يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2012, 09:37 AM   رقم المشاركة : 1
عذراً مسلمو ميانمار!!


 

عذراً مسلمو ميانمار!!





عذراً.. ولكن هل يقبل العذر منا ونحن نرى ونسمع ما يحدث لإخواننا المسلمين في بورما " ميانمار" من ذبح وقتل وتشريد، هل يقبل العذر ونحن صامتين منهزمين غير قادرين على نصرة أهلنا المظلومين هناك .. هل ماتت نخوة المعتصم فينا فما عدنا قادرين حتى على الحراك؟.

ما يحدث للمسلمين في بورما " ميانمار" هي واحدة من أبشع المذابح التي عرفها التاريخ المعاصر، حيث يقتل الرجال وتغتصب النساء ويُمثل بأجساد البراءة والطفولة في حرب يراها البوذيون ومعهم النظام الحاكم للبلاد على أنها حرب مقدسة، بدأت شرارتها عندما قررت الحكومة منح المسلمين صفة المواطنة في تلك البلاد.

إن تاريخ المذابح والمجازر بحق الأقلية المسلمة في بورما بدأت تظهر منذ العام 38 من القرن الماضي، حيث قتل في عام 38 وعام 42 نحو 150 ألف مسلم ، وفي عام 1978 شردت بورما أكثر من 300 ألف مسلم إلى بنغلاديش، كما ألغت عام 1982 جنسية المسلمين بدعوى أنهم مستوطنون على أراضيها، وعادت عام 1992 لتشرد حوالي 300 ألف مسلم إلى بنغلاديش مرة أخرى، واتبعت سياسة الاستئصال مع من تبقى منهم على أراضيها عن طريق برامج تحديد النسل حيث تم منع الفتاة المسلمة من الزواج قبل سن الـ25 عامًا والرجل قبل سن الـ30.

ولم تكن أحوال اللاجئون في بنغلاديش أفضل فهم يعيشون الآن أوضاعاً مزرية، حيث إنهم يحتشدون في منطقة تكيناف داخل مخيمات مبنية من العشب والأوراق وسط بيئة ملوثة ومستنقعات تحمل الكثير من الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.

وعلى الرغم من هذا الحجم الفظيع من القتل والتشريد بحق المسلمين في بورما إلا أن الصمت المريب الذي تمارسه وسائل الإعلام خاصة العربية والإسلامية يصور المشهد هناك على أنه جزء من الخيال لا يستحق المتابعة!.

كما أن حالة السكوت العربي والإسلامي وعدم التحرك لنصرة أخواننا المسلمين في بورما يجعل الأمر مثيراً للاشمئزاز من أنظمة تخاذلت عن نصرة الإسلام والمسلمين، والأكثر من ذلك أن تبقى سفارة هذا البلد تستوطن بلداننا الإسلامية وترفرف أعلامه على أرض الإسلام وهو يذبح المسلمين في بلادهم.

إن المطلوب الآن أن تتحرك الدول العربية والإسلامية في اتجاه الضغط على بورما لوقف مذابحها وإعطاء الحقوق كاملة غير منقوصة لإخواننا المسلمين، وإن الدول العربية وخاصة الخليجية منها كذلك اندونيسيا وبنغلادش وماليزيا وباكستان تستطيع أكثر من غيرها أن تتحرك للجم هذا المجازر ضد الإنسانية.

أما المؤسسات الإنسانية والحقوقية فهي تثبت مرة بعد أخرى أنها أبعد ما تكون عن الحفاظ على حياة الإنسان خاصة إن كان مسلماً، وأن الإنسانية بنسبة لها ما هي إلا كلمة تستخدم عندما يكون الضحية من غير المسلمين!! ومرة أخرى عذراً مسلمي م
يانمار.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 10:40 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

بلا شك ان مسلمي ميانمار يتعرضون للتهجير والقتل بسبب تمسكهم بدينهم الاسلامي فهنيئاً لهم

اصل التسمية بورما والاسم الرسمي الآن للدولة جمهورية اتحاد ميانمار وهي احدي دول جنوب شرق آسيا واستقلت عن الهند في 1 أبريل 1937م

والمملكة العربية السعودية كانت ومازالت حتى اليوم تبذل جهوداً جبارة في مساعدة الاخوة مسلمين جمهورية اتحاد ميانمار وقد سبق للمملكة ان استقبلت الهاربين من مسلمي هذه الديار مع بداية هروبهم بدينهم إلى خارج جمهورية اتحاد ميانمار الظالمة حيث بدأت الهجرة من هذه البلاد إلى المملكة المباركة على مراحل عدة الأولى منها كان مابين عام 1368هـ وعام 1370هـ في عهد جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود وآخرها عام 1391هـ في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الملك فيصل بن عبدالعزيز

والمتابع يجد انه حتى اليوم والمملكة تسعى لدعم مسلمي جمهورية اتحاد ميانمار وخاصة الأقلية المسلمة (الروهينغا) في إقليم آراكان والمقاطعات الأخرى في ميانمار التي تتعرض الآن للظلم والقهر

شكرا بن الديرة على هذا الموضوع وواجبنا الآن الدعاء لهم بالنصر والحفظ من كل مكروه يحيط بهم وبدينهم

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 12:27 PM   رقم المشاركة : 3

 

شكرا بن الديرة على طرح هذا الموضوع الهام عن اخواننا في ميانمار والموقف السلبي من العالم اجمع والمسلمين بصفة خاصة من هذه القضية .
كان موضوع خطبة الجمعة بمسجدنا الاسبوع الماضي عن هذه القضية ، وتحدث الخطيب بما يشبه الخيال عن التعذيب والتهجير والقهر لكل مسلم هناك وتخاذل المسلمين وتعاميهم عن ذلك إنا لله وإنا إليه راجعون .
ومما ورد في خطبته ان الحكومة الظالمة هناك لا تسمح بالزواج الا بوافقة حكومية وفي سن معين مثلما تفضلت يا اخي الحبيب واشرت إليه ، ومن يخالف ذلك فالسجن مصيره وربما القتل مصيره وهذا اقرب ، وتحدث عن امور كثير إلى درجة أن لا يسطيع احد أن يستضيف ضيفا في منزله ولو كان اقرب المقربين إليه الا موافقة مسبقة من الحكومة ومن يخالف ذلك يعاقب بالسجن خمسا وعشرين سنة نعم ربع قرن لانه استضاف ضيفا بدون موافقة الحكومة عليها من الله ما تستحق .
فهل ضربت علينا الذلة والمسكنة ؟ الا يكفي ما يحدث في سوريا على مرأى ومسمع من العالم ؟ وما يحدث في فلسطين ؟ وما يحدث لاخواننا السنة في اقليم الاحواز من حكومة ايران ؟
إلى متى الصمت ؟ اللهم انت حسبنا ونعم الوكيل .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir