يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة المواساة والعزاء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2009, 11:14 AM   رقم المشاركة : 1
محمد علي جماح في ذمة الله


 

.

*****



قال تعالى
( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ )

انتقل رحمة الله تعالى علم من اعلام غامد , الداعية إلى الله على بصيرة فضيلة الشيخ:
محمد بن علي جماح الغامدي
من قرية الجلحية ببلجرشي
مدير المدرسة السلفية ببالجرشي لأكثر من خمسين عام تقريباً

الصلاة على الفقيد اليوم الإثنين 27/07/1430هـ

بعد صلاة العصر بجامع بالجرشي الكبير

للعزاء جوال ابن الفقيد( علي )
055578610

رحم الله الفقيد رحمة الأبرار وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة

إنا لله وإنا اليه راجعون

*****

 

 
























التوقيع

   

قديم 07-20-2009, 12:28 PM   رقم المشاركة : 2

 

انا لله وانا إليه راجعون رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وابدله الله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ثوابه الجنة وجزاك الله خيرا يا ابا توفيق .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 07-20-2009, 12:51 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











عاشق التراث غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عاشق التراث is on a distinguished road


 

انا لله وانا إليه راجعون

رحم الله الشيخ محمد علي جماح رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وابدله الله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ثوابه الجنة

 

 
























التوقيع



[IMG]http://mohammed254.***********/bgaya_grooh.GIF[/IMG]

   

قديم 07-20-2009, 03:16 PM   رقم المشاركة : 4

 

بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا إليه راجعون
رحمه الله رحمة الأبرار ، وأسكنه فسيح الجنان ، وأبدله الله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، وجزاه الله عنا خير الجزاء ، وجعل ثوابه الجنة.
وجزاك الله خيراً يا أبا توفيق .

 

 
























التوقيع

   

قديم 07-20-2009, 03:19 PM   رقم المشاركة : 5

 

انا لله وانا إليه راجعون
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وابدله الله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ثوابه الجنة
وجزاك الله خيرا يا ابا توفيق .

 

 
























التوقيع

   

قديم 07-20-2009, 08:10 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



اللهم أغفر له وأرحمه .. وعافه وأعف عنه .. وأكرم نزله ووسع

مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد .. ونقه من الذنوب والخطايا

كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وجازه بالحسنات إحسانا

وبالسيئات عفواً وغفرانا .. وأجعل قبره روضة من رياض الجنة

نتقدم بخالص العــزاء والمواساة

إلى آل جماح جميعاً .. وأقاربهم وذويهم

إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

   

قديم 07-21-2009, 01:48 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

رحمه الله


 

انا لله وانا إليه راجعون

رحم الله الشيخ محمد علي جماح رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وابدله الله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ثوابه الجنة

 

 

   

قديم 07-22-2009, 11:39 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











الإمام غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الإمام is on a distinguished road


 

رحم الله الشيخ محمد علي جماح رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان ، فقد كنت أسمع من بعض المقربين له قصص عجيبة عن صبره وهمتة العالية في سبيل نشر الدعوة في زمن لم يكن للناس هم سوى تأمين لقمة العيش
وبعد وفاته رحمه الله أحالني بعض المقربين منه إلى موقع كان رحمه الله قد روى فيه وقفات من رحلاته في طلب العلم وانجازاته رحمه الله وهذا نصه كما رواه المنتدى
هذه نبذة من حياة الفقير إلى عفو ربه : محمد بن علي بن محمد آل جماع الغامدي.
في صغري :كنت مولعاً بحب والدي رحمه الله رحمة الأبرار، وأشعر منه بالعناية الخاصة عن جميع أخواني ، ولذلك استأثرت بصحبته وعنايته وحسن رعايته.
قرأت عليه القرآن الكريم، وفي خلال ستة أشهر فما حولها ختمت المصحف على يديه رحمه الله ، ويقدر عمري حين ذاك من سبع سنين إلى ثمان، وقد كنت مشغوفاً بحب القرآن وتلاوته ولم أزل من فضل الله وتوفيقه، أسأله تعالى أن يثبتني على ذلك.
كنت أصحب والدي إلى زيارة العلماء والفضلاء من الناس، وكان بينهم صلة قوية ورابطة أخوية، يتبادلون الزيارات ليدرسوا فيها مشاكل الناس، ويوجدوا حلولها ، وقد كان الناس في ذلك الحين أحوج إلى وجودهم من الطعام والشراب.
ورعيت الغنم :كنت أسمع من والدي والمشائخ أن النبي صلى الله عليه وسلم رعى الغنم فصاحبت رعاة الغنم مرات عديدة، فأعجبت برعايتها، وطلبت من أبي رحمه الله تعالى، أن يشتري لي غنماً لأرعاها ففعل، رعيتها مدة تتراوح من الخمس السنين إلى الست، ومن العجيب أنني كنت أعرف غنمي بأسمائها التي أسميتها بها، وحتى أصواتها لاتكاد تخفى علي، وكنت أعامل كل واحدة منها بما تستحقه من التقدير والعقوبة . لمس والدي أنني تعبت من رعي الغنم، فشاورني على بيعها فوافقته وأشرك فيها لرجل من إحدى القرى المتعودة على رعي المواشي.
عدت إلى مصاحبة والدي وملازمته , وفي يوم من أيام الأسبوع التقينا بأحد مشائخ العلم كالعادة، ويسمي الشيخ: على بن إبراهيم المداني من قرية المدان بلجرشي وفي أثناء الحديث طلب من والدي رحمهما الله تعالى: أن أرتب عنده درساً ولو في الأسبوع مرة واحدة أو مرتين، فاستجاب والدي رحمه الله لهذا الطلب.
بدأت مع الشيخ بإعادة تلاوة القرآن الكريم مع ما تيسر من تفسير آيات الأحكام ودرس في الفقه الشافعي، ودرس في النحو، ولازمت الشيخ رحمه الله تعالى سنتين أو ثلاثاً وكنت نهماً في القراءة والإطلاع، وأراجعه فيما يشكل علي، وفتح الله علي فتحاً مباركاً في العلم على يديه، وكان والدي يشجعني ويرغبني، ويضاعف زياراته لمشائخ العلم وأنا في صحبته لأستفيد منهم، واستعير من كتبهم ما يدلوني عليه.
ومن غرائب الحياة :تعرض لنا يوماً شاب من أقاربنا، ونحن في طريقنا من السوق إلى البيت، وعزمنا على القهوة فامتنع الوالد واعتذر، وبعد ابتعادنا عنه بقدر ثلاثين متراً، رفع صوته قائلاً: انتظرني يا خال، فوقفنا وإذا به مقبلاً وفي يده كتيباً مغلفاً بورقة متينة صفراء محبوكة على الكتاب بسير من جلد أخضر، فناولني الكتاب، وقال: هذا الكتاب هدية مني لأخي محمد، وكان عمره حوالي (25) سنة، وعمري لا يتجاوز (12) سنة فشكره الوالد كثيراً، وشكرته بلهجة الفرحة التي لا أستطيع التعبير عنها فرحة بهذا الكتاب، وفي طريقي فتحت الكتاب وبدأت في قراءته وكنت أمشي أمام الدابة ووالدي راكب عليها، ولم أشعر بنفسي مرات عديدة، إلا ووالدي رحمه الله ينبه علي، ويقول: انتبه يا محمد، وإذا بي قد شطحت عن الطريق يمنة أو يسرة لما لهذا الكتاب من فرحة.
ولهذا قرأته مرات عديدة، مرة تلو المرة، وأخيراً قررت حفظه ، فحفظته في أيام، وأعجبت به كثيراً، وأحسست به قد أثلج صدري، ولعل قائل يقول: ما هو هذا الكتاب؟ الكتاب هو: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، لفضيلة الشيخ العلامة: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ولم يزل موجوداً محتفظاً به في مكتبتي إلى الآن وعلى حالته التي أهدي إلي فيها، وأجده أحب كتاب عندي بعد كتاب الله عز وجل.
السفر إلى الحبشة :لقسوة المعيشة في ذلك الزمان، فسافرت إلى أرض الحبشة مع أخي الأكبر، ومكثنا سنتين، وعدنا إلى الوطن وأقمت فيه سنة واحدة في خلالها تزوجت، ثم عدت إلى أرض الغربة في هذه البلاد، وقد كانت الحبشة في ذلك الزمان مقصد هجرة العرب، لأنها أرضٌ خصبة منعمة، أوديتها أنهار متدفقة وغاباتها خضراء متجاورة، وشلالات جبالها منحدرة هادرة، وتجارة الدنيا فيها رابحة، عشت فيها عدة سنين تعرفت من خلالها على الجالية العربية المصرية في مدينة (أسمرة) عاصمة أريتريا، يمثل هذه الجالية رجال فضلاء من علماء الأزهر، وأنصار السنة المحمدية، أسسوا مدرسة لأبناء المسلمين هناك ولهم دور متواصل في الدعوة إلى الله تعالى.
نداء العودة للوطن:التحقت بهم واستفدت من علمهم وتنظيم دعوتهم، وكنت أتذكر افتقار بلدي ووطني إلى مثل هذه الحركة الدعوية المباركة، بل وكنت أضمر في نفسي أن لو رجعت إلى وطني سالماً لحاولت تنظيم مثل هذه الدعوة، وفي يوم من الأيام أحسست بألم شديد في بطني فحملت إلى المستشفى وقرر الأطباء عملية لاستئصال الزائدة في الصباح الباكر، صرفوا لي مُسَكِّناً وعدت إلى سكني على نية المسراح إلى المستشفى مبكراً لإجراء العملية، وما أن وصلت السكن وجدت خطاباً وصل من البريد وفضضت الظرف وإذا به من والدي فيه أبيات شعر قرأتها فاستثارت شعوري وعزمت على السفر في تلك اللحظة ناسياً ألمي وموعد العملية، وبالفعل سافرت صبيحة تلك الليلة إلى مدينة (مصوع) ميناء أريترية، لألتمس جارية مسافرة إلى جيزان أو القحمة أو القنفذة فوجدت إلى القنفذة وفي الأثناء أشتد ألمي وذهبت إلى رجل يمني يكوي، فكواني (5) كيات على الصرة وما حولها ومنها إلى الآن من فضل الله تعالى لم أعمل عملية الزائدة.
أما أبيات الشعر، فأذكر بيتين وهما الشاهد على اهتمامي السريع للسفر، وهما كما يلي:ـ
ليت الغريب قريباً غير مبتعد سدَّ البحار فَيا وَجْدي على عَضُدِي
ما هُمْ بردَّين عنيَّ الموت لا وَبَلا لكن ليرضَى الفؤاد وترتوي كبدِي
ويليه طرف من قصيدة شعر شبعي، يدل على ما دل عليه البيتان السابقان هو:
مُحمدْ إن كان في رأسكْ ترى شيمه فأحسب نهارَكَ وليلكَ من ليَالينا
ولا تقُول أيَّ شهرٍ فيه مَاتَ أبي
واصلت السفر بصحة تامة ولم يعترضني أي عائق في مواصلة السير، حتى وصلت بحمد الله إلى الموطن والبيت، وقابلت أبي وقبلته بحرارة شديدة، وهو كذلك، حتى ظننت أن روحي ستفارقني من شدة الفرح بوجود والدي ولقائه، وشدة الحزن من ما حل به من المرض ونحول الجسم، وسعدت بمصاحبته وخدمته مع إخواني وأهل بيتي وأقاربي حتى توفاه الله تعالى في شهر رمضان المبارك عام (1366)هـ رحمه الله رحمة الأبرار، وألحقنا به جميعاً ونحن من الصالحين الأخيار، وفي أيام العزاء، كنت لا أستطيع مقابلة الناس، ولا أملك نفسي من البكاء من شدة الحزن، ووفد إلى العزاء فيه جموع كثيرة من غامد وزهران وبني عمر وغيرهم من القبائل وكلهم يذكر محاسنه ودوره الكبير في الإصلاح بين الناس ويدعون له بالرحمة،رحمه الله .
السفر إلى المدينة:وما أن كنت منزوياً في البيت يوماً بعد وفاته رحمه الله وإذا بقارع باب الدار في باكورة النهار، وإذا به عمي (أبو أم أبنائي) رحمه الله تعالى، تحدث معي بما أزال عني بعض همومي وأحزاني، وندبني إلى السفر صحبته، إلى المدينة المنورة ومنها إلى خيبر لطلب المعيشة هناك، وبالفعل سافرنا، وفي خلال إقامتي في خيبر، وقد فتحت متجراً وفي يوم من الأيام جلس عندي في مقدمة الدكان ثلاثة أشخاص أحسبهم من أخوياء الإمارة، كل منهم يسأل الآخر عن سابق عمله، وفي أي منطقة قد عمل وماهي عادة أهل الوطن وتكلم كل منهم بما بدى له وذكر أحدهم أنه كان خوياً في إمارة الظفير وتحدث عن بعض العادات المخالفة للشرع من باب: الاستئناس والإخبار لا من قبيل الانتقاد لأنه جاهل، فأحسست بألم، فرديت عليه بقولي: إن هذه العادات توجد في جميع مناطق المملكة إلا القليل وها هي أمامنا في هذا السوق رأي العين وكان لا يعرفني ممن أنا.
العودة إلى بلدتي وانطلاقة الدعوة:في هذه الأثناء تجدد في ذاكرتي: ما كنت أتمناه في الحبشة، من وجود دعوة إلى الله في بلادي، وبعد مضي عامين عدت إلى بلدتي، وقد عزمت على إيجاد حركة دعوة إلى الله، إلا أنني محتار كيف أبدأ، فذكرت كتيباً أهداه إلي أعضاء تلك الجالية العربية في الحبشة، والتمسته فوجدته، فإذا هو ينبئ عن قواعد دعوة أنصار السنة المحمدية في مصر حينما كان محمد حامد الفقيه رئيساً للجماعة فسررت به وانجلى همي، وعلى ضوءه، قررت زيارة من أتوسم فيهم الخير من فقهاء وأمناء وغيرهم في بلجرشي، وقد كانت لهم صلة بوالدي متينة ويزورونه في حياته، رحمه الله ورحمهم جميعاً، كانوا يستقبلونني استقبال محبة وتقدير، وما ذلك إلا محبة منهم لوالدي رحمه الله تعالى.
شجعوني بهذا الاستقبال وارتفعت معنويتي، وقررت وضع قواعد بدائية للدعوة ففعلت، وحررتها من أصل وصورتين، ودعوتهم يوماً إلى بيتي فحضروا وبدأت معهم الحديث بما فتح الله عليّ حول فضل الدعوة إلى الله تعالى، وأجابوا جمعياً بالموافقة.
تلوت عليهم الورقة المحررة، ومن ضمن قواعدها، أننا لا ندعو الناس إلى عمل خير إلا وقد عملناه، ولا ندعوهم لترك منكر إلا وقد تركناه، فأقروها وأمضوا عليها بأسمائهم وسروا بها، وقلت لهم لابد أن نثبت في مجلسنا هذا أمور ثلاثة قبل أن نتفرق (الأول): تعيين رئيس لهذه الحركة المباركة، (الثاني): تعيين أمين صندوق يودع فيه المنتسبون إلى هذه الجماعة ما تيسر من النقود لحاجتهم، (الثالث): تعيين وقت يحضر فيه الرئيس والأعضاء للتشاور وتبادل الآراء حول سير الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فكلفني الإخوة بالأمرين الأولين وهما: الرئاسة وأمانة الصندوق، وتم اختيار المجلس في يوم الخميس من كل أسبوع لإعادة النظر حول أساليب الدعوة إلى الله تعالى، وما يحدث من ردود فعل، أثناء نشرها، كما هي العادة أمام أي إصلاح.
تعرقلت الدعوة فولدت فكرة المدرسة:زرنا كثيراً من قرى المنطقة، واجتمعنا بإخوان لنا فيها ، وفي خلال ستة أشهر تقريباً من البداية حدثت ردود فعل غير عادية، فجمعت إخواني في الله وعرضت عليهم رأيي وهو إيقاف حركة الدعوة واستبدالها بفتح مدرسة لأبناء العشيرة، حيث لا يوجد ذلك الحين مدارس إلا القليل فقوبل هذا الرأي بالموافقة بعد معاناة من المعترضين الذين يصممون على الاستمرار في الدعوة غير ناظرين إلى ما يحدث.
فتح المدرسة، ومقايضة الطلبة بالطالبات:أخيراً توليت فتح المدرسة من بداية عام (1370هـ) في قرية (القرى) بدار الأخوين الكريمين: عبدالله بن سعيد وأخيه صالح بعد معاناة شديدة للحصول على المكان إلا أنه لم يلتحق بالمدرسة طلاب سوى أبناء الأعضاء، وكان في قرية (المكارمة) إمرأة من أهل القرآن تدعى: زهرة بنت محمد الأعمى غفر الله لها، وكان عندها ما يقارب (25) طالباً تعلمهم القرآن الكريم، فطلبتهم منها على أن أعوضها ببنات فوافقت إلا أن الطلبة أخذوا مني موقفاً بسبب ما يسمعونه من أهاليهم، ولكني قررت لهم درساً، وفي نهايته أخرج بهم إلى البر وأمارس معهم الألعاب الشعبية حين ذلك حتى ألفوني، فأخذتهم وعوضت الأم زهرة ببنات أكثر منهم فسرت بذلك، رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى لما قامت به من جهود مشكورة نحو التعليم والدعوة.
كنت أعمل مديراً للمدرسة ومعلماً وخادماً، واخترت نخبة من الإخوة الأفاضل المحتسيين الذين يعملون معي في المدرسة، ولم يلبث توقف حركة الدعوة إلى الله تعالى في المساجد والأسواق والمناسبات سوى أشهر فقط، حتى تم إعداد الطلبة الأذكياء، وقاموا بدور كبير بالدعوة في بيوتهم وعشيرتهم وكنت أعدهم وأملي عليهم نصائح وتوجيهات، وأقوم بتوزيعهم على مساجد القرى وجوامعها، وقوبلت الدعوة على ألسنتهم بالقبول والمحبة والرغبة، واستؤنف عمل الدعوة من الإخوة الكبار في معيتهم كمساندين لهم ومؤيدين.
جولة الدعاة الصغار:
تجولنا بهم في قرى غامد وزهران، وبني عمر، وخثعم وبالقرن وإلى بني عمر وبني شهر وعسير، وأحد رفيدة ، وبيشة وضواحيها، وواصلت بهم إلى المدن كجدة ومكة في موسم الحج وفي الطائف أيام موسم الصيف وسمع منهم كلماتهم في سبيل الدعوة إلى الله ، الأمراء والمشائخ والوزراء قبل أن يسمعوها من شباب طلبة العلم في ذلك الزمن، وكان لدعوتهم صدى وإقبال وأثمرت هذه الجولات حركة دعوية في جميع المناطق، ومن ثمرات دعوتهم حشد إلى المدرسة جموع كثيرة من الطلاب من جميع المناطق والقبائل بل ومن الخارج واستفادوا وأفادوا.
إنشاء عمارة للمدرسة:
بعد مضي عامين تقريباً اقترح إخواننا بجدة إنشاء عمارة للمدرسة، وطلبوا موقعاً مناسباً فتبرع الإخوة هنا في بلجرشي بمواقع كثيرة وشاء الله أن تبنى على أرض تبرع بها بعض الإخوة في قرية الشعبة، وما أن كملت العمارة حضر الإخوة من جدة وفي مقدمتهم الشيخ سعيد الدعجاني لافتتاحها، وأيدوا ما سبق من التنظيم الإداري والتعليمي خلال المدة السابقة.
الملك سعود وابنه محمد في زيارة المدرسة :زار جلالة الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وطيب ثراه جنوب المملكة عام (1374هـ) وفي معيته نجله الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ وحضر الإخوة هذه المناسبة العظيمة وجموع كثيرة من كل مكان، وخصص الملك للمدرسة زيارة خاصة، وأقامت له احتفالاً رائعاً ومنضماً وسر بما سمع من الكلمات والنصائح ومنها بعض أبيات نذكرها من قصيدة ألقاها بين يدي جلالته أحد طلاب المدرسة، وقال:سعود سعد لأرض إذ يطوف بها يرضي شيوخاً ويعطي مستحقيها
عمّ الجزيرة بالإحسان وابتسمت شوقاً لجولته حتى بواديها
نعم المليك إذا مادام منتصباً بدعوة الحق لايخشى مصديها
ياصاحب الملك إن الملك مخطرة أمانة وحقوق كي تؤديها
إلى أن قال:
نحن أحباءكم في الله ما نصبت بيارق للهدى تدعو محبيها
في العسر واليسر فاقبلها مواثقة منا نقول ورب البيت يوفيها
ليس المحبة أخشاباً ملبسة ولابضرب أكف يا معديها
ولابهزله الأقدام قد رقصت ولابصرف من الألفاظ تلقيها
إن المحبة للمحبوب قد سكنت فالقلب مودعها والروح تفديها
ماذا قال الملك سعود عن المدرسة:كان للمدرسة السلفية الحظ الأوفى من زيارته رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى حيث أعجب بها وبطلابها وأشاد بذكرها في وسائل الإعلام والصحف، وقال عنها ما يلي:ـ
"وبعد زيارتنا لهذه المنطقة وتفقدنا لهذه المدرسة رأينا ما سرّنا من أساتذتها وطلابها، مما تحلوا به من العقيدة الصالحة، والدعوة إلى الله، وإقبال الناس على هذه المبادئ الشريفة السليمة التي نرجو أن تزداد وتمتد إلى جميع أنحاء المملكة التي لا قوام لها ولا عز لها إلا بهذه الدعوة والعقيدة الصالحة، والعمل بكتاب الله وشريعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتحليل ما أحل الله وتحريم ما حرم الله".
اعتماد ميزانية للمدرسة:وقام رحمه الله تعالى بإكرام المدرسين والطلبة، وكل من وفد إلى المدرسة ومن حولها ، كما أمر بتشكيل لجنة تقوم بدراسة احتياجات المدرسة، وهي كل من أمير المنطقة وقاضيها ومرشدها وكنت معهم وقامت اللجنة بمهمتها وكتبت محضراً بما رأته من الاحتياجات اللازمة للمدرسين والطلبة المغتربين، وقدمت ما كتبته لجلالته رحمه الله ومقداره (78600) ريال، واعتمده غفر الله له كميزانية سنوية للمدرسة، نستلمها من فرع وزارة المالية في بلجرشي سنوياً، وعلى إثر هذا الدعم قمنا بفتح مدرستين للبنات إحداهما في شرق وادي بلجرشي، والأخرى في غربه، وقامتا بواجب عظيم نحو تعليم البنات والأمهات، كما قمنا بفتح مدرسة للبنين والآباء في قرية الأبناء جنوب بلجرشي.
وأمر رحمه الله بفتح مدرسة في بلاد زهران فرعاً للسلفية ببني حسن بناء على طلبهم ومكثت سنة تقريباً، ونقلت إلى النصباء لبعض الأسباب ومكثت ما يقارب عامين وفي هذه الأثناء قامت بدورها في التعليم والدعوة ونفع الله بها، ثم أغلقت هذه الفروع لسببين اثنين، الأول: توفر المدارس الحكومية، والثاني: عدم الإمكانيات المادية، حيث لم يتيسر لها ميزانية تضمن بقائها، ولم يكن للأهالي إمكانيات على دعمها.
تطوير المدرسة الأم :عدنا إلى تطوير المدرسة الأم : وعمرنا لها عمارة حديثة مسلحة بالتناقل مع الأخوة المحسنين بالأرض السابقة وفي مقدمتهم الشيخ عيدان بن علي عظم الله أجرهم وغفر له، قامت هذه العمارة بتوفيق الله أولاً ثم بمساعدة أهل الفضل والإحسان، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى وبتعاون بعض أبناء المدرسة السابقين: الشيخ داود العلواني، والشيخ محمد بن إبراهيم بن مسفر الغامدي، والشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي أكرمهم الله وأثابهم، وسدد ما بقي عليها وعلى المسجد من العجز وهو ما يقارب بـ (260000) مائتين وستون ألف ريال، جلالة الملك الراحل: فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، وفتحنا مرحلتي المتوسطة والثانوية إلى جانب الابتدائية وضمن العمارة مسجد كبير يستوعب (600) ستمائة مصلي وأكثر، داخل حوش المدرسة تؤدي أسرة المدرسة التي يفوق عددها (600) ستمائة نفر صلاة الظهر فيه، وتقام فيه المحاضرات والندوات والمسابقات إلى جانب وجود المرافق الصحية الكافية، وميدان واسع تمارس فيه الرياضة البدنية كل ذلك داخل حوش المدرسة.
لم تكن المدرسة مدرسة تعليم داخل حيطانها فحسب، ولكنها كانت مدرسة متنقلة تقوم بجولات مستمرة على المصلين في المساجد تلقنهم العقيدة، وما يتعلق بصحة الصلاة وتعلمهم قراءة القرآن، بجانب المواعظ العامة التي تلقى عليهم في جوامع القرى في كل أسبوع.
استمرت على هذا المنوال إلى عام (1411هـ) وصبرت واحتسبت ما نالها من اعتراضات ومتاعب وصعوبات في سبيل نشر العلم وتعليمه والدعوة إلى الله تعالى ومؤسسها الذي يدير أعمالها ويتصرف في شئونها من البداية إلى النهاية بالتشاور مع مشائخ الدعوة: الشيخ محمد بن إبراهيم وأخيه الشيخ عبداللطيف والشيخ عبدالملك والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والشيخ محمد بن أحمد سعيد مستشار جلالة الملك سعود رحمهم جمعياً ومشائخ المدرسة العاملين فيها حين ذاك، وهم كل من الشيخ أحمد بن سعيد البدوي والشيخ عبدالله أبو علامة بن محمد الفقيه، والشيخ عيدان بن علي والشيخ عبدالعزيز بن سعيد وابنه الأستاذ سعيد بن عبدالعزيز والشيخ سعد بن حجر والشيخ ناصر بن سعيد سعفة رحم الله المتوفي منهم ووفق الحي وأثابهم على ما بذلوه من أعمال صالحة وجهود مشكورة.
ضم المدرسة لوزارة المعارف:رغبت الدولة وفقها الله أن تضم هذه المدرسة إلى وزارة المعارف لتقوم بدور رعايتها وضمان حقها كمدرسة أخرى من أخواتها بالمنطقة، وبقي لمؤسسها حق الإشراف والنظارة الشرعية على محتوياتها
فتح حلقات القرآن :
القرآن والمدرسة الإسلامية عنصران لا يفترقان، فالمدرسة تستمد علومها من القرآن الكريم، والقرآن الكريم تمتد فروعه وتنشر وتجنى ثماره بالعناصر الصالحة من شباب المدرسة الإسلامية.
وإيماناً بصحة هذه العقيدة، قامت المدرسة السلفية بفتح حلقات خاصة بالقرآن الكريم في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من عام (1370هـ) و(1380هـ) في بعض مساجد بلجرشي
الأمر الهام: عدم الإقبال إليها من الطلاب، بسبب تثبيط بعض معلمي المدارس بأنه لا داعي لإشغال الطالب عن دروسه وهو يتلقى القرآن الكريم في مدرسته والثاني: عدم وجود معلمين متخصصين يقومون بهذه المهمة، وأخيراً حصرنا التحفيظ في جامع السلفية بعد وجوده حيث لم تتم عمارته إلا في عام (1392هـ) كحلقة مفتوحة للراغبين من العصر إلى العشاء.
الفكرة لم تزل قرينة الذهن ففي أواخر عام (1400هـ) بدأت تفتح حلقات القرآن الكريم في بعض المدن بكثافة رغم وجودها من قبل، وحصل عليها الإقبال، وتحركت الفكرة المخزونة، واجتمع بعض الإخوة وفي مقدمتهم، الأستاذ: عبدالله بن مزروع أمير محافظة بلجرشي حين ذاك وفي أوائل عام (1404هـ).
قرروا تأسيس جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، ورشحوا لرئاستها: الشيخ محمد بن سعد الفقيه، وكنت أحد الأعضاء ولكني مشغول بما بين يدي من أعمال السلفية حيث بلغت ثلاث مراحل: ابتدائية، ومتوسطة، وثانوية، وفيها كثافة طلاب ومعلمين وإداريين وعاملين آخرين.
لا ينجح عمل بلا نظام:
كنت أتغيب عن حضور مجلسهم لأمرين، الأول: أن بين يدي عمل شاق يستهلك وقتي كله، والثاني: في نفسي شيء، حيث لم يدعوني عند التأسيس وأنا صاحب الفكرة الأول، وأخيراً ألحوا عليّ في الحضور فحضرت مرة ودار الحديث حول عدم انتظام العمل، فقلت لهم هل وضعتم نظاماً تمشون عليه في العمل، أجابوا: لم نعمل، وإنما هو عمل تعاون، فأجبت: أنه يمكن نجاح أي عمل إلا بنظام سواء عمل وظيفي أو تطوعي.
وضعت النظام فكُلفّت بالرئاسة:
أسندوا إلى وضع نظام للعمل، فوضعت نظاماً متكاملاً من واقع تجاربي وعملي في خطوات السلفية وسيرها، فحضرت المرة الثانية وقرأت عليهم النظام، فمستصعب ومؤيد وأخيراً أقروه وعملوا به وفي نفس العام عام (1408هـ) صدر قرار الإذن للجمعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رقم (17) بالعمل رسمياً، وفي عام (1409هـ) اجتمع المجلس الإداري وأعضاء الجمعية العمومية لتحديد رئيس وأعضاء المجلس الإداري في مجلس الإمارة، وقرروا قبل بدأ الانتخاب، أن من وقع عليه الاختيار رئيساً لا يمسح له بالاعتذار أياً كان فأحسست بشيء أثقلني وأنهم يقصدونني، وطلبت منهم عدم التصميم وفتح باب التشاور فأصروا، وإذا بهم يعلنوا اسمي رئيساً للجمعية، فحاولت إعذاري أو إسناد الأمر إلى من أثق فيه منهم وكلهم ثقة، وتم تشكيل الأعضاء وإذا بهم من خير الحاضرين.
احتملت حملي الثقيل ودعوت الله أن يعينني على إدارته بالحكمة والبصيرة، وشكرت الله تعالى على إعادة الأمر إلى نصابه، في وقت أشعر فيه بوحشة مفارقة المدرسة التي أفنيت عمري لخدمتها على مدى نصف قرن من الزمن تقريباً، فسلمت المدرسة، ولم أسلم السلفية، لأن مسمى السلفية تابع للقرآن الكريم، والقرآن الكريم هو منهج الجمعية الخيرية، ولذلك أضفت السلفية إلى الخيرية فكان اسمها على حقيقته: "الجمعية الخيرية السلفية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة بلجرشي وتوابعها" وقد عمل الأعضاء الأولون بكل جدية ونصح، وهم كالتالي:
الأعضاء الأولون:الشيخ عبدالله بن عبدالهادي، الشيخ خميس بن عبدالهادي الشدوي، الشيخ محمد بن أحمد المطوع العبيدي، الشيخ سعد بن عبدالله العجمة، الشيخ حسين بن حمري الأجعدي، الشيخ أحمد بن محمد جمعان الشدوي، وفي مقدمتهم الأستاذ: عبدالله بن مزروع أمير المحافظة، وكل الأعضاء والعاملين من بعدهم ومدراء الفروع وأعضاءهم بذلوا جهوداً مشكورة وأعمالاً موفورة وأفكار جيدة وطرقاً جديدة والجمعية الآن تعبر عن نفسها فقد وصل عدد فروعها (6) فروع استقل منها واحد وهو فرع المخواة، والباقي (5) فروع عدا مكتبي إشراف بلجرشي للبنين والبنات ووصل عدد حلقاتها (250) حلقة (بنون وبنات وأمهات) عدا المتوقفة بسبب عدم وجود معلمين.
عدد الحفظة:
ووصل عدد الحفظة المتخرجين منها إلى عام (1424هـ) (385) بنون وبنات وأمهات، ولها ممتلكات استثمارية تتكون من عمارتين في جدة، وخمس عمارات في بلجرشي يبلغ محصولها ستمائة ألف ريال، تخصم من ميزانية تبلغ: (2000000) مليونا ريال فأكثر عن كل عام ومابقي يقدر الله سداده من المحسنين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وأبناءه وإخوانه ـ حفظهم الله من كل مكروه ـ وأصحاب الغيرة والعطاء من إخواننا التجار وغيرهم من أهل الوطن، أثاب الله الجميع وتقبل منهم، وجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى.

 

 

   

قديم 07-22-2009, 12:20 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

اللهم أغفر له وأرحمه .. وعافه وأعف عنه .. وأكرم نزله ووسع

مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد .. ونقه من الذنوب والخطايا

كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وجازه بالحسنات إحسانا

وبالسيئات عفواً وغفرانا .. وأجعل قبره روضة من رياض الجنة

نتقدم بخالص العــزاء والمواساة

إلى آل جماح جميعاً .. وأقاربهم وذويهم

إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أبوتوفيق : جزاك الله خيراً
أخي الفاضل الإمام :جزاك الله خيراً وكثرمن أمثالك وجعل الجنة دارك

 

 
























التوقيع



   

قديم 07-22-2009, 12:59 PM   رقم المشاركة : 10

 

.

*****

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته

والشكر لكل من كتب أو دعا له بالرحمة

والشكر موصول للأخ الكريم الإمام على المعلومات التي أثرى بها صفحة عزاء المرحوم

*****

 

 
























التوقيع

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir