يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2010, 06:47 AM   رقم المشاركة : 361
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ

إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ
(94)

ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ

فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
(95)



هداية الآيات

1- بيان سنة الله تعالى في الأمم السابقة.


2- تخويف كفار قريش بما دلت عليه هذه السنة

من أخذ الله تعالى المصرين على الكفر المتمردين على الحق.


3- التذكير والوعظ بتاريخ الأمم السابقة المنبىء

عن أسباب هلاكهم وخسرانهم ليتجنبها العقلاء،

كما قال تعالى: { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب }.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 06:51 AM   رقم المشاركة : 362

 


سورة الأعراف

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
(96)

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ (97)

أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)

أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)

أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ

وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ
(100)



هداية الآيات

1- عرض الرحمن تبارك وتعالى رحمته على ولم يطلب منهم أكثر من الإِيمان والتقوى.


2- حرمة الغفلة ووجوب الذكر واليقظة.


3- حرمة الأمن من مكر الله تعالى.


4- إذا أمنت مكر الله تهيأت للخسران وحل بها لا محالة.


5- وجوب الاعتبار بما أصاب الأولين، وذلك بترك ما كان سبباً لهلاكهم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2010, 09:39 PM   رقم المشاركة : 363

 


سورة الأعراف

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ
(101)

وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102)



هداية الآيات

1- تقرير الوحي الإِلهي وإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم،

لأنه ما قُصَّ من أنباء الأولين لا يُتَلَقَّى إلا بوحي إلهي

ولا يتلقى عن الله تعالى إلا رسول أَعِدَّ لذلك.


2- وجود البينات مهما كانت قوية واضحة غير كاف في إيمان

من لم يشأ الله هدايته.


3- المؤمن من آمن في الأزل، والكافر من كفر فيه.


4- الطبع على قلوب الكافرين سببه اختيارهم للكفر

والشر والفساد وإصرارهم على ذلك كيفما كانت الحال.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2010, 09:42 PM   رقم المشاركة : 364

 


سورة الأعراف

ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا

فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
(103)

وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104)

حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ

قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِي بَنِي إِسْرَائِيلَ
(105)

قَالَ إِنْ كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (106)

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107)

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108)



هداية الآيات

1- بيان سوء عاقبة المفسدين بالشرك والمعاصي.


2- تذكير موسى فرعون بأسلوب لطيف بأنه ليس رباً

بل هناك رب العالمين وهو الله رب موسى وهرون والناس أجمعين.


3- تقرير مبدأ الصدق لدى الرسل عليهم السلام.


4- ظهور آيتين لموسى العَصَا واليد.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2010, 09:51 PM   رقم المشاركة : 365
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خير .. ونفع بك

دمت بخير


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 07:02 AM   رقم المشاركة : 366

 


سورة الأعراف

قَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109)

يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110)

قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111)

يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)



هداية الآيات

1- جهل الملأ بالآيات أدى بهم إلى أن قالوا إن موسى ساحر عليم .


2- مكر الملأ و خبثهم إذ اتهموا موسى سياسياً بأنه يريد الملك

و هو كذب بحت و إنما يريد إخراج بني إسرائيل من مصر حيث طال استعبادهم

و امتهانهم من قبل الأقباط و هم أبناء الأنبياء

و أحفاد إسرائيل و إسحاق و إبراهيم عليهم السلام .


3- فضيحة فرعون حيث نسي دعواه للربوبية ،

فاستشار الملأ في شأنه، إذ الرب الحق لا يستشير عباده فيما يريد فعله

لأنه لا يجهل ما يحدث مستقبلاً.


4- السحر صناعة من الصناعات يتعلم و يبرع فيها المرء ،

و يتقدم حتى يتفوق على غيره .


5- حرمة السحر و حرمة تعلمه ،

و وجوب إقامة الحد على من ظهر عليه و عرف به.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 06:44 AM   رقم المشاركة : 367
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)

قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ (114)

قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)

قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ

وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ
(116)


هداية الآيات

1- مشروعية طلب الأجرة على العمل الذي يقوم به الإِنسان خارجاً عن نطاق العبادة.


2- مشروعية الترقيات الحكومية لذي الخدمة الجُلى للدولة.


3- تأثير السحر على أعين الناس حقيقة

بحيث يرون الشيء على خلاف ما هو عيله إذ العصي والحبال استحالت

في أعين الناس إلى حيات وثعابين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 06:31 AM   رقم المشاركة : 368

 


سورة الأعراف

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117)

فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118)

فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119)

وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120)

قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122)



هداية الآيات

1- بيان سنته تعال في أن الحق والباطل إذا التقيا في أي ميدان فالغلبة للحق دائماً.


2- بطلان السحر وعدم فلاح أهله ولقوله تعالى في سورة طه

{ ولا يفلح الساحر حيث أتى }.


3- فضل العلم وأنه سبب الهداية فإيمان السحرة كان ثمرة العلم،

إذ عرفوا أن ما جاء به موسى ليس سحراً وإنما هو آية له من الله فآمنوا.


4- مظهر من مظاهر القضاء والقدر فالسحرة أصبحوا كافرين وأمسوا مسلمين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 06:23 AM   رقم المشاركة : 369
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ

لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
(123)

لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)

قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125)

وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
(126)



هداية الآيات

1- القلوب المظلمة بالكفر والجرائم أصحابها لا يتورعون عن الكذب واتهام الأبرياء.


2- فضيلة الاسترجاع أن يقول { إنا لله وإنا إليه راجعون }

حيث فزع إليها السحرة لما هددهم فرعون إذ قالوا

{ إنا إلى ربنا منقلبون } أي راجعون فهان عليهم ما تهددوا به.


3- مشروعية سؤال الصبر على البلاء للثبات على الإِيمان.


4- فضل الوفاة على الإِسلام وأنه مطلب عال لأهل الإِيمان.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-11-2010, 07:59 PM   رقم المشاركة : 370

 


سورة الأعراف

وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ

وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ

وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ
(127)

قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ

يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
(128)

قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا

قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ

فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
(129)



هداية الآيات

1- خطر بطانة السوء على الملوك والرؤساء

تجلت في إثارة فرعون ودفعه إلى البطش بقولهم

{ أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض... }.


2- بيان فضيلة الصبر والتقوى أنها مفتاح النصر وإكسير الكمال البشري.


3- النفوس المريضة علاجها عسير ولكن بالصبر والمثابرة تشفى إن شاء الله تعالى.


4- بيان صدق ما رجاه موسى من ربه حيث تحقق بحذافيره.


5- استحسان رفع معنويات المؤمنين بذكر حسن العاقبة والتبشير بوعد الله لأوليائه أهل الإِيمان والتقوى.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir