يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2008, 07:34 PM   رقم المشاركة : 61

 

بارك الله فيك أخي الفاضل / عبد الرحيم ونفع بك
إجابة موفقة
شكراً لأبن القرية على المرور

لزيادة الفائدة
روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا" قال: (تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار) هذا حديث حسن صحيح.

ورواه علي بن مسهر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح ).

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-11-2008, 09:09 PM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الأحبة الكرام الأفاضل
عبدالله رمزي
عبدالرحيم قسقس
إبن القرية

جزاكم الله خيرآ على هذه النفحات
وهذا الحث الدؤوب لنا للإطلاع على
كتاب الله والسنة النبوية وجعل كل
حرف تدونونه في ميزان حسناتكم
ولاعدمناكم ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-11-2008, 10:06 PM   رقم المشاركة : 63

 



الأخ الفاضل / ابو ناهل
شكراً لمرورك الكريم وتقبل الله منّا ومنك صالح الأعمال




السؤال الثاني عشر


قال تعالى:- ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ )
الأسئلة
ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟
ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-11-2008, 11:43 PM   رقم المشاركة : 64

 



الجواب الثاني عشر

ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟


يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

والله أعلم

تفسير ابن كثير


ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

إختلفت الرويات حول عمل هؤلاء الأبياء .. عليهم السلام.

داود .. حداداً

نــوح .. نجـار

لقمـان .. قاضياً

طالوت .. كان يعمل في الحقل مع والده ( مزارعاً )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمتم في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 12:41 AM   رقم المشاركة : 65

 

.

*****

اتفق مع الأخ العزيز إبن القرية في الإجابة

وجزاه الله خير على الإجابة الصحية

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:15 PM   رقم المشاركة : 66

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة


الجواب الثاني عشر

ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟


يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

والله أعلم

تفسير ابن كثير


ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

إختلفت الرويات حول عمل هؤلاء الأبياء .. عليهم السلام.

داود .. حداداً

نــوح .. نجـار

لقمـان .. قاضياً

طالوت .. كان يعمل في الحقل مع والده ( مزارعاً )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمتم في حفظ الله

شكراً لك وجعل الله ما تقدّم في موازين حسناتك .

وورد في تفسير القرطبي
وقد أخبر الله تعالى عن نبيه داود عليه السلام أنه كان يصنع الدروع, وكان أيضا يصنع الخوص, وكان يأكل من عمل يده,
وكان أدم حراثا,
ونوح نجارا,
ولقمان خياطا,
وطالوت دباغا. وقيل: سقاء;

فالصنعة يكف بها الأنسان نفسه عن الناس, ويدفع. بها عن نفسه الضرر والباس.
وليس في الصنعة والعمل ما يعيب بل العيب أن نبقى عالة على غيرنا ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:16 PM   رقم المشاركة : 67

 


السؤال الثالث عشر


قال تعالى:- ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا)

الأسئلة
ما المقصود بالذين كفروا ؟
ما الحكمة من إنزال القرآن مفرقاً؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:26 PM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



سبب النزول:

نزول الآية(32): من سورة الفرقان

أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: قال المشركون: إن كان محمد صلى الله عليه وسلم، كما يزعم نبياً، فلِمَ يعذبُه ربه، ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة، فينزل عليه الآية والآيتين، فأنزل الله: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً}.



{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} لما أكثر المشركون الطعن في القرآن ضاق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم وشكاهم إِلى الله والمعنى: قال محمد يا رب إِنَّ قريشاً كذبت بالقرآن ولم تؤمن به وجعلته وراء ظهورها متروكاً وأعرضوا عن استماعه قال المفسرون: وليس المقصود من حكاية هذا القول الإِخبار بما قال المشركون بل المقصود منها تعظيم شكايته، وتخويف قومه، لأن الأنبياء إِذا التجأوا إِلى الله وشكوا قومهم حل بهم العذاب ولم يمهلوا {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ} أي كما جعلنا لك أعداء من مشركي قومك جعلنا لكل نبي عدواً من كفار قومه، والمراد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بالتأسي بغيره من الأنبياء {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} وكفى أن يكون ربك يا محمد هادياً لك وناصراً لك على أعدائك فلا تبال بمن عاداك {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي وقال كفار مكة {لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} أي هلاَّ نزل هذا القرآن على محمد دفعة واحدة كما نزلت التوراة والإِنجيل ؟ قال تعالى ردّاً على شبهتهم التافهة {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} أي كذلك أنزلناه مفرقاً لنقوي قلبك على تحمله فتحفظه وتعمل بمقتضى ما فيه {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} أي فصَّلنا تفصيلاً بديعاً قال قتادة : أي بينَّاه وقال الرازي: الترتيلُ في الكلام أن يأتي بعضه على إِثر بعض على تُؤدة وتمهل، وأصل الترتيل في الأسنان وهو تفلجها وقال الطبري: الترتيلُ في القراءة الترسُّلُ والتثبتُ يقول: علمناكه شيئاً بعد شيء حتى تحفظه {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ} أي ولا يأتيك هؤلاء الكفار بحجةٍ أو شبهةٍ للقدح فيك أو في القرآن إِلا أتيناك يا محمد بالحق الواضح، والنور الساطع لندمغ به باطلهم {وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} أي أحسن بياناً وتفصيلاً، ثم ذكر تعالى حال هؤلاء المشركين المكذبين للقرآن فقال {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ} أي يُسْحبون ويجُرُّون إِلى النار على وجوههم {أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلاً} أي هم شر منزلاً ومصيراً، وأخْطأ ديناً وطريقاً وفي الحديث "قيل يا رسول الله: كيف يُحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ فقال: إِن الذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة".

ج 1 :الذين كفروا .. هم مشركي مكة
ج 2 :والهدف من نزوله بتلك الطريقة ..
ليثبت به فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ويكون أكثر حجة
ومواكبة للأحداث التي تزامنت مع الدعوة .. والله أعلم ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:33 PM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثالث عشر

ما المقصود بالذين كفروا ؟


اختلف في قائل ذلك على قولين : أحدهما : أنهم كفار قريش ; قاله ابن عباس . والثاني : أنهم اليهود حين رأوا نزول القرآن مفرقا قالوا : هلا أنزل عليه جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود ..

ما الحكمة من إنزال القرآن مفرقاً؟

قال الله تعالى : " كذلك " أي فعلنا " لنثبت به فؤادك " نقوي به قلبك فتعيه وتحمله ; لأن الكتب المتقدمة أنزلت على أنبياء يكتبون ويقرءون , والقرآن أنزل على نبي أمي ; ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ , ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور , ففرقناه ليكون أوعى للنبي صلى الله عليه وسلم , وأيسر على العامل به ; فكان كلما نزل وحي جديد زاده قوة قلب . قلت : فإن قيل هلا أنزل القرآن دفعة واحدة وحفظه إذا كان ذلك في قدرته ؟ . قيل : في قدرة الله أن يعلمه الكتاب والقرآن في لحظة واحدة , ولكنه لم يفعل ولا معترض عليه في حكمه , وقد بينا وجه الحكمة في ذلك . وقد قيل : إن قوله " كذلك " من كلام المشركين , أي لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك , أي كالتوراة والإنجيل , فيتم الوقف على " كذلك " ثم يبتدئ " لنثبت به فؤادك " . ويجوز أن يكون الوقف على قوله : " جملة واحدة " ثم يبتدئ " كذلك لنثبت به فؤادك " على معنى أنزلناه عليك كذلك متفرقا لنثبت به فؤادك . قال ابن الأنباري : والوجه الأول أجود وأحسن , والقول الثاني قد جاء به التفسير , حدثنا محمد بن عثمان الشيبي قال حدثنا منجاب قال حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " [ القدر : 1 ] قال : أنزل القرآن جملة واحدة من عند الله عز وجل في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء , فنجمه السفرة الكرام على جبريل عشرين ليلة , ونجمه جبريل عليه السلام على محمد عشرين سنة . قال : فهو قوله " فلا أقسم بمواقع النجوم " [ الواقعة : 75 ] يعني نجوم القرآن " وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم " [ الواقعة : 76 - 77 ] . قال : فلما لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة , قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ; فقال الله تبارك وتعالى : " كذلك لنثبت به فؤادك " يا محمد
لو أنزلنا عليك القرآن جملة واحدة ثم سألوك لم يكن عندك ما تجيب به , ولكن نمسك عليك فإذا سألوك أجبت . قال النحاس : وكان ذلك من علامات النبوة , لأنهم لا يسألون عن شيء إلا أجيبوا عنه , وهذا لا يكون إلا من نبي , فكان ذلك تثبيتا لفؤاده وأفئدتهم , ويدل على هذا " ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا " ولو نزل جملة بما فيه من الفرائض لثقل عليهم , وعلم الله عز وجل أن الصلاح في إنزاله متفرقا , لأنهم ينبهون به مرة بعد مرة , ولو نزل جملة واحدة لزال معنى التنبيه وفيه ناسخ ومنسوخ , فكانوا يتعبدون بالشيء إلى وقت بعينه قد علم الله عز وجل فيه الصلاح , ثم ينزل النسخ بعد ذلك


والله أعلم

تفسير القرطبي

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 70

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عبدالله بن رمزي

أسأل الله أن يكتب لك الأجر على ما تقوم به من جهد

ولا أفضل من تدارس القرآن

الذي هو منار لاستلهام كل العلوم الشرعية

فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

من أراد العلم فليثوِّر القرآن

فإن فيه علم الأولين والآخرين .




نفعنا الله وإياك بما نقول ونقرأ

والشكر موصول لكل من شارك هنا

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir