصدرها في عدة صحف سعودية منها جريدة الظهران.

كما يعد الجهيمان من المخضرمين الذين عايشوا فترات كبيرة من الحقب والأجيال. يقول عن نفسه "عندما فتحت عيني على هذا الكون وجدت نفسي كما أريد لي لا كما أردت فلم أحظ بعطف الأمومة كاملاً ولم أحظ بعطف الأبوة كاملاً فقد افترق والداي بالطلاق وبعد هذا الطلاق كنت أعيش تارة عند أمي وأخوالي وتارة أخرى عند أبي، وكانت والدتي رحمها الله عندما تزور أهلها في الأسبوع مرة أو مرتين وتهتم بي وبدأت أكبر وبدأ من حولي من أخوالي يفهموني بأن ذهاب والدتي إلى زوجها شيء طبيعي وأنها تحبني وعشت فترة تحت كفالة أمي وأخوالي وبعض الفترات كنت أعيش في كفالة والدي وانني والحمد لله تعالى عشت طفولتي طولاً وعرضاً وتمتعت بأنواع الحرية والانطلاق".

وعن مرحلة الكتاب يضيف "الجهيمان" : "دخلت الكتاب وعمري ست سنوات واستمررت أدرس قرابة سنة بفضل الله ثم جهود أمي و عندما بلغت الثالثة عشرة من العمر طلبت من والدي أن أذهب إلى الرياض وألتحق بطلاب العلم"، وعندما رحلت للحجاز ذهبت إلى قيادة الهجانة فقبلوني وسجلو اسمي وأرسلوني إلى قلعة أجياد لأنضم فيها القوة التي فيها وواصلت القراءة وطلب العلم على بعض المشايخ في الحرم المكي ثم التحقت بعد ذلك بالمعهد العلمي السعودي في مكة فمكثت فيه ثلاث سنوات ثم تخرجت.

وفي 1362هـ انتقل إلى محافظة الخرج وتولى إدارة المدرسة وفي عام 1363 توجه إلى الرياض ليقوم بالتدريس في مدرسة أنجال ولي العهد وبقي فيها فترة قصيرة. وعن جريدته الأولى التي أنشاها تحت اسم "جريدة أخبار الظهران" يقول: "أنشئت من ضعف فلم تكن ذات موارد مالية مغرية ولم يكن لها قراء كثر. فهي جريدة على المنطقة. وقد استمرت بالصدور في المنطقة الشرقية إلى أن صدر نظام المؤسسات الصحفية فتوقفت وصدرت بدلاً منها صحيفة اليوم ولازالت سائرة في طريقها المرسوم إلى وقتنا الحاضر. ويحفظ التاريخ للجهيمان أنه من خلال تلك الجريدة كان من أوائل من دعا إلى تعليم المرأة من خلال نشر بعض المقالات فيها في وقت لم تكن فيه أي مدارس لتعليم البنات.

وقم تم تكريم الأديب الراحل في مهرجان الجنادرية 1421هـ تقديراً لمساهماته وعطاءاته خلال مسيرة تسعين عاماً قضاها مجاهداً في ساحة الكلمة والحرف. واستحق الجهيمان ذلك لكونه كان الناقد الأول لكثير من الظواهر السلبية في مجتمعه ، لاسيما ما يمس ويتناول أداء القطاعات الحكومية، كان هذا النقد منذُ زمنٍ مبكر من نهضة هذه البلاد، إذ نشر نقده تحت عنوان "المعتدل والمايل" في صحيفة أخبار القصيم، قبل عقودٍ أربعة، وتُعد الإضافة العلمية التي قدمها الرائد الجهيمان هي مؤلفاته في حقل الدراسات الشعبية، فقد ألف أسفاراً رائدة في الأمثال والأساطير الشعبية حتى لقب بالوسط الثقافي السعودي بـ"سادن الأساطير والأمثال" إذ تُعدُّ مساهمته هذه عملاً توثيقياً رائداً وحفراً أركيولوجياً في دواليب الثقافة الشعبية السعودية.

بقي الجهيمان رائدا فريدا في مجاله في حفظ الموروث الشعبي والأساطير، وفي نهاية حياته عانى كثيرا من المرض حتى توفي إلى رحمة الله.

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 07:58 AM   رقم المشاركة : 2

 


الجهيمان كاتب مناقد مخضرم وهو من الرعيل الاول الذين اعتمدوا على القراءه والبحث والتقصي وكان له مواقف مع كثير من الكتاب والادباء من بداياته ولكنه عصامي ومثابر ومحاور 0 ويعتبر فلتة في زمنه قال عنه
وابحر بنا الأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي في كتابه الموسوم ب (رحلة العمر والفكر) في "سياحة" توثيقية؛ وإضاءة بانورامية شاملة في حياة المفكر والأديب السعودي العملاق عبدالكريم الجهيمان.
وعلى مدى أكثر من مائتي صفحة من القطع المتوسط يقدم لنا القشعمي حياة الجهيمان عبر الطفولة في نجد وطلب العلم في الرياض والحجاز ثم السفر إلى باريس مروراً بالجوانب الأخرى من حياة الجهيمان صحفيا، ومؤلفاً، وشاعراً وكذلك الجوانب الإنسانية في حياة هذا العملاق.
وفي القسم الثاني من الكتاب نجد: الوراقي ( الببلوجرافيا )؛ حيث يورد المؤلف آثار الجهيمان من الكتب ومقالاته في بعض الدوريات، وكذلك الجهيمان في آثار الدارسين والكتب التي ذكر فيها الجهيمان والمقالات والمقابلات.
أما ملاحق الكتاب فتحتوي على صور نادرة للجهيمان عبر مراحل حياته المختلفة وكذلك مؤلفاته.
وفي تقديمه للكتاب يقول الشاعر سعد البواردي بأن الجهيمان: "اختار أن يلج باب المعرفة من أوسع أبوابه.. أعطى لقلمه العنان عبر الكثير من الصحف، كتب عن المجتمع شؤونه وشجونه.. كتب عن التراث بكل عناوينه ومضامينه.. كتب عن أدبيات الأسطورة التي تستهوي الكبار والصغار على حد سواء.. رصد أمثالنا الشعبية كما لم يرصدها غيره تحليلاً وتعليلاً".
أما مؤلف الكتاب الأستاذ القشعمي فيحكي عن علاقته مع الجيهمان التي امتدت قرابة العقدين وكيف تطورت عبر السنوات، كما يحكي عن العادات الشخصية والغذائية لمفكرنا الكبير الجهيمان وعن حبه للسفر وللشعر وكراهيته للمتملقين والمنافقين والمدعين. ويشير إلى أن الجهيمان وقد تجاوز المائة من عمره يذهب ضحى كل يوم عدا الجمعة إلى مسبح رعاية الشباب بالمعذر ليسبح لمدة ساعة، وما زال يمارس رياضة المشي رغم أنه قد قلل منها بناء على نصيحة طبية.
ويقدم المؤلف مقارنة بين الأديب المصري رفاعة الطهطاوي وبين أديبنا عبدالكريم الجهيمان حول علاقتهما بباريس بل وذلك التوافق العجيب بين تعليمهما وعملهما - كل في بلده - في محالات الصحافة والتعليم.
ويقدم الكتاب رصداً لما ناله الجهيمان من تكريم في عدد من المحافل كما يتضمن الكتاب مقالات للدكتورة ليلى الجهيمان والأستاذة سارة الجهيمان عن والدهما.. الكتاب بحق يستحق القراءة.

المصدر: صحيفة الرياض : الاحد 28 رمضان 1429هـ - 28 سبتمبر 2008م - العدد14706

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2011, 04:10 AM   رقم المشاركة : 4

 

رحم الله هذا الرائد الكبير وغفر له وجعل الجنة مأواه

كل التقدير للأستاذ
tarafen
مع فائق التحايا



 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 01:28 AM   رقم المشاركة : 6

 

رحمه الله وغفر له .. قرات له كثيراً
شكراً للفتتك الرائعه اخي tarafen

تقبل مروري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 02:42 AM   رقم المشاركة : 7

 

عذبة الساحات

اللهم آمين
جزيت خيراً

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir