يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2009, 09:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

رمضان فرصة للتغيير


 






رمضان فرصة للتغيير

لما حصل فيه من الأحداث التي غيرت مسار التاريخ ،

وقلبت ظهر المجن ، فنقلت الأمة من مواقع الغبراء ، إلى مواكب الجوزاء ،

ورفعتها من مؤخرة الركب ، لتكون في محل الصدارة والريادة

ففي معركة بدر الكبرى التقى جيشان عظيمان ، جيش محمد صلى الله عليه وسلم ،

وجيش الكفر بقيادة أبي جهل في السنة الثانية من الهجرة

وذلك في اليوم السابع عشر من رمضان ،

وانتصر فيها جيش الإيمان على جيش الطغيان ،

ومن تلك المعركة بدأ نجم الإسلام في صعود ،

ونجم الكفر في أفول ، وأصبحت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،

يقـــــول الله تعالى



[آل عمران:123] .

أبطـال بدر ياجباهاً شـــــــُرعت =للشمس تحكي وجهها المصقولا
حطـمتم الشرك المصغر خده =فارتد مشلول الخطى مخـذولا


وفي السنة الثامنة ، وفي شهر رمضان ،

كان الفتح العظيم الذي أعز الله به دينه ورسوله وجنده وحزبه الأمين ،

واستنقذ به بلده وبيته الذي جعله هدى للعالمين من أيدي الكفار والمشركين ،

وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء ، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء ،

ودخل الناس به في دين الله أفواجا ، وأشرق به وجه الأرض ضياءً وابتهاجا .

وفي سنة ستمائة وثمانيةً وخمسين ، فعل التتار بأهل الشام مقتلة عظيمة ،

وتشرد من المسلمين من تشرد ، وخربت الديار ، فقام الملك المظفر قطز ،

بتجهيز الجيوش ، لقتال التتار ،

حتى حان اللقاء في يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان

وأمر ألا يقاتلوا حتى تزول الشمس ، وتفيء الظلال ،

وتهب الرياح ، ويدعوا الخطباء والناس في صلاتهم ، ثم تقابل الصفان ،

واقتتل الجيشان ، وحصلت معركة عظيمة ، سالت فيها دماء ، وتقطعت أشلاء ،

ثم صارت الدائرة على القوم الكافرين ، وقطع دابر القوم الذين ظلموا ،

والحمد لله رب العالمين .

كل هذه الأسباب جعلتنا نوقن بأن رمضان فرصة سانحة وغنيمة جاهزة ،

لمن أراد التغيير في حياته . فالأسباب مهيأة ،

والأبواب مشرعة وما بقي إلا العزيمة الصادقة ،

والصحبة الصالحة ، والاستعانة بالله في أن يوفقك للخير والهداية .

رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح =هذا أوان تبتل وصـــلاح
واغنم ثواب صيامه وقيامه = تسعد بخير دائم وفلاح

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2009, 10:19 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



رمضان فرصة للتغيير

ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار .

يقول الله تعالى:



[البقرة:183]

فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تعليل لفرضية الصيام ؛

ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى .

وهي تقوى الله والتي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛

أبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟

فقال يا أمير المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟

قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال : شمرتُ واجتهدت ..

أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أبي: فذلك التقوى .

إذن فالتقوى : حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ،

وخشيةٌ مستمرة ، وحذرٌ دائم ، وتوق لأشواكِ الطريق ؛

طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات ،

وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ والموبقات ،

وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء ،

وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً ،

وعشراتٌ غيرُها من الأشواك ..


هذا هو مفهوم التقوى .. فإذا لم تتضح لك بعد ..

فاسمع إلى علي رضي الله عنه وهو يعبر عن التقوى بقوله :

هي الخوفُ من الجليل ، والعملُ بالتنزيلُ ، والقناعةُ بالقليل ،

والاستعدادُ ليوم الرحيل .


هذه حقيقة التقوى ، وهذا مفهومها .

فأين نحن من هذه المعاني المشرقةِ المضيئة ؟ ..

لقد كان المجتمعُ الإسلاميُ الأول مضربَ المثل في نزاهتهِ ،

وعظمةِ أخلاقه ، وتسابقِ أفرادهِ إلى مرضاةِ ربهمِ جل جلاله ، وتقدست أسماؤه ،

وكانت التقوى سمةً بارزة في محيا ذلكِ الجيلِ العظيم الذي سادَ الدنيا بشجاعتهِ وجهاده ،

وسارت بأخلاقهِ وفضائلهِ الركبان مشرقاً ومغرباً ،

فقد كان إمام المتقين عليه الصلاة والسلام قمةً في تقواه وورعهِ ،

وشدةِ خوفهِ من ربهِ العظيمِ الجليل ،

فكان يقومُ الليل يصلي ويتهجد حتى تفطرتْ قدماه الشريفتان ،

وكان يُسمعُ لصدره أزيزٌ كأزيزِ المرجل من النشيجِ والبكاء ،

وهو الذي غُفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر .

وأما صاحبهُ المبجل ، وخليفته العظيم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فكان يقول :

يا ليتني كنت شجرةً تعضدُ ثم تؤكل !!

وكان له خادمٌ يأتيه بالطعام ،

وكان من عادةِ الصديق أن يسأله في كل مرة عن مصدرِ الطعام ؛

تحرزاً من الحرام !! فجاءه خادمُه مرةً بطعامه ،

فنسي أن يسألَه كعادته فلما أكلَ منه لقمة قال له خادمُه :

لمَ لم تسألني - يا خليفةَ رسولِ الله - كسؤالكِ في كلِ مرة ؟

قال أبو بكر : فمن أين الطعامُ يا غلام ؟

قال : دفعه إليَّ أناسٌ كنتُ أحسنتُ إليهم في الجاهلية بكهانةٍ صنعتُها لهم ،

وهنا ارتعدتْ فرائصُ الصديق ، وأدخلَ يده في فمــه ،

وقاء كلَّ ما في بطنهِ وقال : واللهِ لو لم تخرجْ تلك اللقمة إلا مع نفسي لأخرجتها ،

كل ذلك من شدةِ خوفه وتقواه وتورعهِ عن الحرام ،

وأما خوفُ عمر رضي الله عنه وشدةِ تقواه فعجبٌ من العجب ،

سمع قارئاً يقرأُ قولَه تعالى:



[الطور:13]

فمرض ثلاثاً يعـودهُ الناس .

بل إنه قرأ مرةً قولَه تعالى :




[الصافات:24]

فمرض شهراً يعودُه الناسُ مريضاً ،

وأما عليٌ رضي الله عنه فكان يقبض لحيته في ظلمة الليل ويقول :

يا دنيا غُري غيري أليَّ تزينتِ أم إليَّ تشوقتِ

طلقتك ثلاثاً لا رجعةَ فيهن زادُك قليل وعمرُك قصير
،

وخرج ابن مسعود مرة في جماعة فقال لهم ألكم حاجة ؟!

قالوا : لا ؛ ولكن حبُ المسيرِ معك !!

قال : اذهبوا فإنه ذلٌ للتابع ، وفتنةٌ للمتبوع .

دعنا من الخلفاء الراشدين المكرمين ،

ولنتجاوز الزمن سنين عدداً ،

فهاهو هارون الرشيد الخليفةُ العباسيُ العظيم الذي أذلَّ القياصرة

وكسرَ الأكاسرة والذي بلغت مملكته أقاصي البلاد شرقاً وغرباً

يخرج يوما في موكبهِ وأبهته فيقول له يهودي:يا أمير المؤمنين :

اتق الله !!

فينـزل هارونُ من مركبه ويسجدُ على الأرض للهِ ربِ العالمين في تواضعٍ وخشوع ،

ثم يأمرُ باليهودي ويقضي له حاجته ، فلما قيل له في ذلك !!

قال : لما سمعت مقولتَه تذكـرتُ قولَه تعالى




[البقرة:206]

فخشيت أن أكون ذلك الرجل ،

وكم من الناس اليوم من إذا قيل له اتق الله احــمرتْ عيناه ،

وانتفختْ أوداجه ، غضباً وغروراً بشأنه ،

قال ابن مسعود رضي الله عنه :

كفى بالمرء إثماً أن يقال له: اتق الله فيقول:عليك نفسَك !! مثلكُ ينصحنُي !!

إذن فيوم عُمرت قلوبُ السلفِ بالتقوى ، جمعهم اللهُ بعد فرقة ،

وأعزهم بعد ذلة ، وفُتحت لهم البلاد ومُصرت لهم الأمصار

كل ذلك تحقيقا لـموعودِ الله تعالى :




[الأعراف:96]

فليكن هذا الشهر بداية للباس التقوى ؛

ولباس التقوى خير لباس لو كانوا يعلمون



[القمر:54]

إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى =تجرد عريانا وإن كان كاسيا
وخير خصال المـرء طـاعة ربه = ولا خير فيمن كان لله عاصيا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2009, 10:44 PM   رقم المشاركة : 3

 


رمضان فرصة للتغيير

لمن كان مفرطاً في صلاته ، فلا يصليها مطلقاً ، أو يؤخرها عن وقتها ,

أو يتخلف عن أدائها جماعة في المسجد . ليعلم المتهاون في صلاته ،

أنه يرتكب خطأً قاتلاً ، وتصرفاً مهلكاً ، يتوقف عليه مصيره كله ،

و إن لم يتدارك نفسه ، فهو آيل لا محالة إلى نهاية بائسة ، وليل مظلم ، وعذاب مخيف ،

جاء في الحديث عن سمرة بن جندب رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا قال :

" أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة "

رواه البخاري (1143).

إن التهاون بأمر الصلاة والاستخفاف بها ، خطأ فادح بكل المقاييس ،

وجناية مخزية بكل المعايير . لا ينفع معها ندم ولا اعتذار عند الوقوف بين يدي الواحد القهار ،

إني أدعوك بكل شفقة وإخلاص ، أدعوك والألم يعتصر قلبي خوفاً عليك ورأفة بك ،

أدعوك في مثل هذا الشهر المبارك إلى إعادة النظر في واقعك ، ومُجريات حياتك ،

أدعوك إلى مراجعة نفسك ، وتأمل أوضاعك قبل فوات الأوان ،

إني أنصحك ألا تخدعك المظاهر ، ولا يغرك ما أنت فيه ،

من الصحة والعافية والشباب والقوة ، فما هي إلا سراب بقيعة ، يحسبه الظمآن ماءً ،

أو كبرق خُلب ، سرعان ما يتلاشى ، و ينطفئ ويزول ، فالصحة سيعقبها السقم ،

والشباب يلاحقه الهرم ، والقوة آيلة إلى الضعف ، ولكن أكثر الناس لا يتفكرون .

أخي الكريم :

إن أصحابك الذين غروك بالتهاون بشأن الصلاة ، وزينوا لك إضاعتها ،

إنهم لن يذرفوا عليك سوى دموع التماسيح ، يعودون بعدها ،

إلى مزاميرهم وطربهم وأنسهم ، غير مكترثين بك ، ولا بألف من أمثالك ،

إنهم أنانيو الطباع ، ميتو الإحساس ، لا همّ لهم إلا أنفسهم وملذاتهم ،

ولو فقدوا الآباء والأمهات ، فضلاً عن الأصحاب والخِلان ،

فاستيقظ يا هذا من غفلتك ، وتنبه من نومتك ، فالحياة قصيرة وإن طالت ،

والفرحة ذاهبة وإن دامت ، واجعل من رمضان فرصة للمحافظة على هذه الصلاة العظيمة ،

فقد وفقك الله للصلاة مع الجماعة ، وإلف المساجد ،

وعمارتها بالذكر والتسبيح ، فاستعن بالله ،

واعزم من الآن أن يكون هذا الشهر المبارك بداية للمحافظة على الصلاة ،

والتبكير إليها يقول الله تعالى في وصــف المؤمنين:



[المعارج: 24] .

ويقول سبحانه :




[المعارج:34-] .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 08:06 PM   رقم المشاركة : 4

 


رمضان فرصة للتغيير

لمن ابتلاه الله تعالى بتعاطي الحرام ، من خـمر ومخدرات ،

أو دخان و مسكرات ، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية ،

أو يوهنها ، أو يقلل من شأنها ،تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار ،

فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته .

فما أحزمه لو استغل شهر الصيام كمدرسة يتدرب بها على هجر ما يكرهه هو ،

أو يكرهه الشارع ، من مألوفاته التي اعتاد أكلها ، أو شربها ، أو مقاربتها .

تالله ما أحزمه لو واصل هذه الحمية عن ذلك بالليل ، كما عملها في النهار .

أخي الصائم :

إني أشجع فيك إيمانك العظيم ، ويقينك بالله تعالى .

فمن الذي جعلك تمتنع عن تعاطي هذه السموم في وقت الصيام إلا خوفك من الجبار ،

ومراقبتك للواحد القهار . وإلا فمَنْ مِنَ الناس يعلم أنك صائم أو لا ؟!!

ولكن شعورك بنظر الله إليك ، ومراقبته لك ، صرفك عن تعاطي الحرام في وقت الصيام

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل =خلــوت ولكن قل عليّ رقيب

وإني أتساءل بصدق . .

الإرادة التي استطاعت أن تصوم لأكثر من اثنتي عشرة ساعة ،

أتعجز عن مواصلة مسيرتها الإصلاحية ؟!!

والعزيمة التي صمدت عن تعاطي هذا البلاء ،

لهذه الفترة الطويلة أثناء النهار . . أتنهار في آخر لحظات الإسفار ،

وإرخاء الليل الستار ؟!!

أين الهمة التي لا تقف أمامها الجبال الشامخات ؟

وأين العزيمة التي لا تصدها العاتيات !!

استعن بالله تعالى على ترك هذا البلاء ، فالنصر صبر ساعة ،

والفرج قريب ، وإن الله مع الصابرين .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-16-2009, 01:28 PM   رقم المشاركة : 6

 



عطاء بلا حدود ومعلومات تثري عقل المتابع

أسأل الله العلي القدير ان يمتعك بالصحة والعافية يا أستاذ عبدالعزيز بن شويل ويكتب لك الأجر والثواب

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-17-2009, 09:49 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


عبد العزيز بن شويل

كلما أقرأ موضوع لك .. أخرج منهُ بفائدة

نسأل الله أن يبلغنا وإياك رمضان ويتقبله منا

جزاك الله خير على ما سطرت

دمت بخير


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-17-2009, 12:07 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ليالي الباحة is on a distinguished road


 

صعد رسول الله صلى الله علية وسلم المنبر فلما رقي عتبة قال : آمين

ثم رقي عتبة أخرى فقال : آمين ,ثم رقي عتبة ثالثة فقال : آمين

ثم قال : أتاني جبريل فقال : يا محمد من أدرك رمضان فلم يُغفر له فأبعده الله , قلت آمين

قال : و من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله , قلت آمين

فقال : و من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليك فأبعده الله , قل آمين, فقلت آمين .

 

 
























التوقيع

يقول الثوري :

ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول

( لا إله إلا الله )

   

رد مع اقتباس
قديم 08-19-2009, 12:04 AM   رقم المشاركة : 9

 



ابا فهد
كتب الله لك الاجر والثواب
وبلغنا واياك رمضان مغفورا لنا
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-19-2009, 12:51 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هاني فرحة
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
هاني فرحة is on a distinguished road


 

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir