أوراق متجددة : جولة في اليمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

باختصار 0 انت تمتلك مخزون من الذكريات 0 والقدره على سرد الاحداث باسلوب جذاب يستهوي القاري والمطلع 0 على متابعة القصه بدقه ويجد منك بساطه في التقديم دون تكلف وكأن القاري معك في كل وصف 0 وهذا اسلوب قل من يجيده وتميزت به في كل طرح او مداخله 0 كثر الله من امثالك 00

اختصارك المفيد ملئ بكل المعاني القيمة .. شكرا لك ولوفائك والله يحفظك

 

 

ابو فيصل رحلنا معك شبرا شبرا صعدنا الشواهق وهبطنا الاوديه وجلسنا تحت الاشجار نرقب المزارعين والرعاه دخلنا المتاحف وبغينا نشتري المعروضات دخلنا الاسواق وزرنا القرى سعدنا كثيرا بزياره اليمن ونحن خلف الشاشات حمدنا الله على النعم العظيمه التي نعيشها وحزنا كثيرا على الفوضى الخلاقه التى تفرض عى العالم الاسلامي من باكستان وافغانستان الى العراق والسودان والصومال واليمن ولبنان والغثائيه التي تعيشها الامه وغياب المشروع الحضاري الفاعل شكرا ابا فيصل على كل حرف دونته والى مذكرات اخرى

 

 

العزيز ابن ناصر
أدب الرحلات من الأمور التي تستهويني فأمعن في قراءتها وذلك لما توفره من التجوال في نواح كثيرة من العالم وأنا جالس في مكاني
وما هذه الرحلة إلى اليمن الذي أرجو أن يكون سعيداً إلا جزء من ذلك الأدب
وقد استطعت بأسلوب جميل أن تجعلنا نعيش معك الرحلة بتفاصيلها، فلك جزيل الشكر

أما اليمن فإني أدعو الله صادقاً أن يصلح أحواله ويغني أهله فإن الفقر كافر وعدو لدود وسبب لكثير
الجرائم وفي غناه أمن له ولأهله ولجيرانه

 

 

.

*****

اكثر من مرة دخلت الموضوع وخرت دون أن اجد المشاركة التي تليق بمستوى الموضوع وخاصة بعد أن الأخوة الذين سبقوني وابدعوا

ومن خلال الجولة شدني وادي الضباب الذي يقع في محافظة تعز وعلى سهوله يطل جبل صبر بقامته العالية وجداوله الغناء التي ولد ونشأ فيها مؤلف النشيد الوطني اليمني الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان (الفضول) وقائل قصيدة (وادي الضباب أو لمع الغروب) التي تغنى بها فنان اليمن الكبير (أيوب طارش العبسي)

لمع البروق على جبال الأحيوق = خلّى الجبال تنزل رماد مسحوق
هذي الجبال الشامخات الانكاب = من خلفها وجه الحبيب قد غاب
وادي الضباب ماءك غزير سَكَّاب = نُصَّك سيول والنُصْ دمع الاحباب
نُصَّك دموع من عين كل مشتاق = تجري على خده دموع الاشواق
مثلي أنا والعاشقين مثلي = كم أطلقوا نهر الدموع قبلي
قد ذبت من شوقي وحر ناري = لا الليل لي ولا النهار نهاري
يبكي معي ليلي وضوء فجري = ودمعتي تشكي ضياع عمري
أمسي أهيم وائن من جراحي = ونهدتي تمتد الى صباحي
يا نهر يا وديان يا سوائل = قلبي يهيم بعد الحبيب يسائل
لو فاتَني شاموت عليه وافوت = واسكب على روحي رصاص وباروت
إن كنت من حظي ومن نصيبي = لا بد ما ألقاك وا حبيبي
واعيش لك وأنسى معك شجوني = واصون هواك وأغمض عليك جفوني

تحياتي وتقديري أبا فيصل ويكفى موضوعك فخراً عودة الأخ الكريم عبر سبيل من خلال أوراقك المتجددة: جولة في اليمن

*****

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود احمد

ابو فيصل رحلنا معك شبرا شبرا صعدنا الشواهق وهبطنا الاوديه وجلسنا تحت الاشجار نرقب المزارعين والرعاه دخلنا المتاحف وبغينا نشتري المعروضات دخلنا الاسواق وزرنا القرى سعدنا كثيرا بزياره اليمن ونحن خلف الشاشات حمدنا الله على النعم العظيمه التي نعيشها وحزنا كثيرا على الفوضى الخلاقه التى تفرض عى العالم الاسلامي من باكستان وافغانستان الى العراق والسودان والصومال واليمن ولبنان والغثائيه التي تعيشها الامه وغياب المشروع الحضاري الفاعل شكرا ابا فيصل على كل حرف دونته والى مذكرات اخرى

أبو أحمد أشكرك على تعقيبك الخطي هنا .. والهاتفي .. وكثر الله من الأوفياء أمثالك

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

العزيز ابن ناصر
أدب الرحلات من الأمور التي تستهويني فأمعن في قراءتها وذلك لما توفره من التجوال في نواح كثيرة من العالم وأنا جالس في مكاني
وما هذه الرحلة إلى اليمن الذي أرجو أن يكون سعيداً إلا جزء من ذلك الأدب
وقد استطعت بأسلوب جميل أن تجعلنا نعيش معك الرحلة بتفاصيلها، فلك جزيل الشكر

أما اليمن فإني أدعو الله صادقاً أن يصلح أحواله ويغني أهله فإن الفقر كافر وعدو لدود وسبب لكثير
الجرائم وفي غناه أمن له ولأهله ولجيرانه

شكرا لك يا أخ أحمد .. والحقيقة مستقبل اليمن مظلم جدا بالنسبة له .. وقد يلحق الضرر جيرانه .. عسى الله يفك عنهم ضيمهم.. ويرد عنهم من يتلاعب بمستقبلهم
أنظر لأدبهم ومهاتراتهم واحزابهم وحراكهم وحوثيهم ما يفعلون الآن
وقارنها بشعرائهم في الوهاد وبين الخضرة والجمال فيما مضى ماذا يقولون :

سلوا عن فؤادي فقد كان مـعي====مقيم قبل ان اعشـــق
وذا اليوم دورت بين اضلـــــعي====فما ادري اين اشـرق
تقولوا مع الشادن الاجــــرعي====فؤادي الشجي موثــق
مغير الغزاله بجيد اتـــــــــــــلع====ومقله وثغر افــــــرق

امانه اذا كان قلبي مــــــــــــعه====قولوا له يصون قلبي

والا يرده الى موضعـــــــــــــــه====اذا كان ماله بـــــــــي
وان قد مراد الرشا يطمـــــــعه====وقد حل له نـــــــــهى
فيا مقلتي اسكبي ادمـــــــــــعي====الى ان بها اغـــــــرق

وقد كنت باني لكتم الـــــــــهوى====وصابر على الهجران
ولكن اباحه حنين الجــــــــــوى====ودمعي من الاعيـــان
فلما علمت ان كتمي غــــــوى====وفعله من العصيــــان

تسميت بالهائم المولـــــــع ولا====اسير الهوى موثــــق
فيالائمي لا تلمــــــــــــــــــــــني====ولا تعلل بذا قلبـــــــك
ولا تعتقد ان ريم الفــــــــــــــلا====املِّه على سِبَّــــــــــك
رويدك بقلبي رويــــــــــــدك دلا====فقد احرقه عتبــــــــك

وسمعي لذاك الملام لا يـــــعي====وان قلت ما صــــــدق
فيا رب صلي على من دُعــــي====الى دين خير الخلــــق
ومن ذكره لذ في مسمــــــــعي====وما قال الا الحــــــــق

ولأنك متخصص في اللغة العربية والنقد الأدبي .. أحبتت الإستدلال على أوضاعهم الإجتماعية من قبل ومن بعد
وفي نفس الوقت يهمني نقدك ومشاعرك تجاه تلك القصيدة التي قيلت قبل مائتي عام .. وهي للشاعر : الحسين بن علي إبن الأمام المتوكل = 1236 هجرية =

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

.

*****

اكثر من مرة دخلت الموضوع وخرت دون أن اجد المشاركة التي تليق بمستوى الموضوع وخاصة بعد أن الأخوة الذين سبقوني وابدعوا

ومن خلال الجولة شدني وادي الضباب الذي يقع في محافظة تعز وعلى سهوله يطل جبل صبر بقامته العالية وجداوله الغناء التي ولد ونشأ فيها مؤلف النشيد الوطني اليمني الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان (الفضول) وقائل قصيدة (وادي الضباب أو لمع الغروب) التي تغنى بها فنان اليمن الكبير (أيوب طارش العبسي)

لمع البروق على جبال الأحيوق = خلّى الجبال تنزل رماد مسحوق
هذي الجبال الشامخات الانكاب = من خلفها وجه الحبيب قد غاب
وادي الضباب ماءك غزير سَكَّاب = نُصَّك سيول والنُصْ دمع الاحباب
نُصَّك دموع من عين كل مشتاق = تجري على خده دموع الاشواق
مثلي أنا والعاشقين مثلي = كم أطلقوا نهر الدموع قبلي
قد ذبت من شوقي وحر ناري = لا الليل لي ولا النهار نهاري
يبكي معي ليلي وضوء فجري = ودمعتي تشكي ضياع عمري
أمسي أهيم وائن من جراحي = ونهدتي تمتد الى صباحي
يا نهر يا وديان يا سوائل = قلبي يهيم بعد الحبيب يسائل
لو فاتَني شاموت عليه وافوت = واسكب على روحي رصاص وباروت
إن كنت من حظي ومن نصيبي = لا بد ما ألقاك وا حبيبي
واعيش لك وأنسى معك شجوني = واصون هواك وأغمض عليك جفوني

تحياتي وتقديري أبا فيصل ويكفى موضوعك فخراً عودة الأخ الكريم عبر سبيل من خلال أوراقك
المتجددة: جولة في اليمن

*****

سلمت يأخ عبد الرحيم على ردك الوافي الموشى بقصيدة شعرية رائعة .. القصيدة أكثر من رائعة .. وبغيت أرد عليك بواحده مشابهه .. لكن الصفحة طالت وقد جيرت الرد للأخ أحمد بن فيصل بقيصيدة أرتضيها لكما .. وبحكم تخصص الأستاذ أحمد في اللغة .. لي أمل و ( طمعه ) أن يعمل لها تعقيب أو تصحيح ونقد

حفظكم الله جميعا

 

 

بن ناصر انا من اطلع على رحلتك وكم اشتقت لهذي الرحله ابدعت في وصفك

 

 

بن ناصر انا من اطلع على رحلتك وكم اشتقت لهذي الرحله ابدعت في وصفك وابدعت في اسلوبك وما خطت يدك يعطيك الف عااافيه تقبل تحياتي وما ننحرم من رحلتك وخاصه في اليمن السعيدمشكووور

 

 

أمتعتنا أيها الصديق بهذه السياحة الجميلة في ربوع اليمن السعيدة .
أسلوب جميل لافت تشي به ذائقة أدبية رفيعة.
أعذرني ياصيقي إذا لم أعقب أو أبدي إعجابي بكل ماتكتب لصعوبة التعامل مع ( الحاسب الآلي ) .
جزاك الله عنا وعن الساحات كل خير ودمت لنا جميعا .