يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2013, 02:40 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


'المزماة' يرصد أخونة الذاكرة التاريخية

العدد الثالث من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، يكشف طمع حركة الإخوان المسلمين في السيطرة على ثروات الدولة الخليجية.



حقائق جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها


دبي - أطلق مركز "المزماة" للدراسات والبحوث العدد الثالث من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات تحت عنوان "الإخوان يطمعون في السيطرة على ثروات الإمارات".
ويقدم الجزء الثالث للمركز الذي يتخذ من دبي مقراً له معلومات وحقائق جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها ومحاولاتها لنشر دعوتها في الخليج العربي، وكيفية زرع تنظيمات سرية في أكثر من بلد، ويأتي إطلاق الجزء الثالث مواكباً لمحاكمة التنظيم السري في الإمارات، حيث يكشف الكتاب أطماع الإخوان وأساليبهم في استقطاب الشباب، ويركز على قضايا مخفية تساعد الجمهور على فهم آلية تنظيم وطرقهم في السيطرة والانتشار وأطماعهم في ثروات الخليج.
وقال الدكتور سالم حميد رئيس مركز "المزماة" للدراسات والبحوث ومؤلف سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، "أن الإصدار الجديد جاء استكمالا لما صدر سابقا السابقين، وحققا قدراً من الإقبال والطلب عليهما، وقد تناول المؤلف في كتابه الجديد مظاهر طمع الإخوان في السيطرة على ثروات الإمارات إضافة لأخونة الذاكرة التاريخية ومكر خطابهم الإعلامي، وخطوات التنظيم الإخواني في الإمارات قبل إنشاء الخلية السريّة التي تتم الآن محاكمة قادتها المتهمين المقبوض عليهم".
ويقع الكتاب في ثلاث فصول يتناول الأول منها ملامح وصور وأشكال التآمر الإخواني ضد الإمارات والخليج، وكيف تمت مواجهته هذه المرة بحزم شديد وجديّة عالية، وفضح الأسباب التي تدعو المجتمعات لمحاربته باعتباره منظومة فكرية تسعى لتدمير المجتمعات وإهدار الطاقات وإشاعة الفوضى. ويتحدث القسم الثاني عن فشل المشروع الإخواني في الإمارات للمرة الثانية، ففي سبعينيات القرن الماضي شكّل الوعي الإماراتي سداً منيعاً منع التنظيم الإخواني من التمدد، وفي الفترة الأخيرة حينما حاول منتسبوه رسم مخططات استنساخ الربيع العربي كانت بداية النهاية للتنظيم الإخواني لا في الإمارات والخليج فحسب، وإنما في مختلف دول العالم. ويتضمن القسم الثالث ملحقاً خاصاً بصور المنشورات الإخوانية التي قام الكاتب بتحليلها، وفضح الكثير من مراميها التي حاول التنظيم التخفّي وراءها في محاولاته الفاشلة لأخونة المجتمع، حيث تأتي أهمية هذه المنشورات أنها جاءت خلال مراحل متعاقبة ومهمة من تأسيس التنظيم في دول الخليج، وفي فترة زمنية تؤكد أهداف الإخوان البعيدة المدى وأساليبهم المتبعة، كما يواكب نشرها الآن محاكمة التنظيم السري في الإمارات لتكون مثابة دلائل على أهداف التنظيم وطموحاته.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2013, 04:45 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

أوباما، من أنت؟ أسمعت؟ أرأيت؟ لا نشكو لك، الشكوى لغير الله...!

