يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2009, 05:48 PM   رقم المشاركة : 1

 


سورة ال عمران

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ

وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
(7)

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
(8)

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)


هداية الآيات



1- في كتاب الله المحكم والمتشابه،

فالمحكم يجب الإِيمان به والعمل بمقتضاه،

والمتشابه يجب الإِيمن ويفوض أمر تأويله إلى الله منزله

ويقال: { .. آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا .. }.


2- أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه يجب هجرانهم والإِعراض عنهم لأنهم مبتدعة وأهل أهوء.


3- استحباب الدعاء بطلب النجاة عن ظهور الزَّيغ ورؤية الفتن والضلال.


4- تقرير مبدأ المعاد والدار الآخرة.


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:11 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً

وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
(10) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(11)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ

وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ
(13)




هداية الآيات


1- الكفر مورِّث لعذاب يوم القيامة والكافر معذَّب قطعاً.


2- الأموال والأولاد والرجال والعتاد مهما كثروا

لن يغنوا من بأس الله شيئاً إذا أراده بالكافرين في الدنيا والآخرة.


3- الذنوب بريد العذاب العاجل والآجل.


4- ذم الفخر والتعالي وسوء عاقبتهما.


5- العاقل من اعتبر بغيره، ولا عبرة لغير أولى الأبصار أى البصائر.


6- صدق خبر القرآن فى ما أخبر به اليهود من هزيمتهم،

فكان هذا دليل صدق على أن القرآن وحى الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الاسلام دين الله الحق.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 3

 


سورة ال عمران

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(14)


هداية الآيات


1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى:

{ انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً }

ويزين الشيطان للاضلال والاغواء، فالله يزين الزين ويقبح القبيح،

والشيطان يزين القبيح، ويقبح الزين. فانظر الفرق وتأمل.


2- المزينات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء،

وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها

وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها

فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.


3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل

وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله.


اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:17 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا

فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(16)

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)


هداية الآيات


1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.


2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.


3- التقوى وهى ترك الشرك والمعاصى هي العالم الوراثي لدار السلام.


4- استحباب الضراعة والدعاء والاستغفار فى آخر الليل.


5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة فى الجملة

لا يحِلُّ ان لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة فى الحياة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:22 PM   رقم المشاركة : 5

 


سورة ال عمران

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(19)

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(20)


هداية الآيات


1- اعتبار الشهادة والأخذ بها إن كانت قائمة على العلم

وكان الشاهد أهلاً لذلك بأن كان مسلماً عدلاً.


2- شهادة الله أعظم شهادة تثبت بها الشرائع والأحكام

وتليها شهادة الملائكة وأولي العلم.


3- بطلان كل دين بعد الإِسلام وكل ملة غير ملته لشهادة الله تعالى بذلك وقوله:

{ ... ومن يبتغ غير الإِسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }

الآية (85) من هذه السورة والآتي تفسيرها إن شاء الله تعالى.


4- الخلاف بين أهل العلم والدين يتم ندما يؤثرون الحياة الدنيا

على الآخرة فيتورطون في المطاعم والمشارب،

ويتشوقون إلى الكراسى والمناصب، ويرغبون فى الشرف يومئذ

يختلفون بغياً بينهم وحسداً لبعضهم بعضاً.


5- من أسلم قلبه لله وجوارحه

وأصبح وقفاً في حياته على الله فقد اهتدى إلى سبيل النجاة والسلام.


6- من علق قلبه بالحياة الدنيا وأعرض عما يصرفه عنها

من العبادات ضل في حياته وسعيه وحسابه على الله وسيلقى جزاءه.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-15-2009, 05:50 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(21)

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)


هداية الآيات


1- الكفر والظلم من موجبات هلاك الدنيا ولزوم عذاب الآخرة.


2- قتل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر كقتل الأنبياء في عِظَم الجُرْم.


3- الشرك محبط للأعمال مفسد لها في الدنيا والآخرة.


4- من خذله الله تعالى لا ينصره أحد، ومن ينصره الله لا يغلبه أحد.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-15-2009, 06:21 PM   رقم المشاركة : 7

 


سورة ال عمران

أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
(23)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ

وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(24)

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
(25)


هداية الآيات

1- من الإعراض عن الدين والكفر به رفض التحاكم إليه قال تعالى:

{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
(65) }

سورة النساء


2- أفسد شيء للأديان بعقائدها وشرائعها

وعباداتها الافتراء فيها والإبتداع عليها والقول فيها بغير علم.


3- مضرّة الإِغترار بما يقوله بعض المفسرين

والمحشين على الكتب الدينية من الحكايان الأباطيل

بحجة الترغيب أو الترهيب فيغتر بها لناس فيضلوا ويهلكوا.


4- فضيلة ذكر أهول يوم القيامة

وما يلاقى فيها أهل الظلم والشر والفساد وفي القرآن

{ إنا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار }

سورة ص 46

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:00 AM   رقم المشاركة : 8

 


سورة ال عمران

قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ

وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ

إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(26)

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ

وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(27)


هداية الآيات

1- فضل الدعاء بهاتين الآيتين بأن يقرأهما العبد ثم يقول:

(رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها تعطي منهما من تتشاء،

وتمنع من تشاء اقض عنى ديني
)

فإنه يقضى بإذن الله تعالى ويعطى إن سأل حاجة له من حوائج الدنيا والآخرة.


2- استجابة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وإنجازه ما وعده في أمته.


3- بطلان ألوهية عيسى عليه السلام وثبوت عبوديته ورسالته وكرامته.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:04 AM   رقم المشاركة : 9

 


سورة ال عمران

لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
(28)

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(29)

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً

وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(30)


هداية الآيات

1- حرمة موالاة الكافرين مطلقاً.


2- موالاة الكافرين على المؤمين ردة وكفر وبراءة من الله تعالى.


3- جواز التقيّة في حال ضعف المؤمنين وقوة الكافرين.


4- وجوب الحذر من عذاب الله تعالى وذلك بطاعته تعالى.


5- خطورة الموقف يوم القيامة ووجوبا لاستعداد له بالإِيمان والتقوى.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:08 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(31)

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)


هداية الآيات


1- محبة العبد للرب تعالى واجب وإيمان

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

" أحبوا لله تعالى لما يغذوكم به من النعم وأحبونى بحب الله تعالى ".

وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ".


2- محبة الله تعالى للعبد هي غاية ما يسعى إليه أولوا العلم في الحياة.


3- طريق الحصول على محبّة الله تعالى للعبد

هو اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإِيمان بما جاء به

واتباع شرعه وطاعته في المَنْشَط والمكره،

للآية { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ }

إذ ليس الشأن أن يُحبَّ العبد، وإنما الشأن أن يُحبّ!


4- دعوى محبة الله ورسوله مع مخالفة أمرهما ونهيهما

دعوى باطلة وصاحبها خاسر لا محالة.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir