قصيدة صلح بين بني جرة وبني سعيد من قبيلة بني ظبيان يقول الشاعر على دغسان ابو عالي
البدع
ياسلامي لمن يطلع لريع الجمايل واقبلوه
كل واحد يبر أخوه بالفايدة ما برّجوفه
صلبة اولاد الأعفر للضيافات نهل وقومنه
لاصبح اللاش يتلي زفرته والحزن والونّ دامه
مايقل واحداً دل الجماعة يعوّد مانبيه
وأنت مثل الجمل يشتل حمله ويتزلزل بهدرا
ينتحص لو يكن فوقه كما الضلع لاقلنا تعيش
حضهم مثل نور الشهر ماهوب ضواً شيعقوا به
يوم سوق الفتن مبسوط له شرعة مامن لها
اسمعوا هرجتي ياكل عاقل وقولوا لي مجدك
يكن إنه كلاماً مايصيب الطريق ومشتبه
في قرايا بني جره علوم الجميل لها مناخي
التقونا بترحيباً وراه القرى والمايدا
خمسمية ومن جاهم بعلم يطول شيخوه
الرد
يابني جرة أبهدي لكم نصح مومن واقبلوه
مزرع ابليس لاتغدون تحثون حب البر جوفه
وهوى النفس لاكنتم من اهل الفكر بقّوا منه
من ذرا مزرع الشيطان مايصطرم غير النّدانه
قد جرت عادة الله والتشاري كفاية للنبيه
وانا ماجيت ياراعي الجبل عندكم زوّاع قدرا
وبني عمك أهل القرن ماجوك من شان أكل عيش
مالفيناكم إلا نفتكر في ذرا عين العقوبة
تربها لو غرزته في طرف عمتي ماملّها
إن كان أن البنا ذا رسّمه بيننا جدّي وجدّك
سامته باقيه تكرم علينا بهذا المشتبه
والممثّل يقل ماهمّني لاجت الزحفة من أخي
تركت ابي لي أنا وياه وإلّي يحرّش مايدا
مابها عيب وإلا نقص لاخذ الأخو من شي أخوه
خلاف بين قرية حوالة وقذانه دام لسنوات وراح ضحيته رقاب يقول الشاعر ابو جعيدي
البـــــــــدع
طلبة الله تبدى ياسلامي على الوادي المخير
دامك الله ياوادي الغلا يالذي مالي بغيرك
تشبع الجار والخُطّار والطير تشبع والبعض
لو بتغرس نخيل ظل فيك الصفاري حلل الرب
خير لي من زراب الفرع ذا تمرها يروي السمة
في ذرى الله جليل الملك ذا فوق ذا السبع الرقاب
ياسلامي لذا حبه وعلمه على علمي يوافــــق
ونحن اليوم جاء موتر عدن فاعدلوا في هل كراش
يالله استر على آل سعود لجواد وآهل الحظ لعلا
وافتكر ياجليل الملك ناس راحوا وانا سوى
وانحن اليوم في نعمة جليلة وهذي رهوة البر
ذا ورى باب صنعاء والمدينة يخبر في دمة
وافيّح الراس يحمينا وفي الريع من يحمي لنا
الرد
ياحوالي بغيت اضيق الي ون مافي الضيق خير
افتكرت ان مابتحب غيري وانا ما لي بغيرك
ان ضقنا وان رضينا ما بينفع بعضنا الا بعض
شوفك الدار والاعقار واخوان فيما حلل الرب
نشرنا يسرح الديرة سوى والبلاد مقســــــمة
وانحن اخوان ماتبعد ولا تقرب السبع الرقاب
غير لو بتطيعوني وباطيع كبّينا المنافــــــق
العوامر له البيضاء وغامد لذا حلّ في كراش
لو طمى ثورنا والاّ طمى ثوركم في بير لعلى
ماله الاّ انت وانا والجمل حبل بيدينا سوى
لو قعد في حرى ذا في غليله وذا في رهوة البر
ما بيتولفوا حتين تشرب غبيرة من دمه
وان قعدنا نطيع ابليس ضعنا وبيح مالنا
بعد هذه القصيدة التي اراد بها ابو جعيدي ( رحمة الله ) الصلح , نزل شيخ قرية حواله وقال له انت مرسولي الي ربعك .. ترى عشاهم من عشاء ضيوفنا الليلة .
عاد (ابو جعيدي) وصاح في ربعه ... وتجمعوا عنده واخبرهم بالموضوع وبدعوة شيخ قرية حواله لهم .... تجمع أهل قذانة بسرعة وتوجهوا ( عرّاضه ) إلي قرية حواله فرحّبوا بهم وقال شيخ حوالة ان قصيدة (ابو جعيدي) بمثابة دية المقتول الرابع وأصلح الله شأنهم بسبب هذه القصيدة ... رحم الله من مات منهم
القصيدة الثانية منقولة للأمانة .
..