زيارة أبو هــاني

الوفاء من شيم الرجال

والكرم لا يغادر منازل الكرماء

ليس لي من قول سوى الفرح والسرور بتلك الزيارة فكم كنت اتمنى اللقاء بأخي على منذ زمن لما سمعته عنه وعن مجالسته من إخواني الكبار وممن ساير وجالس ذلك الرجل المعطاء وعن أريحيته وبذله وجوده

فقد لمست ذلك أثناء تلك الزيارة

شكراً لك يا أبا هاني على استقبالك الغير مستغرب لنا والذي كل منّا أحس أنه المعني بذلك الترحيب وتلك البشاشة . وشكراً لك على كرمك الذي أكرمتنا به

عندها لمست أن قصيدة أستاذي على دغسان أبو عالي يرحمه الله عندما تمنى أن يكون أباهاني رفيقاً لهم في سفرتهم العلاجية إلى لندن كان محقاً

البدع
ليـت بـو هانـي عـلـى طايرتـنـا جــا رفـيـق
لجـل حنّـا نحسبـه فـا الحيـاة أغلـى صديـق
يـوم ودعـنـاه هــو والجمـاعـة فــا المـطـار
أظلمت كنّا في الليل وأنحن في نهار
طـول رحلتنـا وحـن نذكـره ونــردد اسـمـه
ليـت فــي غـامـد مثيـلـه مـيـه وآلـفـا عـلـي

الرد

كنت احسّب ما فا الأشجار مثل أشجار فيق
ولو احلف مامعي شـك وارى إنـي صديـق
وأثرها فـي لنـدن احسـن مـع كثـر المطـار
والمزارع لـو بغـى سـاق مـن مـاي النهـار
وارض لندن قبل كثـر الأخـذ والـرد دسمـه
وأهلها ما يجهلون الفعل والفاعلي