يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2009, 02:42 PM   رقم المشاركة : 11

 

..


رحم الله الوالد ... وغفر له ..

وجمعنا به .. في مستقر رحمته

... رغم كل قسوة الحياه حينها .. وشظفها ... ورغم كل مابنى ... واشترى وتعب

لم اكن ارى منه الا الاب الحنون الودود ... الذي لايتردد ان يلبي مانريد

ولم اره يوما غاضبا مني الا في امر من امور الدين ....

وكان كثيرا ما يتلمس حاجات الناس ويرسلني لهم ... في قرى الوادي والريحان والعباس وحتى العطارده ..

وحفظت طرقها وانا لا ازال في المرحلة المتوسطه ...

ويوصيني ويكرر الوصية .. ان لا يعلم احد في الطريق او اهلي في البيت اذا عدت .. اين كنت

...

... رحمه الله

وجزا الله كل خير كل من مر وترحم عليه ... ورحم والديكم وجمعكم بهم

...

... شكرا .. تشبهك .. ياابوناهل



..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 02:57 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صالح بن عطية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح بن عطية is on a distinguished road


 

غفر الله له ورحمه واعلى منازله


شكرا / ابا ناهل

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 05:50 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










حمود بن سعد غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حمود بن سعد is on a distinguished road


 



في وقت مبكر تنبهت الى ان ارتباطي العائلي بأسم جدي رحمه الله مدعاة للأمتنان والشكر والرضا فأينما ذهبت وعرفت بنفسي بحكم انني لم اعش في القريه أسمع عبارات الثناء والإطراء وعلى امتداد القرى المحيط بقريتنا ومن الجنسين رجالاً ونساءً (( بحكم ان الجميع كانوا اكثر تسامحاً في تلك الأيام))
وعلى ُكلٍ هؤلاء شهداء الله في ارضه .

اما مسألة الكتابة عن سيرة جدي رحمه الله من قِبلي وقد توفي وأنا في الخامسة عشر من العمر فهي مجازفة لا تخدم سيرته العطرة ولذلك سأكتفي بتسجيل بعض الانطباعات الشخصية عن هذه الشخصية التي عاشت وترعرعت وسط ظروف غاية في الحرمان واليتم مستنداً على ماتبقى من ذاكرة طفل وشاب خلال السنوات القليله التي ادركتُها من حياته أو ما روي لنا من الوالد حفظه الله أو بعض من أقران الجد ( رحمه الله من مات منهم وأحسِن الخاتمة لمن بقي منهم ) -

.من الوهلة الأولى التي تقع عيناك على الجدرحمه الله تدرك أنه شيخ وقور ورِع له هيبة وحضور وإذا تحدث فعباراته ودودة وجادة مترفعاً عن كل مايمكن أن يجرح أو يخدش حياء مستمع أو ينال من غائباً

-ربطته علاقة بأهل العلم والدعاة حرص عليها وعلى استمرارها وكان دائما التواصل مع عدد من المشايخ من أمثال الشيخ عبدالله السعدي والشيخ محمد بن حمود اليماني وكان حريصا على الإستضافة لهم والإحتفاء بهم إكراماً للعلم الذي يحملونه .

- يمتلك يقيناً وإيماناً عميقا وقيماً لا يتزحزح عنها مع شجاعه في قول الحق وإعترافاً بالخطاء إذا ما حدث وفوق ذلك فراسة قل نظيرها ومن يمتلك هذه المنظومة من القيم فمكانه دائما مع المتميزين .

-آثر البقاء في المنطقه وممارسة التجارة فيها وزراعة أرضه حباً وإنتماءً رغم وجود العديد من الفرص الحقيقيه والواعدة في الطائف ومكة .

- إحساسه بالمسؤوليه عن جميع أفراد أسرته أو أبناء أخوانه أو أبناء بناته حتىم عليه زيارتهم والسؤال عنهم وبإستمرار حتى مع تقدم سنه.

- منضبط في مواعيده وشديد الحرص على إنجاز مسؤولياته وواجباته سواءً على صعيد التجارة أو الزراعة وقد لفت نظره وإعجابه الشديد الإنضباط والجدية والحرص على الوقت والمواعيد من قبل الشعب البريطاني أثناء زيارته العلاجية لبريطانيا .

-رغم أميته كان يحفظ من القرآن مايفوق أقرانه بكثير ولديه خلفية شرعية جيدة تشكلت من سؤاله الدائم لأهل العلم وتوقيه للوقوع في المحضور .

-يتميز بأناقة عالية في ملبسه يلحظها كل من عرفه ففي سفره وحضوره للمناسبات يرتدي الصديري والبشت بإستمرار وكان لديه كم كبير من الجزم والأشمغة والصوفية منها ولديه ساعة أنيقة مربوطة بسلسلة ولها جيب داخل الصديري .

- متابع جيد لأحداث العالم وتطوراته السياسية وغيرها وكان لديه راديو ويحرص على الإستماع للنشرات اليومية وخاصة من إذاعة لندن التي زاد من إعجابه بها بعد زيارته لبريطانيا كما أنه يمتلك القدرة على الحوار والتكيف مع المستجدات

بقي أن أضيف أمراً هاماً متعلق بوفاته فالمعروف أنه ذهب في رحلة علاجية لبريطانيا بعد أن لاحظ الأطباء أن لديه ورماً سرطانياً في الرقبة وعادة في مثل هذه الحالات وخاصة في ذلك الزمن لم يكن هناك أي علاج والطبيعي أن ينتشر المرض بشكل واسع ومتدرج ويرافق ذلك الكثير من المصاعب الصحيه والتدهور الصحي مع الكثير من الألام مما يستدعي إدخال المريض للمستشفى حتى ساعة الوفاة وهذا ما نلاحظه اليوم لكل حالات السرطان الا انه من المؤكد أن وفاة الجد كانت طبيعية بعد وضوءه لصلاة الفجر ثم إحساسه ببعض التعب الذي أعاده للسرير و كانت النومة الأخيرة وفي سلامة و بهدوء له ولمن حوله.

وكما قال العم الشيخ احمد العبائر بعد سماعه بنباء وفاة الجد ( لقد مات على ريع الجميل)

رحمه الله رحمة واسعة فقد مات واقفا كما تموت الأشجار واقفة دون انقطاع عن المسجد أو القريب أو الصديق

بقي أن نشكر الأخ ابوناهل على مبادرته في الحديث عن الشخصيات المميزة في الوادي

ونشكر جميع الأخوان المشاركين بمشاعرهم فرداً فرداً.

حمود بن سعد

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 06:08 PM   رقم المشاركة : 14

 

احمد بن عبد الرحمن
عليه رحمة الله تعالى
كان شخصية فريدة في عالمه وجيله . لا يخشى في الله لومة لائم .

كان مع والدي مسفر رمزي يتنابون على بيوت القرية لمناداتهم لأداء صلاة الفجر وكانوا يحرصون على ذلك . وكان من يصل منهم إلى المسجد لرفع الأذان يعود بعد الانتهاء من الأذان إلى بيوت الجماعة بيتاً بيتاً ويدق على الباب حتى يسمع الإجابة ويتأكد من أن الرجل قد استيقظ ..
يعلم الله ما كان ذلك إلا حرصا منهم على أداء الصلاة جماعة .
كان حكيماً في تصرفاته عطوفاً على الفقراء ومساعداً لهم وكان يمد يد العون للمحتاج من الجماعة وخارجها .

بيته عامرا بالكرم والجود ويعتبر منزله مقراًً لرجال العلم الذين يخرجون للدعوة في سبيل الله . وقد اثّر ذلك عليه في زيادة علمه ببعض الأمور المتعلقة بالشرع.

كان ذات يوم في مجلس أمير المنطقة ( سعود السديري) بحضرة العديد من رجال المنطقة .. وشاهد الأمير يتناول الشاهي بيده اليسرى ربما لم يكن يقصد ذلك .. لم يتردد في تقديم النصح له .. قائلاً .. ( اشرب بيمينك جزاك الله خير ) .. لم يردعه هيبة المجلس عن قول كلمة الحق .

لم يكن متسرعاً في تقديم المشورة بل كان يؤخر رأيه حتى يسمع أراء ممن هم معه ..
كان بين الحين والحين يزور بيوت الجيران ويطمئن على احوالهم وبدون شك فهو يتحسس بتلك الزيارة ما إذا كانو محتاجين لشيء لكي يلبيه لهم ..

في زيارة له لوالدتي عليهما رحمة الله وكانت في ظروف معينة ربما البعض يعرفها

ودار بينهم حوار انتهى بقول الوالدة ( تنكة بنزين وعود كبريت قليل في الم .... )
ما تمالك نفسه من شدة الضحك وبادر بوضع طرف غترته على فمه .

الكلام عن هذا الشيخ صاحب الدين والعلم والحكمة يطول لكن هذه عجالة منّي وأخيرا .
اسأل الله بحوله وقوته أن يجزيه الجنّة وأن يغفر ذنبه وأن يتجاوز عن سيئاته
فقد كان قدوة يقتدى بها ..
شكراً لك يا أبا ناهل على هذه اللفتة الكريمة لرجل فاضل نحسبه والله حسيبه ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 06:55 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

قبل البدء :
الكرام الأفاضل : إبن القرية - أبو عبدالعزيز - بنت الوادي - جبل الشعبة -
علي بن حسن - عبدالرحيم قسقس - عبدالعزيز شويل - أحمد العبائر-
أبو فارس - صالح عطيه - حمود بن سعد - عبدالله بن رمزي
أشكركم على ذكركم لبعض من مناقب الرمز الراحل رحمه الله
والدعاء الصادق له وأسال الله ان يجعل ماقام به في موازين حسناته ..

قد يسأل أحدنا لماذا نعتت هذه القامة بالرمز ؟
شخصيآ أعتبره من الرموز البارزة في وادينا لعدة اسباب فالرمز هو الذي يذهب
بجسده وتبقى اعماله وافعاله وصفاته ومناقبه بين الناس يتم تذكرها بين فينة
واخرى ومن هذا المنطلق أعتبر الشيخ أحمد بن عبدالرحمن أحد الرموز في وادينا
وقد كنت في مجلسآ قبل سنوات طويلة وسمعت من الشيخ علي بن عطية أبوعالي
حفظه الله فلسفة حول ذلك فهو يرى أن الملتزم الحقيقي هو من يطبق ماسمعه
وماحفظه وماتعلمه على نفسه ومظهره واهل بيته وكل من حوله وقد ذكر عدة
شخصيات ومن بينهم الشيخ احمد بن عبدالرحمن رحمه الله ويربط الإستقامة
بتوقير الكبير والعطف على الصغير وصلة الرحم وإصلاح ذات البين والصدقة
وووو كثير من هذه المزايا والخصال وجدتها في عدة شخصيات من وادينا ومنهم
الشيخ أحمد غفر الله له وانا على يقين ان القائمة لديكم تطول فلاتحرمونا من
تسليط الضوء على هذه الشخصيات المرموقة في وادينا وجزاكم الله خيرآ ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2009, 11:32 PM   رقم المشاركة : 16

 

احمد بن عبد الرحمن ....
اسم ارتبط بالذاكرة حين يؤذن المؤذن لصلاة الفجر

نسمع صوت هذا الرجل وهو يتنقل في مساريب وطرقات قرية المناشلة

يطرق الابواب ينادي بصوته الشجي الى الصلاة ...

تكفي هذه المنقبة من مناقبه التي تحتاج الى اسفار لسردها

والتي اسال الله ان يثقل بها ميزانه ويعليه بها

في جنات الفردوس ...

رجل دين وحكمة وعلم رغم اميته له هيبة ووقار يقول الحق لا يخاف ولا يجامل ...

تاريخ حافل بمنظومة من القيم التي نعجز عن حصرها ...

يطيب معه الحديث والجلسة نستشعر الابوة الحانية حين نذهب اليه في

دكانه بالقرية لشراء بعض مستلزمات الاسرة ...
وهذه الصورة يظهر فيها باب الدكان ويقابله باب الدور الثاني من منزله يرحمه الله

والتي رسخت في اذهاننا صورة ذلك الشيخ الوقور الذي غاب عنا

بجسده ولم يغب من ذاكرتنا مما عرفنا عنه من جميل الصفات والمناقب




اسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجمعنا به في مستقر رحمته.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2009, 12:02 AM   رقم المشاركة : 17

 

كان للوالد مشاعر الجسد الواحد نحو الجيران وكان الناس يسافرون لطلب الرزق من مكه ويعودون شهرا في العام للراحه والاستجمام ويحملون مشترواتهم مع القوافل العائده عاد احد الجيران من السفروقد سلم المحصول لاحد الجماله بعد ان غلفه بالخيش الاانه اخطا فضن ان صاحب الجمل العائد هو صالح بن سعدان من قريش الحسن وهم ارحام العم مسفر رمزي واستبان ان صالح بن سعدان لم يسافر قط هذه الفتره وان الرجل هو رجل شبيه من قريه بعيده في اشعاف زهران جمله اسودقبل المهمه بسوء نيه لانه لايعرف الرجل ولاعنوانه وهومدرك انه اخطى في تشخيصه 00 تسرب الخبر وجمع الوالد المعلومات وبث الاستعلامات في الاسواق مستفيد من علاقاته بالتجار ووصل الى ان الرجل هوعبد الرحمن بن ع من قريةص والامر ابتعد مكان وزمان وهناك حاجه الى مهاره لان لابينه والناس تحت حماية سواعدهم وقبوله بها يعني سوء النيه مع جهله التام بصاحبها وعنوانه خرج الوالد قبل الفجر مصطحبا عمي محمد بن احمد اخو رمزي وعداش ومعهم راحله وصلو االقريه بعد المغرب ووصلو ا منزل الرجل فلم يجدوا الااطفالاجمعوا معلومات من الاطفال وش جاب لكم ابوك من السفر قال شيء ململمن وصل الرجل كان يحرث في الوادي متأخر ودخلوا ورحب الرجل وبعد العشا توافد الجماعه كعادتهم اذا وفد غريب يتحرون الاخبار بما فيهم العريفه والوالد معه كشف بالمقاضي مكتوب وتكلم وقال لنا ابن عم يشتغل في مكه واعطى الاخ عبد الرحمن وداعه لاهله وتبا طينها والناس مشاغيل وجينا ناخذها وهذي مقاضينا مكتوبه احد يقرا منكم قالو لا قال انا بقراها وهو امي بقي واحده من المقاضي ماعرفها قل عمي محمد منسبة فيران الرجال مارد قل العريفه هو ياعبد الرحمن ما دبرت امانة الرجال قال ماهبطت الاسواق وانا مشغول التفت ابي في عمي محمد وقال انحن مشاغيل وبنسري الجماعه قم قم اخرج وداعة الناس دخل الرجال وخرج متقعقع بقشه كبيره مخيطه مافكت ورماها بدون تعليق سحبها ابي جنبه واعتنز فوقها وقال لعمي محمد خلنا ياخي نمسي ونغبش قبل الفجر قال طاعك الله وغروب شمس اليوم الثاني كانوا في القريه وابدوا لهم البيضاء رحمهم الله جميعاوغفرلهم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2009, 10:01 AM   رقم المشاركة : 18
احســــــــــــــــــــــــــــــــــــــنت الاختيار


 



احسنت الاختيار ونعم الشخصيه المختاره رحمه رحمة الابرار واسكنه فسيح جناته لقد كان عصاميا مكافحا عطوفا يده ممدوده بالصدقه والمساعده والبر 0 ذكي دين نقي يحب الخير للناس ويساعد اصحاب الحاجات ويعرف لمن تكون مساعدته 00 سمعت انه كان ينام في سفره واقفا معتمدا على عصاته حتى يرتاح قليلا ثم يلحق بالقافله وكان ذكيا ويقضا وحريص على المحافضه على مكانته وسمعته ولا يتدخل قيما لا يعنيه وللاعتراف بفضله لقد نالني ووالدتي رحمها الله الكثير من عطفه واحسانه وكان مداوم على مواصلة جدتي المحضريه كونها ام زوجة اخيه عبدالله عجير التي نالت حب واحترام كل المناشله وخصوصا ابناء عجير واحمد بن عبدالرحمن رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 12:17 AM   رقم المشاركة : 19
Smile [ أحمد بن حمدة ] قاسم مشترك بين قرى الوادي جميعاً ..!!!!


 




أحمد بن عبد الرحمن

بدايةً عرف هذا العلم الشهم ...


ويعرفه الجميع _ رحمه الله _


كان أول من فتح [ دكان ] في وادي العلي ...


أي أنه سبق [ جاره وعديلة ] عبدالله عجير أبوعالي _ رحمه الله _


وسبق صالح بن فرحه و صالح بن جحيش _ رحمهما الله _


و أحمد العبائر [ عديله الآخر ] ...أمده الله بالصحة و العافية ..


وكما هو واضح من الصور’ أدناه فهذا هو [ المكان الاسترتيجي ] للدكان ...





وكان يقع أمامه مباشرة [ بابور عجير أبو عالي ] رحمه الله وعلى مقربة ...



من مدخل بيت آل أبو عالي يقع [ دكان عجير أبو عالي ] ...


أذكر احدى عجائز القرية _ رحمها الله _ تقول :


رحم الله أحمد بن عبدالرحمن يطحن أربع امداد بريال ...!!!!


تزوج رحمه الله من شقيقة [ علي بن قسقس ] رحمه الله صاحب الصوت الملائكي ...



والد أخي العزيز :


عبد الرحيم بن قسقس ...


ثم تزوج بزوجة أخرى ....


وبهذا ارتبط فارسنا [ أحمد بن عبدالرحمن ] بعدلاء كانو ا كالنجوم اللامعة في قراهم ..


وهم :


[ أحمد العبائر ] أمده الله بالصح من الحلةة


[ عبد الله عجير أبو عالي ] رحمه الله من العبالة


[ صالح بن قسقس ] رحمه الله من الحلة


[ محمد بن ثعفود ] رحمه الله من الطرفين



فكان بذلك [ القاسم المشترك ] و [ همزة الوصل ] بين جميع قرى وادينا ...


كان لفارسنا أخ شقيق .. هاجر من الوادي منذ القدم ..


ولعل اسمه [ عجير بن عبدالرحمن ] ....سكن رنيه ..


وله ولد يدعى [ عبد الجبار ] تزوج من [ ابنة ] فارسنا [ أحمد بن عبدالرحمن ]


وللعلم فان [ سعد بن أحمد ] وهو من هو في المناشلة هو أحد


أبناء فقيد الوادي [ أحمد بن عبدالرحمن ]


استمر [ أحمد بن عبدالرحمن ] في مهنة البيع و الشراء ..


حتى [ مات رحمه الله ] ....


ثم استمرت زوجته الفاضلة [ الثانية ] في البيع و الشراء حتى ....


انتقلت مع ابنائها _ على حد علمي _


[ همسة ]

[ بابور عبدالله عجير ] يعرفه أغلب أبناء الوادي ...


وقد اشتراه [ صالح بن فرحه ] رحمه الله ونقله الى بيته ..


واستمر هذا البابور رمزاً لكل من شعر ذات مرة ...


باهتزاز أرض البابور من تحت قدميه وصالح بن فرحة كالقامة الشامخة ...


يمارس عمله الشريف بكل اقتدار ...


ولكل من أحس برائحة الدقيق تعلو كل شيء حول هذا البابور ...


الذي وفي مرحلة ماّ......


تصورت أنه [ أكبر ما يمكن أن يوجد في هذا العالم ] !!!!




[ أخيرا]


[ رحمك الله يا أحمد بن عبد الرحمن

وأبدلك داراً خيراً من دارك ..

و أهلاً خيراً من أهلك ...

وأدخلك الجنة ....وأعاذك من عذاب النار ]

أتمنى أن تتأكد أن هناك .....


[ انسان ]

يفكر فيك دائماً .. ويحبك في الله... ويترحم عليك كأنه [ ابنك ]






وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

 

 
























التوقيع


القلب المثتَمَتِّع بالسّلام .. يرى عُرساً في كلّ قرية

homeless2009@hotmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة إداري3 ; 05-03-2009 الساعة 05:16 PM. سبب آخر: تعديل من الإدارة على النص

   

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 08:36 PM   رقم المشاركة : 20

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إبني العزيز / أبو ناهل

ألم اقل لك بأني اغبطك على التوفيق في إختيارك للموضوعات التي تطرحها ! ها انت تفاجئنا اليوم بهذا الاختيار الموفق ، رجل في قامة أحمد بن عبد الرحمن رحمه الله ماذا ينتظر هو وامثاله مني ومن امثالي ؟! لن أثني عليه فهو اجل واكبر من كل كلماتي مهما تفننت في إنتقائها من قواميس اللغة وسراديب المفردات ساكتفي بسرد بعض المواقف التي حدثت لي معه ومن خلالها ستعرفون جوانب من شخصيته وكم هو ذكي وعطوف وحكيم وقريب من الله :

كنت طفلا وبيتنا مجاور لبيت الخال أحمد بن عبد الرحمن وكان اغلب اهل الديرة وخصوصا صغار السن إذا ما وقع بينهم خصام لايتورعون عن استخدام ( المناذير ) وهي لمن لايعرفها الاستعانة بالجن قولا لا فعلا ( انفروا به ، اشتلوه ، آهو لكم ياسكون ، واشباهها كثير ) وقد سمعت من بعض اخواتي أن بنات الخال أحمد بن عبد الرحمن لايمكن أن يقمن بمثل ذلك ابدا فكنت اتعمّد الدخول معهن بحكم الجيرة في خلاف شكلي واستخدم غفر الله لي ولهن كل ما اعرفه من تلك المناذير ووالله لم يكنّ يزدن على كلمتي ( عِلّه وطاعون ) مع أن السباب قد يمتد وقتا طويلا . فما منشأ ذلك ! اليس حسن التربية والتزام اهل البيت بالدين ! ومن زرع في اهل البيت ذلك اليس رب الاسرة ؟

في يوم من الايام استدعاني وانا لازلت طفلا واعطاني مبلغا من المال وطلب مني ايصاله إلى عجوز من اهل الدار وقال لي قل لها من حق الله وهي اول مرة اعرف فيها ان هناك حقا لله في اموال العباد .

وانا في الصف الرابع او الخامس ابتدائي قررت المدرسة الذهاب برحلة إلى وادي الملد وكانت رسوم الاشتراك فيها خمسة ريالات للطالب ولأن والدي مسافر لجأت إلى أمي لتعطيني المبلغ فلم تستجب فذهبت اليه رحمه الله في الصباح الباكر وقلت له ( أمي تقول اعطيها خمسة ريال ) فاعطاني إياها دون مناقشة لكنه بفراسته أدرك أني كاذب فانتظر في الدكان حتى شاهدني متجه إلى المدرسة ولم ادخل البيت فصاح بي ( عوّد ) فلم اخط بعد ذلك خطوة باتجاه المدرسة حتى اعدت له المبلغ ووالله لا اذكر انه عاتبني او اخبر احدا من اهلي بالامر .

كنت احمي الطير في الوادي وعشَّتي في نمرة تحت بيت استاذي الفاضل الدكتور أحمد التابعي حاليا على طريق الصادر من سوق الخميس وكان الخال احمد بحكم تجارته لايتخلف عن الاسواق إلا فيما ندر فمر بي وكأنه عطف عليّ واستدعاني بعد أن اوقف حمارته ونزل من عليها واخرج من الخُرْجِ خوخا وعنبا واعطاني إياها اسأل الله ان يطعمه من فاكة الجنة .

كنت استمتع بمروره ومن هم على شاكلته امثال العم مسفر رمزي ومسفر بن قسقس وحسن بن يحي واحمد العبائر ومحمد ابوعلامة وعبد الله العجمة ضحى كل جمعة من امام بيتنا في طريقهم إلى المسجد وهم مرتدين تلك الثياب النظيفة والبشوت تفوح رائحة الطيب منها وقد قدر لي أن أصلي في إحدى المرات الجمعة خلفه في الصف الثاني وكان الامام الوالد علي دغسان رحمه الله فقراء جزءا من سورة ( تبارك ) فلفت انتباهي تحريك راسه مع القراءة تحريكا خفيفا من الاعلى إلى الاسفل وبالعكس فعلمت انه يتدبر القرآن ويتفهم معانيه .

في الحلقة القادمة أكمل حديثي عن المواقف التي حدثت لي معه رحمه الله والتي وددت أن تكون انشقت الارض وغيبتني فيها ولم تكن حدثت مني تلك المواقف معه ، لكن ذكرها ضروريا لتتعرفوا على مدى حلمه وحكمته رحمه الله رحمة واسعة .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir