يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-04-2008, 06:10 PM   رقم المشاركة : 13

 






هذه الآية جامعة لحسن الخُلِقِِ مع الناس، وقد بينت أنه ينبغي في معاملتهم مراعاة ما يلي:

1. أخذ العفو، وهو ما سمحت به أنفسهم،

وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم،

بل يشكر من كل أحد ما قابله به من قول وفعل جميل،

أو ما هو دون ذلك، ويتجوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم،

ولا يتكبر على الصغير لصغره، و لا ناقص العقل لنقصه،

ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف،

والمقابلة بما تقتضيه الحال، وتنشرح له صدورهم.


2. الأمر بالمعروف، أي بكل قول حسن، وفعل جميل،

وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك إما تعليم علم،

أو حث على خير، من صلة رحم، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة،

أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح،

أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية، أو دنيوية.


3. الإعراض عن الجاهل وعدم مقابلته بجهله،

فمن آذاك بقوله أو فعله فلا تؤذه، ومن حرمك فلا تحرمه،

ومن قطعك فصِلْه، ومن ظلمك فاعدل فيه.



تفسير ابن سعدي

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir