يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2011, 06:24 AM   رقم المشاركة : 1
خطر الفتن على الفرد والمجتمع‎...


 

بسم الله الرحمن الرحيم
خطرالفتن على الفرد والمجتمع
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها ، وما بطن ..
اللهم إن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ..
في مثل هذه الظروف التي تمرّ بها بلادنا ، وفي مثل هذه (المناخات) الإستثنائية سياسيا وأمنيّاً لكل بلد مهما كان ،فإنه يجب أن نعلم ونحذر من أن هناك فئة من الدخلاء الذين يتقوتون على مصائبنا ويزايدون على حبنا لوطننا ،وهم أعداء لديننا أولاً ثم لبلادنا ومكتسباتنا البشرية والمادية ، ولا همّ لهم إلا العمل على إثارة الفتنة وتأجيج الصراعات وتذكية الإختلافات مستغلين بذلك الكتابة عبر قنوات الضرار (الأنترنت – الفيس بوك – التويتر ... وكذلك من خلال قنوات فضائية مشبوهة كقناة الفقيه سود الله وجهه وقنوات الرافضة جميعا ) والتي تُخفي خلفها هويّاتهم وعقائدهم وأفكارهم ونواياهم الخبيثة والسيئة والتي يُمرّرونها بكل حرفنة وتخطيط ،
إبتداءاً من أعدائنا التقليديين من اليهود والنصارى والرافضة ، وإنتهاءاً بالعلمانيين والحداثيين والليبراليين والمتأمركين والعملاء والحاقدين وكل من في قلبه مرض ..!!
إن المؤمن كيّس فطن ولا يُلدغ من الجحر مرتين ، والمواطن الواعي بالعلم الشرعي أولاً والذي يستند على خلفية ثقافية قوية ، ومهارة شخصية مكتسبة وحذق فطريّ طاهر ، هو ذلك الذي يرزقه الله معرفة بهؤلاء الذين يتسللون بيننا كالثعابين وهو الذي يعرفهم من لـحـن القول وأسلوب الكتابة ولن يجد صعوبة في معرفتهم أبدا متى ما إستشعر الخوف والإخلاص لله سبحانه قولا وعملا.
وتتلخص بواعث وغايات ومهام قناة ومواقع ومشاركات الضرار في النقاط التالية :

أولاً: الإضرار والضرر، كما قال تعالى: {والذين اتخذوا مسجداً ضراراً}، فكلمة {ضراراً} جاءت بصيغة المفعول لأجله؛ أي ما حملهم على بناء المسجد أو إنشاء القناة أو المشاركة في الموقع إلا من أجل إنزال الضرر والأذى بوحدة أبناء الوطن الواحد ..فهم ليس لهم رغبة وهدف من وراء بناء هذا الموقع والقناة والمشاركة فيها سوى الضرر والإضرار، وطلبه والسعي لتحقيقه!
ولا يُسمى الشيء ضراراً إلا إذا عُدم نفعه وكان شراً وضرراً محضاً أو كان ضرره يرجح على نفعه وخيره، كالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات.. وفي كل الحالات الضرر يُزال ولا يُزال بمثله أو أكثر منه كما في الحديث: (لا ضرر ولا ضِرار، من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه). والقاعدة الفقهية تقول: (الضرر يُزال).
وفي معنى الضرر والضِرار يقول القرطبي في التفسير 8/254: (قال بعض العلماء: الضرر الذي لك به منفعة وعلى جارك فيه مضرة. والضرار الذي ليس لك فيه منفعة وعلى جارك فيه المضرة. وقد قيل هما بمعنى واحد، تكلم بهما جميعاً على جهة التأكيد). انتهى.
وكما هو حال من يشاركون بالكتابة في المنتديات والمواقع الاجتماعية والقنوات المشبوهة لمجرد نشر الرعب والخوف والدعوة للفتنة ونشرها من خلال مسيرة ومظاهرة بل وإيحاء بالقتل والسلب والنهب بحجة أنهم يريدون الإصلاح زعموا ...

ثانياً: من الغايات كذلك التي بنيت لأجلها قنوات ومواقع ومشاركات الضرار الكفر بالله ورسوله، وتقوية للكفر وأهله، ومحاربة لله ولرسوله وجماعة المؤمنين، وذلك باستخدامه كقاعدة للمنافقين ومأوى لهم يُحيكون فيه المؤامرات على الدولة المسلمة الفتية، فهل يعقل أن يخرج عاقل في مظاهرة يُطالب فيها بإسقاط نظام الحكم في وطننا الحبيب وهو يعلم أن نظام الحكم هو الاسلام فهل يطالب باسقاط العمل بالإسلام في هذه الدولة المباركة وكيف يكون حكم من تظاهر للمطالبة باسقاط نظام الحكم الذي تسير عليه جميع أنظمة الدولة كما هو واضح في النظام الأساسي للحكم .وعليه فهم بنوا هذه القنوات وشاركوا فيها وأرادوا منها إضافة للضرار الكفر بالله ورسوله، والانتصار للكفر وأهله وذلك بالمطالبة بإسقاط نظام الحكم ، قال تعالى: {والذين اتخذوا مسجداً ضِراراً وكفراً.. } فقوله: {وكفراً} معطوف على ضرار؛ أي من أجل الكفر والإلحاد والمحاربة، فهم أضمروا هذه النية الخطيرة في قلوبهم منذ اللحظة الأولى من بنائهم وتأسيسهم لقنواتهم ومواقعهم ومنتدياتهم المشؤومة.

ثالثاً: من البواعث والغايات التي أرادوها من وراء إنشائهم لقنوات ومواقع الضرار والمشاركة فيها - إضافة لما تقدم - تفريق جماعة المسلمين إلى جماعات؛ وذلك فيه ما فيه من إضعاف للشوكة، وتشتيت للكلمة، وهذه القنوات والمواقع والأشخاص بصفاتهم وغاياتهم وأهدافهم الهدامة الخطيرة - الآنفة الذكر – هي كمثل مسجد الضرار، وهو المسجد الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهدمه وحرقه، ونهى عن الصلاة فيه.. ؟!!

مسجد الضرار الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهدمه وحرقه، واعتزاله - من خلال أهدافه وغاياته وبواعثه - لم يُنشأ لغرض العبادة أو التعبد، وإنما هو في حقيقته معقلاً وقلعة عسكرية من قلاع الحرب والكفر والنفاق يُنطلق منها لحرب الله ورسوله وتفريق اجتماع أبناء الوطن الواحد.. ؟!!
وهم يدَّعون انتماءهم للوطن من خلال بطاقة الأحوال وهم يرفعون أعلام دول أخرى وصور لزعماء دول أخرى ويكثرون من الاتصال بسفارات دول أخرى...وبطريقة غير مباشرة يريدون إيصال رسالة مفادها الضغط على ولي الأمر بقبول آراءهم ومقترحاتهم وإلا فسيكون التدخل من الخارج لفرض رءاهم وأفكارهم.

الحذر الحذر أيها الأخوة والأخوات ،
فوالله الذي لا إله إلا هو أنني أراهم قد تهافتوا هذه الأيام وبشكل مسعور في المنتديات وبأسماء كثيرة وجديدة وأعلنوا الحرب والفتنة بيننا ، وراحو يُدبجون المواضيع تلو المواضيع وفيها السموم والأمراض والأوبئة الفكرية التي تنخر العقل وتفسد القلب وتفرّق الشمل ..!!؟؟
فمثلا في هذه الأيام بدأو ا يشيعون الفتن بين القبلي وغير القبلي بين السني والشيعي بل بين ابناء الطائفة الواحدة كمن يدعي احتكار السلفية وغيره وما ذلك إلا لتفكيك أخوتنا وترابط الشعب السعودي وأخذوا في تحوير معاني الجمل عن حقيقتها , فالحذركل الحذر ممن يشعلون النار بيننا فنحن أخوة من (بطن واحد) وهو أرض وطننا الطاهر .
من يريد منكم أن يكون في خوف دائم على أمه وأبيه وعلى ابنه وابنته وعلى زوجته وماله بل وعلى نفسه...
من يريد منكم أن يرى الأعراض تنتهك والأموال تسلب والدماء تراق والأرواح تزهق ...
من يريد منكم أن لا يكون آمناً في بيته وفي مجتمعه ...
إن نظرة واحدة فقط على العراق وعلى مصر وعلى اليمن وعلى البحرين وعلى سلطنة عمان وعلى ليبيا وتونس وغيرها من المجتمعات التي ابتليت بالفتن والخوف نظرة واحدة فقط على حالهم تنبه اللبيب على استشعار نعمة الأمن والآمان التي نعيشها فمن الممكن جدا الصبر على الجوع الصبر على الفقر الصبر حتى على بعض أنواع الظلم ولكن كيف يكون الصبر على فتن تموج موج البحار لا يأمن فيها الإنسان على عرضه ودينه وماله ...
وهذه حقيقة قول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها فبإيقاظها يفسد المجتمع وتنتهك الأعراض والأموال وتراق الدماء وتزهق الأرواح ولا يعبد الإنسان ربه إلا على وجل وخوف ...
ولنكف اللسان، ونمنعه من الخوض في الفتن من غير بصيرة وعلم وبيان ، ونحن نعلم أن كثيراً من القول في مثل هذه الأحوال باندفاع وعواطف ومجاراة لمن يقول ويخوض مع الخائضين حتى تكثر الحيرة والاضطراب، وكثير من ذلك ليس له أساس صحيح، وإنما هو محض هذه الاضطرابات والاختلافات، وكذلك التنابز بالألقاب ، والاختلاف بين الناس يعظم أثره بما يكون من قول اللسان في هذه الفتن، حتى عظّم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك على وجه الخصوص في الفتنة، كما روى عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((تكون فتنة تستنظف العرب - أي تستوعبهم هلاكاً - قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف ))، رواه أحمد في مسنده بسند صحيح.
فيا أيها الناس! إن مما لا شك فيه أن كثرة الفتن تزلزل كيان الناس، وأن فتيل الحروب إذا اشتعل عَسُرَ انطفاؤه، وأن التهويش والتشويش والقيل والقال والظن لمما يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً، والنار اشتعالاً واضطراماً، ولا جرم! فإن النار قد تذكى بالعيدان، كما أن في مبدأ الحرب كلام اللسان.
ووسائل الإعلام معنية بهذا الكلام إذ هي والله أشد من وقع السيوف لا السيف الواحد وهي اللسان الذي يحيي فتنة أو يطفأ نارها.
الحرب أول ما تكون فتية تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها ولَّت عجوزاً غير ذات حليل
شمطاء يكره لونها وتغيرت مكروهة للشم والتقبيل
وإن من أدب الإسلام في الفتن: كف اللسان وحبسه، وعدم الزج به فيما لا يعني، وزمه عن الفحش والتفحش أو الوقوع في الظن، فإن إطلاق اللسان وسيلان الأقلام لمن شأنه أن يضعف إيمان المرء المسلم، ويوقعه مواقع الزلل، غير آبه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لـ عقبة بن عامر حينما سأله: { ما النجاة؟ قال:املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك } رواه الترمذي .
إن اللهث وراء كل حدث وخبر باللسان تارة، وبالأقلام أضعافها، في البيت والسوق، وفي المجالس والمقاهي والانترنت، ويكثر فيها اللغط دون تروٍ أو توثق أو محصلة من العلم والفهم؛ لمما يُقلل العافية والسلامة من الخطأ، فضلاً عن أن يُقدِّم حلاً عاجلاً سوى الخلط والجهل والتضليل.

قال عمر رضي الله عنه : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة ؟ قال : قلت : أنا أحفظه كما قال . قال : إنك عليه لجريء ، فكيف ؟ قال : قلت : فتنة الرجل في أهله وولده وجاره ، تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف - قال سليمان : قد كان يقول : الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - قال : ليس هذه أريد ، ولكني أريد التي تموج كموج البحر ، قال : قلت : ليس عليك بها يا أمير المؤمنين بأس ، بينك وبينها باب مغلق ، قال ، فيكسر الباب أو يفتح ؟ قال : قلت : لا ، بل يكسر ، قال : فإنه إذا كسر لم يغلق أبدا . قال : قلت : أجل . فهبنا أن نسأله من الباب ؟ فقلنا لمسروق : سله ، قال : فسأله ، فقال : عمر رضي الله عنه . قال : قلنا : فعلم عمر من تعني ؟ قال : نعم ، كما أن دون غد ليلة ، وذلك أني قد حدثته حديثا ليس بالأغاليط .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1435
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7084
خلاصة حكم المحدث: [صحيح[

إنها ستكون فتن ، ألا ثم تكون فتنة ، المضطجع فيها خير من الجالس ، والجالس فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي إليها ، ألا فإذا نزلت أو وقعت ، فمن كانت له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، ومن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه ، فيدق على حده بحجر ، ثم لينج إن استطاع النجاء ، اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2430
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ، ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 8/138
خلاصة حكم المحدث: حسن

إنه لا مخلص من الفتن إلا بالاعتصام بالله، والالتجاء إليه سبحانه، ولزوم الوحدة جماعة المسلمين وإمامهم، والتحلي بالصبر والرفق والتثبت والتعقل والحكمة، والبعد عن مسالك العنف والمواجهة، وكف اللسان عن الخوض فيما لا يعني، وعدم الانخداع بالأبواق الناعقة التي يريد أصحابها الاصطياد في الماء العكر، وجر البلاد والعباد إلى فتن لا يعلم عواقبها إلا الله، والإلتفاف حول ولاة الأمر والعلماء ، ثم الدعاء الدعاء والاستعاذة بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله صحابي : ماذا أفعل عندما تكثر الفتن والفرقة فقال له ردا على سؤاله : ((اعتزل الناس))، والمراد من اعتزال الناس زمن الفرقة ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الطبري أنه قال: ((متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزاباً فلا يتبع أحداً في الفرقة ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر ، ومتى وجد جماعة مستقيمة على الحق لزمه الانضمام إليها وتكثير سوادها والتعاون معها على الحق لأنها والحال ما ذكر هي جماعة المسلمين بالنسبة إلى ذلك الرجل وذلك المكان)) .
يقول سبحانه:{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }،{ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
ونحن لنا إمام له في أعناقنا بيعة شرعية لامناص من تعبد الله بها من مات وهو لايدين الله بهذه البيعة مات ميتة جاهلية وكذلك مجتمعنا جماعة مستقيمة على الحق إن شاء الله تعالى فعلينا وجوبا الإلتفاف حول ولي أمرنا وعلمائناوالتعاون مع جماعة المسلمين على الحق والدين .
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها ، وما بطن ..
اللهم إن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ..


كتبه : محمد بن أحمد آل خير - الطائف
3 ربيع الثاني 1432هـ

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 04:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 


أخي العزيز؛
tarafen

جزاك الله خيرًا على حسن الاختيار،والنقل لهذا الموضوع،
وجزى الله الكاتب / محمد بن أحمد آل خير خير الجزاء.

نعم قد يصبر الإنسان على الجوع أو الفقر أو المظلمة،
ولكن كيف له أن يصبر إذا اجتمع إليها الخوف والهلع ،
والاعتداء على المال والممتلكات والعرض والدين والنفس؟!
وكيف له أن ينعم بعيشٍ في بلاد تسودها الفتن، وتنتشر فيها المخاطر،
ويعم فيها السلب والنهب والقتل والتمزق والانحلال والفساد بكل صوَرِه؟!

إن العاقل من اتعض بغيره، ونظر إلى ما صار في بعض أقطار المسلمين أخيرًا..
وما آلت إليه من الفوضى والاقتتال والتناحر والفساد، وعدم الأمن والأمان،
والخسائر في الأرواح والأموال، والشلل في الحياة العامة والاقتصاد .... إلخ.

نحن محسودون على كثير من النعم في بلادنا ( بلاد الحرمين الشريفين)،
ولذلك يجب علينا كمواطنين الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة التي اتخذت الإسلام
وتشريعاته دستورًا للنظام، ونحفظ في رقابنا البيعة لها، وندافع عن مصالح أمتنا
باللسان والقلم في مجالسنا ومنتدياتنا، ونحرص على توجيه نشء الشباب
إلى تحكيم العقول قبل العواطف، وعدم الانجراف خلف ما تبثه تلك الأبواق الناعقة،
في القنوات الفضائية الحاقدة، وما تكتبه الأقلام الفاسدة الضالة المضلـِّة في الفيسبوك،
وغيرها من وسائل الاتصال المختلفة.

حمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه، ومن كيد الكائدين، وحقد الحاسدين، ومكر الماكرين،
وحفظ الله لنا قادتنا -ولاة أمرنا-، وأصلح لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير والصلاح،
وحفظ علماء الأمة الصالحين، وأدام علينا الأمن والإيمان، والخير في الأوطان، والصحة في الأبدان.
إنه سميع قدير وبالإجابة جدير.

أبا أحمد:
لك الشكر والسلام، والتقدير والاحترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 12:23 AM   رقم المشاركة : 3

 

جزاك الله خيراً استاذي القدير

وشكرا لإضافتك القيمة

والحمد لله على إنتشار الوعي بين الناس

أسأل الله تعالى أن يديم الأمن في بلادنا

محبك ومغليك

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 12:54 AM   رقم المشاركة : 4

 

حمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه، ومن كيد الكائدين، وحقد الحاسدين، ومكر الماكرين،
وحفظ الله لنا قادتنا -ولاة أمرنا-، وأصلح لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير والصلاح،
وحفظ علماء الأمة الصالحين، وأدام علينانعمة الأمن والإيمان، والخير في الأوطان، والصحة في الأبدان.
إنه سميع قدير وبالإجابة جديرشكرا دكتورنا الفاضل وجزاك الله خيرا 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 07:29 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

نسأل الله أن يجنّب بلادنا الفتن

شكراً لك

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2011, 08:27 AM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
حمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه، ومن كيد الكائدين، وحقد الحاسدين، ومكر الماكرين،

وحفظ الله لنا قادتنا -ولاة أمرنا-، وأصلح لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير والصلاح،
وحفظ علماء الأمة الصالحين، وأدام علينانعمة الأمن والإيمان، والخير في الأوطان، والصحة في الأبدان.
إنه سميع قدير وبالإجابة جديرشكرا دكتورنا الفاضل وجزاك الله خيرا 0
اللهم آمين

جزاك الله خير الجزاء

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 09:52 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ


نسأل الله أن يجنّب بلادنا الفتن


شكراً لك

اللهم آمين

جزاك الله خيرا أبا سامي

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir