أمي .. أمي

عندما يشتاق طفل يتيم الي احضان امه الميته .. يرسمها الي الارض كي ينام الي احضانها.

ويعيش بخياله في الحقيقة لدرجة انه يخلع نعله بعيدا عنها ليتقوقع في دفأها.


احاسيس حزينة ومؤلمة لايشعرها الا من تربي يتيم الام.

غفر الله للموتى من امهات المسلمين .. وبارك في الاحياء منهم

 

 

.

*****

من اجمل القصائد التي قرأتها
قصيدة:
«أمانهْ حبّ إِيد أمي»

تعذر يالنسيم اللي مشاويره جنوبيه = ولامنك وصلت القنفذه انثر تحياتي
وصافح لي كفوف أرضٍ بها نبضات بحريه = وعانق حارتي تكفى عناقٍ يحمل آهاتي
وقبل ها لبيوت اللي ملامحها تهاميه = ولا منه طلع منها أحدهم زيد قبلاتي
وازرع ف الشوارع ذيك محبه زايده فيّه = ولا منّك وصلت لبيتنا سويلي الآتي
توّزع في جميع أركانه البيض الرخاميه = وقول أحلى الكلام الي سمعته بين لشفاتي
وبالغ في القبل قبّل تراب البيت والميّه = وصحي كل من في البيت معد باقي به سكاتي
تكلم صيح علمهم عن الشوق الذي فيّه = وأمانة حب إيد أمي وبلغها تحياتي
وسلّم في جبين ابوي وخذ قبله خصوصيه = الى سحر الغروب اللي أبد ما فارقت ذاتي
لا خواني وعيال أخواني وكل من له صله بيّه = سلامٍ ينتثر بارضٍ بها عشت اجمل أوقاتي
وتعذر عننا تكفى اذا أوجزت ما فيّه = لان اللي بنا بحرٍ وهذا بعض قطراتي
واخيراً في طريقك شيل معك رملة تهاميه = بها ريحة خطى أهلي وجيراني وصديقاتي
دخيلك يالنسيم اسرع وعجّل بالدوا ليّه = عسانا بعدها نرتاح أنا ويا أصغر اخواتي


وقد نقلت سابقاً مقال للوالد سعادة الدكتور سعيد أبو عالي
بعنون:
«أمانهْ حبّ إِيد أمي»

على الرابط التالي
http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=16514

شكراً احاسيس

*****

 

 

نهديها أرقّ التحايا وأزكى القبلات
كيف لا وهي من قال الشريف الرضي
في رثائها :

معروفك السامي انيسك كلما
وَرَدَ الظّلامُ بوَحشَة ِ الغَبْرَاءِ
وضياءُ ما قدمته من صالح
لك في الدجى بدل من الاضواءِ
إنّ الذي أرْضَاهُ فِعلُكِ لا يَزَلْ
تُرْضِيكِ رَحْمَتُهُ صَبَاحَ مَسَاءِ
صَلّى عَلَيكِ، وَما فَقَدْتِ صَلاتَهُ
قَبلَ الرّدَى ، وَجَزاكِ أيّ جَزَاءِ
لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي
او كان يسمعك التراب ندائي
لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي
وعلمت حسن رعايتي ووفائي
كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّباً
رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي

 

 

شكراً أن ابكيتني أحاسيس

ودعيني احك لك قصة طفل منغولي عمره 8سنوات

عندما يجلس وحيداً ينادي أمه بكلمات غير مفهومه قائلاً :

إمّي ياعدا إمّي دعي

وينظر إلى راحتي يديه ويستغرق في الضحك

وتترجم خالته كلماته قائلة :

بأنه ينادي أمه باسمها عندما يقول إمّي ياعدا دعي

أي أمي يا عزه

أمّي تعالي

لكن خالته لاتملك له إلا احتضانه والغناء له بماكانت

والدته يرحمها الله تعالى تغنيه له من أناشيد طيور الجنة

فيفرح ويضحك ويهز خالته استحثاثاً لها بألا تسكت وتظل تغني له

ولازال يردد كلماته تلك مذ وفاة والدته عليها من الله شآبيب رحمته

فمهما بالغ المحسنون في تربية واحتواء الأيتام لن يصلوا

إلى عشر معشار ماتقدمه الأم ويشعر به الطفل


سلمت أحاسيس وجزاك الله خير مانثرته ونشرته عن الأم

دمت بود