يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2009, 12:07 PM   رقم المشاركة : 1
كيف سيتصرف أحدكم لو وجد فتاة تفتح باب سيارته وتقفز على المقعدة الأمامية وتستنجد به


 


في عام 1395ه كنت رئس وردية بقسم استقبال البرقيات الخارجية والداخلية بمدينة جدة وكان هذا القسم من أهم الأقسام الخدمية في مدينة جدة باعتبارها المركز التجاري الأهم في المملكة ،

والبرقيات هي همزة الوصل بين التاجر والمورد والبنوك وذلك لفتح الإعتمادات وكذلك الضمانات البنكية لضمان تسليم واستلام البضائع بميناء جدة بين الموّرد والمستورد إلى جانب المعاملات الداخلية بين البنوك وفروعها والأفراد من شكاوى وتهاني وبلاغات سريعة..

باختصار البرقيات في ذلك الحين كانت هي الأسرع والأحدث في عالم الاتصالات ولكم أن تقارنوا بين تلك الفترة وما نعيشه الآن من ثورة في عالم الاتصالات ،

هذه المقدمة الطويلة فقط لأبين لكم أهمية هذا القسم الذي كنت أحد شيوخ وردياته [ تذكروا ذلك الموضوع الذي نشرته بمنتدانا الحبيب قبل سنة بعنوان عندما عينا شيوخاً للفيران وشرحت لكم في حينها أسباب التسمية والذي يرغب في الإطلاع ماعليه إلا إن يستعيده بهذا العنوان المذكور سابقاً ] سرحت !! وإش كنت أقول لكم ؟

آه.. افتكرت.. أقول عندما كنت رئس وردية وفي نفس الوقت أعمل مع زملائي في الوردية وكانت وردية مسائية وكان ضمن من يعمل معي بالوردية الزميل أحمد بن محمد بن عبد الغني { رزعان } وكان حديث زواج من إبنة أحد زملائنا في العمل وكان ساكن في حي غليل بجوار أحد الزملاء في العمل وانا ساكن بحي النزلة اليمانية وكنت دائماً أخذه معي في العودة من العمل.. أمر به على سكنه في غليل ومن ثم أواصل لمنزلي بالنزلة ،

وذات مساء من أمسيات الشتاء ونحن عائدين قرب منتصف الليل وكنا مرهقين من شدة العمل وعندما وصلنا عند منزله وكان على مقربة من برحة في حي عشوائي لا يوجد به إضاءة إلاّ داخل المنازل وفجأة رأينا عندما أقتربنا من هذه البرحة وكان نور سيارتي البيجو 504 وضعه على العالي ومشهور عن هذا النوع من السيارات البيجو 504 شدة سطوع مصابيحها إذا وضعت على العالي...

أقول رأينا جمع من الناس متحلقين حول شيء ما وأوقفت السيارة بشدة ونزل أحمد مسرعاً ولم يودعني كالعادة بكلمة مع السلامة ، و تصبح على خير ، انما قال لي وهو يفتح باب السيارة عسى خير ؟!!واختفى في وسط اللمة ولا زالت سيارتي في وضع التشغيل والنور على العالي ولا زال الباب الذي خرج منه أحمد مفتوح وفجأة قفزت على المقعدة الأمامية فتاة بملابس البيت العادية وأغلقت الباب خلفها بشدة وهي تصرخ أنا في عرضك أحميني من أبويه حيقتلني ..وبحركة فيها نوع من الرعونة، أو من شهامة من يلتجي بك ، أو التهور، أو سوء التصرف ،..سموها كما شئتم أنعطفت بسيارتي بشدة عائداً من طريقي التي أتيت منها بزميلي أحمد باتجاه طريق المحجر وبعد مسافة كيلو متر بدأت أهدي من سرعة السيارة وأفكر بالعقل وليس بالعاطفة وقلت للفتاة وهي لاتزال تشهق :

أسمعي يابنت ..أنا راح أوديك لقسم البوليس وراح أطلع معاك عند الضابط المناوب وتقولين له على اللي حصل لك من أبوك وكيف ركبتي معايه في السيارة وماراح أتخلى عنك حا أكلم الضابط يطلع معانا عسكري ونروح لأبوك ونأخذه على الشرطه وهم يتصرفون معاه بطريقتهم وبعدين أخذك ومعايه عسكري ونوديك بيتكم عند أمك ..قلت أيه ؟؟
قالت البنت بعد أن هدأ روعها : عايزاك توديني بيت جدي أبو أبويه وبيته في حي الكندرة ..
قلت : تعرفين بيت جدك ؟
قالت : آه أعرفه
قلت : جدك أسمه أيه ؟
قالت : أسمه كذا....
قلت : خلاص أوديك عند جدك وإذا وصلنا أنا أضرب الجرس على جدك وأنت في السيارة وإذا تأكدت من أسمه زي ما قلت لي عليه أسمح لك تنزلين من السيارة وإذا كان ماهو زي ماقلت لي عليه راح أوديك لقسم البوليس ..خلاص ؟
قالت : خلاص ....وصلنا لبيت جدها بالكندره ووقفت قريب من الباب وطفيت السيارة وأخذت المفتاح معي وهي بقيت في السيارة كما اتفقنا ...
دقيت الجرس ..
وبعد مدة ليست بالطويلة فتح الباب رجل في السبعين من العمر يلبس جلابية مصرية
وقال : خير إن شاء الله ..
قلت له : مساء الخير أنا أسمي فلان وأنت أسم الكريم أيه ..
قال وبدون تفكير بأسمه الكامل مثل ما أعلمتني به الفتاة ..
قلت له تشرفنا ياحاج أنت معاك ولد ساكن في غليل ومعاه بنت كبيره ؟
قال : أيوه
قلت له : معايه بنت في السيارة تقول أنك جدها تعال شوفها ...
فتحت البنت الباب وارتمت في أحضان جدها وقالت يا جدي أبويه قام يضرب أمي وبعدين خرجت أسرخ في الجيران ..ياناس ..الحقونا ..ساب أمي وجاء يجري ورايه في الشارع وهو يسرخ أدخلي البيت يا بنت ال.... والجيران التموا ...وشفت الراجل ده واقف بسيارته وركبت في سيارته وقلت أنا في عرضك أبويه حيقتلني ...أرجوك وديني عند جدي ...وجابني كتر خيره عندك ...
ربت جدها على ضهرها وقال لها أدخلي جوه ... والتفت جدها لي وقال شكراً يا ابني أصل أبوها عصبي وليست المرة الأولى التي تهرب منه البنت .. عايز مني حاجه ..
قلت له يا حاج الذين كانوا واقفين في الشارع ساعة ما ركبت البنت بيعتقدون أنني أخطفت البنت وراح يبلغون بوليس النجدة وأكيد أخذوا رقم السيارة ..أنا عايز منك أسمك الكامل ورقم جوازك أو الإقامة حتى إذا سألني البوليس أقول أنني سلمتها لك ...

فعلاً أعطاني الإقامة واخذت رقمها وأسم كفيله ..
ووصلت البيت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وانا منهك تماماً ووجدت الأهل في حالة يرثى لها من القلق ..لم يتعودو مني التأخير من العمل إلى هذا الوقت وعندما سألوني عن سبب تأخيري ...قلت كان عندنا شغل كثير وقعدنا نخلصه ...
طبعاً لو ذكرت الحقيقة سوف أدخل في متاهة وسين وجيم أنا في غنى عنها .{.فيني مايكفيني } ورحت أتساءل كيف لو بلغ أحد الواقفين في البرحة عن سيارتي وأعطى رقمها لشرطة النجدة ؟؟ وكان هذا مسماها في ذلك الوقت بدلاً من مسماها الحالي[ الدوريات الأمنية] ... أكيد سأعتبر مختطف للفتاة ؟ أو هكذا كنت أتخيل.. ولذلك لم أنم تلك الليلة رغم حاجتي للنوم من شدة الإرهاق .. ومر الوقت ببطء وأنا أنتظر موعد عملي لأقابل زميلي أحمد وأسأله ماذا جرى بعدي ..
وذهبت للعمل وأنا متلهف لرؤية أحمد وعندما رآني قال : بلهجة زهرانية بحكم أن والدته رحمها الله زهرانية ...

فين غديت بأخدلجه ذيك اللي ركبت معك ؟!!
قلت بعصبية شديدة : غديت بها في عصاة بقعا .. أعلمني أنت وإش صار بعد مارحت أنا ؟
قال : نور السيارة لحظة ما ندرت أنا من السيارة وشفت البنت ركبت في السيارة بعدي أشعاهم وما أحد عرف أنني كنت راكب معك واعتقدوا أنني خارج من بيتي مثلهم أشوف وإش العلم وعندما عرفت أن ما أحد شافني ... قلت للموجودين وأبو البنت بحماس أحد منكم شاف رقم السيارة وأخذه ؟؟
سرت همهمة بين الجميع كلاً يقل والله ما شفناه !!
سألت مرة ثانية أحد شاف لونها أو نوعها ؟؟
كلهم أجابوا بلا ...
قلت لأبو البنت أنت لك أقارب هنا في جدة قال آه فيه أبويه ساكن في الكندرة وقد راحت البنت عنده أكثر من مره ..
قلت لأبو البنت خلاص أطمئن البنت يمكن ركبت في التكسي اللي كان واقف هنا وراحت لجدها ...وأحسن شيء تروح لأبوك الآن وإلاّ في الصباح وأكيد راح تلاقيها هناك .. حط في بطنك بطيخه صيفي وروح نام .. وأقتنع الرجال وراح نام .. وأنت وإش سويت بالبنت ؟

تنفست الصعداء وحمدت الله أن ما أحد بلغ عن السيارة ورويت لأحمد بما حصل لي تلك الليلة .. وقلت له مازحاً لو كنت زقيت بك لأبو زوبعة على طريق المحجر ما كان جرى لي ما جرى وضحكنا بعد أن حمدنا الله أن الموضوع أنتهى على خير ...

سؤالي للجميع بعد مرور خمس وثلاثين سنة ماذا سيفعل أحدكم لو كان مكاني ؟

تحياتي للجميع وآسف على الإطالة .
علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 12:51 PM   رقم المشاركة : 2

 



تصرف حكيم من شخص حكيم

وكما يقال ما لها الا رجالها

كثير منا سيقول سيتصرف مثل ما تصرفت او بطريقه اخرى

هذا ان سلم وسواس الشيطان

ولكن المعصوم من عصمه الله


شكرا لك عم علي على هذه القصة



ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 05:12 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســهـ نجم ـــيل مشاهدة المشاركة


تصرف حكيم من شخص حكيم

وكما يقال ما لها الا رجالها

كثير منا سيقول سيتصرف مثل ما تصرفت او بطريقه اخرى

هذا ان سلم وسواس الشيطان

ولكن المعصوم من عصمه الله


شكرا لك عم علي على هذه القصة



ســهـ نجم ـــيل



شكراً يا نجم سهيل مرورك على الموضوع وإعجابك بما سطرت وحسن ظنك بي

لك عاطر التحية .


علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 05:27 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





سرد رائع كعادتك وكاننا عشنا معك تلك الليلة

اما تصرفي

فانا سأخلي السيارة باللي فيها لأبو زوبعه

وانزل أجلس على الرصيف حتى يجي أبوها يأخذها

وينتهي المولد




أبو حسن

لا يطول غيابك ولا تنسانا وكماها كماها



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 09:05 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل مشاهدة المشاركة




سرد رائع كعادتك وكاننا عشنا معك تلك الليلة

اما تصرفي

فانا سأخلي السيارة باللي فيها لأبو زوبعه

وانزل أجلس على الرصيف حتى يجي أبوها يأخذها

وينتهي المولد




أبو حسن

لا يطول غيابك ولا تنسانا وكماها كماها



تحياتي
...........


شكراً يا أبا فهد على المداخلة ولإشادة ....وما كنت ستتصرف به لو كنت مكاني ..تصرف بعقل ..لو كنت بعقلي الآن كان تصرفت بما كنت ستتصرف به ...ولكن في ذلك الوقت الوضع يختلف ...تصرفت بنخوة قبلية

لك تحياتي وسلامي .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 11:10 PM   رقم المشاركة : 6

 

أخي الحبيب:

علي بن حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أكتب عن براعتك في سرد الموقف وشد الانتباه ؛
فقد عرفناك منذ أول موضوع
.
لكن أشيد بتصرفك العفوي اللا إرادي الدّال على حسن المعدن والتربية والأخلاق التي رباك عليها والداك عليهما رحمة الله ، واكتسبتها وصقلتها بالصحبة الطيبة الصالحة طوال حياتك ولا تزال.

تصرفك جاء في بضع ثوانٍ وبتلقائية ، وبعد أن ابتعدت عن الموقع ..استجمعت تفكيرك المشتت من هول الموقف بما يتيح لك التحليل برويّةٍ وتعقّل ، ومن ثم تصرّفت بعين الحكمة والصواب وبما أملاه عليك دينك وأخلاقك المطرزة بسمو النخوة وبشهامة الرجولة.

وأما عن تصرفي لو حصل لي مثل هذا الموقف ، فما أسهل علينا أن نفكر ونحن في ( مقعد السّعة ) كلٌ يأتي بفكرة تصرّف يتسمُ بالمثالية ويقدّر الأمور ويحسب عواقبها ، ولكن لو فعلاً تفاجأنا بالموقف دون علمنا بما حدث لك ، وأُذهِلنا من هول المفاجأة ؛ لاختلفت ردود أفعالنا.

سأروي لك موقفين :
الموقف الأول حصل لي :
عندما أوقفت سيارتي بين سيارت المنتظرين لبناتهم أمام مدرسة ثانوية بالقمرية بالطائف ، نزلت في ظل عمارة مجاورة للمدرسة مع مجموعة منتظرين في انتظار ابنتي ، وبعد لحظات خرجت طالبة من المدرسة واتجهت نحو سيارتي وركبت معتقدةً أنها سيارة أبيها وانتظرت لعلها ترى في السيارة ما يوحي لها بأنها ليست سيارة ابيها فتنزل ، ولكنها بقيت مما أضطرني أن أقول لها : أنت غلطانة يابنتي في السيارة ، فخرَجَتْ من السيارة في اللحظة التي مر والدها بجوارنا ورآها خارجة من السيارة مسرعة باتجاه المدرسة ثم أنحرفت إلى سيارتهم وركبت ، فنزل والدها ( عريض المنكعين ) وبشنبات معكوفة يقف عليها الصقر مفتول العضلات وفتح شنطة سيارته وأخرج منها ( دبسا ) لو ضربت في جمل لخر ميتاً ( مبالغة هههههه) وجاء مسرعاً باتجاهي وهو يرعد ويزبد والشرر يتطاير من عينيه وقبل أن يصل إليّ قفز الحاضرون الذين شاهدوا الموقف ومسكوه وجوّدوه بقوة وهو يحاول أن ينفلت منهم مع استمرار الصياح بالسباب والشتائم. وكنتُ في موقفٍ لا أحُسَد عليه ،
أقتنع الرّجل خاصة بعد أن جاء حارس المدرسة الذي كان يتابع الأحداث من بدايتها ، وخرجت ابنتي لتنقذني بالابتعاد عن المشكلة التي لا ناقة لي فيها ولا جمل .. ولكن الأجمل في القصة ما حدث في اليوم الثاني ، عندما جيئتُ لأجد الرجل مع أخيه وخال البنت الذين قدموا لي الاعتذار وضمني كل واحد منهم راجياً الصفح والسماح.

الموقف الثاني حصل لمرزوق الثبيتي
مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز المتوسطة بالطائف - يعرفه عبدالله رمزي -.
قال لنا :
أوقفت سيارتي في محطة لتعبئة البنزين وبها زوجتي ، وتركتها في وضع التشغيل ودفعتُ 20 ريالاً لعامل المحطة ، وذهبت إلى سوبر ماركت المحطة لشراء بعض الأغراض، ثم خرجت وركبت السيارة وانطلقتُ بها ، وإذا برَجُلٍ خارجاً من السوبرماركت وهو يحمل مشتريات وعندما شاهدنا ؛ رمى مشترياته وصاح ورفع ثوبه إلى فمه وحمل ماوجده من حجارة في طريقه وجرى خلفنا مسرعاً يقذف بالحجارة ، فقلتُ : ايش فيه هذا المجنون ؟! فصرخت المرأة التي كانت إلى جواري عندما عرفت أنني لست ُ زوجها ( وقّفْ يا حرامي ) وفتحتْ الباب وكادت ترمي بنفسها لولا أنني أوقفتُ السيارة وخرجْتُ منها لأختبئ أمامها خوفاً من الحجارة المقذوفة ورفعتُ يدي بعمامتي عالياً وقلت : أذكر الله يارجل أنا غلطان .. شف سيارتي خلفك في المحطة مثل سيارتك في النوع والموديل واللون وفيها زوجتي فتوقف الرّجل خاصة عندما سمع صياح زوجتي التي جاءت تجري لتوضح له الالتباس، والذي أشكل عليّ أنني أوقفت سيارتي أول السيارت في المحطة وجاء صاحبنا وأوقف سيارته أمام سيارتي - لزحمة السيارات - وبها زوجته فقط وتركها في وضع التشغيل ؛ ودخل السوبرماركت ، فحدث ما حدث ، وعندما عرف الرّجُل الالتباس الذي وقعتُ فيه أقبل علي محتضناً ومعتذراً وضحكنا والحاضرون طويلاً .

أعود لشكرك ثانية متمنياً لك الصحة وطول العمر ،
ولفكرك وقلمك التألق الدائم المستمر.

ولك ســــلامي وعظيم احــــــترامي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 07:03 PM   رقم المشاركة : 7

 

.

*****

الغالي أبو حسن

يمكن لو ما حركت بالسياره من المكان كان تجمع الناس عليك والمخلوقه راكبه معك

والاصرار على تسليمها للشرطه أو لأحد اقاربها وبقائها معك فيه مخاطره

المهم سلم الله وجت سليمه

الحقيقه انها قصه ممتعه وسرد جميل ورائع لكن وش سبب اللهجه المصريه

أما التصرف ( اقفل السياره وافتح الباب ونزل واترك السياره بمن فيه لو تقعد بمن فيها واقفه يومين )

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 07:44 PM   رقم المشاركة : 8

 

اخي الفاضل علي بن حسن :
تصرفك رغم خطورته تصرف رجولي وفيه قدر كبير من الشهامة والنخوة ( طلعت لاخيك شهم ما شاء الله عليك علي ويا حيك علي ) واحسن ما اعجبني انك سألت عن اسم جدها قبلما تنزل واعجبني ايضا اخذك لاسمه ورقم وجوازه واقامته واسم كفيله لتدافع به عن تفسك لو احد اخذ رقم لوحة السيارة وبلغ عنك .
اما لو اني مكانك فما عيني احرك السيارة من مكانها حتى اشوف وش العلم واحاول احل الموضوع في نفس الموقع وان لم استطع ابلغ الدوريات الامنية (النجدة كما كان يسمى )، واما اخذها معي فلا والف لا وما حماك الا الله ثم حسن نيتك والا كنت رحت فيها يا ريس .
واخيرا استغرب من هذا السد العظيم تكتم على الموضوع 35 سنة !!!!

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 10:21 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

بارك الله فيك ياريس وفي هذا السرد الرائع

شخصياً أعتقد انك تصرفت وفق وعي تام وإلمام بماهية النتائج
في تلك الفترة (ماقبل الطفرة) والتي كان فيها بقايا من نخوة وفزعه
وحسن نوايا .. وأعتقد لوحدث معك هذا الموقف حالياً فلن
تتصرف بنفس الطريقة لإختلاف المفاهيم والنفسيات ودليلي على
ذلك أن الناس قديماً إذا رأت مصاباً تنقله للمستشفى فوراً
وقد حدث هذا الأمر أمامي عام 1396 هجري فقد صدم احدهم
جار لنا ولاذ بالفرار فطرقنا باب جاره وحمله إلى مستشفى
باب شريف ... الآن نخشى ان ننقل مصاباً فنتهم بأن لنا دور في
إصابته أو نتتستر على من اصابه ..
.... تصرفك حينها كان رائعاً ولو حدث لي حينها لتصرفت بنفس
ردة فعلك أما الآن ففي ذلك مخاطرة قد يفقد معها الشخص سمعته
بسبب (نزوة شهامة) كما يصورها البعض ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 10:44 PM   رقم المشاركة : 10

 


ابو حسن

اسال الله ان يجعل ما قمت به في ميزان حسناتك ويثقل به ميزانك
ويبيض به وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..

عملك هذا فيه من النخوة والشهامة والرجولة والشيمة ما يعجز الخيال عن وصفه

و فيه من المخاطرة الشي العظيم ولكن لحسن نيتك عدت بسلام

اما لو حصلت مع بعض ضعاف النفوس كان الله اعلم وش بيسير


ابا حسن

يبقى للضمير الحي والتمسك بالدين والقيم والتربية الصحيحة
والاتزان ورجاحة العقل دور فيما قمت به .
وقد ضربت اروع الامثله لهذه المعاني والتي تجلت في تعاملك مع الموقف بحذر
وكانت عناية الله توجهك التوجيه السليم ..

اما انا ( خلها الين تصل الخشوم وتشوف وش اسوي )

دمت اباحسن بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir