أثرياء العرب في لندن

اريد حلا: من الغنى الفاحش إلى فقر مدقع

نحن عائلة كنا نعيش في رغيد الحياة كنا كل إجازة صيفية في أجمل المدن في العالم وأغلاها .. مره في باريس وأخرى في لندن أو أمريكا ..

كل هذا كان من تجارة زوجي والخير الذي لديه كان إنسانا طيباً لا يقصر علينا في شي كانت فترة حياتي معه أجمل فترة في عمري تزوجته وأنا في السابعة عشرة من عمري أنا الآن في منتصف الخمسينات من العمر ..

ففي نهاية الثلاثينات من عمري دخل زوجي في صفقة كبيرة جدا .. صار فيها تلاعب بين التجار وخداع لزوجي بعدها انتقلت من الغنى إلى الفقر.

وتحول زوجي إلى إنسان مديون بالملايين , و انتقلت حياة العائلة إلى جحيم ومأساة .. بدأت صحة زوجي في الانهيار ودخل في البداية في عدة جلطات إلى أن توفاه الله في عمر الخامسة والخمسين وكنت وقتها في سن الخامسة والأربعين.

أنا الآن لدي ثلاثة أبناء وثلاث بنات تحولت حياتنا من قضاء الأجازة الصيفية في أجمل دول العالم .. إلى أن اذهب إلى الجمعيات الخيرية لأخذ ملابس الناس لكي البسها أبنائي واذهب إلى الأصدقاء القدامى لكي اخذ منهم بعض الصدقات ..

وأنا الآن اعمل في وضيفة براتب 2000 ريال ولكن لا تكفيني ولا تكفى أبنائي ..

أنا الحمد الله راضية بقدر الله .. لكني أعاني من مشاكل صحية ونفسية جراء الانتقال من الغنى إلى الفقر لا استطيع تحملها ماديا..
أنا أقاوم ليس من أجل أن أعيد حياة العز ،، وإنما من أجل أبنائي ،، وتوفير حياة كريمة لهم ،،

التحول من الغنى للفقر صعب أما إذا كان المرء فقيراً من الأساس فقد يتعايش مع فقره ويتعود عليه ،، حياة الغنى التي مررت بها أصبحت وبالاً ومأساة وعذاب يعيقني من أكمال حياتي من أجل أولادي ،، ما هو الحل ؟ .منقول

لا أدري هل فكر أحد من أصحاب تلك السيارات يوما ما في مثل هذه النهاية ؟! وهل تحسس أحدهم قيمته لدى الآخرين في لحظة ما وهو من غير ثروة ؟! لعله لوفعل لأدرك إلى جانب ماسيجده من نتائج مبهرة أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة ! فعلام التعالي إذن ؟!

شكراً أُخيّتي أحاسيس على حسن اختيارك.

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير

اريد حلا: من الغنى الفاحش إلى فقر مدقع

نحن عائلة كنا نعيش في رغيد الحياة كنا كل إجازة صيفية في أجمل المدن في العالم وأغلاها .. مره في باريس وأخرى في لندن أو أمريكا ..

كل هذا كان من تجارة زوجي والخير الذي لديه كان إنسانا طيباً لا يقصر علينا في شي كانت فترة حياتي معه أجمل فترة في عمري تزوجته وأنا في السابعة عشرة من عمري أنا الآن في منتصف الخمسينات من العمر ..

ففي نهاية الثلاثينات من عمري دخل زوجي في صفقة كبيرة جدا .. صار فيها تلاعب بين التجار وخداع لزوجي بعدها انتقلت من الغنى إلى الفقر.

وتحول زوجي إلى إنسان مديون بالملايين , و انتقلت حياة العائلة إلى جحيم ومأساة .. بدأت صحة زوجي في الانهيار ودخل في البداية في عدة جلطات إلى أن توفاه الله في عمر الخامسة والخمسين وكنت وقتها في سن الخامسة والأربعين.

أنا الآن لدي ثلاثة أبناء وثلاث بنات تحولت حياتنا من قضاء الأجازة الصيفية في أجمل دول العالم .. إلى أن اذهب إلى الجمعيات الخيرية لأخذ ملابس الناس لكي البسها أبنائي واذهب إلى الأصدقاء القدامى لكي اخذ منهم بعض الصدقات ..

وأنا الآن اعمل في وضيفة براتب 2000 ريال ولكن لا تكفيني ولا تكفى أبنائي ..

أنا الحمد الله راضية بقدر الله .. لكني أعاني من مشاكل صحية ونفسية جراء الانتقال من الغنى إلى الفقر لا استطيع تحملها ماديا..
أنا أقاوم ليس من أجل أن أعيد حياة العز ،، وإنما من أجل أبنائي ،، وتوفير حياة كريمة لهم ،،

التحول من الغنى للفقر صعب أما إذا كان المرء فقيراً من الأساس فقد يتعايش مع فقره ويتعود عليه ،، حياة الغنى التي مررت بها أصبحت وبالاً ومأساة وعذاب يعيقني من أكمال حياتي من أجل أولادي ،، ما هو الحل ؟ .منقول

لا أدري هل فكر أحد من أصحاب تلك السيارات يوما ما في مثل هذه النهاية ؟! وهل تحسس أحدهم قيمته لدى الآخرين في لحظة ما وهو من غير ثروة ؟! لعله لوفعل لأدرك إلى جانب ماسيجده من نتائج مبهرة أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة ! فعلام التعالي إذن ؟!


شكراً أُخيّتي أحاسيس على حسن اختيارك.

وتلك الايام نداولها بين الناس

دوام الحال من المحال

هكذا هو حال الدنيا يوم لك ويوم عليك لكن من يتدبر ويعي فالكل تستولي عليه النعمة ولا يشكرها ولا يقدر غيره من غابت عنهم هذه النعمة


شكرا استاذي الفاضل محمد علي مداخلتك المتميزة..

 

 

لكن السؤال الذي يراودني اليس اغنياء الغرب كذلك؟ اذا لماذا يتصدون للعمل الخيري ومساعدة الفقراء والصرف علي المشاريع الخيرية بلا حدود؟

اتوقع (ممكن اصيب وممكن لا) الغرب رغم ماهم عليه من حريه سلبية وانحلال خلقي بغيض الا أنهم عبر العصور تعلموا من الماضي استوعبوا الدرس جيدا (مر عليهم مئات المترفين ) ابتكروا طرق حديثه وقانونيه للحد من هيمنتهم على المال وخير مثال قانون الضرائب والتبرع للجمعيات الخيريه و و...الخ
لذا التبرع للجمعيات الخيريه يفيد حملتهم ويحسن صورتهم امام الاعلام وهم مجبرين على التبرع بطريق غير مباشر والاخسروا الكثير من وضعهم المادي والاجتماعي
كذلك البعض يحاول تحسين صورتة ولانعلم عن نواياهم ولهم تكريم معنوي وجوائز وانتشار اعلامي كبير يوفر عليهم ملايين الدولارات التي ينفقونها للدعاية والاعلان على أنفسهم نجد أغلبهم كانوا فقراء واغتنوا فجأه لم ينسوا الم الجوع بعد
كما قيدتهم الانظمه والقوانين والاعلام الشرس بالتبرع واعلانه للناس
الحقيقة أغلب المتبرعين العرب والمسلمين لايريدون ذكر أسمائهم ويفعلون الخير في السر وبالتالي لانعلم عنهم ولم نسمع كيف وبكم تبرعوا(جزاهم الله خيرا) وزادهم الله من ماله وهم يتبعون في ذلك سنه المصطفى عليه السلام لكن على الاخرين ذكر ذلك لكي يقتدى بهم لو بأسماء وهميه ك(الرجل الصالح) أو (المتبرع) ..الخ و بلدنا فيها خير وبركه ولكن نحتاج عمل اعلاني منظم بالمستندات والادله على كل ريال تم انفاقه .
سؤال : كم واحد يعرف أن مطعم البيك يتبرع يوميا على كل وجبه ب..... أو المطعم الفلاني لن أذكر المبلغ أحتراما لرغبتهم
هذا مالدي ربما أكون على خطأ والله أعلم
جزاك الله خيرا على موضوعك الهادف وعلى فكره ربما تكون كلمه خير أو اجتهاد أو نصب أو وقت أفنيتيه في عمل خير كهذا الموضوع خير من التبرع بالمال نسأل الله لك الاجر والثواب

 

 

(إنّ الله لايحب كل مختال فخور)

وقوله تعالى : { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا } .

فلو كان أولئك النفر من الأغنياء المتبطرين انتهج طريقاً للخير يدفع به الضرر عن الآخرين ويساهم

في اعمار الارض بما وهبه الله من فضل وخير لكبحوا جماح أنفسهم المتعالية المتبخترة

وبما أنهم ينسبون للدول العربية المسلمة فلا نقول لهم إلا اللهم أهدهم وردهم إليك رداً جميلا

وارزقهم حسن التصرف فيما يملكون اللهم لاحسد ولا ضغينة

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف ابوعالي
لكن السؤال الذي يراودني اليس اغنياء الغرب كذلك؟ اذا لماذا يتصدون للعمل الخيري ومساعدة الفقراء والصرف علي المشاريع الخيرية بلا حدود؟

اتوقع (ممكن اصيب وممكن لا) الغرب رغم ماهم عليه من حريه سلبية وانحلال خلقي بغيض الا أنهم عبر العصور تعلموا من الماضي استوعبوا الدرس جيدا (مر عليهم مئات المترفين ) ابتكروا طرق حديثه وقانونيه للحد من هيمنتهم على المال وخير مثال قانون الضرائب والتبرع للجمعيات الخيريه و و...الخ
لذا التبرع للجمعيات الخيريه يفيد حملتهم ويحسن صورتهم امام الاعلام وهم مجبرين على التبرع بطريق غير مباشر والاخسروا الكثير من وضعهم المادي والاجتماعي
كذلك البعض يحاول تحسين صورتة ولانعلم عن نواياهم ولهم تكريم معنوي وجوائز وانتشار اعلامي كبير يوفر عليهم ملايين الدولارات التي ينفقونها للدعاية والاعلان على أنفسهم نجد أغلبهم كانوا فقراء واغتنوا فجأه لم ينسوا الم الجوع بعد
كما قيدتهم الانظمه والقوانين والاعلام الشرس بالتبرع واعلانه للناس
الحقيقة أغلب المتبرعين العرب والمسلمين لايريدون ذكر أسمائهم ويفعلون الخير في السر وبالتالي لانعلم عنهم ولم نسمع كيف وبكم تبرعوا(جزاهم الله خيرا) وزادهم الله من ماله وهم يتبعون في ذلك سنه المصطفى عليه السلام لكن على الاخرين ذكر ذلك لكي يقتدى بهم لو بأسماء وهميه ك(الرجل الصالح) أو (المتبرع) ..الخ و بلدنا فيها خير وبركه ولكن نحتاج عمل اعلاني منظم بالمستندات والادله على كل ريال تم انفاقه .
سؤال : كم واحد يعرف أن مطعم البيك يتبرع يوميا على كل وجبه ب..... أو المطعم الفلاني لن أذكر المبلغ أحتراما لرغبتهم
هذا مالدي ربما أكون على خطأ والله أعلم
جزاك الله خيرا على موضوعك الهادف وعلى فكره ربما تكون كلمه خير أو اجتهاد أو نصب أو وقت أفنيتيه في عمل خير كهذا الموضوع خير من التبرع بالمال نسأل الله لك الاجر والثواب






تبسمك في وجهه اخيك المسلم صدقة .. والكلمة الطيبة صدقة وتفتح بها قلوب الناس

ومازال الخير في امتي الي ان تقوم الساعة لكن المشكلة ان السفهاء بأفعلاهم يسيئون الينا كل الاساءة



شكرا أخي يوسف علي مداخلنك الطيبة ولك كل التحية والتقدير

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3
(إنّ الله لايحب كل مختال فخور)

وقوله تعالى : { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا } .

فلو كان أولئك النفر من الأغنياء المتبطرين انتهج طريقاً للخير يدفع به الضرر عن الآخرين ويساهم

في اعمار الارض بما وهبه الله من فضل وخير لكبحوا جماح أنفسهم المتعالية المتبخترة

وبما أنهم ينسبون للدول العربية المسلمة فلا نقول لهم إلا اللهم أهدهم وردهم إليك رداً جميلا


وارزقهم حسن التصرف فيما يملكون اللهم لاحسد ولا ضغينة




ادعو الله معك استاذتنا الفاضلة مشرفة عامة 3 ان يهدي اغنيائنا الي طاعة الله في النفقة وان يجنبهم الاسراف الذي يسائلون عليه يوم القيامة