بقلم / المهندس غسان سميح الزين

"سَألتُه: هل رأيت في حياتك شخصاً يُقتل؟ نَظر إلى أسفل وبدا أن السؤال باغته. فأعدته عليه مرة أخرى: "هل رأيت؟" فقال: "نعم". "هل كان المشهد دامياً؟" "نعم".
فكرت دقيقة، وسألت: "لماذا قُتل الرجل؟ أعني الرجل الذي رأيت؟". "لأنه كان ضعيفاً"، "هذا كُل شيء؟!"
فهز لولو (زوج أم أوباما الأندونيسي) كتفيه وعاد ليغطي ساقه التي كشفها، وقال: "عادة ما يكون هذا كافياً، فالناس يستغلون ضَعف الآخرين، إنهم بالضبط مثل الدول في هذا الأمر ؛ فالرجل القوي يستولي على أرض الضعيف، ويجعل الضعيف يعمل في حقوله، إذا كانت زوجة الضعيف جميله فإن القوي سيأخذها." وتوقف ليأخذ رشفة من الماء، ثم سألني: أيهما تفضل أن تكون؟".
لم أجب، فنظر بعينين شبه مغمضتين إلى السماء وقال في النهاية وهو ينهض على قدميه: "من الأفضل أن تكون قوياً. وإذا لم تستطع أن تكون قوياً، كن ذكياً وتحالف مع شخص قوي، لكن الأفضل دائماً أن تكون أنت نفسك قوياً".
(باراك أوباما، أحلام من أبي، ص: ٦٠ -٦١).

واليوم أيها الآتي الى الأرض المقدسة، هل حدّثك تراب الأرض التي تطؤها المخضب بدماء أبنائها الشهداء دفاعاً عن بيوتهم، وعنها، عمن قَتلهم، ومن هو القوي الذي يتحالف القتلة معه؟
الآن، ايها القوي، يمكنك أن تشهد بنفسك الأناس الضعاف يقتلون!
كتب: Petter Beinard في كتابه "أزمة الصهيونية": "إذا ربي ستيفن وايز (١٨٧٤، ١٩٤٨، هو أحد مؤسسي المنظمة الصهيونية زمن هرتزل، ومَثَّل في المؤتمرات الصهيونية اليهود الأميركيين وهو من الليبراليين)

قصد الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض ليحضر اجتماعاً بين قادة المنظمات الأميركية اليهودية الصهيونية ورئيس جمهورية الولايات المتحدة الأميركية سوف يجد شخصاً فريداً يتطابق في رؤيته للهوية اليهودية وللدولة اليهودية مع ما يراه هو نفسه على وجه التقريب. سيجد شخصاً يتزاوج مع الليبرالية الصهيونية التي سادت في زمانه. إنه الرجل صاحب البشرة السوداء الذي يحمل إسماً إسلامياً: باراك حسين أوباما".
في مسرحية "الأرض الجديدة القديمة" التي كتبها ثيودور هرتزل - زميل ربي وايز في تأسيس المنظمة الصهيونية عام ١٨٩٧ - كتب يقول أن الأرض الجديدة (يقصد إسرائيل) "لن يكون فيها مهماً من أي عنصر أو من أي دين يكون المواطن. إن كان إنساناً هذا يكفي".
فهل من قابلتهم اليوم أيها الآتي الى الأرض الجديدة (إسرائيل) التي كم من مرة رَددت بأن الولايات المتحدة ترتبط بحلف استراتيجي صلد كالحجار أو أشد قساوة وعراه لا تنفصم يحافظون على ما تؤمن به من ليبرالية سواء أكان أنت أم الحركة الصهيونية التي تأسست لتبني دولة إسرائيل إنموذجاً لكيف تتعامل الأكثرية مع الأقليات؟!
أرأيت أي انموذج هي اليوم!
أيها القوي الذي نُصحت زَمن طفولتك بأن تكون قوياً. اليوم أنت القوي الذي يُستقوى به على الضُعفاء. فهل أنت عالم بما يفعله من يستقوي بك على هؤلاء المظلومين الضعفاء الفلسطينيين؟
هل أنت راض عن أتباعك ممن تبسط حمايتك عليهم؟
هل أصوات مَظالم أهل " شيخ جراره" وأهل الضفة وأهل غزة ورفح وصلت مسامعك؟
هل حين وطأت التراب صوت محمود درويش دق أذنيك؟
هل سمعت صوته يُنشد من قبره ممثلاً صوت كل فلسطيني:
بلادي البعيدة عني... كقلبي!
بلادي القريبة مني... كسجني!
أيها الآتي، أرأيت أعمال الأقوياء أم أغمضت عينيك؟ أسمعت أنّات الثكالى أم أهدوك وقَراً لأذنيك؟
نحن لا نشكو لك لأن الشكوى لغير الله...
لكننا نشكوك ومن تحميهم لمن يمهل ولا يهمل… جل جلاله.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2013, 02:41 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

"الفتنة" على أجندة دمشق - طهران
بقلم:عبدالوهاب بدرخان
بعدما أصبح تورط "حزب الله" في سوريا علنياً، ولم يعد مجرد دفاع عن سكان في قرى حدودية شيعية او مختلطة، كان لا بد من تغطيته داخلياً، خصوصاً أنه "الحزب الحاكم" ومحرّك خيوط الحكم والحكومة، ليبقى قادراً على حماية كذبة "النأي بالنفس" وقد انكشفت الآن بكونها نأياً عن الشعب السوري وثورته وانحيازاً للنظام وجرائمه.
واقعياً، لا يحتاج الحزب الى اي تغطية، لكن وجودها ولو الشكلي يبقى محبذا عنده ومساعداً. اذ دخل مجلس الأمن الدولي على الخط، وأصدرت رئاسته الروسية بياناً يعرب عن القلق من تورط عناصر لبنانية في الصراع الدائر في سوريا. ورغم ان هذا البيان خضع لتعقيم روسي ليوحي بأنه لا يعني طرفا بعينه، الا انه سلط الضوء على مخاطر امتداد الصراع الى لبنان. وقد بادر رئيس الحكومة الى الترحيب بالبيان الدولي، لكن اي رئيس حكومة يعي تلك المخاطر كان سيقول ان موقف مجلس الامن غير كاف، بل كان ليطالبه باهتمام اكبر، لأن الواقع اكثر خطورة، كذلك التوقعات.
لكن نظام دمشق كان جاهزاً للاستفادة من هذا البيان الدولي، فغداة صدوره ارسل مذكرة الى الحكومة اللبنانية تطلب منها الا تسمح لـ"المسلحين" باستخدام الحدود ممرا لهم. عن اي "مسلحين" تتحدث المذكرة، انها طبعا لا تقصد مقاتلي "حزب الله" الذين انخرطوا في خطة عسكرية هدفها مؤازرة قوات النظام في استعادة السيطرة على منطقة القصير وربطها بالريف الغربي لحمص ليتأمن الطريق من شمال دمشق الى حمص، ومنها غربا الى منطقة الساحل التي ستكون المعقل التالي للنظام عندما يصبح عصابة ولا يعود نظاما.
لم تكن مذكرة دمشق مجرد تحذير بل تهديداً، ما لبث ان بوشر تنفيذه سواء بإطلاق النار والقصف على قرى الحدود الشمالية، او حتى بالاغارة الجوية على جرود عرسال في الشمال الشرقي. هذا التعامل الجديد بين "الدولتين"، وبالتالي – صوَرياً - بين "جيشين"، يأخذ الجدل اللبناني الداخلي الى مكان آخر، ويحرف الانظار عن الدور الخبيث الذي يقوم به "حزب الله". ذاك ان المسلحين المناوئين للنظام لم يعودوا يستخدمون الحدود اللبنانية بالنظر الى ما تعرضوا له من تضييق وتنكيل واعتقال. ورغم ان النظام يعرف ذلك، إلا أن ضعف الحكم اللبناني وعجزه واستكانته تسمح بقولبة الوقائع والحقائق وفرض أجندة نظام دمشق، بما فيها دفع لبنان الى فتنة مذهبية.
لا أحد يريد الفتنة، لكن نظام الأسد يريدها. وطالما أنه يتصرّف في مأزقه الحالي وفقاً للنصائح الإيرانية، يمكن استنتاج ان ايران تريد الفتنة ايضاً. واستتباعاً لا يستطيع "حزب الله" ان يرفضها اذا اصبحت – استراتيجياً - مطلوبة لذاتها، ولمجرد ان لبنان ساحة متاحة لتبادل الاستفزازات الاقليمية. كان المشهد لافتا بعد الاعتداء المفتعل على المشايخ السنّة في مناطق شيعية، كما لو انه "بروفة" لما سيأتي، والأكثر اثارة ان اركان الدولة كانوا في الخارج، كما لو ان وجودهم او عدمه لا يغير شيئا.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2013, 02:16 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

بقلم: خوسيه مانويل كاباييرو بونالد

ترجمة: خالد الريسوني


شَرَعْتُ في محاولاتي الشعرية الأولى بعْد أنْ قرأت، في البَدْء، لشعراء حرَّكوا مشاعري وجعلوني أحسُّ بانفعال مُبْهَم. بدون تلك القراءات الأوَّلية، ما كنتُ لأعرف كيف أوَجِّه خطواتي الأولى في الأقاليم السِّرِّيَّة للشعر. أخُصُّ من الشُّعراء مُوَاطِنِي الأندلسيين؛ خوان رامون خيمينث، غارسيا لوركا، ولويس ثيرنودا، والشيلي بابلو نيرودا. هؤلاء كانوا مُعَلِّمي الأوائل بجَدارَةٍ مُسْتَحَقة.
منذ ذلك الحين، بدأتُ أستوعبُ معنى تلك العبارة الشعريَّة التي تفيضُ على دلالتها في المعاجم، وتمْضي أبعَدَ من حُدودِها التعبيريَّة المشترَكة. لربَّما ذلك ما يدْعُوني، أحياناً، إلى التفكير في أنه ليس من الضروري أنْ يَفهم القارئُ القصيدةَ بشَكْلٍ مُطْلَق. يكفي أن تَفتَحَ له كلماتُها باباً وتجعلَهُ يُطلُّ على واقعٍ مَجْهول، وتكشفَ له عالَماً يُغْني بشكل ما حساسيته. في سيرُورةِ هذه المعرفة، يكمُنُ سِرُّ الشِّعْر.
بعد خطوات التعلُّم الأولى تلك، استكشفتُ مسالكَ مُغايرةً، طرقاً طبيعيّة أخرى لمُقاربة تجربة الشعر. يَتوجَّبُ عليّ، بَدْءاً، أن أذكرَ الشعراء الرّمزيّين الفرنسيّين؛ فقراءةُ رامبو وبودلير ومالارمي، بالنسبة إليّ، تَعَلُّمٌ مُستمِرّ مُنذ نصف قرن تقريباً، ما دام هذا المقروءُ نموذجاً لا ينضب. فيه وجدتُ شكلاً جديداً لوضْع أسُس الشِّعْر التي كنتُ أجْهَلها، تلك التي أبرَزَتْ لي سجلات جديدة تضيءُ ما هو أشدّ إلغازاً في الواقع.
منذ أكثر من نصف قرن وأنا أمارس مهنة الشاعر.
يمكنني، على الأقلّ، أن أفتخرَ بالمُثابَرَة.
كلمتي المكتوبة تُعيد بشكل واضح إنتاج أفكاري الجماليّة. لكن أيضا فكري الأخلاقيّ، طريقتي في مراجعة التاريخ الذي أقتسمُهُ مع الآخرين. لقد أتاحتْ لي أداة اللغة أنْ أجعلَ مفهومي للعالم موضوعيّاً، وحرَصتُ دوماً على أن يتوافقَ ذلك المفهوم الشعريّ للعالم مع برنامج حياتي الذي لا يُمْكنُ التخلي عنه. وجرْياً على ما اعتيد أن يُقال، ففي أعمالي تضمينٌ لكلِّ ما أفكِّرُ فيه و حتى ما لمْ أفكّر فيه بعدُ، في كل مرَّة أجدُني أكثر يقيناً من أنَّ الشعر، ذاك الذي يشغلُ فضاءً أكبرَ من النصِّ بمعناه الصحيح، يُفسّر وجودي ويبرِّرُه. بل يمكنني أن أضيفَ أنَّ الشعر علَّمَني أن أعرفَ ذاتي بشكلٍ أفضل كلَّما مضيتُ أستعينُ به لكي أختار تشخيصاتي الذاتيَّة عن الواقع. .

(مقتطفات من المقال)

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2013, 03:27 PM   رقم المشاركة : 45

 

وقفت هنا اعجابا وتقديرا

اختيارات فكر ناضج يعطر هذا المتصفح

تحياتي وتقديري

ابا ناهل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2013, 04:03 PM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

هي محاولات حثيثة لمحاكاة
النزراليسير من آفاق ذائقتكم
المجنحة ياأباأديب فلاعدمتك .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2013, 05:28 PM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

الكتب السيئة



بقلم / اسكندرحبش

غالبا ما يأخذني السؤال، أو لنقل تلك المحاولة في التفريق ما بين الأدب والحياة، أقصد لطالما حاولت التفكير أيهما أجمل: الحياة أم الأدب؟ لفترة طويلة ماضية، لم يكن الأدب سوى عبارة عن محاولة لمحاكاة الحياة (وبعيدا عن المدارس الأدبية بالطبع وتعدد أنواعها)، بمعنى أن موضوعاته كانت تغرف منها وتحاول أن تنقلها وأن تقيم عالما موازيا لها. لكن حتى في هذا الأمر، كان الأدب يفرض حضوره بمخيلته التي تقف فوق كلّ شيء آخر.
لا أعرف لمَ أميل دائما إلى اعتبار أن الحياة هي التي تهرب منّا، وأن الأدب هو الأقدر على البقاء بيننا، وعلى أن يقدم لنا حياة أخرى، أجمل بكثير. بهذا المعنى نقرأ الكثير من الأعمال الخالدة، التي عرف الأدب كيف يجعلها نظرة خاصة، حتى وإن اتهمها البعض بأنها غير حقيقية. إذ عديدون اليوم هم من أصبحوا يقلدون الأدب أو الفن بشكل عام، بمعنى أنهم يحاولون أن يتماهوا مع هذه الشخصية أو تلك، وبالتأكيد يمكن أن نضيف شخصيات السينما التي تجد عند الناس حضورا كبيرا، وتأثيرا كبيرا فيهم.
في ذلك كله، لا بدّ من أن يطرح السؤال نفسه: لمَ يبدو الأدب اليوم (والفن بشكل عام) أكثر قدرة على سحرنا وعلى طرح الكثير من الأسئلة، حتى أكثر من الحياة عينها؟ لا شك في أن الحياة المعاصرة، فقدت الكثير من ذاك السحر الذي كانت تمارسه علينا، وبخاصة مع كل الأزمات والمشكلات التي أنجبتها: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية... الخ. وبدون شك أيضا، تشكل الحروب المتنقلة، والتي لا تنتهي، هذا الحيز الإضافي الذي زعزع محاولتنا استقبال الحياة مثلما كانت عليه بكل سحرها. من هنا، يمكن القول ان الأدب أصبح هذا الفضاء الذي نهرب إليه، لننسى ولنحاول عبره أن نتخيل العديد من الأشياء التي تهمنا، وربما التي تجعلنا أكثر إنسانية في بيئات تتهاوى وتتفتت وتنهار.
أنظر في هذا الصباح، من على الشرفة، ولا أرى أمامي سوى اشياء تثير كرهي لها، واحاول أن أفكر في الكتابة، ولا أجد أمامي سوى ورقة اخط عليها التالي:
«حين كان أصدقاء ينظمون الثورات، ويقلبون الأنظمة، ويتربعون بأجسادهم الممزقة في تراث الوطن، كنت أقرأ الكتب «السيئة».
وبينما صديقات جميلات، كنّ يتبخترن أمام أولئك الذين يمكنهم أن يحدثونهن عن حاجاتهم وحاجاتهن، كنت لا أزال أقرأ «الكتب السيئة».
عرفت اليوم أن هذه الكتب السيئة تضم أجمل قصص الحب، وأكثر الحروب عدالة، وكل أولئك الثوار الذين ناضلوا يوما من أجل قضاياهم الفارغة.
هل هو انحياز للأدب؟ كل ما أجده كجواب أن الحياة لم تثر فيّ إلا غثيان كريه، لذلك من الأفضل أن نبحث دائما عن كتب تقطعنا وتبعدنا عن الواقع.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2013, 02:56 PM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

يقول طاغور :

"إن سكون الريح ينذر بالعاصفة
"وإن السحب المتجهمة في الغرب لاتبشر بخير
"والماء ساكن ينتظر الريح
"أما أنا فأهرول لأعبر النهر
"ولكن،ياصاحب المعبر،أفتريد أن تطلب أجرك؟
"أجل،ياأخي،إني مازلت أملك شيئاً.لأن حظي لم يسلبني كل شيء.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2013, 10:58 AM   رقم المشاركة : 49

 

اسمح بالأخيرة

نقلتها على صفحتي بالفيس بوك

سلمت على ثرائك المتجدد والمختلف جداً

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2013, 03:26 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


مما يزيد من غبطتي
لاعدمتك أختي الكريمة

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir