۩ ۩ [ انسان ] .. ولكنه مفترس ..!!۩ ۩

أحبتي أعضاء الساحات





سمعتم عن الحيوان المفترس، ولكنني سوف أخبركم اليوم عن الإنسان المفترس،

وهو الإنسان العدواني الذي لا يعيش إلا على الكراهية والخلاف والشقاق،

ولا يهدأ حتى تكون له كل يوم ضحيَّة، فهو إما يعادي زوجته أو ابنه أو صديقه أو جاره،

فتجد المشكلات تحل وترتحل معه، وهو دائماً يشكو من ظلم الناس له وتآمرهم عليه

وعدم معرفتهم بمكانته، وفي الحقيقة أنه هو الظالم،

* وهذا الإنسان المفترس يختلق كل يوم أزمة.. فهو يشاكس مدير المدرسة بسبب أنه ظلم ابنه..

ويخاصم القاضي؛ لأنه جار عليه في الحكم، ويعادي الشيخ؛ لأنه أخطأ في فهم سؤاله،

ويكره الطبيب؛ لأنه خدعه في الدواء، وناقم على إمام المسجد؛ لأنه يتعمَّد إطالة الصلاة،

وهذا [ الإنسان المفترس ] يتحاشاه الناس ويدارونه كما يداري أهل المجنون مجنونهم،

ومع ذلك لا يسلمون من بطشه وغضبه وسبِّه وشتمه، وهو دائماً متهيئ للمنازلة،

ففي سيارته هراوة لوقت اللزوم، وفي بيته مسدس للطوارئ،

وهو يحفظ أخطاء الناس ويتصيَّد مثالبهم ويكشف معايبهم لوقت الحاجة..

حتى إذا اختلف معهم فإذا هو قد أعدَّ للأمر عدَّته وجهَّز لهم ملف العيوب؛ ليوقعهم في شرِّ أعمالهم،

وهو يلعن الظلام، ويشتم الغبار، ويغتاب الرطوبة، وهو لكثرة غضبه وحقده وحسده..

مصاب بالضغط والسكري والربو وحـمَّى الوادي المتصدع وجنون البقر، في جيبه..

بخّاخ ودواء ومسكِّنات ومهدئات وفيتامينات،

وقد ذكر صاحب كتاب (المستطرف) ..

أنَّ رجلا عصبي المزاج غليظ الطبع سيئ الخُلُق أتى إلى الخيّاط بقماش في يده..

وقال له: فصِّل هذا القماش أربعة ثياب ولا تلعب في التفصيل وأحذِّرك من التأخير في الموعد،

وبعدين لا تضيّع مقاسات الثياب، وانتبه لا تماطل في الموعد، حسبي الله عليك وأعوذ بالله منك

والشرهة ليست عليك، الشرهة على الذي جاء يفصِّل عندك، أقول اترك القماش الله ينتقم منك،

ثم أخذ قماشه وأدبر يسب ويشتم.. وهذه [ طبيعة الإنسان المفترس ] ،

وهذه النوعية لا تعيش إلا على الأزمات ولا ترتاح إلا مع الخلاف،

مثل الذباب لا يقع إلى على الجرح..

أيها [ الانسان ] : إرفع راية السلام وتذكر إن دينك الإسلام جعل تحية اللقاء: السلام عليكم..

وفي الحديث: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»،

هيا أيها الإنسان نتحوَّل إلى إخوة أصفياء، وإلى أصدقاء أوفياء وقد قلت في قصيدة (أنشودة الطفولة):

* فيا أيها الإنسان هـاك صداقـةً - أبرَ مـن الأم الرءوم ِوأحدبا

* تعال نوفِّي الوصلَ عهداً مباركاً - وخذني أخاً إذ كـان آدمُ لي أبا

* إذا كنت قـابيلَ العداوة والرّدى - فإني أنا هابيل رأياً ومذهبا

* * * * * *

مما قرأت وراق لانسان ..فنقلته .. [ بتصرف ] ..

للشيخ الانسان ... د . عائض بن عبد الله القرني

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....

 

 

أخي الرائع : إنسان بارك الله فيك
وفي الدكتور عائض القرني ..
هذه حالة من ضمن حالات سلبية تتواجد في مجتمعنا
كفانا الله وإياكم ماتنوء به من مساويء ..
..السكوت عنهم مشكلة والإصطدام بهم مشكلة أكبر..

 

 

سمعتم عن الإنسان المفترس،
يحفظ أخطاء الناس ويتصيَّد مثالبهم ويكشف معايبهم لوقت الحاجة

مثل الذباب لا يقع إلى على الجرح..

أخي إنسان يقول الشاعر في حق هذا وامثاله :

بعض الورى بعيوب الناس منشغل * * * مثل الذباب يراعي موطن العلل

سلمت وسلم بنانك .

 

 

أبو ناهل





أشكر لك مرورك ...

وأقدر لك تعقيبك ..

سلمت يمينك ..لاعدمناك

أخي الفاضل ..

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....

 

 

محمد عجير





ما قاله الشاعر .. عين الصواب

بالنسبة لي .. أنا

أحاول جاهداً [ تجاهلهم ] ظاهرياً ..

في أي مكان تواجدوا فيه .. [ الشارع * المسجد * العمل * .......]

ولكن في الحقيقة أنه أصبح هناك [ ارتباط شرطي ] ..

بين رؤيتهم وبين [ القولون العصبي ] ..

فهما متلازمان و مرتبطان ..

كما أن [ الافتراس ].. ليس أساساً من فطرة.. [ الانسان ] ..

بل هو أمر طارئ عليه ...


أشكرك أخي الفاضل من أعماق أعماقي ..

على مرورك .. وأقدر لك توقفك هنا...

وأكبر قلمك وما سطر ...

محمد عجير ...

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....

 

 

وهذا [ الإنسان المفترس ] يتحاشاه الناس ويدارونه كما يداري أهل المجنون مجنونهم،

ومع ذلك لا يسلمون من بطشه وغضبه وسبِّه وشتمه، وهو دائماً متهيئ للمنازلة،

ونسى ذاك قوله صلى الله عليه وسلم

( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره )

وكثيرر ما تقابل مثل هذا المفترس " نسأل الله السلامه "



انسان

اطروحات راقيه تدل على رُقي اخلاقك

وفقك الله لكل خير





تحياتي
...........

 

 

بدايةً .. نسأل الله السلامة والعافية من مثل تلك الصفات

فمن إتصف بمثل تلك الصفات ..

فقد أفترس كل معاني الجمال وكل معاني الإنسانية

وزرع بداخله .. الحقد والشك والكراهية .. وروح العدوانية للآخرين !!

ويعتبر إنسان مريض .. يجب على المجتمع علاجه.. والأخذ بيده ..

ومحاولة إصلاحه .. لينجو مما هو فيه .. ويسلم من حوله من شره

إنسان .. طرح متميز .. جزاك الله خير

دمت بخير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل

ونسى ذاك قوله صلى الله عليه وسلم

( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره )

وكثيرر ما تقابل مثل هذا المفترس " نسأل الله السلامه "

تحياتي
...........

عبد العزيز بن شويل





[ الانسان المفترس ] = [ شر الناس ]

معادلة موزونة تماماً ..

أشكر لك مرورك ..

وضافتك الرائعة ..

لا عدمناك ..

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية

..

فقد أفترس كل معاني الجمال وكل معاني الإنسانية

ويعتبر إنسان مريض .. يجب على المجتمع علاجه.. والأخذ بيده ..

ومحاولة إصلاحه .. لينجو مما هو فيه .. ويسلم من حوله من شره

ابن القرية



[ الانسان المفترس ] = [ مفترس الجمال و الانسانية ]

معادلة موزونة تماماً ...

وكلنا نجمع على أنه [ مريض ] ..

والمريض يحتاج الى [ علاج ] ..

ولكن يبقى .. [ العلاج ] ..

فهل [ تجاهله ] مثل تصرفي أنا أولى ..!!

أم [ اصلاحه ] .. وما هي طرق الاصلاح المتاحة فعلياً ..؟؟

[ همسة ]

كل ما أخشاه أن يكون الحل الوحيد كما قال ..

الدكتور الانسان : عائض القرني ..

هو:أن [ يتحاشاه ] الناس و [ يدارونه ] ..

كما يداري أهل المجنون مجنونهم،

لكن المشكلة ..هي أنه رغم ذلك ..

[ لا يسلمون من بطشه وغضبه وسبِّه وشتمه]


أخي الفاضل ..

أقدر لك مرورك من هنا ...

وأكبر ما سطرته أناملك ..

أضفت فأبدعت .. وأثريت ..

أخي .. [ ابن القرية ] ..

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....