قل ولا تقل

( في ثُمّها )

وشارك أبو ياسر بكلمات بعث بها في الجوال منذ فترة رديت عليها جميعا
ونسيت كلمتين ومنهما الكلمة أعلاه :

جاء في اللسان :
يقال ثم إذا حشي ، وثم إذا أُصلح ، وعند ابن سيده : ثَمَّ يثم ثما : أصلح ورمَّ
ثممت أموري : أصلحتها ، ثممت السقاء فرشت تحته الثمام وغطيته به لحمايته من الشمس
ويقال ثمه وقمه : أي كنسه ، والثمة : القبضة من الحشيش ، وثم النبات : وطئه
وانثم الشيخ : كبر وهرم ، وثَمَّ الطعام : أكل جيده ، وما يملك ثما ولا رما : أي لا قليلا ولا كثيرا
والثمام : نبت ضعيف ، وثَمَّ : إشارة إلى مكان
وفي التنزيل العزيز : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا )
وثمت الشاة النبات بفيها تثمه ثما : أي قلعته بفيها

ونحن في منطقة الباحة نقول إذا ما غضبنا أو لم نرتح لأمر ما ( في ثمها )
وبعضنا يقول في ( ثمها إذا فغرت ) ونقصد في فيها أو في فمها
ولذا فمن الصواب أن نقول في ( فيها ) أو في فمها بدلا من ثمها
والله أعلم .

 

 

( أزق به )

وشارك أبو ياسر برسالة من الجوال بالكلمة أعلاه :

جاء في معاجم اللغة : { لسان العرب - الرائد - الوسيط - المحيط - مقاييس اللغة - المعجم الغني } ما يلي :
زقا :الزقو والزقي : مصدر زقا الديك والطائر والهامة ونحوها يزقو ويزقي زقوا : صاح
وكذلك الطفل إذا اشتد بكاؤه ، والعرب تقول :
فلان أثقل من الزواقي : أي الديكة تزقو وقت السحر فتفرق بين المتحآبين
وفي حديث هشام : أنت أثقل من الزواقي : أي الديكة
ويروى أثقل من الزاووق : وهو الزئبق
والزقية : الصيحة ، وقرأ ابن مسعود : ( إن كانت إلا زقوة واحدة ) : أي صيحة
ويقال أزقيت هامة فلان : أي قتلته

وجاء في المعجم الغني :
زقو : ( فعل ثلاثي لازم ) : زقوت ، أزقو والمصدر زقْوٌ وزُقَاءً
زقا الطائر : يرفع صوته صائحا ، زقا الطفل : اشتد بكاؤه وصياحه

وجاء في المعجم الرائد :
زقا الطائر فرخه : أطعمه بمنقاره ، زقا الحيوان المذبوح : سلخه من رأسه إلى رجله

وبحثت في مآدة ( أزْق ) الأزْق : الأزْل : وهو الضيق في الحرب
أزَق يأزِق أزقا والمأزِق : الموضع الضيق الذي يقتتلون فيه
وكذلك مأزِق العيش : أي ضيقه ، والجمع المآزِق ، وتأزَّق صدري : أي ضاق .

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( أزْق به ) : أي أرمِ به
وفي رأيي أن كلمة ( أرمِ به ) أو نحوها هي الأنسب .
والله أعلم .

 

 

( فَرَك )

وشارك الآخ نايف بعدد من الكلمات منها الكلمة أعلاه :

جاء في اللسان والوسيط والصحاح والتاج ما يلي :
فرك : الفرك : دلك الشيء حتى ينقلع قشره كالجوز ونحوه فركه يفركه فركا فانفرك
واستفرك الحب في السنبلة : سمن واشتد ، وبُرٌّ فريك : هو الذي فرك ونُقِّي
أفرك الحب : حان له أن يفرك ، والفريك طعام يفرك ويُلَتُّ بالسمن أو غيره ، وفركت الثوب : أزلت ما علق به ،
وفركت السنبل : أزلت قشره وأفرك السنبل : استوى للحصاد ،
وفي الحديث : ( نهي عن بيع الحب حتى يفرك ) ، والفرك : بغض أحد الزوجين للآخر
وفي الحديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة .... ) : أي لا يبغضها
وفارك فلان فلانا : تركه ، وفارك وطنه : تركه
ونحن في منطقة الباحة نسمي ( الهبة أو العشر ) الذي يعطى للمحتاج نسميه ( فريكة )
وكذلك نسمي طلائع السنابل التي تؤخذ حين نضجها وتصليتها على النار ثم فركها وأكلها تسمى ( بالفريكة )
فهي فصيحة والله أعلم .

 

 

( اللُّومة )

وشارك الآخ نايف بالكلمة أعلاه

جاء في معاجم اللغة : كلسان العرب ، والمعجم الوسيط ، والمعجم الرائد ، ومقاييس المعاني ما يلي :

لأم : اللؤم : ضد العتق والكرم ، واللئيم : الدنيء الأصل الشحيح
لؤُم يلؤُم لُؤما فهو لئيم من قوم لئام ، والملْأم والمِلْآم : الذي يعذر اللئام ، والمُلْئِم : الذي يأتي اللئام
واللأْم : الاتفاق ، تلاءم القوم : أي اتفقوا ، والتأم الفريقان : أي تصالحا ، وهذا طعام يلائمني : أي يوافقني
ولاءمت بين القوم : أي جمعتهم وأصلحت بينهم ،
والتأم الجرح : إذا برأ والتحم ، وفلان لِئم فلان : أي مثله وشبهه
واللئم : السيف ، واللأمة واللؤمة : متاع الرجل ، واللأمة : الدرع والسلاح
استلأم الرجل : إذا لبس ما عنده من عدة الحرب ، لؤمة : من يتكلم عن الآخرين بالسوء
واللؤمة : من يحكي ما يصنع غيره ، واللؤمة كل ما يبخل به الإنسان من متاع البيت لحسنه
واللؤمة : أدوات الحرث واللؤمة : أدوات الزرع من حديد وعيدان ، واللؤمة : السِّنَّة التي تحرث الأرض
ونحن في منطقة الباحة نقول بهذا فاستخدامنا لكلمة ( اللومة ) صحيح
ولكن حبذا لو ننطقها ( اللؤمة ) بالهمزة بدلا من ( اللومة ) .
والله أعلم .

 

 

( المقرنه )

وشارك الآخ نايف بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :

جاء في لسان العرب مايلي :
قرن : القرْن للثور وغيره ، والجمع قرون ،
والقرن : الذؤابة ، وقرنا الجرادة : شعرتان في رأسها ، قرن الرجل : جانبا رأسه ،
قرن الأكمة : رأسها ، وقرن الجبل : أعلاه ، حية قرناء : لها لحمتان في رأسها ، وقرن الفلاة : أولها
وقرنا البئر : ما بني وجعل عليه الخشب ، وقرن الشمس : أول طلوعها ، قرنا الشيطان : ناحيتا رأسه
ذو القرنين كما جاء في التنزيل : جاء في التفسير هو الإسكندر الرومي ،
قرن القوم : سيدهم ، والقرون : العرق ، والقرن مئة سنة وقيل ثمانون وأربعون
والقرن : أهل مدة كان فيها نبي وفي الحديث : ( خيركم قرني أي من الصحابة ثم الذين يلونهم أي من التابعين ثم الذين يلونهم أي من الذين أخذوا عن التابعين )
والقرن : الحبل من اللحاء ، والقرن : الخصلة من الشعر ،
وفي حديث الحجاج : قال لأسماء لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك
والقُرنة : كل شيء شاخص ( عالٍ وظاهر ) ،
والقرناء من النساء : التي في فرجها مانع من ولوج الإحليل كلحمة أو عظمة
والقِران بالحج والعمرة : الجمع بينهما ، والقَرون من الرجال : الذي يأكل مثنى مثنى كتمرتين أو لقمتين معاً
والقِرن : الصاحب ، والقِرن : الكفؤ والنظير ، والمقرون : من أسباب الشِّعر ( ثلاث حركات فساكن )
وقرن المنازل : موضع إحرام أهل نجد ، والمقرن : الخشبة التي تشد على رأسي الثورين
وهناك تفسيرات كثيرة ومن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إلى معاجم اللغة

ونحن في منطقة الباحة نقول :فلان (مقرون ) أي معه قرين من الجن
ونقول : (مقرنه ) وهي الخشبة التي تجمع بين ثورين ونحوهما لجر المحراث وهو اللومة والسحب أو لإطلاع الماء بواسطة الغرب من البئر فهاتان الكلمتان صحيحتان فصيحتان واستخدامنا لها صحيح أيضا .

 

 

( المدمسه )

وشارك أخونا نايف بعدد من الكلمات منها الكلمة أعلاه :
جاء في لسان العرب والصحاح والمعجم الغني ومعجم اللغة والتاج ما يلي :

دمس : دمس الظلام وأدمس وليل دامس : إذا اشتد وأظلم
دمس الليل يدمِس ويدمُسُ دُمُوسا ، والليل الدامس : شديد الظلمة
ودمس الخمرة : أغلق عليها دنَّها ، ودمس المرأة : جامعها
دمسه : دفنه ، والتدميس : إخفاء الشيء تحت الشيء : ودمس الخبر : كتمه
دمسته : قبرته ، دمسته في الأرض دمسا : إذا دفنته حيا كان أو ميتا ،
وكان لبعض الملوك حبسا سماه ديماس لشدة ظلمته
دمس يدمس تدميسا والمفعول مدمَّس ، دمس الشيء : أخفاه ، دمس الفول : أنضجه
دمس بين القوم : أصلح بينهم ، دمس الحق : سكت عن البوح به وكتمه
دمس المسروقات : خبأها ودفنها
دمس البذور في التراب : أخفاها وغطاها بالتراب

ونحن في منطقة الباحه نسمي آلة الدمس ( مدمسه ) أي الآلة التي يجرها ثوران ويركب عليها الفلاح ليخفي البذور تحت التراب حتى يتم الحفاظ على الرطوبة بما يكفي لإنبات البذور
فكلمة ( مدمسه ) صحيحة فصيحة والله أعلم .

 

 

( الغرب )

بعدد من الكلمات شارك الآخ نايف ومنها الكلمة أعلاه :
غرب : الغرب بفتح الراء وسكونها كالتالي : الغروب : غيوب الشمس
وفي التنزيل العزيز : ( رب المشرقين ورب المغربين )
غرب القوم : ذهبوا في المغرب ، والتغريب : النفي عن البلد ،
وفي الحديث : ( أمر النبي عليه السلام بتغريب الزاني سنة إذا لم يحصن )
واغترب الرجل : تزوج من غير أقاربه ، وغرب اللسان : حدته
واستغرب في الضحك : أكثر منه حتى بدت غرب أسنانه ، والغروب : مجاري الدمع
والغارب : الكاهل ، يقال : ألقى الحبل على الغارب ، ويقولون : طار غراب فلان إذا شاب رأسه
وأغربة العرب : سودانهم ، أسود غرابي : شديد السواد
والغرَب : ضرب من الشجر خفيف الوزن
والغرْب بسكون الراء : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد الثور وغيره
ونحن في منطقة الباحه نقول الغرْب والغرَب بسكون الراء وفتحها وهي
تلك الدلو الكبيرة والتي يجرها ثور أو ثوران وفي بعض الحالات
يجرها حمار او حماران لإطلاع الماء من البئر لسقي الزرع وكذلك
الغرب بفتح الراء هي شجرة خفيفة الوزن نسبيا سهلة
التصنيع كصنع صحاف الطعام والأقداح التي يصب
فيها المرق ونحوه وصنع المحَّال والدرَّاج
وغيرها فهي فصيحة وتوظيفنا
لهذه الكلمة صحيح
والله أعلم .

 

 

( الدلو )

وشارك الآخ نايف بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :
جاء في معاجم اللغة ومنها اللسان والمحيط والرائد والوسيط ما يأتي :

دَلَا : الدلو : واحدة وتجمع للقلة على ( أدْلٍ ) وجمع الكثرة ( دلاء )
وهي التي يستسقى بها وتذكر وتؤنث
وفي حديث عثمان رضي الله عنه : ( تطأطأت لكم تطاطؤ الدلاة ) وتدلى : تواضع
قال ابن الأثير : ( هو جمع دالٍ كقاضٍ وقضاة ) ، يقال أدليت الدلو : إذا أرسلتها في البئر
ودلوت الإبل : سقتها برفق ، والدلو : سمة للإبل ، والدلو : الداهية ، والدوالي : عنب أسود
والدالية : الأرض التي تسقى بالدلو ، وفي التنزيل : ( ثم دنا فتدلى ) أي دنا فقرب
وقوله تعالى : ( فدلاهما بغرور ) ، أي دلاهما في المعصية بأن غرهما ليأكلا من الشجرة
وقوله تعالى : ( وتدلوا بها إلى الحكام ) : أي الرشوة تدفعوها لتأخذوا مال الغير بالباطل
وجاء في التنزيل العزيز : ( فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام )

مما سبق يتضح لنا أن الدلو نعني بها كل ما ورد من تفسيرات فهي فصيحة
وكل ما جاء في التنزيل والسنة فهو صحيح والله أعلم .

 

 

( الثَّقَل )

وشارك الآخ نايف بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :
جاء في اللسان والوسيط والرائد والمعجم الغني ومعجم اللغة العربية المعاصر والمعجم العربي والصحاح ما يلي :

ثقل : الثِّقل : نقيض الخفة ، والثِّقَل : مصدر الثقيل ، تقول ثقل الشيء ثقلا وثقالة فهو ثقيل والجمع ثقال
وقوله تعالى : ( وأخرجت الأرض أثقالها ) : أي كنوزها وموتاها
وقولهم ألقى عليه مثاقيله : أي مؤونته وثِقْله ، رحل القوم بثقَلَتهم : أي بكل متاعهم ، وثقل إلى الأرض : أخلد فيها
( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) : أي أوزارهم ، وقد أثقله الحمل ، وامرأة مُثْقِل : أي حملها متقدم
ثقل النبات : تروَّت عيدانه ، وثقل لسانه : صعب عليه الكلام ، وثقل الشيء بيده : رفعه بيده ليقدِّر وزنه
وقوله عز وجل : ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) يعني الوحي جعله الله ثقيلا لعظم قدْره وجلال خطره
فهو ثقل وثقيل وثاقل ويقال أعطه ثقْله : أي وزنه
والثَّقَل بالتحريك : المتاع والحشم ، ثقل عليه المرض : أي اشتد به ، وثقل الأمر : شق عليه ، ثقل سمعه : ضعف
والمستثقل : الثقيل من الناس ، والمستثقل : الذي أثقله النوم
والثقلان : الجن والإنس ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) وقيل الثقلان لأنهما كالثقل على الأرض
ويقال للسيد العزيز : ثَقَل ، والثَّقَل بمعنى الثِّقْل ، ويقال له ثِقْلٌ سياسي ، ثقَّل على خادمه : حمَّله ما لا يطيق
ثقل الطعام على المعدة : كان عسير الهضم
وهناك معانٍ كثيرة أخترت منها ما سهل وقرب لنا فهمه

ونحن في منطقة الباحة نقول للثَّقَل الذي نربطه أسفل الغرب وهو حجر في الغالب لكي يُثَقِّل الغرب ليغطس ويمتلئ بالماء
نقول ( ثَقَل ) أو ( ثِقْل ) وهذه الكلمة كما رأينا فصيحة ولها تأصيل في العربية والله أعلم .

 

 

( المقرَّب )

وبعث الآخ نايف بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :
جاء في معاجم اللغة ومنها اللسان والتاج والرائد والمعجم الغني والصحاح وقاموس المعاني ما يلي :
قرب : القرب نقيض البعد ، قرُب الشيء بالضم يقرب قُرباً وقُرباناً وقِرباناً : أي دنا فهو قريب
وقوله تعالى : ( وما يدريك لعل الساعة قريب ) ذكَّرَ ( قريب ) لأن تأنيث الساعة غير حقيقي
وقوله تعالى : ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) الإسراء آية 32
ويقال للأنثى قريبة مني في النسب وقريب مني في المكان
والفرد والمثنى والجمع والذكر والأنثى كلهم سواء أي تكتب وتلفظ ( قريب )
وقال ابن السكيت : يجوز أن تقول هو قريب وهي قريب وهما قريب وهم قريب وهن قريب
وقوله تعالى : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين )
وفي الحديث : ( من تقرب إليَّ شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إليَّ ذراعا تقربت إليه باعا )
ويقال قرب فلان أهله قربانا : إذا غشيها ، قال تعالى : ( ولا تقربوهن حتى يطهرن ... )
والمقاربة والقراب : المشاغرة للنكاح وهو رفع الرِّجْل
والقراب : غمد السيف والسكين ونحوهما وجمعه قُرُب وهو شبه الجراب
وفي الحديث : ( سددوا وقاربوا ) : أي اقتصدوا في كل الأمور واتركوا الغلوَّ
والقراب إذا قارب أن يمتليء الدلو ، والقرَب : البئر القريبة الماء
وهناك معانٍ كثيرة اخترت منها ما يكثر استعماله عندنا
والمقرَّب عندنا : هو أدنى مكان من الحوض ( القُف ) الذي يصب فيه الغرب الماء يمكن أن يقف فيه الثور ونحوه ليكون قريبا من البئر وفي مكان آمن بعيدا عن مهوى البئر ، وكما رأينا الاشتقاقات ومعانيها فهي عربية فصيحة والله أعلم .