التكبر آفة العصر

.



التكبر آفة العصر

لماذا نتكبر على الأخرين ... ؟؟؟

للأسف الشديد إن من الظواهر الملموسة والمشاهدة في مجتمعاتنا العربية هي التكبر على أخواننا المسلمين وعدم

النظر إلى مبدأ المساواة الذي حثنا عليه ديننا الحنيف ... نرى الكثير الكثير من حالات الغرور والتكبر بصورة متواصلة

تصل إلى أنه لا تمضي يوم من دون أن نشاهد مثال حي عن هذه الظاهرة وهذا الخلق المذموم في عقيدتنا السمحاء ...

دعونا نتعمق في الموضوع ونرجع إلى ترجمة أسباب غرور وتكبر هالفئة من الناس .. يا ترى ما هي الأسباب التي

تجعلهم يمارسون هذا الخلق السيئ .. هناك فئة من الناس غرتهم أموالهم الكثيرة ووظائفهم العالية ورواتبهم المرتفعة وجعلتهم ينظروا إلى الناس من حولهم بعين الازدراء والاحتقار ... فإلى من رأى من أن هذا السبب يجعل له الحق في التكبر والتعالي على الناس لماذا لا تنظر إلى قارون فهو ملك كنوز الأرض ومفاتيح خزائنه لا يقدر على حملها العصبة من الناس فيا ترى ماذا كان نصيبه في الدنيا والآخرة ؟؟ يجلجل في الأرض بأمواله ليوم القيامة ويوم القيامة يرد إلى أشد العذاب ... فهل تريد أن تكون مثل قارون ؟؟؟ وهل المال مصدر سعادة للفرد إذا هو لم يؤتي حق الناس فيه ؟؟؟

وهل المال هو المقياس الذي من خلاله نعرف معادن الناس وقيمتهم ... ؟؟؟

وهناك فئة من الناس غرتهم السلطة والمكانة العالية ... فلا أعتقد بأنهم سيصلوا إلى مكانة النمرود من حيث السلطة .. فالنمرود ملك الدنيا من أقصاها إلى أقصاها فهل أغنت عنه هذه السلطة من الله شي ...
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول


هل من الممكن ارى بعض المداخلات حول هذا الموضوع

 

 

الاخ الحجاج طرحك جميل جدا يستحق المشاهده
اشكرك واتمنى لك التوفيق ونعوذ بالله من التكبر
والمتكبرين تقبل مروري ولك قبلاااااااتي 0

 

 

 

 

.

*****

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏هناد ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ( ‏قال الله عز وجل ‏ الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار ) "سنن أبي داود"

الله سبحانه وتعالى المتكبر ذو الكبرياء لكمال ذاته سبحانه وتعالى وكمال وجوده , والكبرياء والعظمة بمعنى واحد فلا كبرياء لسواه سبحانه وتعالى فهو المتفرد بالعظمة والكبرياء والمتعالى عن صفات الخلق ، وهو الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، وهو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته سبحانه وتعالى , وهو سبحانه وتعالى متكبر بالعدل والإحسان فهو جل في علاه لا يظلم مثقال ذرة في السماء والأرض ولا يقبل الظلم في ساحته

وكل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه من الناس على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء كانت رؤيته كاذبة وباطلة

والله سبحانه وتعالى قصم المتكبرين من الناس وأهلكهم بقوته وعظمته ومنهم فرعون وقارون والنمرود وغيرهم

ادعو الله عز وجل أن ينزع الكبرياء من قلوبنا ونفوسنا ويرزقنا حسن الخلق ويحسن عملنا ودنيانا وآخرتنا

ولك أخي الكريم الحجاج تحياتي

*****