يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2012, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback مواقف إنسانيه تجلت غي حوار رايع من قصة المرافعة للأديب محمد عصبي


 

مواقف إنسانيه تجلت غي حوار رايع من قصة المرافعة للأديب محمد عصبي
كل القصة رائعة واستطيع أن أقول أنها كلها في هذا الحوار الطريف بين يدي القاضي بين زوج ادخل السجن بتهمة هو برئ منها وبين زوجها 0 تطلقها 0 أبوها من زوجها المسجون مكرهة 0
عندما كان إبراهيم في السجن كان له ولد وبنت
وأخذهم جدهم مع ابنته لما كان إبراهيم في السجن
ودارت الأقدار وأرغمت الزوجة المطلقة على الزواج 0 وهي مكرهه ولكنه كان زوجا يتمتع بكثير من الصفات الانسانيه استطاع ان يعوض 0 غيثه 0 ( اسم الزوجة ) بعض معاناتها 0
ثبتت براه الزوج وانطلق سراحه وخرج وقد فقد الزوجة والأبناء 0 وترك المنطقته وقد أعيد لعمله وقرر الانتقال إلى مكة بعيدا عن موطن الظلم والتعسف 0 ورزقه الله بزوجة مرت بظروف تشبه ظروف 0 غيثه 0
وبعد فتره من الزمن روى كل من الزوج والزوجة قصة حياتهما بكل صدق 0 وقد كانا يعيشان حياة سعيدة وعوضهما الله عن كل ماضي سادته قسوة الحياة والظروف 0
ولأنها أم طلبت من إبراهيم أن يبحث عن أبنائه من مطلقته وجمعهم بإخوانهم منها 0 وكانت معلمة وإنسانه وأبدت استعدادها لان تكون أم لهم وتوليهم حنانه وعطفها 0
قرر إبراهيم تنفيذ ألفكره التي كانت في رأسه 0 ويتمنى تحقيقها 0
توجه إلى قريته وقابل عريف القرية وطلب منه أن يبلغ أبو زوجته وزوجته السابقة اانه يريد أبنائه 0
نقل العريقة رغبته إلى والد غيثه 0 الذي شاور ابنته وزوجها الثاني إلا أنها رفضت الفكرة جملة وتفصيل 0 الأمر الذي اجبر إبراهيم للجؤ للمحكمة 0
وفي مجلس القضاء دار الحوار التالي 0
نادي القاضي إبراهيم الموسى
نعم يا فضيلة القاضي
قم 0 عد 0 حجتك
لقد ذكرت ذلك أكثر من مرة يا فضيلة القاضي
انأ أقول 0 اعد 0 النطق بدعواك
انأ يا فضيلة القاضي اطلب انتقال ابني خليل وابنتي مروة من عند أمهم زوجتي السابقة إلى بيتي والعيش معي 0 وهذا ما اتفقت عليه مع أبوها عمي جمعان عندما تقدم للمحكمة وطلب 0 طلاقها عندما كنت في السجن وقد استعد بإعادة أطفالي إلى 0 عندما اطلبهم وأنا أريدهما أن يعيشا معي
ماذا تقول يا جمعان
أقول إن أمهم لا تستغني عنهم وليس لاح دان يأخذهم بالقوة والأمر متروك لك يا فضيلة الشيخ ورد أيدك على قلبك واسأل الأطفال وهم يجيبونك 0
قال القاضي هذا الأمر راجع لأبوهم ايش تقول يا إبراهيم
أقول انأ مصر على تطبيق القانون وحكم الشرع
قال الشيخ إذا كان للصلح مجال فلا مانع وان كنت مصر على حكم الشرع فسننظر في ذلك
إبراهيم 0 انأ أريد حكم الشرع 0 لم يترك عمي جمعان للصلح مجال 0 رجل استغل سجني واتهامي من قبل ناس قد قضى الله بيني وبينهم 00 وبدلا من أن يقف معي كان سيفا مصلتا يطالبني بطلاق انته غيثه كل حين وحين 0 كنت انتظره عونا لي على الزمان لكنه كان كل همه عندما كنت سجينا أن أقوم بتطليق ابنته 0 غيثه 0 مني وأنا لا حول ولا قوة لي ارزح في قيودي ظلما 0ولم يرحم ضعفي وأنا مسجون ظلما وغدت مصيبتي اثنتين السجن وهذا الرجل أرغمني على تطليق زوجتي 0
ماذا تقول يا جمعان ولم يكمل القاضي كلمته حتى وقفت 0 غيثه 0 وبدأت بالكلام قابلة اسمع يا فضيلة القاضي 0
اسمح لي أن فانا أريد أن أتكلم 0 إنني أحسست من لهجة زوجي السابق إبراهيم أن الموضوع نوع من سداد الدين أو الثار فاسمح لي أن أدافع عن نفسي طالما أن القضية تخصني انأ وأطفالي
كان كلامها متزنا ونبراتها قوية والناس ينصتون إليها فالت ما قولك 0 يا قاضي المسلمين في بنت تزوجت قبل أن تبلغ الثامنة عشرة وسافرت مع زوجها إلى مزرعته وبقيت بعيده معزولة عن الناس داخل سور المزرعة لا أم ولا آخ ولا صديق ولا جيران فتعلمت الحياة وأنجبت ولد وبنت وكنت لإبراهيم المرأة الصالحة المخلصة وكان 0 نعم الزوج والأخ والحبيب وعشنا في أحسن عيشه اسعد زوجين حتى نعق مزمار الظلم من أركان بيتنا وادخل زوجي السجن ظلما وكنت يا شيخ بعده في المزرعة الحية الميتة فانا كنت حيه في المزرعة أتابع العمال واغرس واسقي وكأنه موجود وكنت الميتة التي ماتت مشاعرها وأحاسيسها مع زوجها في سجنه وكأنني مسجونة معه
كنت كما يشهد الله المرأة العفيفة الشريفة التي تحافظ على شرفها وشرف أهلها وزوجها 0 كنت أقول انأ التي سأكون لإبراهيم عضده وأخوه وأبوه وأم لأولاده التي يفتخر بها كل من تنتسب إليه وأمضيت أكثر من سنتين انتظره ليخرج
ويقول بيض الله وجهك
يتبع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2012, 03:23 PM   رقم المشاركة : 2

 


الحلقة الثانية
يهجم عليه انأ وأطفاله 0 احد 0 في المزرعة وان مسدسي في جيبي على مدار اليوم 0 والأمل الذي أعيش به أن يظهر الحق ويعود زوجي إلى بيته وأطفاله 0 وكن جزائي يا فضيلة الشيخ إنني فوجئت يورقه طلاقي وكان الموت أهون
بعد ذلك أخذت أطفالي وذهبت لزيارته في السجن دون علم أبي علني اعرف سبب طلاقي على الأقل إلا أنني لم أجده ولم يخرج 0 للنداء 0 فأيقنت انه قد نقل من السجن ا وان الشائعة التي تروى اعترافه بالقتل صحيحة 0 وذكرت كلاما كثيرا 0 قالت 0 وقالت سيدي إنني أراه الآن يريد أن يسحبهم مني اما انتقاما من أبي أو ظلما منه واعرف انه قد جرب الظلم 00 ولكنني قد ذقتها أكثر منه فانا اسأله بالله أن لا يظلمني مرة أخرى 0 وأردفت عندما اقتنعت إنني كنت انتظر سرابا 0 لن يعود
تقدم لخطبتي أكثر من عشرة خطاب لكن الله لا يجمع بين عشرين 0 لقد عوضني الله بالزوج المناسب لى 0 وأنت تعلم يا فضيلة القاضي 0 كم من القصص والعبر التي ذهبت أخبارها إلى بقاع الدنيا من جراء انتزاع الأطفال من أمهاتهم قسرا 0 كل ذلك لمجرد تطبيق النظام والقانون ؟ فأين يذهب بي وبهم 00 لا 0 حول ولا قوة إلا بالله ثم التفتت إلى زوجها السابق قائله إلى أين تريد أن تذهب بنا يا إبراهيم ؟ إلى مستشفى الإمراض العقلية فانا والله على أبواب ذلك المستشفى 0 ؟ ماذا فعلت حتى تنتقم ممني 0 وأردفت 0 كنت بطلاقك لي من دون ذنب كمن أمر بقتلي ظلما وقسرا وقت كنت أراك كل شئ في حياتي 0 والتفتت إلى القاضي قائله أسالك أمام زوجي السابق واسأله بالله أن لا يقتلني مرتين 0 مره بطلاقي بدون ذنب ومره أخرى يريد أن ينتزع أطفالي وهم يعيشون أمام عيني في عيشه هنئه وسعادة غامره 0 لمجرد الانتقام مني ومن أبي 0 وقالت 0 خذ مني يا من كنت زوجي ما تشاء من ضمانات وتعهدات أن أحافظ عليهم ولك أن تزورهم وتسال عنهم إن شئت 0 ثم أجهشت بالبكاء وأبكت كل من حضر الجلسة وتذرف الدمع المنهمر وحيرت العقول فيما نطقت به 0 وقالت إنني من تعلم في تلك الأيام أنني المخلصة الوفية العفيفة الطاهرة 0
وقالت كلاما كثيرا 0 وعنده 0 قال 0 القاضي رفعت الجلسه ولكم جلسة بعد ثلاثة شهور 0
عندها قال إبراهيم 0 خلاص 0 قبل أن ترفع الجلسة 0 ما فيه داعي لجلسة ثانيه 00 انأ متنازل عن الدعوى وخليل وأخته يبقون مع أمهم حتى يكبرون 0 لكنني أريد أن لا تمنعهم من زيارتي وكان يتكلم ويبكي وأبكى القاضي والحضور وانتهت القصة بهذا الموقف الإنساني 0 ولا تنسوا الفضل بينكم 0
أتمنى أن لا اكونا ثقلت عليكم ولكنني اختزلت القصة كلها في هذا الموقف 0
ونقلتها بتصرف ارج وان لا يعاتبني الأخ الأديب محمد عصبي عل هذا الاختزال ولولا مشقة نقل القصة كأمله لنقلته ولكني اكتفيت بالتصرف المقبول من وجهة نظري البسيطة مع احترامي له ولروعة السرد وربط الإحداث كثر الله من أمثاله 00




 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2012, 06:22 PM   رقم المشاركة : 3

 

لا أخفي عليك نايف انني بدأت قراءة القصة واستمررت في جزأها الاول من باب السخرية والتهكم

لكن الجزء الثاني كان مؤثرا للغاية حتي ان عيني ادمعت مع بكاء الزوج

لذلك كان بودي ان تنبه في بداية الموضوع ان نستعد بعلبة فاين قبل قراءته




علبة مناديل ورق لمن لا يستطيع ان يمسك نفسه عن البكاء مثلي

 

 
























التوقيع

دعبوس بن دغيبيس الدغبوسي



من بلاد آكلي الدغابيس

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2012, 10:05 PM   رقم المشاركة : 4

 

مع شكري لمرورك 0 اوؤكد لك آن كل قصص الأخ محمد عصبي قد أبكتني قبلك علما أنني تصرفت في حجم ألصوره الرائعة بدون إذنه وثقة فيه أقول لقد بكيت من البداية للنهاية تحياتي بعد شكرك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2012, 10:10 PM   رقم المشاركة : 5

 

اخي دعبوس
مع شكري لمرورك 0 اوؤكد لك آن كل قصص الأخ محمد عصبي قد أبكتني قبلك علما أنني تصرفت في حجم ألصوره الرائعة بدون إذنه وثقة فيه أقول لقد بكيت من البداية للنهاية تحياتي بعد شكرك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir