لا تزيدوا عدد المراجيج

كتب الاستاذ احمد محمد الحساني في عموده في صفحة الرأي بصحيفة عكاظ العدد الصادر يوم الخميس الماضي الموافق 29 / 11 / 1429هـ مقالا بعنوان لا تزيدوا عدد المراجيج اعجبني واحببت ان تشاركوني معلومة في غاية الاهمية نقع فيها جميعا ارجوا قراءته كاملا حماية لاطفالنا .

يقول الحساني :

لا تزيدوا عدد المراجيج؟!

سبق لي التعليق على ظاهرة قيام بعض الآباء والأمهات بقذف الأطفال الرضع في الهواء ثم تلقيهم خلال سقوطهم بين أيديهم بسرور يشارك فيه الطفل الرضيع الذي يألف تلك الحركة بعد خوف لتصبح لعبة مسلية أراد والداه منها ملاعبته، وقلت يومها إن بعض أطباء الأطفال يحذرون من خطورة تلك الحركة على الطفل الرضيع سواء من حيث إمكانية سقوطه على الأرض أو ارتطام جسده الغض برأس والده الفحل أو لكون الحركة نفسها تؤذي الطفل في جسده ودماغه أذى كثيراً، وقد قرأت أخيراً خبراً صحفياً طبياً قادماً من ألمانيا يتضمن أن أطباء ألمان قد حذروا من هز الطفل عند البكاء لأن ذلك الهز ربما يسبب له تلفاً شديداً في المخ وربما يؤدي إلى وفاة الطفل المهزوز في بعض الأحيان وأن مائة طفل في ألمانيا الموحدة يصابون بإصابات مختلفة في المخ نتيجة قيام ذويهم بهزهم بعنف لإسكاتهم أو لمساعدتهم في النوم حتى يرتاح منهم الأبوان لبعض الوقت!
ولما قرأت ذلك الخبر الطبي شكرت للأطباء الألمان تحذيرهم المعلن من هز الأطفال الرضع وتذكرت أن معظم الآباء والأمهات ومن تبعهم من الخادمات والمربيات يفعلون ذلك مع الأطفال الرضع في منازلنا، ولكن لا توجد إحصائية عن أعداد الأطفال الذين سبق لهم التأذي من الهز العنيف، وربما يكون ذلك قد حصل وووري الصغار الثرى دون أن تعلم الأسرة أن الوفاة ناتجة عن هز الطفل بشدة لمنعه من البكاء مع أن البكاء نفسه يعبر عن شكوى صادرة من الطفل الرضيع لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء، وفكرت وقدرت أن عمليات الهز القائمة منذ عقود ربما كانت وراء انتشار ظاهرة «المراجيج» في مجتمعاتنا وأن الرزانة أصبحت صفة نادرة بين كثير من الناس حتى أمسى بعضهم ينادي بعضهم الآخر بقولهم: اسكت يا مرجوج!
ولعل الأصل في هذه الصفة ان الموصوف قد تعرض للرج والهز خلال طفولته المبكرة أما المعنى الاصطلاحي لمرجوج فهو ليس في حاجة إلى شرح وما دام الأمر كما ذكر فإنني أناشد الآباء والأمهات بعدم هز ورج أطفالهم الرضع حتى لا يتسببوا في إتلاف مخهم أو وفاتهم أو في زيادة أعداد المراجيج على أقل تقدير؟!

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة

[color=#FF0000] وفكرت وقدرت أن عمليات الهز القائمة منذ عقود ربما كانت وراء انتشار ظاهرة «المراجيج» في مجتمعاتنا وأن الرزانة أصبحت صفة نادرة بين كثير من الناس حتى أمسى بعضهم ينادي بعضهم الآخر بقولهم: اسكت يا مرجوج!
color]

الأستاذ محمد أحمد الحساني من الكتاب القلائل الذين يملكون الجرأة في طرح الموضوعات

في قالب ساخر بحيث تخرج من موضوعه وأنت تضحك من المفارقات العجيبة والتي تمتزج فيها

الكتابة عنده ببعض المفردات المكية ، ومع ذلك يتملكك الألم من الحال التي قد يصفها لبعض أوجه

القصور التي قد يتحدث عنها.

أنا متأكد أن الحساني لم يرد من حديثه كله إلا كلمة (يا مرجوج)!!

ومع ذلك خر جنا بفائدة علمية في التعامل مع الأبناء أو أبناء الأبناء علشان بعض الناس لا يزعل!!!

تحياتي أبا ياسر....... وحشتنا يا هووووووه

 

 

ما تشفشي وحش ياهوووووه كدت اقول الله يوحشك جهلا مني بالرد المناسب لولا انني استعدت بعض معلومات اكتسبتها من بعض المسلسلات المصرية ( حي ليها من معلومات ) فرديت عليك ومن جانب آخر اتمنى الا يكن اهلك رحم الله من مات منهم ومتع بالصحة من هو على قيد الحياة كانوا يرفعونك في الهواء كثيرا انا اقول اتمنى الا يكن ولم اجزم .

نعم هناك بعض الاخطاء الضارة التي لا نعرف عنها شيئا منها ما ورد في مقال الحساني .
شكرا على مرورك يا با سهيل فقد اسعدني كثيرا .

 

 

يحسب للحساني
أنه نجح في إجبارنا
على المرور على مقالاته
وقراءة مطلعها على أقل تقدير
قد نتجاوز بعض المقالات ربما لأن
مضمونها لايناسبنا ولكن أغلب
مقالاته نتوقف أمامهما ونتلذذ بالنقاش
حولها لثقتنا في صدق مايطرح ولأنه
يملك أسلوب السهل الممتنع كتابيآ .
..... العزيز جبل الشعبة : شدني الموضوع
وفكرته وأضاف لمعلوماتي المحدودة الجديد
لاعدمناك وفيه واحد في بالك سمعت إنه وهو
صغير بالخطأ إرتطم الميزب اللي كان يحمله في
المرزح .. أول حرف من اسمه احمد وعايش في مكه ..

 

 

شكرا يا با ناهل على مرورك وصدق توقعي في الذي اول حرف من اسمه احمد ويعيش في مكة ان اهله هزوه لين تقطعت جنوبه لانه كان ( مذي ) وهو صغير ما هلا يجعجع ويهزونه وبدل ما يسكت سار من الذين شملهم عنوان موضوع الحساني عليه العوض ومنه العوض.

 

 

أخي الفاضل / جبل الشعبة

قرأت كامل الموضوع وجلست أفكر فيه مليئا وضحكت كثيراً وتألمت أكثر
ضحكت من التسلية والمرح بدون أن نشعر أننا نضر بصحة أطفالنا ..


لكنّي ضحكت أكثر وتألمت أكثر لأن معظم أبنائنا ونحن أيضاً دخلنا ضمن المراجيج
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

 

 

شكرا على مرورك يا با سامي :
وفعلا الموضوع محزن ومضحك في آن واحد كم لاعبنا اولادنا وبناتنا بنفس الطريقة ولكن ربك الذي ستر .
اكرر لك الشكر والتقدير على المرور والتعليق .

 

 

شكرا أستاذي الفاضل / جبل الشعبة

أضن بني أحمد كثير

ويا عم (( علي ))

حتى كبار السن فيهم مرجّجه