يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-13-2008, 10:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالرحيم رمزي is on a distinguished road


 

بارك الله فيك
نحن بانتظار الحلقة الثالثة

لدرجة انه كان يقول اتدري انني استيقض في الصباح على نداء امي رغم انه في ابها وهي في الباحة ولكن تعلقه بها يحسسه بأنها توقضه من نومه ليذهب إلى مدرسته .
رحم الله سعدا وأسكنه فسيح جنانه

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-13-2008, 11:44 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة
جبل الشعبة ..

الله يعطيك العافية على هذا السرد الجميل .. مجار من السمرعة وأشباهه ..

رحمك الله يا سعد بن حسن رحمة واسعة ..

وطالما أخبرتنا بما أخبرك به من الفتنة النسائية وعصمة الله له فأسأل الله أن ينطبق عليه ما جاء في الحديث.
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .
اسأل الله أن يجعل سعد بن حسن من هؤلاء السبعة
شكرا لك يا ابا سامي سابقا ولاحقا ومستقبلا كم انا سعيد اذا رأيت اسمك فكيف بي اذا كنت تعلق على موضوع لي وشكرا على الحديث النبوي الشريف اسأل الله الا يحرمك الاجر .
ويا اخي الكريم مهما اتحدث عن سعد بن حسن رحمه الله فلن اوفيه حقه وهو الشاب التقي النقي ولا ازكيه على خالقه رحمه الله واسكنه فسيح الجنان وحديثي عنه ليس بدافع العاطفة بل احقاق للحق والتعريف به رحمه ومن احسن ما وصف به ما سمعته من الدكتور احمد بن حسن حيث قال حياة خالي سعد قصيرة لكنها تعدل سبعين سنة من الانجاز والعمل الخيري وخدمة الناس . رحمه الله ولك اخي الكريم خالص الشكر والتقدير .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 04-13-2008, 09:58 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

هذه الصوره كبرها مع التلوين الخفيف وأهدانيها أخي عبدالله العبادي



رحم الله عبدالله العبادي وسعد بن حسن وغفر لهما واسكنهما الجنة وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى انه على كل شي قدير


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-13-2008, 11:30 PM   رقم المشاركة : 4

 

شكرا لك يا ابا توفيق :
هذه صورته رحمه الله وهو يحمل ابنه حسن حفظه الله في طاعته والعلاقة التي كانت تربطه بالعبادي رحمهما الله وثيقة جدا وليس من المستغرب ان يكبر صورته ويلونها ويسلمها لك وفي ايام الدراسة الجامعية (وساتطرق الى ذلك فيما بعد ان شاء الله) اقول كنا العبادي وانا عندما نأتي بسيرة سعد رحمه الله بعد وفاته ونتذكر خصاله الطيبة ومزحة ومقالبه نستغرق في الحديث عنه ننسى الدراسة وتهيج الاحزان وعندما اتأثر ينصحني رحمه الله بالا اكتم احزاني وعند اشتداد حزني يقول تنفس يا اخي ولا تمنع دموعك وما كنت اعلم بأنني سأفقد من يواسيني وينصحني فاصبح الحزن حزنين وتضاعفت الوحشة بعد رحيلهما رحمهما الله والحمد لله على كل حال ولا اقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون .
شكرا لك يا ابا توفيق مرة اخرى وهذه الدنيا ما تسوى ولا تستاهل الحزن ابدا ولو تسوى عند الله جناح بعوضة لما سقى منها كافرا شربة ماء ومن مقالبهما رحمهما الله اذكر لكم هذا الموقف لعله يكشف عنا الحزن والكآبة التي تسببت انا فيها دون قصد ،
تشرفت بزيارتهما لي في جدة وعندما ارادا السفر طلبا مني ان اوصلهما بسيارة فلوكس واجن قديمة تشرفت بامتلاكها بعد الريس وكان لونها برتقالي لمن يرغب ان يتذكرها المهم هذه السيارة تعاني من (انيميا) حادة في البطارية ومن يشغلها له دقة سيلف واحدة اما تشتغل او دف يا نشمي ركب الضيفان العبادي وسعد ودقيت السلف ولم تشتغل المبروكة فطلبت منهما الفزعة والقيام بدف السيارة وما اخفيت سروري بذلك نكاية بهما وقلت تبغوني اوديكم موقف السيارات دفوا وكان شارع النزلة العام (حيث كنا نسكن) ترابيا فما كان منهما الا ان دفوا السيارة الى وسط الطريق واوقفا تكسي وتركاني في ورطة فاخذت اكيل لهما السباب والشتائم بدل التوديع .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحميد بن حسن ; 04-13-2008 الساعة 11:34 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 08:08 AM   رقم المشاركة : 5

 


الحلقة الثالثة :ـ
القارئ الكريم أحاول جاهدا تجنب الدخول في التفاصيل خوفا من مللك وتضييع وقتك فيما لا طائل من ورائه وإلا فهناك وقفات على الطريق كثيرة وتفاصيل أكثر .
بدأ الأخ الأكبر الدراسة الجامعية منتسبا في كلية الاقتصاد والإدارة تخصص إدارة عامة يرافقه صديق حميم يتمتع بذكاء وخبرة مكافح مناضل لا تختلف ظروفه العائلية عن رفيق دربه ( الأخ الأكبر ) كان يعمل رحمه الله في إدارة تعليم الباحة ثم نقل إلى تعليم جدة وعمل في شؤون الموظفين تحديدا وهو الأستاذ عبد الله العبادي رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح الجنان بدأ الدراسة بجد ونشاط رغم قلة ذات اليد وصعوبة العيش في جدة ولكن حبهما الشديد لبعضهما وتقارب افاكارهما وانسجامهما التام مع بعضهما ذلل الكثير من الصعاب .
انتهت السنة الجامعية الأولى وانتقلا إلى السنة الثانية وهمتهما تزداد والجد والنشاط على أشده وطموحهما لا يحده حد ويتطلعان إلى مستقبل مشرق وبدأ التأقلم مع الحياة في جدة وذللت الصعاب وسافر الأخ الأكبر إلى الباحة لقضاء الإجازة في كنف والديه وأخيه الحبيب الأصغر واجتماع الأهل والأحبة فهناك فكانت حياة الأنس والفرحة والسعادة والرحلات والنزهات والتمتع بالجو الجميل والمناظر الجميلة في جو اسري بديع لا تشوبه شائبة ولا يكدره نكد ولا مشاكل . وتم الاتفاق على الذهاب قبل سفر الأخ الأكبر في اليوم الثاني إلى جدة في نزهة عائلية إلى مكان جميل يبعد عن الباحة حوالي خمسين كيلا يقال له الحبقة اشتهر بمناظره الجميلة ومياهه الجارية وجوه البديع وطبيعته البكر الخلابة وتم اختيار مكان جميل جدا وحطت الرحال وبدا الجميع في العمل هذا يجمع الحطب وذاك ينظف المكان وثالث يذبح الذبيحة وهناك من يعد العدة لإعداد الفطور الشهي وهذا يجلب الماء والأطفال يسرحون ويمرحون والجو جميل والسعادة غامرة ولا تخلو الجلسة من بعض المقالب خاصة من الأخ الأصغر خفيف الظل المرح النشيط حيث لم يسلم احد من مقالبه فهذه صورة تلتقط لأحدهم في وضع غير مستعد لها وذاك يقذف به في الماء وهذا يربط في الشجرة وهناك من يضع حشرة على رأس احدهم .
ثم نزل من يرغب السباحة في غدير الماء الجميل ومنهم الأخ الأصغر وبعد قضاء وقت ممتع غادر الجميع المكان بعد قضاء يوم جميل لا ينسى ، وعند العودة إلى المنزل بدأ الأخ الأكبر في إعداد العدة للسفر والعودة إلى جدة وأصر الأخ الأصغر على إيصال أخيه الأكبر وأسرته إلى جدة رغم انه لم ينم تلك الليلة من ارق أصابه وارتفاع في درجة الحرارة وطلب أخوه الأكبر منه ألا يكلف نفسه عناء السفر نظرا لاعتلاله في الليلة الماضية رغم انه لا يود مفارقته لحظة واحدة لكن إشفاقا عليه ولكنه اصر على مرافقته في السفر وانطلقا في اليوم التالي والأخ الأصغر يقود السيارة ولم يكن مرحا كعادته فخيم الصمت على الجميع وعندما وصلا الطائف تنحى عن قيادة السيارة لأخيه واسترخى في المقعد المجاور للسائق ولا زال الصمت يخيم على الجمع وعند الوصول إلى جدة طلب من أخيه مرافقته إلى المستشفى حيث ازدادت حالته سوءا وفي الليل وكانا جالسين لم يفارق احدهما الآخر التفت الأخ الأصغر إلى أخيه وبدون مقدمات قال والله إنني سأموت ! ! ! ولم تكن حالته الصحية تدل على ذلك فطمأنه أخوه وقال هو عارض صحي وما قدامك إلا العافية رغم أن القلق والخوف اخذ من الأخ الأكبر مأخذه ونسي أسرته وأهله وبقي إلى جوار أخيه لا يفارقه لحظة واحدة وفي اليوم التالي ذهبا إلى مستشفى ثاني وأثناء انتظار دوره للدخول سقط الأخ الأصغر مغشيا عليه فصرخ الأخ الأكبر صرخة مدوية أخرجت الطبيب من عيادته وألتم الناس حولهما وقرر الطبيب بعد المعاينة ونتائج التحليل السريعة نقله إلى المحجر الصحي بجدة وشخصت الحالة بأنها حمى صفراء أجاركم الله وهناك تم تنويمه وتناوب أخواه الكبيران على مرافقته لا يفارقانه أبدا ورغم تحذيرات الطبيب لأخيه كاتب هذه السطور من عدم الاقتراب من أخيه لأن المرض معد وفتاك إلا أن الأخ الأكبر يتعمد في غفلة من الطبيب استخدام أدوات أخيه ويشرب من الكأس التي يشرب منها آملا أن يصاب بمرض أخيه فإما أن يعيشا سويا أو يموتا إن قدر لهما ذلك سويا ولكنك تريد وأنا أريد ويأبى الله إلا ما يريد ، وتفاقمت الأمور وتدهورت صحة الأخ الأصغر رغم بذل كل الجهود الممكنة في ذلك الوقت ولم يكتمل الأسبوع الأول من سفرهما حتى اسلم سعد بن حسن الروح إلى باريها مات سعد بن حسن نعم مات رحمك الله يا سعد استغفر الله العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون مات سعد بن حسن بين يدي أخيه وتوأم روحه وحضور بعض محبيه وذهل أخوهما الأكبر وكانت صدمته عظيمة فمصيبته مصيبتان لأنه يعلم ما بين أخويه من ود وما بينهما من علاقة تكاد لا تصدق . وأذهل الخبر والدته رحمها الله وأخواته أما والده فتلقاه بصر المؤمن الصادق المسلم أمره لله ويقول من اخبره الخبر وكان في المسجد لأداء صلاة الفجر انه ذكر الله واسترجع وقام وصلى ركعتين فجبر الله مصابه وألهمه الصبر وتحمل الصدمة الأولى وهز الخبر الفاجعة أرجاء وادي العلي وأشعل نار الحزن في قلوب محبيه كيف لا وسعد نعم الصديق والمعين للجميع ودفن رحمه الله بمقبرة الأسد في جدة رحم الله سعدا ووالديه وأموات المسلمين جميعا وبهذا اختتم الحلقة الثالثة معتذرا عن بقية الحلقات راجيا الا اكون قد كدرت عليكم او ضعيت اوقاتكم وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحميد بن حسن ; 04-15-2008 الساعة 08:13 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 01:11 PM   رقم المشاركة : 6

 

[type=mwadah]سرد قصصي جميل من جبلنا الأشمّ ، كيف لا وهو أستاذ قدير استطاع بحبه للعلم وحبه للناس وخدمتهم أن يكسب حُب وثقة الناس جميعا ً بدون إستثناء ، فما تجلس في مجلس وتذْكر اسم أبو ياسر فيه إلا وكل من في المجلس يمدح ويثني واغلبهم لم يشاهده إطلاقاً ، ولكن سمعته العطرة وعِـزة نفسه أجبرت الجميع على حبه والدعاء له في ظهر الغيب .
أما الأستاذ العزيز والفقيد الغالي سعد بن حسن فقد افتقده أهالي وادي العلي جميعا ولست لوحدك يا ابا ياسر
لقد بكاه الحجر والشجر والمدر والجبال والمسقوي والعثري والوسايف والحجاير ..... الخ
لقد مات سعد ولكنه خلـّـف رجال من بعده ( حسن وماجد ) أطال الله في عمريهما يكملان دور والدهما بإذن الله وهذا ما نلاحظه فيهما من برهما بوالدتهما وأختهما وصلة الأرحام وخاصة مع أعمامهما وعماتهما ...

كانت حياتكما وحبكما لبعض يُضرب بها المثل ..
اكرر شكري لك أخي الحبيب واسأل الله العظيم أن يغفر لأخيك سعد ولوالديك .



[/type]

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 02:06 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد مشاهدة المشاركة
[type=mwadah]سرد قصصي جميل من جبلنا الأشمّ ، كيف لا وهو أستاذ قدير استطاع بحبه للعلم وحبه للناس وخدمتهم أن يكسب حُب وثقة الناس جميعا ً بدون إستثناء ، فما تجلس في مجلس وتذْكر اسم أبو ياسر فيه إلا وكل من في المجلس يمدح ويثني واغلبهم لم يشاهده إطلاقاً ، ولكن سمعته العطرة وعِـزة نفسه أجبرت الجميع على حبه والدعاء له في ظهر الغيب .
أما الأستاذ العزيز والفقيد الغالي سعد بن حسن فقد افتقده أهالي وادي العلي جميعا ولست لوحدك يا ابا ياسر
لقد بكاه الحجر والشجر والمدر والجبال والمسقوي والعثري والوسايف والحجاير ..... الخ
لقد مات سعد ولكنه خلـّـف رجال من بعده ( حسن وماجد ) أطال الله في عمريهما يكملان دور والدهما بإذن الله وهذا ما نلاحظه فيهما من برهما بوالدتهما وأختهما وصلة الأرحام وخاصة مع أعمامهما وعماتهما ...

كانت حياتكما وحبكما لبعض يُضرب بها المثل ..
اكرر شكري لك أخي الحبيب واسأل الله العظيم أن يغفر لأخيك سعد ولوالديك .



[/type]
اخي الكريم ابن الكريم صالح بن سعيد :
ما عليك زود يا ابا رائد بارك الله فيك وجعلني الله عند حسن ظنك بي شكرا على الاضافة المميزة ومجرد مرورك يعتبر شرف عظيم لي وتتويج للموضوع برمته بارك الله فيك وجزاك عني خيرا . وفعلا اخي الفاضل عوضنا الله عن سعد بحسن وماجد بارك الله فيهما وحفظهما من كل سوء ومكروه وبارك في ذريتهما .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 03:02 PM   رقم المشاركة : 8

 

.

*****

رحمك الله يا سعد فقد احبك كل من في وادي العلي , احبوك رحمك الله لسيرتك الطيبة العطرة وصفاء سريرتك

كنت في تلك الفترة في جده عند أخي عبدالله العبادي رحمه الله وأتذكر أن الأخوين والأخ العزيز علي بن حسن فاتحين جلسه بعد صلاة العصر أمام الباب في بيت النزله ويتوافد عليهم الكثير من أبناء الوادي للسلام على سعد بن حسن

كان العبادي ممن زاره في ذلك اليوم وكانت عليه علامات القلق والحزن وسمعت منه ان سعد بن حسن مريض مرض شديد وفي صباح اليوم التالي غادر العبادي إلى الرياض في مهمة عمل وخلال غيابه انتقل سعد بن حسن إلى جوار ربه في المستشفى

كانت صدمه كبيره جدا وكنت أترقب عودة العبادي في ذلك اليوم الحزين لإبلاغه بالخبر

وفعلا ما أن فتح الباب حتى قلت له وبدون مقدمات سعد بن حسن مات

توقف رحمه الله ولم يتكلم فكررت عليه سعد بن حسن مات

رجع من طريقه رحمه الله ولم يدخل بيته متجها إلى بيت علي وعبدالحميد غير مصدق لما سمعه ولكن هناك سمع وشاهد كل شي

حزن رحمه الله حزن شديد على سعد بن حسن وكأنه سقيقه أو أكثر فقد كان يتذكره ويتذكر كلامه وعلاقته بالأخوين حتى وفاته

وأتذكر أن الثلاثي مره من المرات وأنا صغير خرجوا في رحله في الديره إلى راس الخنقه

رحم الله سعد ورحم الله عبدالله العبادي وأسكنهما فسيح جناته وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى

والملفت أن سعد والعبادي لقيا ربهما في مستشفى الملك عبدالعزيز بجده

وكما قدمت صورة سعد بن حسن رحمه الله مع ابنه حسن حفظه الله ووفقه لكل خير

اقدم صورة عبدالله العبادي مع ابنه ابراهيم حفظه الله ووفقه لكل خير



الصوره في بيتنا في الديره

لقد ابكيتنا واحزنتا يا أبا ياسر ولكن لعلها فرصة لنتذكرهما وندعوا لهما بالرحمة والمغفرة ونستعيد جزء بسيط جدا من أيامهم الجميله

اللهم ارحمهم رحمة الأبرار وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة وعوضهم في حياتهم بعفوك ومغفرتك إنك على كل شي قدير

ولك خالص تحياتي


*****

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ; 04-15-2008 الساعة 03:36 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2008, 03:09 PM   رقم المشاركة : 9

 

قرأت الحلقة الثالثة ورغم مافيها الا انني خرجت بهذه واكتفي بها :

ورغم تحذيرات الطبيب لأخيه كاتب هذه السطور من عدم الاقتراب من أخيه لأن المرض معد وفتاك إلا أن الأخ الأكبر يتعمد في غفلة من الطبيب استخدام أدوات أخيه ويشرب من الكأس التي يشرب منها آملا أن يصاب بمرض أخيه فإما أن يعيشا سويا أو يموتا إن قدر لهما ذلك سويا ولكنك تريد وأنا أريد ويأبى الله إلا ما يريد ،

واقول لا تعليق . وكفى بها موعضة ...
بكل ماتعنيه كلمة ( موعضة)


اسال الله ان العلي القدير الذي انزل رحمة واحدة يتراحم بها الانس والجن والحيوان وكل مخلوقاته وابقى تسعة وتسعين رحمة أن يشمل ابا حسن بواحدة من هذه الرحمات ويجمعنا به في مستقر رحمته وما ذلك على الله بعزيز .
شكرا اخي جبل الشعبة والشكر موصول لابي حسن علي بن حسن وابناء الفقيد . وفيكم جميعا الخير والبركة لا عدمناكم .. وكما قال الحبيب محمد :- العين تبكي والقلب يحزن - ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .
دمت بود


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2008, 03:26 PM   رقم المشاركة : 10
ماذا اقول في سعد وفيكم


 


ماذا اقول في سعد والاخوين
ما اعرفه عنكم وعن سعد خاصه يجعلني في حيره عن ماذا اكتب واسطر في النابغه الشجاع الكريم الحنون
صاحب المروه والشيمه 00 رحمك الله يا سعد 0 تتذكر يا ابو ياسر عندما كنت انال شرف تواجدكم عندي
في العطله وانتم اطفال وقد كنت اقراء السعاده في وجهيكما انت وهو عندما احملكم على البسكليته وامشيكم
0 ولما كبرتم كنت اشعر انه لا فرق بينكم وبين صالح الذي اعتبر ه امس واليوم وغد ابني لا اخي اسأل الله ان لا يفرق جمعنا وحبنا لكم جميعا ورحم الله سعد ووالدينا ووالديكم 00 اما عن جرأة سعد وشجاعته ومغامرته
فيكفي مثلا جرأته على تمديد الكهرباء في معظم بيوت وادي العلي 0 بخبره اكتسبها بالجرأه0 واذكر انه
جاء الطايف يريد شراء سياره 0 اشتراها معه الفاضل محمد فرحه وبعد الشراء سأله 0 تعرف تسوق
قال اسوق الدباب قال له من بيخرج بالسياره 00 قال رحمه 0وجهها لطريق الديره والله ابراك همها 0
وعندما حاول الاعتراض عليه اصر وخرج بها الديره 0 يقول رحمه الله ما وصلت الديره الا وانا سواق
واذكر عندما جاء من الديره وهو مريض مرضه الذي مات فيه كان يرفع معنوياتنا ويخفف من قلقنا
بابتسامته الجميله وقد مات مبتسما رحمه الله اما الدلال فكان لعلي اكثر 0 وما ناله سعد استحقه بحكم تواجده مع والديكم
وللتاكيد وللتاريخ كلكم سعد وكلكم اخواني وصالح فقد تربينا جميعا في مدرسه حسن بن يحي رحمهم الله جميعا

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir