يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2012, 11:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:











غامداوي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road

التجاره الرابحه في الدنيا والاخره


 

التجاره الرابحه في الدنيا والاخره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كل إنسانٍ يبحث لنفسه عن السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة والإنسان العاقل هو الذي يختار الطريق الصحيح الذي يوصله لغايته ويحقق له هذين الأمرين معًا.
وطريق السعادة والنجاة يكمن في التجارة مع الله عز وجل لأنه هو خالق الإنسان وهو الذي يرزقه وعندما يموت يعود إليه ليحاسبه على ما قدَّم فالعاقل هو الذي يعمل على إرضاء ربه حتى يحقق له ما يريد.
ولقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل أنواع التجارة حتى يعملوا فيها فنزلت هذه الآية الكريمة قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11)﴾ (الصف).
وأركان التجارة تكمن في صدق الإيمان بالله والرسول والتضحية بالمال والنفس في سبيل الله عزَّ وجل أي: بالغالي والنفيس.
ومن صور التجارة مع الله عزَّ وجل قراءة كتابه القرآن الكريم وإقامة الصلاة والإنفاق من رزق الله تعالى على الإنسان في السر والعلانية وهذه هي التجارة التي لن تخسر أبدًاقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)﴾ (فاطر).
إن العبد يصبح له قيمة حينما يتاجر مع ربه فيبيع ما لا يملك لمن يملك ويحصل على الثمن في الحال هل يمكن أن تتخيل هذا في صفقة من صفقات الدنيا على الإطلاق؟
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)﴾ (التوبة).
إن أفضل أنواع التجارة ليست تجارة الذهب والفضة ولا تجارة المحاصيل والخضروات ولا تجارة الملابس والمنسوجات ولا تجارة النقود والعملات ولا أي لون من أعراض تجارة الدنيا الزائلة وإنما أفضلها على الإطلاق وأسماها وأعلاها وأخلدها وأبقاها هي التجارة مع الله عزَّ وجل ذلك لأن المتاجر مع الله رابح والمتاجر مع غير الله خائب وخاسر.
إن هذه التجارة لها طرفان وعقد وسلعة أما طرفها الأول: فهو الله سبحانه وتعالى خالق النفس وواهب المال وأما الطرف الآخر: فهو أنت أيها العبد الضعيف، أصبح لك قيمة حينما تكون طرفًا مع سيدك في صفقة تجارية رابحة أنت لا تملك فيها شيئًا سوى الوفاء بالوعد فقط.
فهذه النفس التي بين جنبيك من الذي خلقها؟
إنما هو الله وهذه الأموال التي في يدك من الذي رزقها؟
إنما هو الله فيشتري الله منك ما خلق وما رزق ويعطيك مقابل ذلك جنة هو المالك لها.
منقووووول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-16-2012, 11:55 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

جزاك الله خيرا ونفع بك ياغامداوي على هذا
النقل الرائع والهادف تقبل مروري ودمت
بوووود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2012, 03:43 AM   رقم المشاركة : 3

 

انها بالفعل التجارة الرابحة التي نسأل الله ان يجعلنا من القائمين عليها والمستمرين

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir