يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-16-2008, 04:56 PM   رقم المشاركة : 7

 

بالأمس كان تعايش الشاب مع حياته يكمن في القيام بالأعمال المحيطة ، ويُعاب عليه تركها ..

واليوم أصبح تعايش الشاب مع حياته يكمن في ملهياتها ومغرياتها ( في حدود المعقول ) ..
وانزواؤه بعيداً عن الدوامة التي تسير بأقرانه قد يدلّل على قلّة إدراكه وتعاطيه مع واقعه ..

وأنا على يقين أنّ الأب اليوم قد يوفّر لابنه ( سيكل أحمر أو أتاري وكيرم ) إن تأخّر الابن في طلبها ..
لأنّ عدم تعايشه مع يومه سيوقعه في هوّة المراهقة المتأخّرة مع أبنائه بعد حين ..
بل قد ينافسهم عليها إن لم يتشبّع منها في شبابه !!


الجيل الجديد افتقد الفرص التي كان يعجّ بها زمانكم ..
كإتاحة المقعد الجامعي والدراسات العليا ..
وتولّي المناصب ، والفرص التجاريّة والعقاريّة مع عدم وجود المشاريع الكبرى ..

وأنتم افتقدتم الوقت ، فأهدر في العوائق المعيشيّة ..
وغاب وغُيّب كلّ شيءٍ يُنتهز في ظلّ انغلاقيّة الحياة ..


ويكفي النظر لكم كان يستغرق الحصول على الماء بين الأمس واليوم ، من حيث الجهد والوقت ..

وكم يكدّر خاطر الشاب الاصطفاف لجلب وايت الماء عند الأزمات ، وأنا أولّهم قبل ما أصير شايب ..


أمّا الكُمّ اليابس فما زال متوارثاً جيلاً بعد جيلٍ !!
ولكن تعدّدت اليوم النكهات والنقوشات ..


الأستاذ القدير : الهيزع ..

موضوع رائع كما هي عادتك ، أتمنى لك الصحة والسعادة ..
وبالتوفيق .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir