يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2011, 11:42 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback سيرة اشهر اعلام الطب الشعبي عموما والكسور خصوصا في غامد وزهران


 

سيرة اشهر طبيب عربي في غامد وزهران

كلنا نعرف العديد ممن اشتهروا في معالجة العديد من الامراض العامه والكسور خاصه 0 الا ان رجلا اشتهر على مستوى غامد وزهران 0 سمعت عنه وله قصص عجيبه 0 من رجل من المكارمه سقط من ظهر منزله وتكسر 0 حوضه 0 وتم نقله الى مستشفى الامير منصور العسكري 0 وظل فتره يعاني 0 وفي احد الايام طلب من اولاده احضار مجبر كان معروفا عندهم من بالجرشي 0 لاخذ رأيه في حالته 0 وعندما حضر 0 قال اخرج بيتك وانا اجبرك 0 وفعلا اصر على اولاده ان بخرجوه 0 ليقوم بتجبيره ذلك الرجل 0 الذي سمعت عنه الكثير وقيل لي انه من قرية الحمران ولكني لا اعرف اسمه 0 قلت 0 هانت 0 سأسأل عنه مقبول 0 فقلت له سمعت عن رجل من قريتكم الحمران اشتهر بعلاج الكسور خاصه وكثير من الامراض الشائعه في المنطقه وسمعت له قصص عجيبه وغريبه 0 قص على بعضها رجال اعرفهم من بالجرشي 0 ولما تأكد لي انه من قرية الحمران قررت ان اسألك عنه 0 فسالني الا تعرف من هو 0 قلت إنا اسألك وانت من الحمران لتكون معلوماتي موثقه 0 وقد اذهلني فعلا عندما قال انه والدي 0 احمد بن مقبول بن جميع الحمراني الغامدي 0 وعندما لاحظ الذهول على ملامحي 0 قال 0 إنا كتبت بعض من قصصه 0 ودونتها في مخطوطه عندي 0 فقلت في نفسي على الحقيقه وقعت فطلبت منه ان يرويها كما كتبها وانا هنا انقلها لكم 0 ليكون منتدانا كعادته مميزا بما يوثق له من اعلام
سيرة اشهر مجبر للكسور في غامد 0
الاسم أحمد بن مقبول بن جميع الحمراني
تاريخ الميلاد1332هــ المكان قرية الحمران وتوفي 1402 هـ بعد معاناة طويلة مع المرض ودفن بقرية الحمران
عجبا لهذه الدنيا 0 طبيب يداوي الناس وهو عليل 0
عاش طفولته مع والديه يرعي الغنم يسهر ( يحمى الطير عن المزرعه ) حتى صار في سن الشباب بدأفي سوق العمل وكان يجتمع برفقائه من سنه وفكروا في السفرللقنفذة لتحسين وضعهم وعندما قرر السفر أبلغ والده برغبته وكان حينها مريضفرفض الفكرة وطلب منه عدم السفر والبقاء بجانبه لمرضه إلا أن رفقائه الحوا عليهوفعلا سافروا وعندما وصل المخواه تذكر والده ومرضه وبما انه الولد الوحيد قررالرجوع والبقاء بجانب والده في مرضه حتى يكسب رضاه
وكان معهم جمل فبدأبالعمل على الجمل في نقل الحصى من المكسر ( المقلع ) الى البيوت التي يعمرونها أصحابها وكان معه من رفاقته عطيه بن صالح القحطه وعطيه بن صالح بن كعمور واخوه صالح بن احمد كعمور وبعد فتره لحق بهم 0 المدعو عبد الله خضران خالي انا مقبول 0 وجلال بن حسين وحسين قراح بن احمد كعمور ومجدوع الابنوي وهذا والد رحيمي محمد الابنوي 0 وكان مجدوع وخالي 0 وعلي مداوس يرحمهم الله (يشترون ) الحصى ورفاقتهم ينقلون على الجمال إلى المكان المطلوب
واستمروا في عملهم هذا لمدة طويلة ويقول مقبول 0 لا اعلم بالتحديد هذه المدة إنما اذكرأن خالي ووالدي تخلوا عن الجمال وتفرغوا للتكسير وحفر الآباروكانمعهم علي بن مداوس وقد حصل لعلي مداوس حادث في احد الآبار عندما كان يرصد اللغب ثارفيه ونتج عن ذلك حروق في الوجه والصدر واليدين وتوقف عن العمل وبعدها تخصص الوالدوخالي عبد الله و مجدوع الابنوي في تكسير الحصى من العوله ( العوله اسم منطقه معينه )
وتخصصوا في عمل سنون للدرج وكان طلبها قليل فكانوا يعدلونها ويعملونها صلي للقبوروعند ظهور الاسمنت والطوب توقفوا عن العمل في تكسير الحصى وتفرقواواتجه والدي رحمه الله للنجارة فكان يعمل الأبواب والدواليب وعملعربيات للأولاد والبنات الصغار ذات ثلاث عجل يتعلمون المشي عليها وفي نفس الوقت منذ بداية عمله كان يمارس عمل المداواة والعلاج فكان يطهر المواليد والشباب وكان يعالج الجروح والدمامل والتي كانت تسمى بالخراج مرة بالعلاج ومرات بالكي وكانيعالجالعسم بشدالعضلات بحيث لو طاح من طلحه أو تعثر وهو في طريق وتعلق على احدى يديه أو ألتلوت رجله هذا يسمى بالعسم وهو تقلب العضلات او الشد يعالجه بالتمريخ والسمن الحار وكان يرحمه الله صبور ويتحمل السب والشتم من المرضى بابتسامته العريضة وفي نفس الوقت كان جبار في العلاج ولا يبالي بصياح المريض وتألمه ومن اغرب الكسور التي جبرها في القرية
كانت كالتالي

علي شيان :- طاح منفوق ظهر البيت وجاء على رأسهوانفلق من النصوعندما حظرالوالد لتجبيره كان الوضع مخيف ومهيب ولكن كما سبق وذكرت كان قوي وقاسي ولا يتأثرمن منظر الكسور أو الدمفاحضر عقال مرعز واخذ من خيوطه وقام بضمالرأس وخياطة الجلد بمساعدة محمد الصايغرحمهم الله اجمعين وبعد يومين بدأ على شيان يحرك عيونه وفمه وعندما حضر الوالد لمعاينة الجرحوتبديل الرباط طلب من أهله أن يعطونه قضمة طبيخه وعندما أعطاها له وقضمها هللالوالد وفرح وحمد الله أن الفكين سالمه وانه إن شاء الله سوف يعود كل شيء كما كانقبل الكسر و فعلا تم الشفاء والحمد لله
الأحداث 0 كثيرة من كسور صغيره ومتوسطهربما بالأسبوع ولكن نحن هنا نذكرالكسور المستعصيةربما حتىفي وقتنا هذا وكان يرحمه الله يقوم بتجبيرها وتشفى بإذن اللهمنها معالجة ( صالح بن النجم) عندما كانوا الجماعة يحملون جباهه لأحدالبيوت وتعثروا في احد الرداد طاحت عليه وتكسرت أرجوله وظهره وجبره الوالد وشفي بأذنالله وكذلك واحده من بنات الجماعه طاحت من فوق البيت وكان بيتهم بين صفيان وطاحتعلى صخر وتكسرت عدة كسور كبيرة وقام الوالد بتجبيرها وشفيت والحمدلله
وكذلك (
علي بن سحيم
) انكسرت رجله من القصده
( مفصلالفخذ - والطب حاليا يسميها منطقه الدومه ) وجلس في مـسـتشفى المحجر بجده قرابةالسنة ولم تجبر وطلع للديره وكسرها الوالد وجبرها من جديد وخلال شهر وهو يمشيوالحمد لله
كذلك(
عطية السعد
) انكسر وجلس قرابة السنه يتعالج كان حسب قول الوالد منشدة الآلام إذا شافه جاي يتحرم منه ويسبه ويقول لا تقربني ولكنه لا يبالي ويقومبالغيار على الكسور وإعادة الشد على الجباير والحمد لله كلهم شفيوا بإرادة اللهوكذلكالحروقالتى تعرض لها
علي
مداوسمن أثار اللغب وكانت شديدة ومؤلمة وقد قام بعلاجه حتى شفي من الحروقوالآلام ولكن بقيت
مشكلة لون الجلد بقي ابيض مثل البرص فعالج الشكلب إحضار نوى التمر وورق النيم وورق الشبارق وحمصهم مثل البن وطحنهم مع بعض وعجنهم بالعسل وصفار البيض وكان يدهن الجلد مرتين وخلال شهر رجع الجلد كما هو ولم يبقى عليه اثر


ومن المواقف الصعبة وفي نفس
الوقت المحزنة والحرجة عندما ثار اللغب في ( سعيد العلى الملقب بصفاه) يرحمه الله وكان في البير عدة مضارب جاهزة للتفجير وكان يرصد أخرمضرب وانفجر وتفجرت المضارب الباقية كلها ولم يكن معه احد في البير ومن شدة الدخان لم يستطع احدهم النزول في البير كلما اراد احد النزول لم يستطع أن يكمل أكثرمن نص البير ويرجع وعندما حضر الوالد بلل غترته بمويه ولفها على فمه وخشمه واستطاع أن يطلع الرجل من البير بعد طلوعه جلس أسبوع في البيت دايخ من شدة الدخان والحمد لله

هذه أحداث قليل من كثير

( حلم ) الوالد وسعة صدره:- اذكر مواقف للعبرة وهي عديدة ولكن سأذكر واحد منها كان بعض الأخوانمن الأقارب والأصدقاءكانوا يتجاذبون بعض الأحاديث حول المجبرين والمعالجين فعندما ذكر احدهم الوالد ومواقفه في التجبير قال احدهم هذا حق الثيران يخصيها ولسوء حظي كنت في الديره وسمعت هذا الكلام وشرحت للوالد ما سمعتوحلفت عليه مع الزعل ما عاد يجبر احد من الحمران استغنوا عاد فيه مستشفى يعالج ويجبر ابتسم وهز رأسه لي بالموافقة حتى يرضيني بعدها بأسبوع قررت السفر واخذ الوالد معي يعتمر ويرتاح عندنا أسبوع أو أسبوعين و في نفس يوم السفر أرسل له من تكلم في حقه وقال حق ثيران يخصيها يقول بنته انكسرت وكنت إنا الذي قابل المرسول ولم ابلغ الوالد وسافرنا واليوم الثاني من وصولنا لجده رجعت كالعادة من العمل بعد العشاء و لم أجد والدي في البيت وعندما سألت عنه قالوا فيه ناس جو العصر وأخذوه ما تعرفهم والوالد لم يخبرهم من هم وعندما رجع سألته وكان زعلان عليه ولم يخبرني وقال ليه يا ولدي عندما جاك المرسول فلان فلم تخبرني وتخليه يتكبد تعب الطريق وعناء السفر حتى يلحقني اجبر بنته ورغم تأثري بكلام والدي إلا إنني فرحت في داخل نفسي وسألت الوالد التفاصيل فقال هذا بنته انكسرت رجلها في الساحه وعندما علم إني سافرت ذهب بها للمستشفى وجبسوها ولكن طول الليل ما نامت ولا ناموا واضطر0 فقط مع بعض الأهل والمعارف أن يلحقني بها لجده لتجبيرها وعندما وصلوا لبيت أخوه سألوا عن البيت ورحت لهم ووجدت أن العظم لم يرجع لمحله وأي حركه يحتك العظم المكسور ببعض وهذا يسبب الم كبير وفكيت الجبس وشديت الرجل حتى رجع العظم لمحله تماما وارتاحت في حينها واليوم يقول باروح على شان اخفف الشد ويغيرعلى الجروح وطلبت منه أن يأخذني معه ورفض قلت أجي معاك واذكرهم 0 زعل زعلا شديدا 0 وقال بكلامك هذا تضيع عليه الأجر والثواب وتحرجهم وهذا ما هو من طبعي ودخيلك لا عاد تذكره مره ثانيه

ومن الطرايف مع بداية عمله في التجبير

كان عندنا تبيع مولود جديد وكما تعلمون نادرا ما يكون فيه بيتما فيه بقره وكانت غالية على الأهل وكذلك ذراها ( ولدها ) خرج الساحه وطاح وانكسرترجله وقام الوالد بتجبيره وعمل له خشب لرجله حتى يمشي عليها ولم تفيد معاه كان شقي وكل ما مشى يطيح ففكر في طريقة تحمي رجله من الوصول للأرض وكان معاه قعاده قديمه جابها وخرم لارجوله وايديه وسقطها في الخروم فاصبح جالس على بطنه ويحرك ارجوله وايديه من دون ما تصل للأرض وكان يربط أمه في القعاده حتى تكون قريبه منه وقد جبر كسره ولم يفرط الوالد فيه حتى كبر وصار يسوق ويعمل به في البلاد هذا عن عمله وعن علاجه لأهل القرية


شهرته في
التجبير
بدأت شهرته تجوب القرى من حولنا واشتهر صيت المجبر احمد بن مقبول في السراه و تهامه وكان يجي المكسور او المريض للوالد وبعضهم لصعوبة إحضارالمريض والبعض لصعوبة الطريق وقوة الاصابه ويأخذون الوالد معهم للمريض ومن الحالات التي حصلت في تهامة كان رجل كبير في السن ومعه جمل اطبق على راس صاحبه وعلى جمجمته وادخل انيابه في رأس الرجال وأغمي عليه وعندما اخبروا الوالد ولم يكن يوجد مواصلات سوى الجمال والحمير فركب معهم على الحمير وعندما وصل نظف الجروح وسقاها بالسمن والعسل واخذ من جذور بعض الأشجار الموجودة في تهامة وضمد بها الجروح وخلال أسبوع رجع الرجللوعيه وشفي والحمد لله ونحروا الرعيان الجمل المذكور فرحا بشفاء صاحبه وعقابا له

الأحداث والقصص في تهامة كثيرة اغلبها كسور نتيجة لوعورة المنطقة ومنها
( لدغات الثعابين ) وكانت كثيرة

واذكر قصة غريبة حصلت وقصها لي الوالد حيث أن إحدى راعيات الغنم في تهامة ولدت في الصفح يعني في الجبل وبين الهضاب وعندما رجعت للبيت رضيعها لم يسكت من البكاء ولم يرضع وعندما شافته واحده من كبار السن أخبرتهم أن ظهره مكسور ولم يكن يوجد في ذلك الوقت لا مستشفى ولا مستوصف ولا مواصلات فاستدعوا والدي ونزل معهم لحلتهم
( محل اقامتهم بالماشيه ) وطلب منهم ذبح جفر صغير رضيع وعندما ذبحوه اخذ الجلد وقص طرف الأيدي والرقبة وكذلك من جهة الارجول ولبسه للولد بعد 0 ما 0 لم الكسر وربطه بشيله من الداخل ووضع العلاج بين الجلد والشيله وادخله من جهة ارجوله وسحبه حتى ابطيه وادخل ايديه حتى يقدر يحرك اياديه وارجوله بعدها صب الملح على الجلد من الخارج لأنه قلب الجلد حيث جعل الجلد من الداخل للخارج وعندما صب الملح عليه بداء الجلد في الشد وليقلل الملح من ريحة الجلد فيما بعد وفي نفس اليوم بدأ الولد يهدأ ويرضع وبإذن الله تم شفاؤه بعد عدة غيارات وقد استبدل الوالد الجلد بلحاء السدر يأخذ السدر الاخضر الراوي بحيث يكون مستدير ويضع الولد على ظهره في هذا اللحاء ويشد عليه برباط 0 طري 0 لمدة اسبوع حتى ينشف ويبدله له وهكذا حتى شفي تماما بإذن الله وانتشر ذكره بين القبايل من السراة الى التهم وجميع القرى علمت عنه وحضر الكثير وأحيانا يذهب إليهم الوالد

ومن خثعم قصة مثيره ذهبت عائلة مكونه من الاب والام و الاولاد للحج وعند عودتهم من الحج انقلبت سيارتهم وسار فيهم كسور وجروح ولكن الأم كانت كسورها كبيرة ومنها كسر في الحوض والأصعب أنها كانت حامل في شهرها السادس
وكانت تتألم كثير وجابوها على البيت عندنا وقام الوالد بتجبيرها ولكن يتطلب العلاج عدم الحركة والنوم على الظهر لمدة شهر على الأقل وبدأت تتحسن ولكن يجب بقائها حتى تتعافى تماما وبقيت ثلاثة شهور وولدت مولودها عندنا وكان 0 ولد وسموه على اسم الوالد ولزم جلوسها بعد الولادة لمدة شهر حتى يجبر الحوض نهائيا وفعلا شفيت والحمد لله وعندما حضر زوجها وأهلها لأخذها جابوا سيارة محملة بالحبوب والسمن والعسل واخذوا الوالد معهم وعند وصولهم وجدوا القبيلة في انتظارهم وحفله وعرضه ومناسبة لمت جميع أفراد القبيلة

وكذلك حادثة حصله لعائلة في طلعة بني هلال في المنحنى اصطدم ونيت مع قلاب وصار فيهم كسور خفيفة إلا واحده من البنات في العشرينات كسرها كان كبير جداً وهو كسر الحوض من النص وكان مع بداية المستشفى وعند وصولها المستشفى اعتذروا جميع الدكاترة عن علاجها بحجة عدم توفر الإمكانيات لا عندهم و
لا في مستشفيات المملكة لمثل هذه الحالات وطلبوا الوالد على قول والدها فيما بعد للسفر ما عندنا قدره والإجراءات طويلة نجرب احمد بن مقبول وعندما شافها الوالد أبدى استعداده لعلاجها
وفعلا بدا العلاج وطلب منهم إحضار 0 رمة 0 وعمل كيسين من القماش كل كيس يأخذ عشرة كيلو رمل وإحضرسمن وعسل وبيض وفعلا تم عمل كل ذلك بسرعة وذهب إلى احد الجبال القريبة منهم وكان شجر العرعر متوفر بكثرة فاخذ من لحاء الشجر واحضره وطحن ثفاء 0 وخلطه بالسمن والعسل وصفار البيض حتى صار عجينه ووضعها في اللحاء وجعله تحت الحوض ووضعها على ظهرها جنب المرزح ووضع كيس من الرمل بعد تدفئته بين الرجلين وربطها بالرمة في المرزح ربط قوي وكان من مهمة كيس الرمل الدافي عدم التصاق الرجلين ببعض وكذلك التدفئة لان الجو كان بارد وعدم الحركة تجعل الدم يتحرك في المنطقة المربوطة وكان يتغير الكيس ثلاث مرات يوميا وكان لابد من وجوده بجانب البنت لرفض جميع الأهل الجلوس بجوارها من هول المنظر وعدم قدرتهم على تحمل منظر البنت وهي تتالم واضطر للجلوس عندهم أسبوع بكاملة حتى بدأت تخف وخلال شهر بدأت تتحرك ارجلها وتتقلب يمين ويسار وخلال ستة شهور كانت تمشي والحمدلله
حوادث السيارات زادت من حجم المآسي 0 الحوادث كثيرة بعد فتح الخطوط و كثرة السيارات حتى كانت يوميا أكثر من حادث في اليوم حتى صار في الأيام الاخيره الله يرحمه ما يصل من عند مريض للبيت حتى يكون في انتظاره مريض ثاني ليلا ونهار
ومن ضمن الحوادث
حادث لولد سوداني كان والده مدرس ببالجرشي وعندما ذهب لسوق السبت دعسته سيارة وتكسرت ارجوله وأخذوه للمستشفى ولم يستطيعوا إيقاف النزيف وطلبوا الوالد وعندما حضر وعند حضوره اخذ سمن وعسل وصبهم على الجرح ووقف النزيف وبعد ذلك تولى تجبيره وهو داخل المستشفى وبما أن العظام تفتت فقد عمل جباير للارجول وضمها بجلد مدبوغ وعمل داخل العظم مسبار وهذا عبارة عن عود من الحماط مفرغ من الداخل وصار يصب فيه سمن دافي وبإذن الله صارت العظام المكسرة ( المفتته ) تخرج من هذه الفتحات وبنى 0عظم جديد 0 مع التجبير وشفى الولد والحمد لله الحالات كثيرة جدا فكثير جدا ممن يتعالجون في المستشفيات أو عند المجبرين يجون للوالد ويضطرالى كسر الكسر وتجبيره من جديد وتعود اليد أو الرجل لعادتها بإذن الله

وكان
يرحمه الله يعالج القرع والجرب والجذام والحصبه كل ذلك من نباتات كانت عندنا في الجبال منها دم الرمل والخروع والحميض والعبعب وعروق الجوخ والخباز والحراق وحب العرعر وشجر المقعره وورق النيم وورق الشبارق ونوى التمر والعسل والسمن وصفار البيض


وكان
يعالج اوجاع المفاصل والركب بشحم النمروالجعري الجعري حيوان بري لا يستطيع لف رقبته
وكان يعالج بعض الخراج في الحالات الخاصة بكبد النصر والحدأة مع شحومها وبعض ورق الاشجار
وكان يعالج الحرقان واذكر انه في ليلة ممطره جانا رجل من شرى وكان يتقيأ0 دم 0ولا يقدر يأكل ولا ينام من الحرقان فأعطاه الوالد علاج من ورق العثرب مع حليب الماعز وخفت الحموضه حتى انه عندما خف جلس يشتغل عند والدي شهر يعمل ويزنق البلاد فرحا بالعافيه مما كان يعاني من الحموضه وكان ذلك كله الهام من الله علما انه كان لا 0 يقرأ ولا يكتب ومن الكسور الى الجروح نذكر للعبرة والعضة وحكمة ربنا سبحانه وتعالى استدعى لعلاج شايب كبير في السن من جروح ألمت به في ظهره وارجوله وكان هذا مع بداية طرق السيارات وكان اغلبها إصلاح باليد من الأهالي وكان في أخر رهوة البر بين غامد وزهران وكانت سيارتهم جيب ولز أخذت الطريق قرابة أربع ساعات حتى الوصول قريب من البيت والباقي مشي لوعورة الطريق وعندما وصلوا ودخل الوالد المجلس الموجود فيه المريض وجد اثنين من كبار السن ما باقي منهم إلا العظام وسأل عن المريض فيهم فرد عليه احدهم 0 الوالد هذا 0 استغرب كلمة الوالد ولكن بعدما جلس وبدا معالجة الجروح للشيبه عرف أن هذا أبو الشيبه الذي في القعادة التى جنبه وكان يجلس معهم مجموعه من الرجال و الشباب وعندما استفسر الوالد عن كلام الشيبه بكلمة الوالد وهو مثله شيبه قال اكبر الحاضرين هذا والد الشيبه اللي بجواره على القعادة الشايب الكبير عمره مائة واربعين وولده عمره مائة وعشرة سنين تقريبا لعدم وجود تاريخ صحيح لولادتهم ولكنهم يستشهدون بالأحداث التي يروونها كبار السن وعندما كان ينظف والدي الجروح ويتألم الشايب ويصيح يقوم الشايب الثاني ( ابوه) ومعه عصاه يتعكز عليها يريد ضرب والدي عندما سمع صياح ولده

ويقول في المساء حضر جمع كبير وعشاء وعلم انهم جميعهم اهل البيت ولا يوجد غريب بينهم ولكنهم اولاد الشيبان وكان منهم أولاد وبنات الأب وابنه بنفس العمر


هذه تذكرة للاعتبار
بقدرة الله وحكمته في خلقه منهم من يعمر ومنهم من يقضي وهو شباب نسأله حسن الختام ولنا ولإخواننا المسلمين


وقد كان رحمه الله
سريع النجدة عندما يعلم بحادثه في بير او في جبل وكان يشارك الناس همومها وكان يساعد بالنصح والمشورة والعمل وبكل ما يستطيع عمله لتخفيف ألامهم وتجسيد أفراحهم وكان سريع الايجابية عندما يطلب منه المساعدة ولايعرف العذر هذا عن حياته العامة أما حياته الخاصة فكان بارا بوالديه حتى انه لم يستطيع السفر والبعد عنهم وخاصة لما طلب منه ذلك وكان نعم الأب مع أولاده وخاصة معي أنا لأني كنت الولد الوحيد له حتى زواجه الثاني عام 1388هـ وكان معي نعم الأب الحنون والصديق الصادق والناصح الأمين وكانت طلباتي مجابه وعندما كبرت وسافرت كان بين فتره وأخرى يسافر إلى جده لمشاهدتي وعندما صرت املك سيارة وأسافر للديره وعند وصولي يكون فيه مشكله في البيت أو خارج البيت يحاول عدم إظهار أي شيء وعندما اعلم يقول يا ولدي أنت تجيء ترتاح عندنا يومين أو ثلاثة ولا أحب أن أشغلك بمشاكلنا

هذا ما قدرت أن أتذكره عن حياة الوالد اسأل الله له الرحمة والغفران
وان يجعل كل ما قدمه لجيله في ميزان حسناته واسأل الله لنا ولجميع من يقرأه ولأمواتكم وأموات المسلمين جميعا العفو العافية والغفران وان يجعل الجنة هي مقرنا يوم نلقاه

تم طباعة هذه السيرة المختصرة
بتاريخ 1/4/1428هـ مع الاعتذار لجميع من يقرأها إذا وجدت أخطاء في القواعد الاملائيه والدعاء لمن هذه سيرته
في الله احبه

هذا زمان غريب كله عبر

انا وأنتم به ايامنا خبر

لاشيء يبقى مع الايام نذكره
الكل يمضي ويبقى الذكر و الأثر
شيئان ما عيب دمع في رحابهما
موت الاحبة امام العين والسفر
نبقى نحبكم رغم العالم الثاني
العين باكية والقلب انفطر
لكنه زمن الترحال في دنيا
تفنى ويفنى عليها الماء والحجر
كنا نود من الايام تمهله
لكنها حكمة الرحمن والقدر





حرصت على ان يكون في منتدانا توثيق لمختلف الجوانب الرائعه نقلته لكم نقلا عن لسان مقبول ومحفوظاته 0 وتوثيقه 0 ولذهولي ان ما كنت ابحث عنه هو والد صديقنا مقبول ابن احمد امد الله في عمره مع تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 02:42 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

ابوصالح يعطيك العافيه على هذه المعلومات القيمه
عن طبيب الحمران تقبل مروري ودمت بووود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 10:47 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

رحم الله ابو مقبول أحمد بن مقبول بن جميع الحمراني وأسكنه فسيح جناته وعوضه في حياته بالجنة

الجرأة والاصرار وقوة الإرادة وعدم الخوف والتوكل على الله وتوفيق الله فتحت للمغفور له باب خدمة الناس وكما هي عادة الأباء والأجداد رحمهم الله

كانت جدتي رحمة بنت أبو عالي رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته ممن يمارس الطب الشعبي وكانت رحمها الله تقوم بتركيب بعض الوصفات حسب معرفتها

على طاري العلاج وخبرة الأباء وتوفيق الله: أتذكر في عام 1400هـ وقبل ذلك انتشر بين الأطفال في الديرة مرض اللشمانية وسمعت عن رجل في قرية بني جره (لم أتذكر اسمه) يعالج هذا المرض وكان بعض الأطفال في القرية مصابين بهذا المرض فأخذت بعضهم وذهبت أبحث عنه وفعلاً وصلت بيته ووجدت عجوز عرفت أنها زوجته فاستقبلتني ورحبت وسهلت وقالت اصبر إلين يرجع من الوادي وعرفت منها أنها والدة أحد زملاء الدراسة
المهم رجع الرجل وفي يده بعض الأعشاب ورحب وسهل وجاب كيس فيه كمية من مسحوق ابيض يشبه الملح وقال تجرح مكان الإصابه إلين يطلع الدم وتنظفه ثم تضع عليه الدواء واليوم الثاني والثالث ثم بعد ذلك تراقب الجرح إذا شفته بدا يطيب وإلا زد اجرح وحط من الدواء ولكن إن شاء الله ما تحتاج
قلت والله أن ودي توريني كيف
قال ابشر ومسك وحده من البنات وبظفر ابهامه الله يرحمه اقترش الجلد بما فوقه وصب الدم وهو ينظفه ثم حط كمية من المسجوق والبنت لها صياح من حرارة المسحوق
طبعاً بقية الاطفال شافوا الجربه في غيرهم وشردوا السياره
قال شف يا ولدي إذا ما تقدر بظفرك خذ موس ولا تتخوف وذا يدواي ما يبغا له يتويا للمريض وان كان فيه مرضان كثير عود عليه بعد اسبوع ازيدك من الدوا وفعلا رجعت وأخذت كميه وزعها الوالد "رحمه الله" على كل من يحتاجه
طبعا هذه البنت شفيت تماماً ولم تترك اللشمانية أي اثر نهائياً رغم أنها جلست فترة تتعالج في مستشفي سليمان فقيه ولم تستفيد بل زادت مساحة الجرح وعمقه
حاولت اعطيه رحمه الله حياً وميتاً مقابل تعبه ورفض نهائياً رغم انه يتعب في البحث عن الأعشاب في الجبال ويشتري انواع أخرى ولكن يطلب الأجر والثواب رحمه الله وغفر له وأسكنه الجنه

شكرا أبا صالح على تقديم هذا التعريف الموجز للمغفور له بإذن الله تعالى أحمد بن مقبول بن جميع الحمراني والله يرحمه ويغفر له ولكل من اشرنا إليهم

والتحية والتقدير للأخ الكريم أبو احمد مقبول بن احمد الحمراني

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 12:03 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

رحم الله الشيخ أحمد بن مقبول وحفظ الله ابنه الحبيب مقبول ابو احمد .
شكرا لك يا ابا صالح .
هناك اناس سخرهم الله لخدمة عباده ومنهم هذا الرجل الحليم الذكي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 11:30 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
ابوصالح يعطيك العافيه على هذه المعلومات القيمه


عن طبيب الحمران تقبل مروري ودمت بووود0
بارك الله فيك ورحمه الله ورحم والدك ووالدي واحسن لي ولك الخاتمه تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 11:43 AM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.


*****

رحم الله ابو مقبول أحمد بن مقبول بن جميع الحمراني وأسكنه فسيح جناته وعوضه في حياته بالجنة

الجرأة والاصرار وقوة الإرادة وعدم الخوف والتوكل على الله وتوفيق الله فتحت للمغفور له باب خدمة الناس وكما هي عادة الأباء والأجداد رحمهم الله

كانت جدتي رحمة بنت أبو عالي رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته ممن يمارس الطب الشعبي وكانت رحمها الله تقوم بتركيب بعض الوصفات حسب معرفتها

على طاري العلاج وخبرة الأباء وتوفيق الله: أتذكر في عام 1400هـ وقبل ذلك انتشر بين الأطفال في الديرة مرض اللشمانية وسمعت عن رجل في قرية بني جره (لم أتذكر اسمه) يعالج هذا المرض وكان بعض الأطفال في القرية مصابين بهذا المرض فأخذت بعضهم وذهبت أبحث عنه وفعلاً وصلت بيته ووجدت عجوز عرفت أنها زوجته فاستقبلتني ورحبت وسهلت وقالت اصبر إلين يرجع من الوادي وعرفت منها أنها والدة أحد زملاء الدراسة
المهم رجع الرجل وفي يده بعض الأعشاب ورحب وسهل وجاب كيس فيه كمية من مسحوق ابيض يشبه الملح وقال تجرح مكان الإصابه إلين يطلع الدم وتنظفه ثم تضع عليه الدواء واليوم الثاني والثالث ثم بعد ذلك تراقب الجرح إذا شفته بدا يطيب وإلا زد اجرح وحط من الدواء ولكن إن شاء الله ما تحتاج
قلت والله أن ودي توريني كيف
قال ابشر ومسك وحده من البنات وبظفر ابهامه الله يرحمه اقترش الجلد بما فوقه وصب الدم وهو ينظفه ثم حط كمية من المسجوق والبنت لها صياح من حرارة المسحوق
طبعاً بقية الاطفال شافوا الجربه في غيرهم وشردوا السياره
قال شف يا ولدي إذا ما تقدر بظفرك خذ موس ولا تتخوف وذا يدواي ما يبغا له يتويا للمريض وان كان فيه مرضان كثير عود عليه بعد اسبوع ازيدك من الدوا وفعلا رجعت وأخذت كميه وزعها الوالد "رحمه الله" على كل من يحتاجه
طبعا هذه البنت شفيت تماماً ولم تترك اللشمانية أي اثر نهائياً رغم أنها جلست فترة تتعالج في مستشفي سليمان فقيه ولم تستفيد بل زادت مساحة الجرح وعمقه
حاولت اعطيه رحمه الله حياً وميتاً مقابل تعبه ورفض نهائياً رغم انه يتعب في البحث عن الأعشاب في الجبال ويشتري انواع أخرى ولكن يطلب الأجر والثواب رحمه الله وغفر له وأسكنه الجنه


شكرا أبا صالح على تقديم هذا التعريف الموجز للمغفور له بإذن الله تعالى أحمد بن مقبول بن جميع الحمراني والله يرحمه ويغفر له ولكل من اشرنا إليهم

والتحية والتقدير للأخ الكريم أبو احمد مقبول بن احمد الحمراني


*****
اولا اشكر لك مرورك 0 وجزاك الله خير 0 وبالنسبه لجدتك رحمها الله 0 فقد اصبت بمرض في عيوني حتى انها كانت دائمة الاحمرار والعمش 0 فاخذوني لها 0 وقشت 0 عيوني بورق الحماط 0 حتى اخرجت الدم من جفوني رحمها الله 0 ولكنها ببعد نظرها 0 قالت لاهلي 0 اذا لم يتعافى 0 ودوه زهران عند واحد في 0 حلة 0 رباع 0 يلقب بالابرق 0 وفعلا كما توقعت 0 لم تتعافى عيوني واخذوني للزهراني الذي ترك بصمته في جبيني منذ كنت ابن ثمانيه سنوات تقريبا الى الآن 0 وهي آثار ثمانيه كويات موجوده حتى اليوم في جبهتي ولا زلت اذكر منظر الاصياخ الحمراء التي كواني بها 0 لكني لا اتذكر الا اول صيخ 0 وبعدها دخلت في غيبوبه 0 ولكن عيوني تعافت ولله الحمد 0 اثريت طرحي وهناك قصص كثيره ربما استطيع تدوينها 0 تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 11:52 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن مشاهدة المشاركة
رحم الله الشيخ أحمد بن مقبول وحفظ الله ابنه الحبيب مقبول ابو احمد .

شكرا لك يا ابا صالح .

هناك اناس سخرهم الله لخدمة عباده ومنهم هذا الرجل الحليم الذكي رحمه الله واسكنه فسيح الجنان .
اشكرك 0 ورحم الله والدك 0 الذي كان يمارس بعض خبراته في الطب الشعبي 0 خصوصا الكسور واذكر انه جبر ايد رحيمتي 0 مع ان كسرها باليد كان مستعصي 0 رحم الله الجميع وجمعنا بهم في مستقر رحمته تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 03:07 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











جبل ابو زيد غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
جبل ابو زيد is on a distinguished road


 

((ومن خثعم قصة مثيره ذهبت عائلة مكونه من الاب والام و الاولاد للحج وعند عودتهم من الحج انقلبت سيارتهم وسار فيهم كسور وجروح ولكن الأم كانت كسورها كبيرة ومنها كسر في الحوض والأصعب أنها كانت حامل في شهرها السادس وكانت تتألم كثير وجابوها على البيت عندنا وقام الوالد بتجبيرها ولكن يتطلب العلاج عدم الحركة والنوم على الظهر لمدة شهر على الأقل وبدأت تتحسن ولكن يجب بقائها حتى تتعافى تماما وبقيت ثلاثة شهور وولدت مولودها عندنا وكان 0 ولد وسموه على اسم الوالد ولزم جلوسها بعد الولادة لمدة شهر حتى يجبر الحوض نهائيا وفعلا شفيت والحمد لله وعندما حضر زوجها وأهلها لأخذها جابوا سيارة محملة بالحبوب والسمن والعسل واخذوا الوالد معهم وعند وصولهم وجدوا القبيلة في انتظارهم وحفله وعرضه ومناسبة لمت جميع أفراد القبيلة ))

هنا دمعت عيني يعلم الله ....أنعم وأكرم بخثعم ونعم السمي والمسمى ....ورحم الله العم أحمد بن مقبول الذي كان ايضاً يداوي ويستضيف المرضى في بيته العامر ونسأل الله العلي العظيم له القبول والرضوان ...
ذكرني كذلك هذا الرجل الشهم والكريم ...برجل كريم وشهم من قريتي بشير ويعتبر من أعيانها (( العم صالح بن مالح )) يرحمه الله فقد كان ذا صولات وجولات داخل القرية والقرى المجاورة لنا في(( فن تجبير الكسور ))أذكر قصة طريفة واليمة لأخي الذي يكبرني بسنتين وقرة عيني يعلم الله إني احبه حباً جماً لأن فيه الكثير من الصفات الجميلة وايضاً يضحكني بكثرة تقليده وسوالفه ونوادره التي لا أمل منها ذات يوم أنكسرت يد أخي اليسرى وكان ذلك في شهر رمضان المبارك وكان وآلدي شديد جداً علينا في تربيته أتى أخي للمنزل واثناء الأفطار كان وضعه غير مطمئن وجلسته ايضاً وقعدته غريبة ناضرة وآلدي وقال له . ليه ما تجلس مثل الناس ؟فبكى وقال يدي لا أستطيع أن أحركها ؟قال وآلدي لأخي الأكبر خذ أخوك وأذهب به عند صالح بن مالح ....بعد ساعتين أو أكثر اتى أخي المكسور مع أخي الأكبر ويده ملفوفة ومجبرة وحالته حالة ( وقد علمت إنه أبكى كل من في البيت ذاك اليوم لأنه من شدة الألم يذكر أسم وآلدتي ويصيح
(( آآآآه يم سحمة )) وقد توفت يرحمها الله ونحن في أمس الحاجة لها ( كانت أعمارنا لا تتجاوز 3 سنوات )وقد كلفني وآلدي بأن أذهب مع أخي ( عند قضاء الحاجة ) كي امسك بيده على إستقامة دون إنثناء ولكن مشكلتي مع أخي الحبيب إنه لا تجي سوالفه وحكاياه إلى أثناء( قضاء الحاجة ) وهذا الأمر أزعجني وقتها كنت أنا بالصف السادس وأخي بالصف الثالث متوسط فكنت (أنهره وأغضب منه كي يقضي حاجته بسرعة ) لأني بالصراحة متأفف من الوضع أعزكم الله ( لا يخفى على الجميع ما يكون عند قضاء الحاجة ) وكنت أقوم بهذا الدور كل يوم ولمدة شهرين تقريباً لأن اصابته كانت كبيرة ...وكان العم صالح بن مالح يمر على منزلنا كل يوم قبل أذان العصر لأنه كان مؤذن مسجد القرية وكان يضع السمن والعسل والبيض وكان يقطع بعض أوراق الكرتون المقوى وكان يغير الجرح وكان يضغط ايضاً على موقع الكسرة ويدفيء قطعة من القماش ويمرخ يد اخي أسأل الله العلي العظيم له الرحمة فكان نعم الرجل الصبور فاوالله العلي العظيم إنه لا يأخذ في ذلك شيء فقد أنعم الله عليه ولو أخذ فهذا حق التداوي والأستطباب ولا خلاف في ذلك ...المهم من كثرة إزعاج أخي وأوامر أبي اليومية بمساعدة أخي في قضاء حاجته بعد 10 أيام تقريباً من بدء المشكلة (( قلت لأخي العم صالح بن مالح جاي الحين ! أرتعب لأنه كان يتألم كل مره ...قلت له المره هذه جاي لشيء ثاني ؟ قال ايش هو ؟ قلت جاي يكسر أيدك ؟ العظم لم يلتئم (هههههههه) وبالصدفة والله العلي العظيم إلا ودخلت العم صالح بن مالح ووآلدي مع بعض وهاتك ياصياح ويانياح وقولت ( يم سحمة ) من جديد.... وقال اخوي لوآلدي تكفى يابوي تكفى طلبتك يابوي العم صالح بن مالح لا يكسر أيدي هنا تأثر وآلدي جداً وأعطاني ( علقة ) لم أنساها إلى اليوم بعد 30 سنة تقريباً وكان العم صالح بن مالح يضحك يرحمه الله ويسألني (( ايش غدابك تقول هذا الكلام لأخوك ))فسكت رغبة ً مني ان لا أقول له ذبحني بسوالفه عند قضاء حاجته وما يتبع ذلك من أمور ...ولا يزال أخي يحفظه الله يذكرني بالعلقة وصياحه ونياحه يومها في كل جلسة نلتقي فيها على نوادر الحياة وأمام الجماعة كذلك هههههههه.
لم أسرد هذه القصة إلا لوجود معناه كبيرة لكل من أمتهن مثل هذه المهن الشريفة في تطبيب المسلمين فعلى جسارتهم وقوة قلوبهم إلى أنهم من أحن وألطف الناس على مرضاهم فهم يدعمون مرضاهم نفسياً ومعنوياً يرحم الله العم أحمد بن مقبول والعم صالح بن مالح وأنت يا وآلدي الكريم نايف أشم في كتاباتك عبق الماضي الجميل وريحة أجدادي فتجدني مهتم لكل ما تكتب لأنه يثري ويفيد حفظك الله من كل مكروه وبارك في عمرك بالصحة والعافية ..

إبنك
صالح البشيري
الدمام

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 05:43 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


لك كل الشكر ياأباصالح على تسليط الضوء
على هذه الشخصية الفذّة ورحم الله الشيخ
أحمد بن مقبول وغفر له وبارك في بنيه .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 06:43 PM   رقم المشاركة : 10

 

الابن صالح البشيري
ذكرني حبك لاخيك بحبي لاخي صالح الذي اعتيره ابني ولو لي ابن لن احبه مثل صالح 0
اثريت طرحي وذكرتني باحبابي واصحابي من بشير والسواد التي يربطنا بهم رحم وصدقه ووفاء وسبق ان قلت انك تعجبني كثيرا ولعل المخيم يجمعنا بك ونتعرف عليك ورحم الله 0 الشيخ صالح فقد كانت له سيره عطره وقلب ثابت وشديد في معالجته املا في النتائج وقد تداوى على يديه كثير واستفادو من تجبيره رحمه الله رحمة الابرار وشكرا لمداخلتك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir