يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2009, 03:08 PM   رقم المشاركة : 1

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة


فمد يده وتناول ( العرقة ) المعلقة على ( وتد ) في جدار السفل وبدأ يضرب أخته أمام ابنتها ضربا مبرحا وهو يردد ( انتي تردين كلمتي في نحري يا الخايبة )
لك الله يا حليمة
وأنا عندما أقول حليمة هنا فإنا أعني النساء كافة.
أحياناً بل دائما ما أرجع لكتب الاجتماع لأدرس سبب تعرض النساء
في كافة الثقافات إلى العنف وما الذي يسوغ للرجل كل هذا العنف
لماذا تعد المرأة سلعة رخيصة تباع وتشترى ولا يعتد برأيها بل لا يؤخذ رأيها أصلاً...
الملاحظ أن الرجل يتفنن في اختيار اسم المرأة فهذه (حليمة) وتلك (شريفة) وتلك( علياء)
ولكنه لا يتعامل معها وفق مفهوم الاسم وما لصاحبه من نصيب
أنت يا أبا عبدالله اخترت أن تكون القصة من الماضي
لكن.... في نظرة سريعة للواقع نجد أنه تطور في كل شئ إلا النظرة للمرأة تبقى كماهي...
نرجو أن يرأف الله بحال حليمة ومن هي على شاكلتها من النساء وهم كثر...
في انتظار الحلقة القادمة .... ولك كامل الود

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 05:29 PM   رقم المشاركة : 2

 

أنا ركبتني عصاة بقعا وأنا أتخيله يمغطها بالعرقة التي أتوقع أنها رسمت سيورها على ضهرها ...وإبنتها تشاهد خالها يعتدي على أمها بالضرب وهي لا تستطيع أن تفعل شيء إلاّ الصراخ ...عنف غاشم متوارث مع الأسف ...كيف ترد كلمته في نحره ؟ ...مع انها هي التي تقرر ما إذاكان لها رغبة في الزواج وإلاّ لا وهذا حق شرعي لها ...أنا تقطعت بنايقي من الضيقة ..مع أنني أعرف إنها قصة من نسج الخيال ...وهذا دليل جودة الحبكة القصصية ، شكراً يا أبا عبد الله ..واصل وفقك الله .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 06:51 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


أخي الحبيب / علي بن حسن

الله يجازيك عني خير الجزاء يا ابا حسن والله يامداخلتك إنها احسن عندي من القصة كلها خلتني اضحك كلما تذكرت يمغطها بالعرقة خصوصا ( وإن المغط هذا بالعرقة ) قد جربته من الوالد عليه رحمة الله في شرف جناب العيال عند حبلة دغسان على مرأى من الله ومن خلقه وكان العم محمد أبو علامةآنذاك يعمل في سد الميراب بالحمارة لوحدها وبدل ما يفرع عني والا يفزع لي صاح بكل ما أوتي من قوة ( زده وانا ابو غرم الله ) لكن ما عليه شرهه اظنه حتى هو منجوح رحمة الله عليهم جميعا .

اما بنايقك فلا تتقطع وانا اخوك الظلم عاقبته شينه ، وانا هدفت من ايراد هذه القصة إلى تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة من بينها ما كانت تتعرض له المرأة والطفل اليتيم من الظلم ، لكن الله في صف المظلوم دائما :

تبات عينك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

في إنتظار رأيك يا ابا حسن عندما تنتهي فصول القصة جميعها فهو يهمني بالطبع ، تحاتي واشواقي الحارة لك ودمت بكل خير .

محبك : محمد عجير

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir