قل ولا تقل

( عرقوب )

وبعث أنس العبادي بعدد من الكلمات ومنها الكلمة أعلاه :

جاء في معاجم اللغة :
عرقب : العرقوب : هو العصب الغليظ الموتَّر فوق عقب الإنسان
وعرقوب الدآبة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها
قال الأصمعي : وكل ذي أربع عرقوباه في رجليه وركبتاه في يديه
وعرقوب الإنسان : ما ضم أسفل الساق والقدم
وعرقب الدآبة : أي قطع عرقوبها ، وتعرقبها : ركبها من خلفها
وفي الحديث الشريف : ( ويل للأعقاب من النار )عند عدم إسباغ الوضوء
وعرقوب القطا : ساقها ، وعرقوب الوادي : ما انحنى منه وانثنى
والعرقوب : طريق في الجبل ، والعرقوب والعراقيب : خياشيم الجبال وأطرافها
وتعرقب لخصمه : إذا كمن له في طريق تخفى عليه ، وعراقيب الأمور : صعابها
ويقال عرقب لبعيرك : أي أرفع بعرقوبه حتى يقوم
وفي الأمثال يقال : مواعيد عرقوب وكان أكذب أهل زمانه
ويقول الشاعر :
وعدت وكان الخلف منك سجية *** مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
ويقول كعب بن زهير :
أضحت مواعيد عرقوب لها مثل *** وما مواعيدها إلا الأباطيل

ونحن في منطقة الباحة نقول على العرقوب : هو ما ضم أسفل الساق والقدم
فتوظيفنا لهذه الكلمة صحيح .

 

 

( أنثبر )

وبعث الإبن أنس العبادي بالكلمة أعلاه :
جاء في معاجم اللغة ومنها لسان العرب ما يأتي :
ثبر : ثبره يثبره ثبرا وثبرة : حبسه ، وثبره على الأمر يثبره : أي صرفه عنه
والمثابرة على الأمر : المواظبة عليه ،
وفي الحديث الشريف : ( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السُّنَّة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة )
والمثابرة : الحرص على القول والفعل وملازمتهما
وقال مجاهد : مثبورا : أي هالكا ، وقال قتادة : وثبورا : أي ويلا وهلاكا
وهنالك دعاء أهل النار : واثبوراه ، فيقال لهم : ( لاتدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا )
والثبور مصدر ولذلك قال تعالى : ( ثبورا كثيرا ) لأن المصادر لا تجمع
وثبر البحر : جزر ، وتثابرت الرجال : تواثبت للحرب ، والمثبر : الموضع الذي تلد فيه المرأة
والثبرة : تراب يشبه النورة ، والثبرة : الأرض الرخوة ، والثبرة : الحفرة ، والثبرة : النقرة في الجبل ، وثبير : جبال بمكة

وفي حديث أبي موسى : ( أتدري ما ثبر الناس ؟ ) : أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله وقيل ما أبطأ بهم عنها
وفي التنزيل : ( وإني لأظنك يافرعون مثبورا ) أي مغلوبا ممنوعا من الخير
والمثبور : الملعون المطرود من رحمة الله

ونحن في منطقة الباحة نقول : ( انثبر ) أي أسكت أو أمتنع عن الكلام أو أقعد لاتتحرك ونحو ذلك فهي كلمات زجر
وبالقياس على ما مضى فهي فصيحة والله أعلم .

 

 

( تنتاشه )

وبعث الإبن أنس بكلمة ( تنتاشه ) :
بحثت عن هذه الكلمة في معاجم اللغة فلم أجد لها معنى بنفس هذه اللفظة
ولكن وجدت للفظة ( تنش ) التفسيرات التالية :
تنش : تصعيد الأزمة ، وتنش : كلمة استفزاز ،

وتنتاشه في بعض اللهجات تعني : تتعاوره الألسن والأقلام بالثلب
وتتعاوره الرماح والسيوف ونحو ذلك

وتناوش في المعاجم :
تناوش القوم في القتال : تناول بعضهم بعضا بالرماح والنبال ونحو ذلك ولم يتدانوا كل التداني
وفي التنزيل العزيز : ( وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ) سبأ آية 52

وكثير من العرب يتداولون كلمة ( تنتاشه ) سواء في شعرهم الفصيح أو العآمي
قال الشاعر ماجد الحسيني :
تحير لا يدري طريق صوابه *** وساءل من لا يرتجى بجوابه
فراح على الأقدار والناس ساخطا *** يصب على الأكوان سوط عذابه
تلوح له سبل الهدى ثم تختفي *** فيخبط لا يدري طريق صوابه
فيرسل في سمع الزمان ضراعة *** لعل يدا تنتاشه من مصابه

وقال آخر أيضا في نفس المعنى :
فاختار بيت المصطفى وفراشه *** في يوم هجرة أحمد متوسدا
جاءت إليه زمرة في سيوفهم *** تنتاشه حتى استعدوا وابتدا

فنحن نرى أن كلمة ( تنتاشه ) مضمنة في الأبيات أعلاه وهي أبيات فصيحة
ويكثر استعمالها وتضمينها في الشعر العآمي وعلى ألسنة الناس
فهل حُرِّفت كلمة ( تنتاشه ) إلى كلمة ( تنش ) ، هذا ما وجدته من البحث

ونحن في منطقة الباحة نعني بها نفس المعاني السابقة :
لا تنتاشه : أي دعه ولا تستفزه
والله أعلم .

 

 

( مدرعم )

وبعث أنس أيضا بكلمات منها الكلمة أعلاه :
بحثت في المعاجم المشهورة عن كلمة ( مدرعم ) بعد ردها إلى الأصل فلم أجد لها تفسيرا
وقد وجدت لها التفسير الآتي في ( المحكم لابن سيده ) :
درعم : بمعنى تعجل في شيء خآصة في المشي والاسم منه : الدرعمة

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( مدرعم ) ذلك المعنى وبناء عليه فهي فصيحة والله أعلم .

 

 

( حندر )

وشارك الإبن أنس العبادي أيضا بالكلمة أعلاه :
جاء في اللسان ما يلي :

حندر : الحِنديرُ والحِنديرة والحُندُورُ والحِندَوْر والحندَورَةُ والحِندُورَةُ كله : معناه حدقة العين
وتعني أيضا : حآد النظر ، يقال : هو على حندور عينه إذا كان يستثقله ولا يقدر أن ينظر إليه بغضا
قال الفراء : يقال جعلته على حنديرة عيني وحُندورة عيني إذا جعلته نصب عينيك

ونحن في منطقة الباحة نقصد بكلمة ( حندر ) أي نظر بشزر موسعا في حدقة
عينيه معبرا عن انزعاجه واستغرابه ورفضه لذلك الكلام أو نحوه
إذا فهي فصيحه وتوظيفنا لها صحيح والله أعلم .

 

 

( بحلق )

والكلمة أعلاه بعث بها الإبن أنس العبادي :
بحثت عن كلمة ( بحلق ) في معاجم اللغة فما وجدت لها إلا التفسير الآتي في التاج :

بحلق : بحلق عينيه إذا قلبهما فهو مبحلق وهي عآمية

هذا ما ورد في تفسيرها ونحن في منطقة الباحة نقصد بها نفس معنى كلمة ( حندر ) والله أعلم .

 

 

( منرفز )

وبعث أيضا الإبن أنس بالكلمة أعلاه :
وجدت لها المعنى التالي في معجم اللغة العربية المعاصر :

نرفز ينرفز نرفزة فهو منرفز والمفعول مُنرفز :
نرفز فلانا : أثار أعصابه وهيَّجه
نرفزه : قال له قولا أو فعلا أثار به أعصابه وضايقه
والله أعلم .

 

 

( الطابور )

جاء في الوسيط :
الطابور : جماعة العسكر من 800 إلى 1000
والطابور الخامس في العرف السياسي : أنصار العدو من أهل البلد والمقيمين فيه

وورد في تاج العروس :
أن تابور أصلها تركي

وجاء في معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية :
طابور لفظة نسمعها كثيرا خآصة في المجال العسكري وتعني الصف من الجنود

وجاء في معجم قبائل العرب : أن طابور اسم جبل

وجاء في اللسان :
الطابور حديثا تعني : السطر المستوي من كل شيء معروف وطابور : تجمع على طوابير
ونقول على رص الطلاب في المدارس وتمرينهم صباحا : ( طابور الصباح )
وبناء على ما ورد فاستعمالنا لهاصحيح
وشكرا لك يا أنس

 

 

وشارك أبو هشام للمرة الثانية مشكورا بالكلمات التالية :
الحصن - الركيب - العصيدة - الدغبوس - الخبزة - المعرَّق - المشهف - الملَّة

ولنبدأ بكلمة ( الحصن )
جاء في اللسان ما يلي :
حصن : حصُن المكان يحصُن حصانة فهو حصين : أي منيع ، وأحصنه صاحبه وحصَّنه
والحصن : كل موضع حصين لا يوصل إلى ما في جوفه والجمع حصون
وحصن حصين : من الحصانة ، وحصنت القرية : إذا بنيت حولها
وتحصن العدو ، وفي حديث الأشعث : ( ... تحصن في ...) ، والمحصن : القصر والحصن
وتحصن : إذا دخل الحصن واحتمى به ، ودرع حصين وحصينة : محكمة لا يحيك فيه السلاح
وجاء في التنزيل العزيز : ( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم ... )
وحصنت المرأة نفسها : أعفتها ، وفي التنزيل العزيز : ( والتي أحصنت فرجها ... )
امرأة حَصان وحاصِن : عفيفة ، والمرأة المحصنة : العفيفة ، وكل امرأة متزوجة عفيفة ومحصن وكذلك الرجل
ومحصن : يعني متزوج ، وفي شعر حسان رضي الله عنه يثني على عائشة رضي الله عنها :
حَصَان رَزَان ما تُزَنُّ بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
وأبو الحصين : كنية الثعلب ، والمِحصن : القفل ، والحواصن من النساء : الحبالى
والمِحصن : المكتل أو الزنبيل ، والحصان : الفرس

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( الحصن ) كثيرا من تلك المعاني أعلاه
فاستخدامنا لها صحيح فصيح
والله أعلم .

 

 

( الركيب )
وشارك الآخ أبو هشام بالكلمة أعلاه :

جاء في اللسان والتاج ما يلي :
ركب : ركب الدآبة يركب ركوبا : علا عليها ، والرِّكبة بالكسر ضرب من الركوب
يقال هو حسن الرِّكبة ، ويقال ركبه الدَّين ، ويقال ركب الذَّنْب
وراكب ورَكابة ورُكاب ، والركبان : أصحاب الإبل ، والرَّكْب : ركبان الإبل
والرِّكاب : الإبل التي تحمل القوم ، والرِّكبة : المرَّة من الركوب ،والمركب : الدآبة ،
بعير ركوب : به آثار الدبَر والقتَب ، والراكب والراكبة : فسيلة متدلية من أعلى النخل

وفي الصحاح : الراكب ما ينبت من الفسيل من جذوع النخل
والركيب : ما رُكِّب في الشيء كالفص في الخاتم ونحوه ، ورواكب الشحم : طرائق بعضها فوق بعض كالسنام
وركَبَ الرجل : ضربه بركبته ، وفي النوادر يقال ركيب من النخل
والركيب : ما بين الحائطين من الكروم والنخل ، ويقال على الركيب : المزرعة

وفي المعجم الغني والوسيط :
الركيب : القطعة من الأرض ترفع من أطرافها وتصلح للزرع

وفي الرائد :
الركيب : هو من النخل وغيره

ونحن في منطقة الباحة نقول على الركيب : هو ما يرفع من أطرافه لاستثماره في الزراعة
فهذه الكلمة فصيحة وتوظيفنا لها صحيح .