يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-2012, 09:18 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

ماقرأته هنا من منقول الأستاذ علي فرحة قصة تاريخية رائعة

سعدنا بها حقا


عليها نشكر ونقدر جهد استاذنا الجليل لحرصه على مايثري الساحات

ويجعلنا نواصل البحث والتقصي في كتب التاريخ والأعلام والسير

استاذنا الفاضل جزيت خير ماتنقل

وحييت في مغاني ساحاتك

دمت بخير

مع وافر التقدير والتحايا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 09:24 PM   رقم المشاركة : 22

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعبوس مشاهدة المشاركة
.


يعني زبدة السالفة حرمة جميلة رائعة فاتنة.

يااخوان فكونا من سوالف الجواري هادي.

كفاية اللي بيقلون علينا الخواجات ..

تدرون ايش بيقلون علينا ؟؟؟

العربي كل اهتمامه من السُرة الى الركبة



طبعا المعنى مابيحتاج شرح

العلوم عند اخونا ... ......



وسلامتكم

استاذ دعبوس

مع احترامي لروحك المرحة إلا أن بعض المواضيع لايحتمل فيها الهزل

وعلينا احترام ماينقله لنا الأستاذ علي فرحة حتى ينتهي من قصة الأميرة

ولو عرفت من هي الجارية حمامة لدمعت عيناك !

إنّها أم الصحابي الجليل بلال بن رباح

ودمت سالم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 10:27 AM   رقم المشاركة : 23

 

أخي الحبيب على فرحه حفظه الله
أشكرك على هذا الطرح الراقي والأسلوب المشوق
في عرض هذه القصة التاريخية العظيمة
ونقدر جهدك المبارك وحرصك على إثراء الأعضاء
بمثل هذه المواضيع المهمة من تاريخنا العظيم
فلك ولوالدك الفاضل وافر الشكر والتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 12:23 PM   رقم المشاركة : 24

 

الاستاذ القدير علي فرحة
انا من المتابعين لهذه القصة العجيبة .
استمر حفظك الله ، ولي مداخلة حول موضوع ذي الخلصة ساكتبها إن سمحت لي بذلك وهي عبارة عن موقف شاهدته بنفسي .
فإن سمحت لي اضفته وإن لم تسمح فلك ذلك .
لك مني خالص الشكر والتقدير وتقبل خالص تحياتي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 04:50 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن مشاهدة المشاركة
الاستاذ القدير علي فرحة
انا من المتابعين لهذه القصة العجيبة .
استمر حفظك الله ، ولي مداخلة حول موضوع ذي الخلصة ساكتبها إن سمحت لي بذلك وهي عبارة عن موقف شاهدته بنفسي .
فإن سمحت لي اضفته وإن لم تسمح فلك ذلك .
لك مني خالص الشكر والتقدير وتقبل خالص تحياتي .
أنا من يسمح لك ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت والله من يشرف صفحتي ويوجه ويذّكر ويوضح ويشرح ما لا أحسن شرحه وتوضيحة .

أكتب ودون ماتشاء سيدي

ولك الشكر والتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 04:58 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 


أستاذي الفاضل / أبا أديب

شرفتني بمتابعتك ومداخلتك

الأخ / مشرف عام 3 شكراً للمداخلة رغم أنك خربت عليّ شوي كنت أريد المفاجأة

تحياتي وتقديري


الأستاذ الفاضل / عبد الرحيم رمزي شكراً جزيلا لمداخلتك وتعليقك وكم يسعدني عندما أقدم في هذا الصرح الشامخ ما ينال إستحسان أمثالكم من الرجال .

أطال الله عمرك على الطاعة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 07:46 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 


من الجزء السابق

أقبل خلف على زوجه فوجدها محزونة فلما سألها عن السبب لم ترد!!بل قالت ماذا تفعل بهذه الحبشية الحسناء الشّديدة الحياء؟فقال: أستوصى خيرا بها أنها أبنة أخت صاحب الفيل!!!فأجهشت بالبكاء وقالت لم يبقى لنا الا أن نرفق بمن غزا دارنا وبيتنا !!! فقال خلف : لا عليك أنها لن ترى من الآن الا الذّل والمهانة..قالت أجعلها أذن خادمة.. قال: هيهات ليست خدمتك ذلة بل تكريم لها.!!! أنت تعلمين أن لنا هنا بالسراة هذه الضّيعة ولنا فيها الشّياة والأبل سأجعلها تذوق الذّل والهوان مع العبيد لرعى الأبل والشاة ولن تطأ أرض الحــــــــــــرم!!!!!

((ومن هنا تبدأ مسيرة مُهمة لهذه الأميرة))



الجزء الرابع

كان لخلف الجمحى عدد من العبيد والغلمان يقومون فى رعاية ضيعته بالسّراة ورعى الأبل والغنم وكان رئيسهم أحد الغلمان من مولدى الحبشة. وكان ذا دهاء وقوة وأمانة ذكيا حازم الرأى له من السنين فوق العشرين بقليل. أرضى سيده خلف بأخلاقه وصنيعه وأمانته. وقد جعله القيم على ضيعته وحلاله حتى أعتقه. وفى صباح يوم أغر أبلج دعا خلف الجمحى مولاه وهو يبتسم ومعه الأميرة. فقال للغلام : هــــــــذه الأميرة أميرة من أُمرائكم قد جلبت الينا وأنت تعلم من قومكم وفعلهم ماتعلم وأنى قد قررت أن تكون راعية للأبل والشياه. فهل أنت وأنت الذى عرفتك بالأمانة وصدق القول والعمل منفذ ما آمرك به. فقال الغلام: ألم ترى صنيعى مع عبيدك وغلمانك ألم ترى صدق قولى وفعلى حتى حملتهم على مسلك الجادة صدقا فى خدمتك!! قال خلف : بلى فخذ هذه الأميرة فألبسها لباس الرعاة وأرسلها مع أمثالهــــا.وأجهدها بالرعاء أمعانا فى الأذلال!! قال الحبشى: فتلك لا أرى فيها أذلالا ولا أمتهانا!! ولكن عندى خطة أعرضها عليك عسى أن تبلغ ما أريد!! قال خلف: هاتها.. قال الحبشى أنى لست من الأمراء وفى عرق زنجى ولو لم أُجلب لديارك لما طمعت أن أكون خادما عندها. فالخدمة عندها مكانة رفيعة. ففهم خلف مقصود الغلام الحبشى وتبسم ضاحكا وقال: أتريد أن تختصها لك؟ فتكون لك زوجة!!! فقال الغلام الحبشى: مادمت تريد أذلالها فأجعل هذه الأميرة زوجة لغلامك الزنجى أُذلها وأُذل سادتها وقومهــــا!!!! قال خلف وقد أعجبته الفكرة لأذلالهـــا: قد فعلت فكن لها زوجا وعقد بعقدهم الرسمى عليهــا وقال خلف: أذا أرتفع الضُحى فأضمم اليك زوجك!!

قد كان ذلك الغلام الزنجى ماهرا وماكرا فى خطته ولعله أقدم على أول حيلة ماكرة على سيده منذ عرفه لأنه قد أدرك من هى الأميرة ومكانتها ولأنه عرف أن سيده قرر أن يسومها العذاب وذلك قد شق عليه وكدّر فى نفسه فلم يرى ليصونها ويمنع عنها العذاب والأهانة الا اللجوء لخطة ماكرة وقد كانت!!!
فلما رأى الغلام أن الأميرة قد أصبحت زوجته وأطمأن عليها وأطمانت على نفسها ورضى ضميره. أتخذها كالصّنم وأخلص لها الود والحب والخدمة آثرها على كل شىء يُقدم لها آيات الأكبار والأجلال وبذل كل ما يستطيع عسى الأيام تفعل أمرا!!!!
أسكنها الغلام معه فى داره المتواضعة وجد فى أكرامها وبذل فى عطاءه لها وأختص لها بكل أسمى وأرقى معانى الأجلال والتقدير!!يُجنبهـــــــــــــــــا فى النهار ماتكره من العمل حتى أذا ما حل الليل آوى الى وسادة وحصير خارج الدار ورمى بنفسه عليها تنام هى بالداخل وهو يقضان يعتنى بها ويسهر عليها دون أن يقترب منها أويمســـــــــــــــــــــها!!فرأت منه أكباره وأجلاله ورفقته الحانية الطيبة الودودة دونما أكراه أو غاية بالرغم من كونها زوجته!!!!
مع زيادة وفاءه أطمأنت اليه ومع مرور الأشهر بدأت تتحدث اليه وتتقرب منه ولكن مع شىء من التواضع والأناقة وحسن الكلام ..أليست أميرة!!!!
ومع مرور الأيام ومن خلال ما يرى منها من ود وتوقير أزداد رقه لها خفف عنها الأحمال ويسر لها الصبر على محنتهــــا!! فقد قرر أن يكون معها خادما لا زوجا يستمتع ويستعذب عذوبة أستعلاءها ومكانتها من دونه وخدمته لأميرته!! صنعت مكانتها وحبه فى قلبه المعجزات وفعل الحب مالم تفعله الأمارة والجــــاه!!!!!
خلص فى خدمتها آثرها بكل صور الأستعباد لأميرته وهو سعيد رعاها وكانه الحامى والراعى والخادم والحبيب!!!
هى زوجة أمام خلف الجمحى وأمثاله من سادات قريش! وهى زوجة عند العبيد والغلمان والأماء حتى لا يُفشى سرهمــــا!!! لكنها أميرته ومولاته وبينه وبينها لا تلاقى!!!!!
أدركت الأميرة خطته وفهمت غايته فقبلت به راضية وأطمأنت اليه مُغتبطة حتى تغلل الحب فى أعماق مشاعرها !!ولما؟ وهذا الوفاء والأنقاذ قد جاء من غلام حبشى ولم يأتى من عاشق أو سيد عربى!!!!!
مال اليها بالرضا والطّاعة وأستمرت الأيام بينهما(( بين الخادم الأمين وأميرته المحبوبة))!!!
وبدأ التفكير يدب خلجان فؤادها أسبر أعماقها وأقتحم سدودها وبدأ تفكيرها التواصل مع النسيم مع كل آتية وذاهبة لذلك الغلام الحبشى!!!بدأت برفقته بالطيبات والتنازل عن مشاعر الأمارة التى ذهبت وبدأ ميلها له والذى تطور الى أحتياجا صارخا للحياة البشرية الى أن أصبحت غيبته مع الرعاة وحشة وعذابا!!!
ألا ما أثقل اللحظات من طول اليوم مع أشعة شمس أشرقت وخيال يغيب مع أنبلاج الصباح لحبيب تضنه لا يعود!!!!
وهكذا تمضى الأيام والأسابيع يشتد الحب الخالص بين زوجين لم يقتربان من بعضهما ولم يتلامســــان!!!! وبدأت الحاجة تأنس فى قلب الفتى لزوجته وهو لا يعلم أنها بدأت أشد منه غراما!!!!
لم يُحدث الفتى نفسه بأمل ولو بعيد ولم يخطر بباله أن فجر الحب سيبزغ قريبا!!وأن المسافات ستُلغى من كبد السّماء وأن اللقاء بات قريبا بأميرته.. ماكان طامعا حتى فى النظر لمحاسن وجهها وروعة قوامها فهو دائما مايراها مُستقرة على عرشها حُليها الزبرجد والياقوت والمرجان .تاجها الذهب المُطعم بالنفائس والدرر!! وهنا يسأل نفســــه!! كيف ترقى نفسك ياغلام لهذه المكانة الرفيعة!!!!
وتأتى المفاجأة.... تأتى الأميرة لخادمها الأمين وزوجها الذى لم تعرفه فتقول له:: أنك تغلوا فى الرفق بى والتلطف الى. وأنك لتريد الأحسان فتخطه الى بالأساءة!! وأنك لتعلم أننى محتاجة منك الى شىء غير هذا التلطف والترفق!! قال الفتى فى رفق وتواضع وأدب جم: وماذاك يازوجتى الأميرة, قالت: أنك تعلم أنك حـــــــــــــر وأنى ............( أى غير حرة) قال الفتى: أنى حديث بالحرية. قالت : أذن أنت حر قد حُطت عنك العبودية فأنت أرفع مكانا وأكبر شأنا!!!!فما تواضعك وأمعانك فى خدمتى الا زيادة فى عبوديتى!!! ألم تتخذنى زوجة؟ قال : بلى ولكن لأرد عنك الأذلال والمهانة!!! وهنالك أنهالت دموع الأميرة والفتى معا!! أهى دموع الفرح أم الأسى والحزن!!
الله أعلم




ويتبع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012, 11:06 PM   رقم المشاركة : 28

 

قبل ان احدثكم عن ذي الخلصة اود أن اقول ان القصة جميلة جدا والاستاذ الفاضل علي بن فرحة بحرفية وذكاء يختار المكان الذي تقف فيه القصة ليشد القارئ ويجعله ينتظر الحلقة الجديدة بشوق ولهفة .
لك مني يا استاذ علي الف تحية واهنئ هذه الساحات بانضمامك اليها ، وادعو الله أن يكثر من امثالك .
اما موضوع ذي الخلصة فهو كما يأتي :
عينت في عام 1389هـ او قبله او بعده بعام لست متأكدا عضوا في لجنة النظام والمراقبة ( هكذا كانت تسمى ) بمتوسطة الاطاولة ببلاد زهران وكان رئيس اللجنة سعادة الاستاذ محمد بن سعد البركي حفظه الله وهذا الرجل عالم في مجالات شتى ومنها الفلك واللغة العربية والادب والتاريخ اضافة إلى كونه تربويا لا يشق له غبار ولا يمل جليسه من حديثه ، ونائب رئيس اللجنه اخوه احمد رحمه الله وهو رجل لطيف المعشر خفيف الظل ومتواضع جدا ، ومن بين اعضاء تلك اللجنة مدير مدرسة دوس الابتدائية واسمه مشعل الزهراني من اهل دوس .
وفي جلسة عابرة سأل الاستاذ محمد الاستاذ مشعل قال: هل لديكم وادي اسمه ذو الخلصة ؟
قال الأستاذ مشعل نعم .
قال هل تعرف انه كان يوجد في هذا الوادي صنم واسمه ذو الخلصة ؟
قال مشعل : اسمع بذلك .
قال اذا كنت تعرف الوادي خذنا إليه .
ابدى مشعل استعداده وكان لديه جيب تيوتا ، وذهبت معهما ومعنا بعض الزملاء .
وفي الطريق كان يصف الاستاذ محمد ذلك الوادي وكأنه يعرفه .
فسألناه هل سبق وان زرته ؟ فاجاب بالنفي واستدرك قائلا ولكني قرأت عنه كثيرا .
وروى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي رواه ابو هربرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة).
وصلنا الوادي فوجدناه مثلما وصفه الاستاذ محمد وشاهدنا مجموعة من الصخور المكسرة حيث كسر ذلك الصنم في عهد آل سعود الميمون .
هذا ما احببت أن اخبركم عنه وما شاهدته بنفسي .
وتقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 08:32 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 


أشكر كل من تداخل في الموضوع بتعليق أو تصحيح أو ثناء - وأنا لا أستحق الثناء -

وما ذكره أستاذنا الفاضل الوالد / عبد الحميد هو ما قصدته عند مطالبتي بالتأكد من معلومات صنم ذو الخلصة ليتوافق مع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم . ورغم معرفتي بهذه المعلومة مسبقا لكن عتدما تأتي من شخص في منزلة الأستاذ الفاضل / عبد الحميد يكون وقعها أفضل وعندما تأتي من علم يعرفه كل أعضاء المنتدى أو فلنقل أكثرهم تكون أوثق .


كل يوم تزيد منزلة هذا الرجل في قلبي

متعه الله بالصحة والعافية وأحسن له ولجميع المسلمين الخاتمة .


نسيت الجزء الرابع خيرها في غيرها يومين وندون الجزء القادم

مـــــــــــــــــــــــــــن

ومرت الأميرة .......

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2012, 08:46 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 

من الجزء الرابع

وتأتى المفاجأة.... تأتى الأميرة لخادمها الأمين وزوجها الذى لم تعرفه فتقول له:: أنك تغلوا فى الرفق بى والتلطف الى. وأنك لتريد الأحسان فتخطه الى بالأساءة!! وأنك لتعلم أننى محتاجة منك الى شىء غير هذا التلطف والترفق!! قال الفتى فى رفق وتواضع وأدب جم: وماذاك يازوجتى الأميرة, قالت: أنك تعلم أنك حـــــــــــــر وأنى ............( أى غير حرة) قال الفتى: أنى حديث بالحرية. قالت : أذن أنت حر قد حُطت عنك العبودية فأنت أرفع مكانا وأكبر شأنا!!!!فما تواضعك وأمعانك فى خدمتى الا زيادة فى عبوديتى!!! ألم تتخذنى زوجة؟ قال : بلى ولكن لأرد عنك الأذلال والمهانة!!! وهنالك أنهالت دموع الأميرة والفتى معا!! أهى دموع الفرح أم الأسى والحزن!!
الله أعلم


الجزء الخامس



أرادت الأميرة تصعيد الموقف فقالت: أنى على مافعلت شاكرة ..ولكنك أتخذتنى زوجة لك فليكن الأمر بيننا كما هو بين الأزواج !!! ثم وفى لحظة أذهلت الفتى الحبشى وبعد أن أستوعب قول أميرته أنهارت دموعه بغزارة وصعد الدم هناك فى وجه الأميرة فأسبغ عليها حُمرة قانية لم تعرف أهو حمرة الخجل أم الأبتهاج وبشعورها بأنها قد أقتحمت مابينها وبين زوجها وشقيقها فى العذاب!!!
وتمر بعد التئام قلبى الزوجين الأيام والشهور ..فيأتى خلف الجمحى يوما الى ضيعته بالسراة . وقد أزداد سعادة من ما سمعه من وفاء الفتى الحبشى ورضى عن أعماله ومما رأى فأمور ضيعته على مايُرام. مال كثير. وغلال غزيرة. وأمانة فى الفتى الحبشى مابعدها أمانة. فأراد خلف أن يُكافىء الفتى فأهدى أليه أبلا وغنم ملكا له. وفضلا من غلال الضيعة. فأغتبطت نفس الفتى وأطمأن فؤاده. ولكن خلف الجمحى أستوقف الفتى فى دُعابة حلوة طيبة وقال للفتى: أيه أيها الفتى الأمين!! أيكما العقيم ؟ أأنت أم الأميرة.. وهم الفتى بالأجابة ولكن الحياء عقد لسانه . فرد خلف السؤال مرة أخرى وألح عليه بالأجابة! وبعد عودة شىء من الجرأة عند الفتى قال: وما يُهمك أن نُعقم أو يكون لنا ولد. قال خلف: أهدأ يافتى أن تكون أنت حرا فزوجتك أمة. قال الفتى: وهو مُغاضبا:أذن أنت زوجتنيها لتستغلها وتستغلنى كما تستغل الشاة !!! فرد خلف..: أنت غاضبا. أنى لم أرد بك سوء أنما أردت أن أأرفق بك وأعرف أمورك الخاصة...فرد الفتى: لقد نسيت أن زوجتى أمة وأن أبنها سيكون عبدا !!! لو أطاعتنى زوجتى لوأدته مثل ماتفعلون بالبنات !! قال خلف :: آهآهآه ألكم أذن ولدا!!!!
وبعد حوار طويل بينهما. قال الفتى: أليس غريبا أن يكون الرّق هو الذى يُساوى بين الناس ويُلغى ما بينهم وأن تكون الحرية هى التى تفرق بين الناس فتجعل منهم الغنى والفقير والقادر والعاجز والقوى والضعيف والسّيد والمسود!!! آه آه آه!! متى ينقضــــى هذا الليل الطّويل!!!!!
قال خلف: ويحك ماذا تقول!!!أى ليل وأى صبح!! دع عنك هذا وحدثنى عن صبيك الصغير ما أسمه؟ ماشكله؟...!!
فرد الفتى : أنت تسخر منى وأن ليلى سينجلى وعسى أن نُدركه. وأن صُبحى سيسفر وعسى أن ندركه!!
قال خلف: حسبك يافتى لا تُحدث بهذا لغيرى أما أنا فسأزيد لك العطايا لمكانتك عندى ومكانت صبيك عندكما!!فأمسك عليك أهلك وعيشا عيشة هنيئة مع صبيكما.. فرد الفتى: أقبلت الغازية أقبلت الغازية أقبلت الغازية!!!
فرد خلف وهو ضاحكا: ما رأيت مثل هذا اليوم. لا تُذع حكمك على الناس فيصيبك منهم ما تكره!!
وهكذا عاش الفتى وزوجته الأميرة وأبنيهما بعد أن رُزقا بأبنا آخر ينشّئونهما كما يفعل الأحرار..ويشاء الله أن يُرزق خلف الجمحى أبنين ذكرين وينتقل خلف للآخرة!!
وبعد عُمر ترك الفتى وزوجته الأميرة الدنيا وأنتقلا أيضا للآخرة ليُبقيا الولدين فى الضيعة فى خدمة ولدى خلف الجمحى بضيعتهما بالســــراة!!


ويتبع

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir